بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يسر لي هذه الرحلة والتى شاهدت فيها قدرة الخالق وجمال صنعه سبحانه
حيث انطلقت من بريدة في رحلة مواصلة الى اسطنبول ومن ثم الى ترابزون والتي استقريت فيها
طرابزون
طرابزون مدينة تركية تقع في شمال شرق تركيا على ساحل البحر الأسود، تشكل مركز محافظة طرابزون
، يبلغ تعداد سكانها حوالي 214,949 نسمة. معظم سكانها من الأتراك واليونانيون البنطيون.
عمر المدينة تجار ملطية في القرن الثامن ق.م. ويكيبيديا
المساحة: 4.685 كم²
ثم انطلقت منها في رحلات يوميه حيث كانت رحلاتي بمشاركة قروب عن طريق احد المكاتب السياحية في ترابزون
كل يوم لي وجهه والحمد لله الذي يسر لي هذه الرحلة حيث كانت أول الرحلات الى اوزنجول وكان في طريق رحلتنا
عدة محطات اثرية وتاريخية جميلة فكانت الرحلة من الصباح الباكر وتنتهي مع العشاء او قبله بقليل ثم نعود الى ترابزون
وكان في اليوم الثاني الى ايدر بلد الجمال والخضره والغابات الجميلة حيث تقع على بعد 180 كم جنوب شرق طرابزون Trabzon ،
و تبعد عن مدينة ريزي 88 كم , و 19 كلم جنوب شرق بلدة جامليهمزن Çamlıhemşin ، و يبلغ متوسط ارتفاع القرية عن سطح البحر 1350 متر .
عرفت المنطقة في عام 1871 م بينابيعها الحارة , و لكن ما يميز المنطقة هي الغابات الكثيفة من شجر الزان و التنوب و كثرة الشلالات التي تخترق جبالها .
تم وضع المنطقة من قبل الحكومة التركية كمنطقة سياحية في عام 1987 م .
تشتهر هذه البلدة العذراء بسفوحها الجميلة التي تشكل لوحة فنية رائعة ، حيث تزدان بالمناظر الطبيعية، التي تُدخل البهجةَ على نفوس الرائين،
فالمزارع والخضروات و الشلالات التي يمتد طولها لمئات الأمتار، و الأزاهير المختلفة و الألوان والأشجار الباسقة والحدائق الغناء والبساتين المثمرة الفيحاء،
تُغطي مساحات كبيرة منها، وحتى المرتفعات والتلال، والسهول والأودية والجبال، تظهر للرائي في ثوب أخضر، لاسيما منطقة ( بوشنق ) ذات الجبال والهضاب السفوح الخضراء .
شتهر المنطقة بوجود أجود أنواع العسل التركي على الإطلاق , كما تشتهر بالحمامات ذات الينابيع الساخنة التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم لما لها من تأثير علاجي فريد
على الكثير من الأمراض و خاصة الروماتيزم و التئام الجروح و أمراض العيون.
اليوم الثالث كان في ترابزون وكانت جوله على قصر اتترك ومطل ترابزون وميدان اتترك والاسواق القديمة
اما اليوم الرابع فكان جوله على اربع مواقع سياحية من الصباح حتى الغروب وهي
صوميلا :
الذهاب لها من طرابزون والطريق لها ممتع جدا جدا جدا ... فيها معبد مريم العذراء ( معبد مبني وسط جبل ).. وكان يسكنه فئه من المسيح ايام الدولة العثمانيه ثم اكتشفوهم وحاربوهم
( ولكن الطريق للمعبد طويل نوعا ما ووعر خصوصا الجزء المخصص للمشي ) وقبل المعبد يوجد جلسات واكشاك تبيع مأكولات خفيفه
قرية زيجانا :
قرية هادئه جدا وطبيعتها خلابه وتكثر فيها اشجار الصنوبر ( وهي فوق جبل ) وتغطيها السحاب من كل مكان وجوها بارد .
مغارة كرجه :
تأتي بعد زيجانا .. وهي تتبع مدينة تسمى قومش وهي عباره عن حمم بركانيه منصهره وتجمدت على اشكال جميله جدا
وهي بارده نوعا ما من الداخل وفيها ممرات مخصصه للمشاه وعند الخروج من المغاره يرى السائح قمم الجبال الشاهقة .
فتعددالاماكن والتضاريس والمناخ جعل الرحلة جميلة للغاية
وقد احببت مشاركتكم الصور لجمال المنطقة اتمنى ان تعجبكم
الصور من جمالها لا تحتاج تعليق واذا كان هناك تعليق تجده فوق الصورة
ميدان اتترك في وسط ترابزون وصورة من نافذة الغرفة صباحاً
احد المعارض الشعبية وهو متخصص في السكاكين
سيارة الرحلة وهي من نوع جيد ومريح
احد القصور التاريخية في طريق اوزنجول
مطل ترابزون الرائع حيث يكشف لك المدينة
الامطار وصباح جميل
مزارع الشاي وهي منتشره بكثره
منتجات احد مصانع الشاي
احد المصانع
احد السيارات القديمة بشكله الكلاسيكي ولا زالت متماسكة
في احد غرف القصر التراثي وجلسة تخيليه
من شرفة القصر
احد الانهار وجريان دائم
في طريق اوزنجول واحد الانهار يالله الجنة
المساكن الريفية بجوار احد الشلالات
شلال شبه دائم ويزيد مع الامطار
في كل مكان تصادف مثل هذا العارض لمنتجات العسل الطبيعي الذي تشتهر به المنطقة
بحيرة اوزنجول ويوم رائع
احد روافد البحيره
يتبع
العرض الشجري