على مذكرة ميـــــــــار ,,,!!

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

في ذكرى تجاوزها حد (النأنأة) وقفز السنتين ,, وأنا هناك أخيط الأشهر والسنوات غربة عنها ,,, ربما قريبا أراكِِِِ ,,,بعد سنة من النفي الاختياري,,

,,,,,,,,,

قالت ميار:
أبي الحبيب..
ألن تعود؟!
قد كنت تحملني فيلتمع المدى
وتطير أسراب الزنابق خلف فستاني
المطرز بالورود..
ويطل من عشي القمرْ..

ويفيض من لغتي النشيدْ

وتعـــــــــــــــــودُ..
تغسل في بحيرة شاطئي الفَجْرِيِّ..
أوجاعَ الحنايا والهمود..
وتُقَبِّلُ الأسرارَ في عيني،
تعانِقُ لهفتي بعد الصدود!
,,,,

ما زلت محتفيا بتابوتِ اغترابِكَ
تسكنُ العُشَّ المهاجِرَ..
تحملُ الأملَ المسافِر..
لا.................... زلتَ.....
تسكن صمتك المسكون بالصخب العنيد!

بابا حبيبي..!!
أيها الوجه الذي يرسو بأعماقي
ويرحل عن مدى عيني الحزينة!

يا قصةَ الشَّوقِ المعَتَّقِ في
وريد أخي "زياد"..!
كم ظل يَكْرَهُ بَعْدَ بُعْدِكَ
غُرْفَةَ الأطفال..
واللُّعَبَ المكومةَ انتظارًا
للمجيء!!

؛؛؛؛

فكأنما منكَ انبثاق الكون،
إشعاع الحنان،
تَحَدُّرُ الأضواءِ
خارطة الحياة
،،،
يَضُمُّها الوجه البريء!
يا أصليَ المحجوب عني خلف أسوار
المغيب!
لا زلت تصبر يا حبيب؟!
أما أنا..وزيادُ..
والأمُّ الودود..
ورَنَّةُ المفتاح،
والكتبُ الملونة الكثيرة
والحكاياتُ الجميلة..
والكراسيُّ التي كم كنت أعلوها
لأرسم فوق خدكما خميلة..!
حتى عصافيري التي- كانت- تغني في الصباح
وصمتُ ساعاتي الطويلة!
كلنا شوق إليك..
كلنا شوق اليك,,
,
,
متى تعود؟![/align]

[عجوز سمنسي]

ابو زياد الصالح: تلك النأنأة هي لوعة المغتربين حينما يتذكرون اطفالهم

حينما يتذكرون القبلة على الخدود وارتقاء الظهور

بعد غيبة في الاغتراب تعود باذن الله لنا ولهم سالما غانما

فهل نحضى بليلة سامرة معك؟؟

[لين الباحوث]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد الصالح     [align=center] في ذكرى تجاوزها حد (النأنأة) وقفز السنتين ,, وأنا هناك أخيط الأشهر والسنوات غربة عنها ,,, ربما قريبا أراكِِِِ ,,,بعد سنة من النفى الاختياري,, ,,,,,,,,, قالت ميار: أبي الحبيب.. ألن تعود؟! قد كنت تحملني فيلتمع المدى وتطير أسراب الزنابق خلف فستاني المطرز بالورود.. ويطل من عشي القمرْ.. ويفيض من لغتي النشيدْ وتعـــــــــــــــــودُ.. تغسل في بحيرة شاطئي الفَجْرِيِّ.. أوجاعَ الحنايا والهمود.. وتُقَبِّلُ الأسرارَ في عيني، تعانِقُ لهفتي بعد الصدود! ,,,, ما زلت محتفيا بتابوتِ اغترابِكَ تسكنُ العُشَّ المهاجِرَ.. تحملُ الأملَ المسافِر.. لا.................... زلتَ..... تسكن صمتك المسكون بالصخب العنيد! بابا حبيبي..!! أيها الوجه الذي يرسو بأعماقي ويرحل عن مدى عيني الحزينة! يا قصةَ الشَّوقِ المعَتَّقِ في وريد أخي "زياد"..! كم ظل يَكْرَهُ بَعْدَ بُعْدِكَ غُرْفَةَ الأطفال.. واللُّعَبَ المكومةَ انتظارًا للمجيء!! ؛؛؛؛ فكأنما منكَ انبثاق الكون، إشعاع الحنان، تَحَدُّرُ الأضواءِ خارطة الحياة ،،، يَضُمُّها الوجه البريء! يا أصليَ المحجوب عني خلف أسوار المغيب! لا زلت تصبر يا حبيب؟! أما أنا..وزيادُ.. والأمُّ الودود.. ورَنَّةُ المفتاح، والكتبُ الملونة الكثيرة والحكاياتُ الجميلة.. والكراسيُّ التي كم كنت أعلوها لأرسم فوق خدكما خميلة..! حتى عصافيري التي- كانت- تغني في الصباح وصمتُ ساعاتي الطويلة! كلنا شوق إليك.. كلنا شوق اليك,, , , متى تعود؟![/align]

[align=center]والله اني حاولت ان اقتبس ففشلت فكل حرف كتب هنا أروع من سابقه
عاودت القراءة مرارا ولم أمل ابداَ....
ماهذا الجمال ؟؟؟!!!!
حفط الله ميار ورد له والدها المبدع

لين الباحوث [/align]

[مياسة]

دوحة من الحرف المُشتاق ,, وأعذب من ذلك,, حينما نشعر بشوق الآخرين لنا ..
هُنا مدرسة ... سأكون أخر المغادرين منها ...

دُمت كريماً

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد الصالح     [align=center] في ذكرى تجاوزها حد (النأنأة) وقفز السنتين ,, وأنا هناك أخيط الأشهر والسنوات غربة عنها ,,, ربما قريبا أراكِِِِ ,,,بعد سنة من النفى الاختياري,,,,,,,,,,, قالت ميار: أبي الحبيب.. ألن تعود؟! قد كنت تحملني فيلتمع المدى وتطير أسراب الزنابق خلف فستاني المطرز بالورود.. ويطل من عشي القمرْ.. ويفيض من لغتي النشيدْ وتعـــــــــــــــــودُ.. تغسل في بحيرة شاطئي الفَجْرِيِّ.. أوجاعَ الحنايا والهمود.. وتُقَبِّلُ الأسرارَ في عيني، تعانِقُ لهفتي بعد الصدود! ,,,, ما زلت محتفيا بتابوتِ اغترابِكَ تسكنُ العُشَّ المهاجِرَ.. تحملُ الأملَ المسافِر.. لا.................... زلتَ..... تسكن صمتك المسكون بالصخب العنيد! بابا حبيبي..!! أيها الوجه الذي يرسو بأعماقي ويرحل عن مدى عيني الحزينة! يا قصةَ الشَّوقِ المعَتَّقِ في وريد أخي "زياد"..! كم ظل يَكْرَهُ بَعْدَ بُعْدِكَ غُرْفَةَ الأطفال.. واللُّعَبَ المكومةَ انتظارًا للمجيء!! ؛؛؛؛ فكأنما منكَ انبثاق الكون، إشعاع الحنان، تَحَدُّرُ الأضواءِ خارطة الحياة ،،، يَضُمُّها الوجه البريء! يا أصليَ المحجوب عني خلف أسوار المغيب! لا زلت تصبر يا حبيب؟! أما أنا..وزيادُ.. والأمُّ الودود.. ورَنَّةُ المفتاح، والكتبُ الملونة الكثيرة والحكاياتُ الجميلة.. والكراسيُّ التي كم كنت أعلوها لأرسم فوق خدكما خميلة..! حتى عصافيري التي- كانت- تغني في الصباح وصمتُ ساعاتي الطويلة! كلنا شوق إليك.. كلنا شوق اليك,, , , متى تعود؟![/align]

الفاضل أبو زياد..

بل التجوال بين حروفك العابقة بأجمل المشاعر والأحاسيس هو تماما كالتجوال بين خمائل تعبق بأريج الطيب ..

الغربة تضفي على ما نكتب مسحات من الأمل وتظل الوجوه صور عالقة في جدار الذاكرة ، وصورهم نبراس حروفنا المضيئة..

بالمجمل قصيدة راقية المضمون غنية بالحس والصدق جميلة بكل ما حوت من الصور والتشبيهات ..

ردك الله لعشك إن شاءالله سالما ..

سررت جدا بكوني أول المتذوقين..

لك الشكر ولقلمك التحية..

جل تقديري...


..


.

[أبو زياد الصالح]

[align=center]أخيرا ظهرت الصورة,,,

شكر للأخ الكريم العجوز السمنسي ,,[/align]

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوز سمنسي     ابو زياد الصالح: تلك النأنأة هي لوعة المغتربين حينما يتذكرون اطفالهم حينما يتذكرون القبلة على الخدود وارتقاء الظهور بعد غيبة في الاغتراب تعود باذن الله لنا ولهم سالما غانما فهل نحضى بليلة سامرة معك؟؟

العزيز جدا عجوز سمنسي

مرور أبيض جميل

سأفعل بإذن الله إن كان هناك وقت

ومثلك تُوقف الساعات من أجله

شكرا لك [/align]

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين الباحوث     [align=center]والله اني حاولت ان اقتبس ففشلت فكل حرف كتب هنا أروع من سابقه عاودت القراءة مرارا ولم أمل ابداَ.... ماهذا الجمال ؟؟؟!!!! حفط الله ميار ورد له والدها المبدع لين الباحوث [/align]

لين ..
والصمت يجرحني بلين ,,

وخضاب كفك يستبين ,,

,,

حتما هناك مطر ,,ورعد ,,وحرف ,,

انتظره دوما,,

سعيد جدا بهذا المرور السنبلي يالين ,,
[/align]

[ابراهيم المهنا]

الراقي / ابو زياد الصالح

حفظ الله أطفالك وأمهم الودود ...!

أن يجبرك النصّ على العودة للقراءة مرات ومرات ...فهو إفريست الإبداع ..!!


ابو زياد

كنّ هنا تنير جنبات الواحة ببوحك الراقي .

تقديري لك

[عبدالله30]

ابو زياد00تحية طيبة0

مشاعر جميلة ومعبرة لهذا الألم 00

الغربة 00والبعد عن من يحب بحق أمر صعب00

لن يفي التعليق أهديك هذه القصيدة كنت أرددها عندما اشتقت لأبنتي جنى ذات يوم00

حتما ستؤقد مشاعرك 00وتعيدك الى لحظات لن تغيب عن خيالك0





قصيدةـللشاعر بهاء الدين الأميري

أين الضجيج العذب والشغب 000أين التدارس شابه اللعب

أين الطفولة في توقدها 000أين الدمى في الأرض و الكتب

أين التشاكس دونماغرض 000أين التشـــــاكي ماله سـبب

أين التباكي والتضاحك في000وقت معا والحــزن والطرب

أين التسابق في مجا ورتي 000شغفا إن أكلــوا وإن شربوا

يتزاحمون على مجالستي 000والقرب مني حيـــــثما أنقلبوا

يتوجهون بسوق فطرتهم 000نحوي إذا رهــــبو وإن رغبوا

فنشيدهم بابا إذا فرحــــوا000ووعـــيدهم بابا إذا غـــضبوا

وهتـــافاتهم بــابا إذا إبتعدوا 000ونجــــيهم بابا إذا أقتــربوأ

بالأمس كانو ملء منزلنا000واليوم ويح اليــــــوم قد ذهبوا

ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم000في القلب ماشطوا وما قربوا

إني أراهم أينما اللتفتت000نفسي وقد ســــــــكنوا وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم 000وفي الدار ليس ينالــهم نــصب

وبريق أعينـــــهم إذا ظفروا000ودموع حرقــــتهم إذا غلــبوا

في كل ركـــن منهم أثـــر 000وبكـــل زاويــــة لهم صـــــخب

في النافذات زجاجها حطموا 000وفي الحائط المدهون قد ثقبوا

في الباب قدكسروا مزلاجه 000وعليه قد رســــموا وقد كتبوا

في الحصن فيه بعض ما أكلوا 000في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحة قضموا 000في فضلة الماء التي سكبوا

إني أراهم حيثما أتجهت 000عيني كأسراب القطا سربـــوا

بالأمس في (قرنايل)نزلوا 000واليوم قد ضــــــــمتهم حلب

دمعي الذي كتمته جلدا 000لما تبـــاكوا عندمـــــــا ركبـوا

حتى إذا ساروا وقد نـــزعوا000من أضلعي قلبا بهم يجب

الفيتني كالطفل عاطفة 0000فــإذا به كالغيــث ينسكـــــب

قد يعجب العذال من رجل 000يبكي ولو لم أبكي فالعجب

هيهات ماكل البكا خور 000وإني وإن بي عزم الرجال أب


تحياتي لك0

[الكبري]

[align=center]

صالح أبو زياد ..

مرحباَ بك ..

بكل تأكيد أنا واثق عندما أكون بين أحرفك فأنا في واحة نظرة الجمال سمتها ..

مشاعر تخالج كل بعيد عن صغيرته ويالها من مشاعر قد تجر أنهار الدموع ..

شكراَ لنثرك هنا سيل من ايداعك ..

سلام عليك في غربتك ويوم تعود ..

لكم أطيب المنى [/align]

[شمعة امل]

ماأصعب الغربة والبعد عن الأهل والأبناء والخلان سواء كان ذلك البعدُ أجبارياً أو أختيارياً...


قر الله عيون ميار بوالدها...




أبو زياد الصالح

هاهي واحتنا تزدهر بشموخ قلماً طالما كنا ومازلنا نتلهف لقراءة ماينقشه ومايبدعه...


نصاً شامخاً قرأنا الأبداع من خلاله...


كل الشكر لك ..

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     دوحة من الحرف المُشتاق ,, وأعذب من ذلك,, حينما نشعر بشوق الآخرين لنا .. هُنا مدرسة ... سأكون أخر المغادرين منها ... دُمت كريماً

السيدة مياسة ,,

قناطر من ضوء الشمس لحروفك ,,

شكرا لهذا المرور ,,, المتلعثم بالصورة الذهنية ,,

المكان لكم ,, حينما تملوه ,,, غادروا ,,

ممنون بهذا الحضور ,,[/align]

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد88     الفاضل أبو زياد.. بل التجوال بين حروفك العابقة بأجمل المشاعر والأحاسيس هو تماما كالتجوال بين خمائل تعبق بأريج الطيب .. الغربة تضفي على ما نكتب مسحات من الأمل وتظل الوجوه صور عالقة في جدار الذاكرة ، وصورهم نبراس حروفنا المضيئة.. بالمجمل قصيدة راقية المضمون غنية بالحس والصدق جميلة بكل ما حوت من الصور والتشبيهات .. ردك الله لعشك إن شاءالله سالما .. سررت جدا بكوني أول المتذوقين.. لك الشكر ولقلمك التحية.. جل تقديري... .. .

مجد ,,,

والمجد بين عطفيك ,,

سعيد جدا بهذه الهالة الضوئية حول نصي بمرورك عليه ,,

الشكر والزنابق لك ,,,

ممنون لك ,,[/align]

[أبو زياد الصالح]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم المهنا     الراقي / ابو زياد الصالح حفظ الله أطفالك وأمهم الودود ...! أن يجبرك النصّ على العودة للقراءة مرات ومرات ...فهو إفريست الإبداع ..!! ابو زياد كنّ هنا تنير جنبات الواحة ببوحك الراقي . تقديري لك

العزيز جدا والشاعر المميز,,
إبراهيم ,,

هلا فيك ,,

الثناء من مثلك يطرب ,,

وبوصلة حروفوك تتجه بي نحو جنة الحرف ,,

سرني مرورك وتشريفك ورونق حروفك ,,

ممنون ,,,[/align]