يروى انه في يوم من الايام والشمس (( جتني عقده من ها الكلمه )) كان فيه واحد اسمه ابو دفرنس شاب وش حلاته زي القمله الله توها صاحيه من النوم وجه مشرق بحبوب الشباب بشوش مافيه ولاضرس من العربجه مفتاح العجل دايم بيمنه والعقال ملفوف على يده اليسار يموت بشي اسمه مضاربات وتفحيط ودوران بالشوارع المهم الولد المذكور اعلاه مل من ها الروتين وقرر يكثر البروتين ويسوي شي جديد بحياته ....قال وش تسوي يابو دفرنس وش تسوي لازم القى شي جديد وهو يهوجس بالطريق مر من عند شارع معروف بالغزل والمغزلجيه (( زي طريق ديراب )) شاف ها الخكاريا دوران ومسوين مواكب ورا سيارات البني الدب قال ليش ما اسوي زيهم وانا ناقص الله معطيني الحلى والوسامه ومعي سيارة شيك (( ددسن 82)) بس يالله بكرى ابداء الحين نشوف الوضع وندور مع ها المهبل ونعرف حركاتهم وتنقالتهم .
الدب وبعد كم لفه مل وراح ينام وهو رايح قال لازم امر البطحاء اشتري لي اغراض المهنه الجديده وبعد ما وصل للبطحاء ووقف السيارة (( موقف بماصوره مامعه بريك )) راح محل ملابس واشترى له ثوب صيني بـ 25 ريال وشماغ فلسطيني ويوم خلص وطلع من البطحاء راح البيت وبداء يسوي تعديلات بالوجه وصنفره بمويه نار ((يالله تنفع معه مويه النار )) وقبل ماينام لطس خشته بفكس >>يسمع بالنيفيا .
ومن بكرى قام زي الاسد وراح الحلاق وزلط اللحيه والشنب (( اخس يارامي عياش غبيره )) وبداء يدرب نفسه على الكلمات المتقاطعه وشراء سبع مجلات شعر ومجله سيارات >>>عشان يعرف انواع السيارات الكشخه .
ومن بعد صلاة المغرب شغل الددسن وراح يدور بالتخصصي المهم اذن العشاء وما حصل شي كل السيارات تمر من عنده وهو ماشاف شي من السرعه >>>السرعه القصوى 40 كيلو .
قرر انه يروح اسواق وراح يدور ويتنقى ازحم سوق عشان ينزل ويرقم على كيفه وعشان اكبر قدر ممكن من البنات يشوفنه >>>ماخذ مقلب .
واول مانزل من السيارة بداء يشم ريحه العطور وتذكر انه ماتعطر وشم ريحته وبغى ينصرع دور اقرب محل او بقاله وزبنها وقال عطني عطر محترم الهندي اللي بالمحل ماعرف وش يبي الدب بداء ياشر له وكنه جالس يبخ شي الهندي على باله فهم عطاه فليت والغبي ابو دفرنس ماشاف وش اللي عطاه ذا الدلخ وعلى طول تسبح بالفليت ولان حاسه الشم رايحه من ايام المضاربات ماعرف وش تعطر به .
ودخل السوق ذا الغبي وبداء يوزع ابتسامات ومعه دفتر ابو ميتين وكل رقم بصفحه الناس بدو يهجون منه وهو يلحقهم وطردي وراهم بها الاسواق الناس بدت تطلع من السوق للشارع يحسبونه متسول او عراف (( وهو يحسب نفسه مشخص )) اصحاب المحلات ما اعجبهم الوضع واتصلوا على مكافحه التسول وذا الغبي للحين يركض وراء العالم يبي احد يعطيه وجه وبعد خمس دقايق وصلوا المكافحه بس يوم وصلوا الى الريحه مسكره الشارع (( فليت + ريحته = غاز مسيل للدموع )) .
اتصلوا على الدفاع المدني والطواري ويالله مسكوه عقب ما اغرقوه باللرغوه وبعد ماتبرع صاحب محل عطور بللتر من العطور اللي عنده وبعد مامسكوه خلو كل واحد يمر من عند الشارع يشوته مع بطنه عشان الحاله اللي سواها وخاصه ان فيه سبع حالات وفاه من الخكاريا (( اول مره يشمون ريحه فليت )) .
والحين المدعو ابو دفرنس يقبع في سجن في الصمان >>> حتى سجون الرياض ماتقبله .
.
سلاموووووووون
العرض العادي
