..
قبل ذلك بسويعات ..
خرج ..عبد العزيز...قبيل الفجر..
...
وهو يلوم سليمان في سره ...
...
كيف خان عهد الصحبة ..
واختار التأخر ..
.....
واصل السير..
وواصل..
.....
اختفت القرية..
وبشائر الفجر .. أرسلت..خيوطها
..
...
....
وضع عصاه على الأرض
رفع رأسه إلى السماء..
لعله يدرك بعض النجوم ..
...
في هذا الأثناء..
كان يسير خلفه
بكل خفة..وهدوء!!
..
وجاءن الفرصة
..
هجم عليه من الخلف ..
ضمه بأطرافه
و غرس أنيابه في رأسه
....
..
استدرك الرجل المصاب
. .
وبثواني
مرت بمخيلته ..حديث أمير القرية..
وحذر سليمان..
وعجلته!!
..
بدأت الدماء
تغطي وجهه ..
والألم زادت قسوته..
...
لكن
مثله لا يعرف الأستسلام بسهولة
..
علم أنه ميت لا محالة .
لكن
لابد من موت الذئب أيضا
..
ربما أرد أن يسجل له بصمة قبل رحيله
أو أرد حماية الناس منه ..
أو حقه في الحياة ..!!
..
بصعوبة أطلق يديه ..من مخالب الذئب
..
ورفعها إلى عنقه .
وبكل طافة باقية بجسده
....
خنق الذئب
..
..
.............
دقائق مرت عليهما ..
وهما يلفظان أنفسهما وكأنه الدهر بأكمله
....
ليمر سليمان وبراهما ..قد سقطا ..
ميتين..