الداء الأعظم الذي تتوارثه الاجيال والمجتمعات.. هو الغيبة,,!! مع كل الحُزن
كانت سابقاً تقتصر بين النساء ...
ولكنها اليوم تشتعل أيضاً في مجالس الرجال !!!
من أراد النجاة.. فـ ليُنقذ نفسه قبل فوات الأوان ..
وهُناك من البدائل الكثير الكثير .. ولكن أين من يتقي ...؟
ويترك ذلك لـ اجل الله ..
من الأفكار.. والتي نُطبقها بين فترات.. وجاءت بنتيجة مُذهلة ولله الحمد:
1- اجتماع العائلة أمام شاشة عرض بروجكتر.. على أحد جدران الاستراحة ,,
فـ نعرض دروس في الاعجاز العلمي ..
في الكون... في خلق الانسان.. في الكوارث .... وغيرها
نخرج من هذا بـ اسئلة خفيفة... نجيب عليها من بعد المشاهدة,,
كما نخرج من ذلك ايضاً صرف مجالسنا عن الكلام الحرام..
والأهم من ذلك... تعظيم الله,, وهو جل وعلا أشد واعظم مما نراه ...!
^^^^^^^^^^^
هذه العمل نفعله بكل عفوية... فلا نرهق انفسنا بالجدية
بل نتناقش اثناء ذلك.. ونبدي التعليقات وبعض التساؤلات ..
2- عمل مسابقة خفيفة من خلال كتب دينية ثقافية.. ولكن لاتكون اسئلة صعبة.. بل على مستوى متوسط.. أوأقل..
حتى اطفال المرحلة الابتدائية يشاركون<<- قاهرني ولد اختي بسادس اكثر واحد يجاوب
وتكون الجوائز جداً بسيطة (مثلاً يكون مع السائل كرتون شكولاتة, او كيس شبس, أوحتى حلاوة جالكسي الحجم الصغير)
وخلف كل اجابة صحيحة قطعة
مثل هذه الهدايا غير مُكلفة... والغرض منها رمزية للاستمرارية ,,
3- إذا بدأت أحاديث الغيبة تفتتح بابها.. وتشق طريقها.. احضر أي موضوع أخر يصرف هذه الغيبة.. لكن باسلوب جميل لاأن تجعل من احاديثهم احتقاراً لهم اوعدم مبالاة بهم,,
4- بعد أن تقرأ كتاب في بيتك.. أو تفسير سورة,, لخص ما تعلمته في نقاط.. وعند اجتماعك بهم اطرحها عليهم.. في وقت مستقطع قصير.. يقول الكريم في سورة الأعلى :
[,, فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى*سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى*وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى,,]
قد لايتقبل مُجتمعك ذلك إن كان مثل هذاغريباً عليه.. ولكن لابد أن تستحمل في البداية.. ثم تجد الكثير من حولك يسيرون نمطك.. بل ويلحون عليك في غيابك
ذكّرهم في حضور وحفة الملائكة لكم اثناء ذكر الله..
ذكّرهم بشهادة مثل هذه المجالس البسيطة لكم يوم القيامة.. يوم نحتاج إلى الحسنات..
فما أروع من حضور الملائكة الكرام المقربين إلى الله.. بينكم...؟؟
وتواجدهم في محلكم وبيتكم ..؟ إنه والله الفخر والاعتزاز ,,
والفخر الأكبر ذكر الله لكم عند ملأ أحسن من ملأ الأرض
*لا تنسى: الُمجتمع يحتاج إلى صبر.. في تغيير عاداته,, واستحداث ماهو جديد!
والله معك يوفقك ويساعدك في فعل الخير,,
قرأ ابن مسعود هذه الاية:[,, والأخرة خيراٌ وأبقى ,,] فقال لـ اصحابه:
أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ..؟
قالوا: لا ,,
قال: لأن الدنيا أحضرت وعجلت لنا بطعامها, وشرابها, ونسائها, ولذاتها, وبهجتها, وإن الأخرة غُيبت وزُويت عنا ..
فأحببنا العاجل وتركنا الآجل !!