[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت قصة ولا أعلم ما صحتها والعهدة على الراوي ...
يقول هي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ,
إذ جاء رجلان إلى النبي اللهم صلي وسلم عليه
وإستشاراه بأمر يخصهما فأعطاهما النبي الرأي
إلا أنه لم يعجبهما
فذهبا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
فكان رأيه من رأي النبي صلى الله عليه وسلم
فلم يرضيا به فذهبا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
فسألهما هل ذهبا لأحد قبله
فقالا نعم ذهبنا للنبي ولأبي بكر,ولم يرضنا رأييهما
فقال عمر رضي الله عنه إذا انتظراني سأتيكما برأي يرضيكما
فدخل بيته واخرج سيفه البتار وقطع رأسيهما
وذلك لمخالفتهما رأي الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم الرضى به.
من القصة أعلاه دائما يقودني تفكيري إلى كيفية التعامل مع من يسيء
إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
هل مقاطعة منتجاتهم تفيد ؟ هل حققنا الدفاع المنشود عن نبينا الكريم؟
ألا ترون معي أن الرسول صلى الله عليه وسلم "سيد الناس" حقه لا يؤخذ
بهذه الطريقه والواهنه ...
أنا متأكده أن كل مسلم ومسلمه يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم
غير مقتنعين بهذه الطريقه للدفاع عنه
أم أن مثل هاؤلاء المتطاولون على خير الناس لا يستحقون غير قطع الرقاب
نعم هذا ما يستحقونه لعظم ذنبهم .
أعزائي ما رأيكم هل أنا على صواب ؟
إن لم أكن فقوموني
بارك الله فيكم [/align]