العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

مشاهدة نتائج الإستطلاع: افترض أنك قابلت كاتب هذه القصة .. هل سـ
تشكره ؟ 0 0%
تتجاهله ؟ 0 0%
تقتله ؟ 1 100.00%
تصحو من النوم ؟ 0 0%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-03-02, 04:26 pm   رقم المشاركة : 1
!!!
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : !!! غير متواجد حالياً
أحمر .. أحمر .. أحمر ..! (قصة فانتازية)


" أما قبل ..
فقد كنت أزمعت نشر هذه المشاركة في هذا المنتدى ، إلا أن خطأ تقنياً مني حولها إلى منتدى الطرائف و الألغاز ، لذا فأنا أعيد نشرها هنا ، و أرجو من أخي الطيف - الذي كنت قد أرسلت له طلباً بذلك على رسائله الخاصة و لم يجبني - و من باقي إخواني المشرفين الإقالة ، فخبرتي بـ (إيتيكات) المنتديات لم تبرح ضعيفة ..
أخوكم !!! "




الساعة الان تشير إلى السابعة و أربع عشرة دقيقة ...
اليوم هو الخميس الثالث و العشرين من ذي الحجة

اااااااااااااااااه ، قذفت بالمذكرة بكل قوتي على الأرض بعد أن أستنفذت من عمري ساعتين أقرأ طلاسمها ، كانت تلك (الخبطة) تعبيراً مكنوناً في اللاشعور عن إحساساتي المتجردة تجاه أستاذ المادة !!!

كان البيت خلواً في ذلك اليوم ، و هو دائماً هكذا في أيام الخميس طالما أن المطر لا زال يتناثر ، و طالما أن أهلي المصونين لا يزالون يعتقدون بأنهم طيور بر !! (هل من الضروري أن أقول أنهم لا يكادون يفرقون الضب عن السحلية ؟؟) ..

لأول وهلة رميت بها على الساعة ، أكتشفت تماماً أن وقت الأكل قد حان (طبعاً هذا تعبير مجازي .. لأن أنغام معدتي هي من نبهني لهذه الحقيقة !) ..

بدأت بجمع الخيارات المتاحة ..
هرفي : بايخ (خاصة حق الصفراء).
كودو : سوري sorry .. الأوف حقي لمدة نصف ساعة و الطلب لحاله ياخذ ساعتين هناك .
فقيه : no way ، زححححححححمممممة
فلافل الأربعين : (لا تعليق !!)

استقر رأيي بعد ذلك على ...... ماكدونالدز ! (يا عيني عال Boycott !)

لم يستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق حتى وجدت يدي تستقر على قير ال GLX و تضعه بالنمرة الأولى ، و .....

أكذب إذا قلت أني لم أشعر بكارثة قريبة أثناء مروري بشارع المحبين (إلى جميع القاطنين خارج مدينة بريدة ... فوت!) ، في واقع الأمر ، كانت طلائع الأعلام الحمر التي يحملها عدد كبير من الأطفال (حلوة أطفال ، بزارين و تخب !) ، و فلول الأعلام الصفر المندحرة (!) تنبئ بعنف عن ذلك ..

(أحمر دمي و أحلف باليميييييييييييييييييييييييييييي ..) ، لم ألحق على نهاية الجملة التي قذف بها أحد الواقفين على رصيف شارع الملك فهد عندما مررت من أمامه ، كانت بداية الجملة تقريراً بدهياً بالنسبة لي (طالما أني أسمع هذه الحقيقة العلمية يومياً في الكلية) ، لذا لم أجد أي مبرر لكي يحلف باليمين أو حتى بالشمال ! لكن ما لفت نظري بحق هو أن الشارع يكاد يفرش إلى نهايته بالأعلام الحمراء ، حتى أني لاحظت أن أحد سيارات الأمن كانت تشير بالنور التحذيري الأحمر (مؤامرة !) ، لذا بدأت التساؤلات بالغليان تحت جمجمتي العارية ..

one french fries ,don't forget catchup and mayonnaise plz !
استلمت باقي الحساب من ( الماكدونالدزجي ) و أنا ألتفت ذات اليمين أشاهد سيارة مسرعة يرفرف في نهايتها علم أحمر (مرة أخرى !) كبييييييير ، يمسك بطرفه واحد من بني ادم (!) أكتفى بربع واحد فقط من جسمه داخل السيارة ، و دلى بالباقي من النافذة ! (غني عن القول أن باقي الحساب الذي أعطاني إيه الماكدونالدزجي كان ناقصاً !) ، وصلت التساؤلات في رأس العبد لله حداً لا يطاق ، لذا وجدتني أمسك بال(mobile) - ليس ثمة ترجمة دقيقة ! - و ألقمه رقم أحد أصدقائي (الشهبان) ..

!!! : هلا و الله كيف الحال ؟
الأشهب إياه : هلا و الله بخلفهم (!) وين الغيبات ؟
!!! : أبد و الله واصلن الرياض عندي مشيوير (صرّف!) ، ما قلت لي .. بريدة وش به كذا ؟ (!!!!!!!!!!!!)
الأشهب إياه : وشدعوا ما دريت .. فزنا عليهم !
!!! : منهم ؟
الأشهب ما غيره : التعاون .. و الله يا صكيناهم بثلاثة يحبها قلبك !
!!! : مبروك
الأشهب : وش تقول ؟؟ ترا ما عندي شبكة
!!! : لا لا بس أقول عقبال النهائية (ثقافتي الرياضية قمة في الضحالة بالمناسبة !) ..
الأشهب إياه : إيه أقول لك (طن طن - حقت الشبكة !) مودي سجل ...
!!! : مع السلامة

(أها ! هكذا إذاً) نطقت هذه الجملة و أنا ألاحظ إزدحام المسار المقابل من طريق الشاحنات ، لم يكن ذلك أمراً مألوفاً خاصةً و أن الطريق مصاب هذه الأيام بحمى الكنز المفقود الذي لا زالوا يبحثون عنه تحت شوارع المدينة ، لكني أعترف أن ذكائي خانني هذه المرة بتقدير الحدث القادم ..

و كانت نقطة التفتيش !! متربعة على عرض شارع الملك فهد - راجعاً هذه المرة - ..

بلعت ما تبقى من ريقي (مجازاً ، في الحقيقة كدت أن أبتلع لساني من شدة الجفاف !) و أنا أوزع نظرتي بين تصريح القيادة المؤقت المنتهي منذ سنة ، و بين ذلك الوجه العابس الذي يحمل على كتفه عدداً لا نهائياً من النجمات (خيل لي كذلك ، لكني إكتشفت مؤخراً أنهما مجرد أثنتين) و هو يزأر على صاحب السيارة التي أمامي يأمره بـ(ـالتصفيط على جنب) ! ، و جاء دوري ...

أوقفت سيارتي بمحاذاته تماماً ، و أنزلت النافذة ، و بكل أدب (لم يكن هنالك خيارات أخرى على كل حال) ..

!!! : السلام عليكم و رحمة الله و بــ ..
ذو النجمات : ماذا لديك هنا ؟؟









































STOOOOOOOOOOOP!
أحس أن هنالك شيئٌ غريبٌ في الحوار السابق .. أليس كذلك ؟
لنعد صياغته مرة أخرى ..

!!! : السلام عليكم و رحمة الله و بـ ..
ذو النجمات : وش عندك بذا ؟؟ (أها .. هنا كان الخطأ !)
!!! : ططططاالل عمرررك أنا كنت بلحالي بالبيت بعدين كنت أدرس همن (حلوة همن) صرت جوعااا ..
ذو النجمات : أنت وين أنت ساكنن بوه ؟
!!! : وشو ؟ بحي الصفراء عند أسواق الراشد جمب مسجـ..
طرقع ذو النجمات بأصابعه بحركة مسرحية و أشار بسبابته نحو الشمال البعيد و هو يصرخ : يالله .. لبيتكم لا أشوفك بذا !
!!! : سم طال عمرك !

كدت من فيض ابتهاجي بالحرية (!) ، أن (أفحط) في وجه ذي النجمات !!

واصلت طريقي هويناً إلى البيت ، لكن عرصات الإزدحام التي لم تنفع معها نقاط ولا غرف التفتيش (!) كانت لي بالمرصاد هذه المرة ، لذا سمحت لنفسي بعد أن أُجهِدَت أن تمارس هوايتها المحببة .. التقطيع ! (البحلقة ، البصبصة ، الحملقة كلها مرادفات لهذا المصطلح) ، يميناً ، كان هنالك بياض لانهائي ، يقطعه رأسياً خط أسود رفيع ، اكتشفت بعد أن رفعت رأسي قليلاً أن ذلك البياض لم يكن سوى باب جيب الربع المجاور ، أما السواد فقد كان شنب صاحبه المتدلي خارجاً (الغريب أنه لم يكن يحمل أية علم !) .. استعذت بالله من سكرات الموت ، و ألتفت يساراً لأرى البني ادم - الانف ذكره - لم يزل مطوحاً بثلاثة أرباع جسده يحمل العلم الكبير ، (ضربت حولة) بعد أن أكتشفت أنه لم يكن سوى صديقي الأشهب إياه !! ..

وصلت إلى البيت بعد لأي ووعثاء ، و تربعت داخل غرفتي بعد أن أطمأنيت أن (الطيور) قد عادوا من كشتتهم المجيدة مكللين بالغار و بعض الرمل ، كنت على وشك أن أبدأ بـ(ـالفرينش فرايز) ، عندما دخلت أختي الصغيرة ، رمت بنظرة عفوية على الفرينش ، ثم صرخت : أعوذ بالله .. شركة يهودية !! و صرخت أنا .. و غشي على بصري باللون الأحمر !




أفقت من غيبوبتي و أنا أتناول المذكرة بيد ، و أمسك بيدي الأخرى بشطيرة من (الصبة) ، خالية من الشطة و المواد المعدلة وراثياً ، و طبع على الورقة المحيطة بها .... (فلافل الأربعين) !!!

أنتهى







قديم 11-03-02, 02:07 pm   رقم المشاركة : 2
معاهدات
مستشار المنتــدى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : معاهدات غير متواجد حالياً

شكرا لك يا من أسمى نفسه بــ !!!


و لاادري لما 3 علاماجت تعجب ولم تكن أكثر أوأقل !! على الرغم من أن الزمن والاحداث والوقائع قد أحالة أنفاسنا إلى أكثر من تعجب !

أشكرك على المشاركه وأتمنى الاستمرار لك أعذب وأرق واجمل التحايا .







قديم 13-03-02, 12:31 am   رقم المشاركة : 3
!!!
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : !!! غير متواجد حالياً

عزيزي معاهدات ..

شكراً لمرورك من هنا ، حقيقة الأمر أني أنا أيضاً لا أدري لم كانت ثلاث علامات تعجب تماماً ، ما أعرفه جازماً أنه ليس ثمة سر باتع وراء الأمر ، عدا أني إنسان مندهش تماماً أتدري لم ؟؟

لأكن أميناً معك ، فلم يعجبني أن يدخل 13 زائراً لهذه القصة ولا يصوت منهم سوى واحد فقط .. و بماذا ؟؟ بقتلي !!!

ألا يستحق الأمر أكثر من علامة تعجب ..

أرجو أن تكون رسالتي الخاصة بحذف التصويت قد وصلت إليك ، و شكراً على تعليقك مرة أخرى ...

أخوكم الصغير جداً : !!!







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:16 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة