ياسيدي اعود لاصل موضوعك
واقول وبالله استعين ان الله خلق الرجل وفضله على النساء
فقد قال الله تعالى على لسان ام مريم ( وليس الذكر كالانثى)
والله تعالى ساوى بين الذكر والانثى في التقوى وساوى بينهم في الادمية حيث قال :
"ولقد كرمنا بني آدم"
ولم يفرق بين الذكر والأنثى ..
لكن الله فضل الرجل بالتكاليف
فحين فضل الله سبحانه الرجل
كلفه بتكاليف لم يفرضها على المرأة ..
فكلفه بحمل النبوة وهي أعظم أمانة
ولم يكلفها للنساء لقصورهن عن ذلك
كلفه بالولاية والنفقة والقوامة
ولم يكلف المرأة بها
فلا يحق للمرأة أن تولى المناصب الكبرى
كالقضاء والوزارة ونحوها مهما بلغت كفائتها
بعكس ماذكرته الأخت "بيور"
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم
عن ولاية المرأة فقال:
"ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
أو قال:
"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
والحديث في البخاري
وأمر القوامة والنفقة ..
أوجبها على الرجال دون النساء
لأن الرجل قادرٌ على ذلك ..
فقد فُضِّلَ عليها بذلك
والعصمة كذلك
وإن كانت الأخت "بيور" ذكرت أن للمرأة أن تشترط
وأن لها حق الخلع
إلا أن شرطها وخلعها لا يتم إلا بموافقة الرجل
إما القاضي أو الأب أو الزوج
وكل نكاحها بلا ولي باطل ..
وكذلك فرِضَ على الرِّجال الجهاد
ولم يفرض على النساء
لأن الرَّجل فُضِّل عليها بقوته الجسدية
وفُرِض على الرجال صلاة الجماعة
ولم تفرض على النساء
والرجل له ضعف المرأة من الورث ..
والرجل يجوز له الزواج من الكتابية
ولا يصح للمرأة .. لأن غلبة الرأي للرجل
يقول شيخنا الشيخ محمد بن صالح المنجد
في عرض كلامه عن المفاضلة بين الرجال والنساء
وفي الحديث الذي رواه البخاري :
"كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"
وهذا بيانٌ في تفضيل الرجال على النساء
ولم أقصد التفضيل هنا بالأجر
فلكلٍ أجره كما قال سبحانه
"ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"
وقال جل وعلا:
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
إنما التفضيل بالخلقة والتكاليف وشؤون الحياة