العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 12:06 pm   رقم المشاركة : 16
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 7:30 فليل %%

ظهر من البيت و بخطوات متثاقله مشى صوب سيارته ... مع انه وجوده في البيت يحسسه بالضيج بس حس انه ابتعاده عن هالمكان ارحم من اليلسه فيه ... خصوصاً من عقب كل الاحداث اللي مرت عليه ... ركب سيارته و شغلها و تم واقف فتره ... غمض عيونه و هو متساند ع السيت و تم يتذكر كل اللي مر عليه لحظه بلحظه و ما انتبه الا بدقه خفيفه ع الجامه اللي عداله ... من ملامح ويهها عرف انها بتهزبه لانه تعود ع هالشي ... ابتسم و نزل الجامه ...

ام فلاح: لا تقول لي بتسير بوظبي الحينه؟؟
فلاح: هيه نعم بسير ... اصلاً لازم اسير ...
ام فلاح: عاد ما حصلت غير هالوقت؟؟ الدنيا ليل شو يقبضك خط بوظبي؟؟
فلاح: تعرفين ما فيه انش من الفير ... و بعدين الا هي سبع و نص ساعتين بالكثير و واصل ...
ام فلاح و هي تترجاه يتم: انزين تم ويانا هاليومين ع الاقل ... دامك خذت ثلاث ايام كمل اليومين و رد الاسبوع الياي ...
فلاح: لا فديتج ... تدرين اني غبت هالايام و ماعطيتهم خبر ... مافيني اغيب هاليومين بعد ... بيفنشوني اخر شي ...
ام فلاح: انزين شو بيغدي عليك يوم بتترخص منهم؟؟
فلاح: ان شاء الله كلها اسبوعين و اخذ الاجازه السنويه ... تعرفين عاد اذا ترخصت منهم هالاسبوع عادي ما يعطوني اياها ... و انا من الله ابا هالاجازه عشان اعدل نفسيتي شوي ...
ام فلاح: يا ولدي خلاص انسى ...
فلاح قاطعها: امايه دخيلج ... اذا انا غالي عندج خليني اسير ... يلستي ف بوظبي وايد اهون من هني ...
ام فلاح تنهدت بضيج: سو اللي يريحك يا ولدي ...
فلاح عوره قلبه على امه: لا تزعلين ولا تضايجين روحج ... كلها يومين و اكون عندج ان شاء الله ... و اذا بغيتي شي ترى سلطان عندج ...
ام فلاح: وين احصله هالسلطان هذا ... اربع و عشرين ساعه ظاهر ويا ربعه و ما يقر ف البيت الا يوم بيدق ف راسه ...
فلاح: ما عليه انا برمسه ... و انتي لا تخلينه ع راحته اتصليبه كل نص ساعه بيطفر و بيرد البيت ...
ام فلاح: ما يخالف يا ولدي ... سير و ارجعلنا سالم ...
فلاح ابتسم: لا بردلكم فلاح ... ليش اغير اسمي ...
ام فلاح ردتله الابتسامه و ضحكت: حسبي الله على ابليسك ... الحين منو قالك غير اسمك؟؟
فلاح: انتي قلتيلي ارجعلنا سالم ...
ام فلاح ضحكت: خلاص برايك سير عن تتأخر ...
فلاح: ان شاء الله ... تامريني بشي الغاليه؟؟
ام فلاح: سلامتك فديتك ...
فلاح: يالله فمان الله ...
ام فلاح: فمان الكريم يا ولدي ...

ريوس فلاح بالسياره و قبل لا يظهر اشر لامه بايده بمعنى مع السلامه و روح ... ام فلاح ظهرت برع تراقب سيارة فلاح و تمت واقفه الين اختفت سيارته عن نظرها و ردت دشت و هي قلبها منقبض على ولدها ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثالث عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:07 pm   رقم المشاركة : 17
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء الرابع عشر ~*~*~*


%% الثلاثاء 5:30 العصر %%

عيزت من كثر ما تتصل و كل مره تحصل نفس الجواب ... اتصلت للمره الاخيره عل و عسى تكون نشت الحين ... رفعت اليازيه السماعه و اتصلت لبيت عبدالله للمره الاخيره تطلب امل اللي كل ما سألت عنها قالولها راقده ... اتريت فتره الين ردو عليها و كانت المفاجأه ...

اليازيه: حشى ... كل هذا رقاد؟؟ متى رقدتي امس انتي؟؟
امل: اعوذ بالله من الشيطان ... بلاج انتي؟؟ تعالي صفعيني بعد؟؟ الناس يسلمون اول ...
اليازيه: السلام عليكم ... ارتحتي الحين؟؟
امل: توه الناس ... و عليكم السلام ... و بعدين ما كنت راقده ولا شي ... من الصبح يالسه ف حجرتي محد يا قال لي انج اتصلتي ...
اليازيه: انزين ما علينا ... هاه بشري شو الاخبار؟؟
امل بخبث: اخبار منو؟؟ حددي ...
اليازيه: عن الاستهبال ... تعرفين ما يحتاي اقولج ...
امل: امممممممممم ... الله يسلمج استلموني بالتحقيق طبعاً بس انا ما سويتله سالفه ... لو تجوفينيه كيف انقهر والله بتنقعين من الضحك عليه ...
اليازيه: هههههههههه مسكين حاله ... انزين شو سألج ابا كل شي بالتفصيل الممل؟؟
امل: اسئلة طويله عريضه و سخيفه بعد ما يحتاي اخبرج عنهم ...
اليازيه بتوسل: يالله عاد امول عن السخافه ...
امل: اخبرج انتي ... لهالدرجه هامنج منصور؟؟ احيدج تنقهرين منه و من حركاته الماصخه شو سر هالاهتمام المفاجيء؟؟
اليازيه: ماعندي اسرار ... يعني اذا سألت بكون مهتمه؟؟
امل: عيل شو تكونين اذا مب مهتمه؟؟
اليازيه: اقولج ... يالله باي باي ... انتي ما تنعطين ويه ... <<<< و بندت الخط ف ويهها ...
امل سكرت التلفون: طاع انتو هاي ... سكرت ف ويههي والله ... بس ما عليه انا براويج ... جوفي منو بيخبرج باللي صار ويا منصور ...

نشت امل من مكانها سايره حجرتها ... و هي واصله صوب الحجر ظهر ابوها من حجرته و شكله بيسير مكان ... و قبل لا تدخل حجرتها زقرها ...

امل: خير ابويه بغيت مني شي؟؟
عبدالله: سمعيني ... عندي شغله مهمه برع البلاد ... و ان شاء اليوم فليل بسافر ...
امل قاطعته: شو هالشغله المهمه اللي ترمس عنها؟؟ انته ما بعت الشركه؟؟
عبدالله: و الشغل ما يصير الا في الشركه؟؟ قلتلج عندي شغله مهمه و خلاص مب لازم تسإلين وايد ...
امل: انا آسفه ...
عبدالله: يعني بالمختصر المفيد ماباكم تيلسون في البيت بروحكم ... لو تروحون عند امكم يكون احسن ...
امل: بس ...
عبدالله قاطعها: لا بس ولا شياته ... امس هي يايه تدوركم سيرولها دامها ولهانه عليكم ...
امل: ان شاء الله ... بس متى بترد؟؟
عبدالله: مادري ... يمكن اطول هالمره ...
امل: ترد بالسلامه ان شاء الله ... و طمنا عليك ...

عبدالله تم ساكت و راح عنها ... سكوته و سفره المفاجيء شككها انه السالفه فيها شي ... تمت الافكار تدور براسها ...

امل: شو هالشغله اللي طلعتله فجأه و بدون مقدمات ... معقوله بين يوم و ليله حصل له شغله ... السالفه فيها إنَ و محد يقدر يجاوبلي على اسئلتي غير منصور ...

ردت امل الصاله و اربعت صوب التلفون و اتصلت ع بيت ام منصور ... ثواني و ردت ام منصور عليها ...

امل: السلام عليكم ... منصور موجود؟؟
ام منصور: انتي منو؟؟
امل: انا امل ... اخته ... ممكن تعطيني اياه ارمسه لو سمحتي؟؟
ام منصور بدون نفس: منصور محد ... شو بغيتي منه؟؟ قوليلي وانا بخبره ...
امل: لا ما يحتاي ... سالفه مب ضروريه ... مع السلامه ... <<<< بندت الخط قبل ما تعطيها فرصه ترد عليها ...

افففف هذا وقته بعد يطلع الحين؟؟ المشكله ماعرف رقم موبايله ولا بتصل به ... و لو ناصر هني بعد يمكن يكون عنده رقمه ... خلني اسير احشره الين يعطيني رقم منصور ... الا اعرف شو سالفة ابويه ...

سارت امل تدق الباب ع ناصر عشان ينش من الرقاد و تاخذ منه رقم منصور ... تمت تدق الباب فتره بس محد رد عليها ... قررت تخاطر و تفج الباب يمكن بهالطريقه تجبره ينش غصبن عنه لكن اتفاجأت انه ناصر مب موجود ف حجرته ...

امل: اففففففففففف ... وين سار هذا بعد؟؟ يوم نحتاجه ما يكون موجود ... ماشي حل غير اني اتريا اتصال الغبي منصوروه ... امه بتخبره اني اتصلت اكيد الحين متحرقصه و تبا تعرف السالفه ...
عفرا و هي طالعه من حجرتها: شو تخبلتي انتي؟؟ ترمسين منو؟؟
امل: ما بغيتي تظهرين من حجرتج ...حشى ما مليتي؟؟
عفرا: سايره اشرب ماي و برد ... لا تلحقيني ولا تدشين حجرتي ابا ايلس بروحي ... <<<< و روحت عنها ...
امل تنهدت: الله يعينا على خبالج ... عاد ما يندرى شو بتسوين لو عرفتي انه ابويه يبانا نرد عند امايه ...

سارت امل الصاله وتمت حارسه التلفون تتريا اتصال منصور على احر من اليمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

من يوم ردت من عندهم و هي مب قادره تفكر بشي ثاني غير هالسالفه الصعبه اللي مب عارفه من وين تدبر لها حل ... و هالشي خلاها تتشاءم من هالسيره اللي ما حصلت من وراها غير المشاكل ... من كثر ما يأست فكرت تصارح سالم باللي صار بين عايشه و اخوها بس تراجعت في اللحظه الاخيره عن يصير شي لا يحمد عقباه ... وحالها افترت صوب حجرتها الا و سالم فج باب حجرته و جافها واقفه عند الباب ...

سالم ابتسم: بغيتي شي؟؟
مريم بارتباك: لا سلامتك ما بغيت شي ...
سالم: انزين تعالي داخل بغيتج ف سالفه ...
مريم: ان شاء الله ... "و في خاطرها" الله يستر بس ...

دش سالم الحجره و دشت وراه مريم و سكرت الباب ...

سالم بلهفه: ما خبرتيني شو صار امس؟؟
مريم: ما صار الا الخير ... يلسنا سولفنا شوي و ظهرت عنهم ... "ابتسمت" و جان بغيت تسأل عن الحرمه تراها بخير و عرضت عليها المساعده جان بغت ...
سالم ردلها الابتسامه: زين سويتي ... بس انا اقول لو انتي تسيريلها احسن من ما تتريينها تطلب ... تعرفين توها تعرفج و يمكن تستحي تطلب منج شي ...
مريم: لا تشل هم ... اكيد ما بخليها بروحها ... عشانك بسوي اي شي ...
سالم: تسلمين يا احلى اخت في هالدنيا ...
مريم ابتسمت: و من قال سالم ... اسم على مسمى شو تبا اكثر من جي ...
سالم: اممممممممم ... انزين ما سألوج عن امايه؟؟
مريم: الصراحه سألو ... والظاهر هم حاسين انها الين الحين مب راضيه عنهم ... تمنيت الارض تنشق و تبلعني في اللحظه اللي سألوني فيها عن امايه ...
سالم تنهد: الله يهديها ان شاء الله ...
مريم: بس انته لا تزعل ولا تضايج ... ان شاء الله بترضى و انا اضمن لك هالشي ...
سالم: الله يسمع منج ...

...... : على الشو تخططون هاه؟؟ و انتي امايه تدورج و انتي منخشه هني؟؟
مريم: بسم الله الرحمن الرحيم ... ما تعرف تدق الباب انته؟؟
خالد: للاسف لاء ... تعالي امايه تباج و بلا كلام فاضي ...
مريم: انزين قول لها بيي ...
خالد: بسرعه ...

ما طافن ثواني من ظهر عنهم خالد الا و شمسه طابه عليهم ...

شمسه بضيج: خالد ما يا يزقرج؟؟ ليش ما ييتي؟؟
مريم: توه ظاهر عنا ... بهالسرعه تبيني اوصلج؟؟
شمسه بدون نفس: اكيد ما بتين بهالسرعه ... تفزين حق ناس و ناس ... و امج اللي مربتنج وتعبت عليج مب معبرتنها ...
سالم: الله يهداج يامايه ...الحين مريم جد قصرت وياج بشي؟؟
شمسه و هي تطالع من طرف عيونها: لا ماقصرت ... بس اجوفها وايد متغيره هاليومين ... مادري شو اللي طاري عليها ...
مريم: انا مب متغيره ولا شي ... ولا سيرتي لبيت حرمة اخويه بتغيرني؟؟
شمسه: خليني ساكته احسن ... تمي ويا اخوج بس لا تيني ...
مريم: على راحتج ...

تمت شمسه فتره تطالعهم بنظرات مريبه و ظهرت عنهم ... هالنظرات حسست سالم بيأس فضيع من معاملة امه له اللي تغيرت من يوم فكر يخطب عايشه و زاد الوضع سوء عقب الملجه ... مريم لاحظت ضيجة سالم و ف نفس الوقت تذكرت سالفة عايشه ويا اخوها بس ما قالت شي ... حست انه التعبير خانها و مب عارفه كيف تخفف عن اخوها و عشان جي فضلت الانسحاب على انها تجوف اخوها بهالحال ...


|| في الصاله ||

عقب ما ظهرت شمسه عن سالم و مريم يت يلست في الصاله ويا خالد ... دقايق و تيهم مريم يايه من حجرة سالم و سمعتهم يرمسون عن سالفة خطبة خالد لاسما ...

مريم: بغيتي شي امايه؟؟
شمسه: سلامة راسج ...
مريم: لين متى بتمين معانده؟؟ سالم ما يستاهل منج كل هالجفا اللي تعاملينه فيه ...
شمسه: و انا شو سويت له عشان تقولين لي هالرمسه؟؟
مريم: يعني مقتنعه انج ما سويتي شي؟؟
خالد قاطعها: لو سمحتي انا ارمس امايه بموضوع خطبتي ... تقدرين تأجلين سالفتج لعقب ...
مريم تنهدت: اسمحولي ع المغثه ... "و نشت من مكانها" عن اذنكم ...
خالد بخبث لمريم: قبل لا تروحين ... شو رايج تعرضين خدماتج على بنت خالتج بدال ماتساعدين الغرب؟؟ جي مب احسن؟؟
مريم اتفاجأت من سؤاله و انقهرت من طريقته بالكلام ولاردت عليه و يت بتسير عنهم ...
شمسه: بتطلب من منو عاد؟؟ ناس فضلو الغرب على اهلهم؟؟
مريم افترت صوب امها: هاييل مب غرب ... هاييل اهل مرت ولدج ... يعني حالها حال بنت اختج اللي بتصير مرت ولدج الثاني ...
شمسه بغيض: اجوف طلعلج لسان يا مريوم؟؟ خربوج عليه حسبي الله عليهم و نعم و الوكيل ... يا خسارة تربيتي فيكم ...
مريم: محد خربني ... و اللي يوقف ويا الحق بنظرج غلطان؟؟ شو فيها لو ساعدتها تراها مرت اخوي و كلها شهر و بتكون من اهل البيت كيف تبينا نعاملها يعني؟؟
خالد بانفعال: مريوم تراج زوديتها زياده عن اللزوم ... لا تخليني اتصرف وياج تصرف ثاني؟؟
مريم بتحدي: شو بتسوي؟؟ بتظربني؟؟ مستحيل تمد ايدك عليه دام ابويه موجود ...
خالد حس بالدم يغلي بعروقه: و بعدين وياج انتي؟؟
شمسه: خلها تقول اللي تقوله ... بس وين بتسير عن يزاها؟؟ اللي تسوي ف امها كله بيرد عليها ...

مريم ما رامت تستحمل هالنقاش اكثر من جي و سارت حجرتها على طول و هي ميته من الغيض ... اما شمسه و خالد عقب ما هدت الاوضاع شوي ردو لسالفة خالد ولا جنه شي صار ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:08 pm   رقم المشاركة : 18
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:10 فليل %%

مل من كثر ما يتريا في السياره ... صارله حول الساعه الا ربع و هو يالس في السياره يترياه يشرف ... كل ما لمح سياره يايه من بعيد تم يراقبها عل و عسى تكون السياره اللي يترياها بس في كل مره كان يخيب ظنه يوم يجوف السياره تبتعد عنه الين تختفي في الظلام بالتدريج ... في الاخير قرر يأجل هالسالفه ليوم ثاني ... رفع الجامات اللي كان منزلنهن و شغل السياره ... توه ياي بيحرك الا يجوف سيارة ناصر تقترب من البيت و من دش ناصر البيت بسيارته دش وراه بركن السياره و نزل ...

و في الطرف الثاني استغرب ناصر من السياره اللي دشت وراه ... حس انها مب غريبه عليه ... نزل من سيارته و ف نفس الوقت اللي كان ف السياره الثانيه نزل من سيارته و اقترب صوب ناصر ...

ناصر باستغراب: محمد؟؟ خير بغيت شي؟؟
محمد: ياي اكلمك بموضوع ... ممكن؟؟
ناصر: اكيد ... حياك اتفضل داخل ...

دشو ناصر و محمد البيت ... امل كانت في الصاله بروحها و مجابله التلفزيون ... من حست انه حد دش الصاله اعتدلت بيلستها و حطت الشيله ع راسها ...

ناصر+محمد: السلام عليكم ...
امل: و عليكم السلام ...
محمد: السموحه ازعجناج ...
امل: بالعكس ... خذ راحتك البيت بيتك ...
ناصر: اجوفك وايد عاطنها ويه ... تعال نسير الميلس ابرك ...
امل: لهالدرجه طايحه من عينك يا استاذ ناصر؟؟
ناصر: انتي جب ولا كلمه لارقعج بهالسويج ع راسج ...
محمد: بس ناصر هالضرابه مالها داعي ... هاي اختك و جي تعاملها؟؟
امل: علمه الادب ... هذا ما يستحي ... "و صدت صوب ناصر" اتعلم من الناس كيف يتعاملون ويا خواتهم ...
ناصر لمحمد: اقولك ... امش امش الميلس عن هالحشره ...
محمد: يالله ...

دشو ناصر ومحمد الميلس و يلسو متجابلين و ولا واحد رمس الين قرر محمد يبدا بالسالفه اللي عشانها يا عند ناصر ...

محمد: طبعاً تعرف السالفه اللي ياينك عشانها ... و اتمنى انك تكون صريح وياي ... انته ولد خالتي و انا اثق فيك ...
ناصر باستغراب: اي سالفه؟؟
محمد: اظن خالد رمسك بالسالفه ... و متأكد بعد ...
ناصر: حمود تراك دوختلي راسي ... قول لي شو السالفه؟؟
محمد: ليش؟؟ انته ماتدري بسالفة الخطبه؟؟
ناصر: لا والله مادري ...
محمد: المهم ما علينا ... بس بغيت منك طلبو اتمنى انك ما تردني ...
ناصر: افا عليك انته تامر ...
محمد: عمر وين اقدر احصله؟؟
ناصر اتفاجأ من سؤال محمد: اي عمر؟؟
محمد: اظن انه غني عن التعريف ... ما يحتاي اوضح اكثر ...
ناصر و هو يتذكر رمسة عمر له قبل ما يظهر عنه: تبا الصراحه انا من زمان مقاطعنه ... و اظن غير المكان اللي كنا نسيرله دوم ...
محمد و هو يطالع ناصر من طرف عينه: نصور ... هالرمسه مب عليه انا ... ادري انك تعرف مكانه ... ولا خلود عطاك تعليمات انته الثاني؟؟
ناصر: اي تعليمات و اي خرابيط؟؟ حمود شو سالفتك انته؟؟
محمد: سلامتك ... المهم دام انك ماتبا ترمس على راحتك ... بس كل شي بيبين ف وقته ...

نش محمد من مكانه و ظهر من البيت و هو مفول و واصل حده الشي اللي استغرب منه ناصر لانها اول مره يجوف محمد بهالحال ... قبض ناصر تلفونه و اتصل بخالد يقول له عن كل شي صار بينه و بين محمد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:12 فليل %%

يالسه تترياه على احر من اليمر ... مب من عادته يتأخر برع البيت لين هالحزه ... اللي محرقصنها هالمره اتصال امل ... حاسه انه السالفه فيها إنَ ... فزت من مكانها يوم سمعت صوت الباب ينفتح و اخيراً وصل منصور و منه بتعرف شو السالفه ...

ام منصور: حشى ... ما بغيت تيي ... وينك كل هالوقت؟؟
منصور: خير؟؟ شو صاير؟؟
ام منصور: اختك اتصلت اليوم وبغتك ف سالفه ...
منصور تشقق من الوناسه: شو قالت لج؟؟
ام منصور باستغراب: ليش؟؟ شو بينك و بينها؟؟
منصور: هاه؟؟ ولا شي ...
ام منصور و هي تطالعه من طرف عينها: منصور ... بترمس و بتقول شوعندك وياها ولا الشو؟؟
منصور ابتسم بخبث: بقولج ... بس مب الحين ... كل شي بوقته حلو ... بس خليني افكر عدل و اتأكد من اشيا وايد و بعدين بخبرج بالسالفه كلها من اولها الى اخرها ...
ام منصور: و ليش ما تقول الحين؟؟
منصور: قلتلج خليني افكر و اتأكد هاييج الساعه بخبرج ... و انا متأكد انج بتستانسين لهالخبر ...
ام منصور: بنجوف ...
منصور: عيل اترخص منج الحين ... تصبحين على خير ...
ام منصور: و انته من اهل الخير ...

سار منصور حجرته عق غترته ع الشبريه و طلع تلفونه من مخباه و اتصل ع بيت ابوه ... كلها ثواني و ردو ع التلفون ...

منصور: السلام عليكم ... "وف خاطره" حشى من وين ظهرتلنا انته ...
ناصر: و عليكم السلام ... خير؟؟
منصور: ما عليك امر ممكن ارمس امل؟؟
ناصر بانفعال: انته منو؟؟
منصور: منصور اخوك ... شو؟؟ ما عرفتني؟؟
ناصر: امول راقده ... شو تبا فيها؟؟
منصور: هالكلام مب عليه ... قول امول وينها يالله بسرعه لا تضيع وقتي ...
ناصر: قلتلك راقده ... و اذا مب راضي تصدق كيفك ... يالله باي ... <<<< و بند الخط ف ويهه ...

منصور: ما عليه ... دواك عندي يا الهيس وين بتسير عني ... الا اراويك ...

تم منصور ع هالحال دقايق و هو يتوعد ناصر اللي بند ف ويهه و كان يرمسه بنفس خايسه ... طاح عالشبريه و غمض عيونه و هي يتذكر اليازيه ...

منصور: فديت هالطاري انا ... اللي يسوى ناصر و طوايف ناصر ... اووووه انا اشلي ف ناصر ... عليه من القلب و بس ... يا ذا القلب اللي مادري لين وين بيوصلني ... الله يستر بس بنجوف مخططات امول وين بتودينا!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 فليل %%

من يوم سكرت عن امل و هي مب قادره تشل من راسها الافكار اللي توديها و تييبها لنفس السالفه ... "منصور" ... يا ترى شو قالت له امل عنها ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير ... طلعت تلفونها من السده و اتصلت ع بيت عبدالله تسأل عن امل قبل لا ترقد ... تمت تتصل كمن مره بس التلفون يعطيها مقطوع ... الظاهر جالعين الفيشه و اكيد رقدو ...

اليازيه: حسبي الله على ابليسج يا امول ... ابا اعرف اشحقه جالعه الفيشه؟؟ ادريبها تبا تسوي فيه اخساس بس ما عليه انا براويج ...
خالد دش عليها بدون استإذان: ترمسين منو هالوقت؟؟
اليازيه: و انته شو يخصك؟؟ و بعدين ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل؟؟
خالد بخبث: ليش؟؟ شو كنتي تسوين؟؟
اليازيه بدون نفس: ارمس امول ... عندك مانع؟؟
خالد يلس مجابلنها: اسما ما اتصلت بج؟؟
اليازيه: لا ...
خالد: انزين ييبي تلفونج شوي ...
اليازيه: لا والله؟؟ لا تفكر تتصل بها من تلفوني ... تبا امايه و خالوه يذبحونا؟؟
خالد: عن المصاخه و ييبيه ... امج و خالتج اشدراهن؟؟ الموضوع بيني و بينج ...
اليازيه: اسفه ... ماقدر اخليك ترمسها ...
خالد: انزين انتي اتصليبها ...
اليازيه: ياخي لاحق ع رزقك ... ع الشو مستعيل؟؟

خالد لمحها بنظره كلها غيض خلتها اتيبس ف مكانها من الزيغه ... و ما رحمها الا موبايل خالد اللي رن في هاللحظه الشي اللي خلاه يظهر عنها بدون نقاش ...

اليازيه: اففففف ... اشوى رحمنا تلفونك ... اقوم اقفل الباب وايد احسن لي عن يطب علينا مره ثانيه ...

قفلت باب حجرتها و ردت تتصل ببيت عبدالله بس الظاهر مافي فايده ... اكيد الحين رقدو و مافي مجال ترمس امل اليوم ... الشي اللي خلاها تغتاض من الخاطر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 فليل %%

من امس و هي تتأمل هالظرف الصغيروني اللي عطاها اياه حمدان ... على قد ما هي متحمسه انها تفتحه بس حاسه انه في شي يمنعها من هالشي ... يمكن تكون خايفه من محتوى الرساله اللي فيه ... "لا تنسين رقمي اوكي؟؟" هالجمله هي اللي كانت مسببتلها كل هالخوف من الظرف ... اكيد من ظمن المكتوب بتحصل رقمه ...بس المشكله ماعندها الشجاعه انها تسويها و تتصل به ...

تمت تتأمل الظرف فتره الين قررت تفتحه و تتأكد من كل شي بنفسها و تقطع الشك باليقين ... فجت الظرف بسرعه قبل ما تغير رايها و كان شكها ف محله ... من ظمن الرمسه المكتوبه في الرساله كان كاتب رقمه بخط عود و مكررنه كمن مره ... ضحكت ف خاطرها ع حركته و حست بنبضات قلبها تتسارع و هي تقرا الرساله ... افترت صوب تلفونها اللي ميلستنه ع الكوميدينه و هي متردده تسويها و تتصل به ولا لاء؟؟ اكيد من امس و هو يتريا اتصالها ...

في الاخير قررت انها تقبض التلفون و تتصل بحمدان ... ما وحاله رن رنتين الا و حمدان راد عليها ... تمت صاخه فتره و هي تسمع صوته و هو يقول"الوه" كمن مره بس هي مب قادره ترد عليها ... حست بقلبها ينقبض من سمعت صوته ... ما استحملت اكثر و بندت ف ويهه بدون ما تقول شي ... حطت التلفون ع السايلنت و حطته في السده بسرعه عشان ما تجوفه و هو يرن ...

*~*~*~~*~*~*

اخيراً حست فيه و اتصلت ... ما صدق خبر يوم جاف رقم غريب واصلنه ... هاي اللحظه اللي كان يترياها على احر من اليمر ... رد ع التلفون بس ما سمع حسها ... و هالشي اللي خلاه يتأكد انها هي ... بند و رد يتصل بها مره ثانيه بس ما ردت عليه ... يا ترى ليش سوت جي!! حاول مرتين و ثلاث و اربع بس ماشي فايده!! الظاهر شكلها مستحيه ...

ابتسم و هو يتأمل رقمها ف شاشة التلفون ... و تم يتفداها من خاطره ...

هالليله بالذات حس انه النوم مجافنه ... كان طاير من الوناسه بسبب اتصالها ... كان متأكد 1000% انها جليثم ... و اللي اكد له هالشي سكوتها ...

حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ... اكيد استحت يوم سمعت صوتي ... بس ما عليه كلها ايام و بتاخذين عليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 فليل %%

رد البيت متأخر هالمره ... ما كان متوقع انه يحصل حد في البيت خصه انه موصي امل قبل لا يظهر انهم يسيرون عند امهم لانه بيسافر عنهم ... لكن عكس ما توقع حصل امل يالسه في الصاله تطالع التلفزيون ...

عبدالله: انا ما قلت روحو عند امكم اليوم؟؟ ليش ما سرتو؟؟
امل: جفت انه ماله داعي ... ناصر بيكون ويانا في البيت ... و انا رمسته قبل شوي و قال لنا ما بيسير مكان مافيها شي لو يلسنا في البيت ...
عبدالله: ناصر اذا ما طلع اليوم اكيد بيطلع باجر ... اخوج و تعرفينه عدل ... ما يحب يقر في البيت ... كيف تبيني أأمن عليج انتي و اختج و محد وياكم ف البيت ...
امل: انزين عادي ... و اذا ظهر ما بيبات برع البيت ... هو وعدني ييلس ويانا الين ترد بالسلامه ان شاء الله ...
عبدالله: امل ... انا قلت رمسه و اباج تنفذينها على طول ...
امل: بس ...
عبدالله قاطعها: لا تيلسين تبسبسين لي ... قلت رمسه و مابا ارد عنها ...
امل تنهدت: على راحتك ... باجر الصبح بنسير ... هالوقت مب وقت طلعه ...
عبدالله: مب ارد من السفر و احصلكم ميلسين في البيت؟؟ من تنشن الصبح على طول تسيرن بيت خالكم ...
امل: ان شاء الله ...

افتر عبدالله عنها ياي بيسير حجرته بس امل وقفته بسؤالها ...

امل: ابويه؟؟
عبدالله: خير؟؟
امل: انته رديت تشتغل؟؟
عبدالله بضيج: كم مره بنقول هيه؟؟ ما تفهمين انتي؟؟
امل: كيف حصلت هالشغله بين يوم و ليله ... انا اللي اعرفه انك مفلس و ما تم من فلوس الشركه و البيت شي ...
عبدالله: انتي ما يخصج ف هالسوالف ... ولا تيلسين تسإلين وايد ...

سار عبدالله عن امل بدون ما يعطيها فرصه تقول شي ثاني ... و هو ف طريجه صوب الحجر تلاقى ويا ناصر اللي كان ظاهر من حجرته ...

عبدالله لناصر: الحمدلله ع السلامه ... وين كنت كل هالفتره؟؟
ناصر: كنت عند ربعي ...
عبدالله: اسمع ... من يعديكم الصبح اباك تودي خواتك عند امك ... و يكون احسن لو تسير انته وياهم بعد ...
ناصر: ليش؟؟ شو السالفه؟؟
عبدالله: انته سو اللي قلتلك عليه و بس ... انا بسافر اليوم طيارتي بتطير عقب ساعتين و نص ...
ناصر باستغراب: ليش تسافر؟؟ و وين؟؟
عبدالله: عندي شغله مهمه و بس ... لا تيلس تسأل انته الثاني ... <<< يا بيتخطاه بس ناصر وقفه ...
ناصر: ابويه؟؟
عبدالله تنهد بضيج: خير؟؟
ناصر: انته بتعرس؟؟
عبدالله: قلتلك بسافر عشان شغله مهمه ... شو ياب طاري العرس؟؟
ناصر: يعني السالفه مافيها عرس؟؟
عبدالله بدون نفس: طبعاً لا ...

دش عبدالله حجرته و خلا ناصر واقف ف مكانه و الافكار توديه و تييبه ... سار الصاله وين ما كانت امل يالسه عشان يسألها عن كل اللي صار ف غيابه ... و كيف قدر ابوه يدبرله شغله ...

ناصر: انتي بعدج ما رقدتي؟؟
امل: كنت اتريا ابويه ... "نشت من مكانها" تصبح على خير ...
ناصر: صبري ... بغيت اسألج عن شي ...
امل: اسأل ... "و ف خاطرها" ماشالله من متى هالتغيير؟؟ ماحيدك مهتم لهالدرجه ...
ناصر: ما تعرفين ابويه وين بيسافر؟؟
امل: ما طاع يخبرني ... يقول عنده شغله مهمه ...
ناصر: خلاص برايج سيري ...

سارت امل حجرتها ترقد اما ناصر تم يجلب ف قنوات التلفزيون شوي و الافكار توديه و تييبها ... و من ظهر عبدالله من البيت سار يرقد عقب ما قفل البيبان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 9:33 الصبح %%

اليوم كانت حاسه بنشاط غير طبيعي ... نشت من وقت تسبحت و تلبست و ظهرت من حجرتها متوجهه صوب الصاله ... وهناك استقبلتها امها بابتسامه عريضه عرفت انه وراها شي ...

اسما: صباح الخير ...
سلامه: صباح النور و السرور ... هلا بعروستنا ...
اسما بمستحى: امايه عاد استحي ...
سلامه: من حقج يا بنتي ... الكل البنات يستحون من اييبولهم طاري العرس ...
اسما: اكيد خالوه رمستج؟؟ صح؟؟
سلامه: والله يا بنتي تعرفين خالد يباج اليوم قبل باجر ... بس عرس سالم ما بقا عليه شي ... و انا قايله حق خالتج من نخلص من عرس سالم ان شاء الله بنفضى لج انتي و خالد ...
اسما اونها زعلت: متى يعني؟؟ يوم بنبدا دواماتنا؟؟ ادري عقب بتأجلون السالفه الين اجازة نص السنه ...
سلامه: اممممم ... صدقج والله ... الصراحه ما حطيت هالشي ف بالي ... انتو كم باقي ع دواماتكم ...
اسما: شهر بس ...
سلامه: عيل ولا يهمج انا برمس خالتج و بقول لها عن كل شي ...
محمد و هو ياي من حجرته: صباح الخير ... <<<< قالها بدون نفس ...
سلامه+اسما: صباح النور و السرور ...
سلامه: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاك مبوز ع الصبح؟؟
محمد: سلامة راسج ... ما فيه شي ...
سلامه: محمد انته الين الحين حاط ف خاطرك على ابوك؟؟
محمد: قلتلج ما فيه شي ... دامكم تبونه براحتكم ... انا مالي خص ف السالفه ...
اسما: انته شو فيك على خالد؟؟ شايف عليه شي؟؟
محمد: لاء ... و لو سمحتي لا تغثيني بهالطاري ... <<<< و نش عنهم و هو مغيض ...
سلامه بيأس: الله يهديك يا ولدي ...

و هني رن تلفون البيت ... ربعت اسما صوبه و ابتعدت شوي عن الصاله يوم جافت رقم اليازيه ظاهر في الكاشف ...

اسما: هلا والله بالقاطعه ... شحالج؟؟
اليازيه: الحمدلله بخير و سهاله ... انا القاطعه ولا انتي اللي من يوم خطبج روميو و انتي مب معبرتنا؟؟
اسما: وااااي فديته ... ولهت عليه تصدقين؟؟
اليازيه: متى ما ولهتي عليه انتي؟؟
اسما: ولا مره ... انزين قوليلي شخباره؟؟ وينه عنج الحين؟؟
اليازيه: اكيد في الشركه ... انتي ما تدرين انه الحين يداوم؟؟
اسما: صدقج ذكرتيني ...
اليازيه: دريتي انه ملجتكم بتكون عقب عرس سالم؟؟
اسما بضيج: هيه ... امايه خبرتني قبل شوي بالسالفه ...
اليازيه: اجوف حسج تغير ... شو مزعلنج؟؟
اسما: كل هذا و ما تبيني ازعل؟؟ يبون يأجلون الملجه شهر و ما تبيني ازعل؟؟ هاذوه سالم ملج عقب ما خطب باسبوع اشمعنى نحن عقب شهر؟؟
اليازيه: هدي اعصابج ولاتزعلين ... تعرفين سالم يوم خطب ما كان ورانا شي ... و ثانياً سالم كان مستعيل اما خلود ماظني هالشي يهمه...
اسما بتهديد: يزوي عن الغلط ...
اليازيه: اوه ... اسمحيلنا يا جولييت ما كنا نقصد نغلط على روميو ...
اسما: قصورج ...
اليازيه: ههههههههههههههه ... يحليلج يا اسوم ... والله و كبرتي و صرتي عروس ...
اسما بوناسه: عقبالج ان شاء الله ...
اليازيه تنهدت: خليها على الله ...
اسما بخبث: شو سر هالتنهيده؟؟ لا يكون حاطه عينج على حد من ورانا؟؟ يالله اعترفي ...
اليازيه: حشى عليه ... ما اتنزل ... اللي يباني يسعالي انا مستحيل ابدا بهالشي ...
اسما: يعني عندج حد ... يزويه حبيبتي انا بنت خالتج قوليلي كل شي و ان شاء الله سرج في بير ...
اليازيه: استريحي ... لا عندي حد ولا شياته ... بس فكينا من هالسالفه ...
اسما: ههههههههه ... على راحتج ...
اليازيه: المهم اسامي بخليج الحين ... بس لو سمحتي فجي تلفونج لا تغلقينه ... بسج من التغلي ترى عطيناج ويه وايد ...
اسما: من عيوني الثنتين ...
اليازيه: تسلم عيونج الحلوه ... تامريني بشي يا مرت اخويه؟؟
اسما: هيه ... ليش ما تون عندنا اليوم؟؟
اليازيه: اممممم ... اوكي برمس امايه و برد عليج خبر ... بس لا تنسين اللي وصيتج عليه ...
اسما: ان شاء الله ... الحين بسير افتحه ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
اسما: مع السلامه ... و سلمي على خالوه و ع اللي خبري خبرج ...
اليازيه: ههههههههه ... سلامن يوصل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:07 الصبح %%

نشت من رقادها بصعوبه على صوت دقة الباب اللي ازعجتها ...

"هذي شو عندها محتشره من الصبح؟؟ اففففففففف منها و من بلاويها اللي ماتخلص"

نشت من ع الشبريه و توجهت صوب الباب بخطوات متثاقله و فجته ... هني دشت عفرا مندفعه بكل قوتها و الشرر يطاير من عيونها ...

امل: خير؟؟ شو عندج محتشره؟؟
عفرا: ابويه متى سافر؟؟
امل: اليوم الفير ... شو تبين فيه؟؟
عفرا: اتصليبه و قوليله اني مابا اسير عند امايه ... بترياه هني الين يرد ...
امل: ضحكتيني يا حلوه ... و منو بييلس وياج ان شاء الله؟؟
عفرا: لا يكون انا يالسه بروحي في البيت؟؟ تراج انتي موجوده و اخوج موجود ...
امل: ناصر ما بيتم يحرسج طول اليوم ... اكيد بيطلع يسير ع ربعه انتي شو ايلسج في البيت بروحج؟؟
عفرا تأففت بضيج: و الحل يعني؟؟
امل: استهدي بالله و سيري عند امج ... و لو سمحتي ظهري من حجرتي ابا اكمل رقادي ...
ناصر و هو داش: لا تكملين رقادج ولا عندج خبر ... يالله لقطي اغراضج من الحين عشان اوديكم و افتك ...
امل لعفرا: جفتي؟؟ هاللي بييلس وياج ...
ناصر: شو فيها الآنسه عفرا بعد؟؟
امل: حضرتها ما تبا تسير عند امايه ... تقول بتيلس تتريا ابويه الين يرد ...
ناصر: عفروه ... سمعي الكلام و سيري زهبي اغراضج يالله ... و ودري عنج هالحركات ...

عفرا لمحته بنظره ناريه كلها غيض وظهرت عنهم و رقعت الباب وراها ...

ناصر: و انتي بعد ازهبي عشان اوديكم ...
امل: ان شاء الله ... بس ممكن تتفضل ...

ظهر ناصر عن امل اللي شلتلها ثياب من الكبت و دشت الحمام تسبح و من خلصت يمعتلها اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ... و عقب ما خلصت ظهرت من حجرتها و دشت على عفرا حصلتها راقده و شكلها ما سوت اللي قال لها اياه ناصر ... ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي لانها درت انه الكلام ما بييب نتيجه ...

توها يايه بتسير صوب حجرة ناصر سمعت تلفون الصاله يرن و سارت تشله ...

اليازيه: السلام عليكم ... صباح الخير يا عسل ...
امل: و عليكم السلام والرحمه ... صباح النور و السرور يا قشطه ... ماشالله مستانسه اليوم ونسينا وياج ...
اليازيه: و ليش استانس؟؟ انا طبيعتي جي دوم بشوشه ... انتي اللي متعوده ع التكشير من الصبح ...
امل: قولي انه وراج سالفه لا تستحين ... انا بنت خالتج و اعرفج عدل ...
اليازيه: امممممم الصراحه هيه ... اليوم بنسير بيت خالوه سلامه بتون ويانا؟؟
امل بخبث: اوكي ماعندي مانع ... بخلي ناصر يوصلني ...
اليازيه بتهديد: امول شو قصدج؟؟
امل: قلنا ناصر مب منصور ... لا يسير فكرج بعيد ...
اليازيه: ادريبج ع الشو تلمحين ... بس طبي هالسالفه ...
امل: طاع انتو هاي ...هي اللي باديه و تقول لي طبي السالفه ...
اليازيه: امول تراج طفرتيبي ... بتون ولا لاء قولي؟؟
امل: بيي ولا يهمج ... كم يزوي نحن عندنا؟؟
اليازيه: من حظج عندج وحده ... بس ما وصيج تعالي ويا بعض الناس ...
امل: امممممممممم ... ماقدر اوعدج ...
اليازيه: انزين خلاص انتي تعالي و بس ... و زهبي عمرج لاني انا هالمره بستلمج بالتحقيق و بتقوليلي عن كل شي قالولج اياه ...
امل: انتي شو ما تنسين؟؟
اليازيه: مستحيل انسى ...
امل: هههههههههههههههه ... والله حاله ...
اليازيه: يالله عاد بسج ضحك ... بخليج الحين و لا تنسين اللي قلتلج عنه ...
امل: ان شاء الله ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
امل: حافظنج الرب ...

عقب ما بندت امل الخط عن اليازيه ردت حجرة عفرا و حصلتها مثل ما كانت ... فجت كبتها و طلعتلها ثياب و اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ثانيه ... سوت كل شي و كانت تتعمد تبين لها انها ترتب اغراضها بس عفرا سوت روحها مب مهتمه و تمت راقده ... اما امل عقب ما خلصت من الترتيب ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي ...

*~*~*~~*~*~*

"ترمسين منو؟؟"

قالتها بضيج عقب ما سمعت كل الحوار اللي دار بينها و بين المتصل ...

اليازيه بدون نفس: ارمس امل ... شو عندج مشتطه؟؟
مريم: و منو بعض الناس هاييل اللي كنتو ترمسون عنهم؟؟
اليازيه: و انتي اشلج تدخلين في شي ما يخصج؟؟
مريم: يزوي يوزي عن الحركات ... اعرف بشو تفكرين ... لا تخليني اسوي شي يخليج تندمين ع السوايا اللي تسوينها ...
اليازيه بانفعال: الزمي حدودج عاد عن الغلط ... يوم بتجوفين مسويه شي تعالي رمسي ...
مريم: يزوي تراني اعرف بشو تفكرين ... احسلج اقطعي هاللعبه اللي تلعبينها ... ترى والله خبرج بيوصل عند ابويه ...
اليازيه: خبريه ... انتي بروحج يبتي رمسه من عندج ... انا ما سويت شي ...
مريم بتهديد: تراني سمعت كل اللي قلتيه حرف بحرف ... و اعرف منو تقصدين ببعض الناس ...
اليازيه باستهزاء: يعني جي السالفه ... طلعي على حقيقتج ... قولي انج محتره لانهم مب عاطينج ويه ...

هني مريم ما قدرت تيود اعصابها ... حست بالدم يغلي ف عروقها من الرمسه المستفزه اللي قالتها اليازيه و ما وعت الا و هي عاطيه اليازيه كف قوي ع ويهها ...

شمسه بقلق: شو بلاكن انتن الثنتين؟؟ اشعنه هالضرابه؟؟
اليازيه سارت صوب امها و لوت عليها و تمت تصيح: هاي بنتج تخبلت ... تبا تسوي مشكله من لا شي ...
شمسه بانفعال لمريم: و انتي شو ياينج على اختج؟؟ شو سوت لج عشان تصفعينها؟؟
مريم بانفعال: سإليها هي شو مسويه ... من حقي أأدبها اذا جفت عليها شي غلط ...
شمسه: لا والله؟؟ و نحن وين سرنا جان انتي بتعلمينها الادب ... لهالدرجه غيروج علينا الله لا يوفقهم ان شاء الله ... ثرج مب بس متغيره عليه انا متغيره ع الكل ...
مريم: امايه لا تبدين بهالسالفه مره ثانيه ... كل اللي اقدر اقولج اياه يودي بنتج وراقبي تصرفاتها ... تراها مب عايبتني هاليومين ...
اليازيه بتوسل: امايه لا تصدقينها والله ما سويت شي ... بس هي تتبلى عليه ...
شمسه: سمعيني يا مريوم ... ان جفتج مره ثانيه ماده ايدج ع وحده من خواتج والله لا تشوفين شي ما شفتيه ف عمرج ...

من عقب هالرمسه فضلت مريم تنسحب من هالجو اللي يخنق ... سارت حجرتها و هي تنافخ من الخيض و رقعت الباب وراها بالقو ...

شمسه و هي تضم اليازيه: بس يا بنتي لا تصيحين ...
اليازيه: تمد ايدها عليه و تقول لي كلام ما ينقال و ما تبيني اصيح؟؟
شمسه: ليش؟؟ شو قالت لج؟؟
اليازيه: جافتني ارمس امل بالتلفون و نسولف عادي ... عاد من سمعتني اقول حق امل انه نحن بنسير بيت خالوه سلامه عصبت؟؟
شمسه: و ليش عاد؟؟
اليازيه: اشدراني عن بنتج ... والله ماعندها سالفه ...
شمسه: انزين ماعليج منها ... سيري غسلي ويهج ... مابا اجوفج تصيحين مره ثانيه ... و ان بغيتى تسيرين اي مكان انا ماعندي مانع ما عليج منها ...

اليازيه توجهت صوب حجرتها بدون نقاش ... و بمجرد ما وصلت صوب الحجر مشت دموع التماسيح اللي كانت تارسه ويهها ... ودها تناقز من الوناسه لانها قدرت تكسب ثقة امها و ابعدت عنها الشكوك ... قربت صوب حجرة مريم بس ما سمعت لها حس ... حطت اذنها ع الباب و شويه الا تسمع مريم تشاهق من الصياح ...

اليازيه ف خاطرها: تستاهلين ... يزاج و اقل ما يزاج ... ما صار منصور هذا اللي عشانه محتره ... عيل انا تشوهين صورتي عند امايه؟؟ مستحيل هالشي يصير ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:09 pm   رقم المشاركة : 19
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

الجزء [15] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 11:00 الصبح %%

على غير عادتها كل يوم ... حست بتعب و انهاك خلاها غصبن عنها ترقد الين هالحزه ... رغم انها ما سهرت وايد فليل بس من كثرة التفكير كانت حاسه انها ما رقدت طول الليل ...

نشت من ع الشبريه بخطوات متثاقله ... ظهرتلها ثياب من الكبت و دشت تسبح و ظهرت ... و عقب ما نشفت شعرها و سحته لبست شيلتها و طلعت من الحجره متوجهه صوب الصاله ... من هناك كانت تسمع اصوات مب غريبه عليها ...

غريبه شو اللي يايبنهم ... معقوله حنو عليها بهالسرعه ولا ابوهم اجبرهم ايون عندها؟؟ نزلت من ع الدري بسرعه و استغربت من وجود ناصر وياهم هالمره!!

ناصر و عفرا من جافو امهم يايه افترو عنها الصوب الثاني و الكل لاحظو هالشي ...

ام سعود: هذي امكم نشت ...
ليلى: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام ...
ليلى: شو سبب هالزياره؟؟ ولا ابوكم طردكم من البيت؟؟
ناصر: ابويه مسافر ... امول و عفروه بيتمون هني الين يرد ابويه ...
ليلى باستغراب: مسافر؟؟ من متى؟؟
امل: امس فليل ... يقول عنده شغله مهمه و يمكن يطول ... ما يبانا نتم في البيت رواحنا ...
ام سعود: ابوج ما باع شركته؟؟
امل: امبلا ... بس ما ندري من وين طلعتله هالشغله ... ما طاع يخبرنا ... و من يرد نحن بنرد البيت بعد ...
ام سعود: وليش ان شاء الله؟؟ تمو هني محد بيطردكم ... و جان السالفه فيها امكم تراني موجوده و انا اللي سامحتلكم تيلسون عندنا ...
ليلى: شو هالرمسه يا امايه ... حياهم الله ف اي وقت و انا ما بمنعهم عني ...
ناصر: اسمحولي بترخص منكم الحين ...
ليلى: وين رايح؟؟ توه الناس ما شبعنا من شوفتك ...
ناصر: سويت اللي وصاني عليه ابويه و بس ... ماقدر ايلس اكثر من جي ...
ام سعود: و شو وراك ما تيلس ... اتغدى ويانا ع الاقل ...
ناصر: مره ثانيه ان شاء الله ... الحين ماقدر ...
ام سعود: على راحتك يا ولدي ... بس لا تقطعنا ...
ناصر: ان شاء الله يدوه ...

نش ناصر من مكانه توجه صوب يدته حبها ع راسها و ظهر ... اما ليلى حاول يتجنب نظراتها قد ما يقدر و ظهر ولا قال لها شي ...

امل: نوره نشت ولا بعدها راقده؟؟
ام سعود: ماظني راقده ... توها متريقه ويانا ...
امل: عيل بسيرلها ... "نشت من مكانها" تامريني بشي الغاليه ...
ام سعود: سلامتج فديتج ...
امل: و من قال سالم يا اغلى يده في هالعالم كله ...

سارت امل فوق عند نوره و عفرا سارت وراها ... و مثل ما ظهر ناصر بدون ما يسوي سالفه لامه امل و عفرا ما كانن احسن عنه و تجاهلن وجود امهن و خصوصاً عفرا اكثر وحده شاله عليها ...

ام سعود: اجوفج ساكته عيل ... شو طاري عليج؟؟
ليلى: مالي ويه ارمس عقب اللي جفته من عيالي ...
ام سعود: هييييه ... لو انتي لامه عيالج و محسستنهم انج امهم صدق جان ما صار كل هذا ... بس انتي الله يهداج ما تسمعين الرمسه ... ياما رمسناج انا و سعود بس منو يسمع ...
ليلى: والله اني ندمانه ع كل شي صار ... بس ولا يهمج مثل ما كسبتهم قبل بحاول اكسبهم مره ثانيه ...
ام سعود: انا اقول لو تردين لريلج وايد احسن ... عنادج هذا ما بيفيدج ...

في هاللحظه دشت عليهم شيخه يايه من حجرتها ... ليلى من جافتها نشت من مكانها و ردت حجرتها بدون ما تنطق بحرف ... شيخه ما سوتلها سالفه و يلست ويا ام سعود ...

شيخه: شو فيها بنتج مويمه؟؟
ام سعود: سمعي يا شيخوه ... ترى بنات ليلى عندنا و ان جفتج تحرشتي فيهن يا ويلج ...
شيخه بدون نفس: هذا تهديد ولا الشو؟؟
ام سعود: اعتبريه اللي تعتبرينه ... تراني حذرتج سوي اللي قلتلج عليه و غدي حرمتن زينه ...
شيخه: ان شاء الله ... اي اوامر ثانيه؟؟
ام سعود: سلامتج ...

افترت شيخه الطرف الثانيه عن ام سعود و هي تنافخ من الغيض ... ما وحالها افتكت من بنات ليلى و ردن مره ثانيه ... بس منو هاللي بيخليهم يتمون هني!!


|| في حجرة نوره ||

نوره: الحمدلله ع السلامه ... ما بغيتو تردون ...
امل: كلها كمن يوم ولا اسبوع بالكثير و نرد بيتنا ...
نوره: شوتسوون تردون البيت؟؟ خلكم هني احسن ... ع الاقل تونسونا و نونسكم ...
امل: ما فينا ع المشاكل ... تعرفين باللي صار ما يحتاي اذكرج ... مافينا نفس المشاكل تتكرر ...
نوره: يعني نحن سبب المشاكل؟؟
امل: لا ... بس تعرفين ... عفرا و امايه ما يتوالفون ... بالغصب اقتنعت تيي ويانا ولا هي ما ودها تيي ...
نوره: الله يعينكم عليها ...

في هاللحظه اندق الباب ع الخفيف ...

نوره: الباب مفتوح ...
سعود دش و هو مبتسم: السلام عليكم ...
نوره+امل: و عليكم السلام و الرحمه ...
نوره: ابويه ... امل و عفرا بيباتون عندنا اسبوع ...
سعود: حياهم الله ... البيت بيتهم بيتمون اسبوع ولا شهر كيفهم ... "و التفت صوب امل" شحالج امل و شحال ابوج؟؟
امل: الحمدلله امشين الحال ...
سعود: ابوج سافر عيل ...
امل: هيه ... امس فليل سافر عاد ما يندرى متى بيرد ...
سعود: على خير ... شي ف خاطركن؟؟
نوره: سلامتك ...
امل: خاليه؟؟
سعود: امري ...
امل: نبا نسير بيت خالوه سلامه اليوم ... ممكن؟؟
سعود: اكيد ليش لاء ... ما يحتاي تشاورين ...
امل ابتسمت: مشكور خالي ...
سعود: العفو فديتج ... و ان بغيتي اي شي ثاني تراني حاضر ...

امل ابتسمت لخالها اما سعود ظهر عنهم و تمن نوره و امل يكملن سوالفهن ...

نوره: شو عندج ببيت خالوه سلامه؟؟
امل: يزوي بغتني اسيرلها و انا وعدتها ايي ... هذي كل السالفه ...
نوره: الصراحه مالي نفس اسير ...
امل: انتي ما تملين من يلسة البيت؟؟ ماحيدج جي ...
نوره: لا اظهر بس مب وايد ... يحليلها ميثوه ما قصرت ما تم مكان ما سرتله وياها ...
امل تنهدت: زين ...
نوره: بلاج اعتفستي ...
امل: ما فيه شي ... انتي تتوهمين ...
نوره: اخبرج قومي نسير الصاله ... الحجره كتمه ...
امل: يالله امشي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:01 الظهر %%

و اخيراً ... ما بغت تصير الساعه ثنتين ... يا الوقت اللي بيظهر فيه من هالمكان اللي صار يضيق الخلق ... كل شي هني يذكره بالحظ النحس اللي يلاحقه وين ما سار ... من غير الاشغال المتراكمه كانت زيارات خالد الغير مرحبه فيها مكرهتنه في الشركه و في الساعه اللي فكر يشتغل فيها في الشركه ... نش من مكانه و توجه صوب الباب بيظهر ... و اول ما ظهر الا يحصل خالد مجابلنه ...

سيف خطف عنه ساير بيظهر بس خالد لحقه ...

خالد: توه الناس ... احيدك آخر واحد تظهر من الشركه شو اللي طرى عليك هاليوم ...
سيف بضيج: خالد الله يخليك تعبان و واصل حدي ... مالي خلق للي بتقوله ...
خالد: ههههههههههه ... و انا شو كنت بقول عشان تقول لي هالرمسه اللي مالها داعي ...
سيف: انته ادرى ... عن اذنك ...

سيف تخطا خالد و ظهر من الشركه ... اما خالد تم يراقب سيف و هو ظاهر الين اختفى من جدامه ... في هاللحظه مايد كان توه ظهر من المكتب و جاف خالد واقف عند الباب ابتسمله ابتسامه باهته مسيطر عليها خوف فضيع من نظرات خالد المتركزه عليه ...

خالد: مايد؟؟
مايد: خير؟؟
خالد: شو قلت بخصوص السالفه اللي رمستك عنها؟؟
مايد حس بدقات قلبه تتسارع: اي سالفه؟؟
خالد: افا ... وحالك نسيت؟؟ ولا مب حاب نكون ربع؟؟
مايد: لا والله ما نسيت ... بس ...
خالد قاطعه: يا مايد انته حر في اللي تباه ... و اذا مب حاب نتعرف عادي قولها ما بزعل ولا بعصب ...
مايد ابتسم: بالعكس ما قلت جي ...
خالد: عيل خلاص ... اشحقه خايف؟؟
مايد: .....................................
خالد: على العموم حياك الله في اي وقت ... و تراني رمست ربعي عنك و هم بعد يبون يتعرفون عليك ...
مايد: ان شاء الله يصير خير ...
خالد: اتمنى ...
مايد: تامرني بشي ثاني؟؟
خالد: لا سلامتك ... الله وياك ...
مايد: مع السلامه ...

ظهر مايد من الشركه و هو قلبه ناغزنه من هالطلب اللي طلبه خالد ... معقوله لهالدرجه يكون مهتم فيه؟؟ و شو هالشي اللي بيخليه مهتم؟؟ و اصلاً شو بيحصل من ورى كل هالاهتمام؟؟ هالاسإله كانت تدور بباله و اللي مب قادر يحصل لها جواب شافي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:45 العصر %%

للمره المليون تمت تتأمل الورقه و تفكيرها كله منحصر في شخص واحد ... "حمدان" ... الشي اللي استغربت منه انه من يوم اتصلت به امس فليل ما رد يتصل الا مره وحده ... اكيد عرفها و قدر ظروفها ... يمكن هالشي اللي منعه من انه يتصل بها ...

ثواني الا و ينقطع عليها حبل افكارها برنة التلفون ... انقبض قلبها من سمعته ...

جليثم بخاطرها: معقوله يكون متصل؟؟ يا الله ...

بطلت السده ببطء و طلعت تلفونها ... استانست من الخاطر يوم جافت "توأم الروح يتصل بك" ...

جليثم: هلا والله بتوأم روحي ... ولهت عليج وينج؟؟
الريم: هلا و غلا ... وانا اسميني الشوق ذابحني لشوفة اغلى الحبايب ...
جليثم: فدييييت روحج ... شحالج غناتي ...
الريم: دام توأمي بخير انا بخير و سلامه ...
جليثم: عساااااااج دوم يا رب ...
الريم: آميييييييييييين ...
جليثم: لو اقولج شو صار امس ما بتصدقين؟؟
الريم بلهفه: هاه بشري؟؟
جليثم بارتباك: اتصلت ...
الريم: حلفي؟؟ متى و كيف؟؟
جليثم: امممممممم ... اتصلت امي فليل بس ما رمسته ... لو تجوفيني كيف كنت امس ... حسيت بقلبي بينشلع من مكانه ... آآآه لو تسمعيني صوته بس ...
الريم: انزين و هو شو سوى؟؟
جليثم: اقولج ما رمسته ... تميت اسمعه بس ... حسيت بجسمي كله يتنافض ما قدرت ارمس ...
الريم: هههههههههه ... الله يعينج ... هذا الحب و ما يسوي ...
جليثم بمستحى: ريماني عاد؟؟
الريم بخبث: افا و انا شو قلت الحينه؟؟
جليثم: تدرين اني ماحب هالسوالف ... بس طبي هالسالفه ...
الريم: هههههههههههه ... على راحتج ... انزين اقولج ...
جليثم: امري تدللي ...
الريم: قوم يزوي بيونا اليوم ... و احتمال نطلع نتمشى شرايج تيين ويانا؟؟
جليثم: تعرفين اني ما اندمج وايد ويا بنات خالتج و اسما بعد ... لا تحطيني في موقف محرج وياهن ...
الريم: يالله عاد جليثم عشان خاطري ... ودي اطلع اسير مكان ... ملينا من يلسة البيت ... من بدت الاجازه و نحن ما ظهرنا ...
جليثم تنهدت: دامج تبين هالشي ما يخالف ... بستأذن من ابويه و امايه و برد عليج خبر ...
الريم: فدييييت اللي يحسون فيه انا ... بس تعالي؟؟
جليثم: هلا ...
الريم: مب جنج نسيتي حد؟؟
جليثم باستغراب: منو؟؟
الريم: تعرفين شو اقصد مافي داعي للاستهبال ...
جليثم: لا والله؟؟ تقصدين حمدان؟؟
الريم: عليج نوووووووور ... مب جنه لازم تستأذنين منه بعد؟؟ ولا هومب ريلج؟؟
جليثم بمستحى: انا ما قلتلج طبي هالسالفه؟؟ ليش ما تسمعين الرمسه؟؟
الريم: هههههههههه ... و انا قلت شي غلط؟؟ هو ريلج لازم تستأذنين منه ... صح ولا انا غلطانه؟؟
جليثم: انزين ما عليه ... مثل ما تبين برمس منال بقول لها تخبره ...
الريم: لالالالالالا ... اياني و اياج تسوينها ... شوتبينه يقول عنج؟؟ من الحين تبين تطيحين من عينه؟؟
جليثم بغيض: فال الله ولا فالج ... شو هالرمسه بعد ... حشى عليه ...
الريم: هههههههههه ... عيل سوي اللي قلتلج عليه ... مب تطرشين منول ... انتي بروحج استأذني منه ولو بمسج ... ع الاقل حاولي تكسبينه من الحين ...
جليثم: هيه ... قولي جي من الصبح ... جان خبرتيني انها وحده من خططج الجهنميه ...
الريم: زيييين ... ما بغيتي تستوعبين السالفه ...
جليثم: ههههههههههههه ... خلاص ولا يهمج اللي تبينه بيصير ... بس ما اوعدج اني ارمسه يمكن اطرشله مسج ...
الريم: على راحتج بس المهم تستأذنين ...
جليثم: ولا يهمج يا توأم الروح ... من عيوني الثنتين ...
الريم: تسلملي هالعيون الحلوه ... خلاص عيل بخليج الحين و اتريا اتصالج ...
جليثم: ان شاء الله ... كلها نص ساعه و الخبر الاكيد يكون عندج ...
الريم: عيل اترياج ... مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن الريم و تمت قابضه التلفون و هي متردده ... كتبت مسج ع السريع و طرشته لحمدان و ظهرت من الحجره و سارت الصاله وين كانو امها و ابوها يالسين و استأذنت منهم و ردت حجرتها ...

سارت صوب الكبت تطلعها ثياب و تذكرت المسج اللي طرشته لحمدان ... يا ترى وصله المسج ولا لاء ... ردت ظهرت التلفون من السده بس ما حصلت شي ...

جليثم: اشوى ... الظاهر ما قرا المسج ... خلني اتزهب احسن و حمدان بتفاهم وياه عقب اذا ما رد الحين ...

ما وحالها حطت التلفون ع الكوميدينه الا و مسج واصلنها ... فتحت المسج و اتفاجأت برد حمدان ...

"ما عندي مانع حبيبتي
سيري و استانسي بس اباج تذكرين شي واحد




احبج موووووت"

جليثم: فديييييت روحك ... انا اللي اموت فيك ... باتصل بريماني ببشرها ...

من الوناسه ما حصلت حد تعبرله عن وناستها غير الريم ... اتصلت بها و خبرتها انها بتسير وياهم لانه امها و ابوها و حمدان سمحولها ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:11 pm   رقم المشاركة : 20
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... في حجرة اليازيه بالتحديد ... اليازيه كانت لاهيه بمكياجها عشان يظهرون يتمشون ويا قوم اسما ... و امل يالسه وياها تتحرطم عليها ...

امل: و جي ما خبرتيني من قبل انكم بتظهرون؟؟
اليازيه: و انا حصلتج عشان اقولج؟؟ من الصبح اتصل ولا حد يرد ...
امل: اووووه صح ... نسيت اخبرج ترانا ببيت خالي الحين ...
اليازيه: توه الناس ... وين كان مخج يوم ارمسج الصبح؟؟
امل: اسمحيلنا نسينا ... مره ثانيه ان شاء الله بنخبرج بكل شي اول باول ...
اليازيه: زين تسوين ... انزين ما قلتيلي شخبار بعض الناس؟؟
امل: آسفه ماقول ...
اليازيه افترت صوبها: ما عليه بتتفيجين بعدين ... و الصراحه انا بعد مب متفيجه الحين خليني اضبط مكياجي ...
امل: ضبطي مكياجج اشعليج ... انتي اللي بتحصلين الهزاب من حمود ...
اليازيه بغيض: يخسي الا هو ... و هالمره عناداً فيه ما بسويله سالفه ... خله يموت قهر ...
امل: هههههههه ... انزين اعصابج علينا ... بنجوف شو اخرتها وياج ...
اليازيه: بتجوفين ...

تمن امل و اليازيه يسولفن بمواضيع مختلفه الين خلصت اليازيه و من خلصت ظهرن من البيت و سارن بيت بو سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:10 فليل %%

"اماااااااايه ... اماااااايه وينج؟؟"

قالها بصووت عالي انسمع في ارجاء البيت كلها و هو داش باندفاع ...

ام فلاح بقلق و هي يايه من المطبخ التحضيري: خير يا ولدي ... فيك شي؟؟ فلاح فيه شي؟؟
سلطان: سلامتج الغلا ما فيه شي و فلاح بخير و سهاله بس بغيت منج خرده ...
ام فلاح قربت صوبه و ضربته ع جتفه بالخفيف: حسبي الله على ابليسك عقيتلي قلبي ... و اللي يبا خرده جي يزاقر ...
سلطان: امايه عاد تعرفين هذا اسلوبي ... الين متى بتمين تزيغين ...
ام فلاح: اتأدب ترى الدفاشه مب زينه ...
سلطان: افا يام فلاح ... الحين انا دفش؟؟ الله يسامحج بس ...
ام فلاح: و يسامحك ع اسلوب التخويف هذا اللي تعاملني فيه ...
سلطان: انزين ما علينا ... ابا خرده بظهر ويا الربع ...
ام فلاح: و انته 24 ساعه ناطلي ابا خرده و ابا خرده؟؟ خل فلوسك عندك و اصرف على كيفك بدال ما تلعوزني وياك ...
سلطان: لالالالالالا ... تعرفين اذا الفلوس طاحت بايدي ما بيطوف نص الشهر الا المعاش طاير ... يوديه عندج احسن ...
ام فلاح تنهدت: على راحتك ... بس ماباك تعيد هالحركه مره ثانيه ... فهمت؟؟
سلطان و هو يأشر على عيونه: ان شاء الله ... من هالعين قبل هالعين ... كم ام فلاح نحن عندنا ...
ام فلاح: تعال الحقني ...

سارت ام فلاح حجرتها و لحقها سلطان عشان ياخذ منها الخرده و يظهر ...

ام فلاح: اخوك ليش تأخر؟؟ اتصلت فيه؟؟
سلطان: هيه توني مبند عنه ... يقول توه ظاهر من بو ظبي ...
ام فلاح: و اشعنه متأخر الين الحين ...
سلطان: والله مادري يامي ... يوم بيي سإليه ... انا بظهر الحين مستعيل ...
ام فلاح: انزين وين ساير؟؟
سلطان: مواعد الربع ف صحارى في الكوفي ... بسير ايلس وياهم شوي و راد ...
ام فلاح: خلاص برايك ... بس لا تتأخر ...
سلطان: ان شاء الله ... تامرينا بشي الغاليه ...
ام فلاح: لا سلامتك ...
سلطان: الله يسلمج من الشر ... يالله مع السلامه ...
ام فلاح: حافظنك الرحمن ... هالله هالله بالسواقه ...
سلطان: ان شاء الله ...

ظهر سلطان من البيت و خلا امه بروحها ... احساسها بالوحده اييبلها وساوس مالها اول ولا آخر ... خصوصاً من عقب اللي صار لفلاح صارت تخاف من كل شي على عيالها فلاح و سلطان اللي ماعندها غيرهم ... يلست ف الصاله تتريا فلاح يرد اللي ع غير عادته ظهر من بوظبي متأخر عقب ما كان يرد من العصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

في هالوقت في مركز صحارى في الشارجه ... اليازيه و اسما و امل كانن توهن ظاهرات من السينما و متوجهات صوب محل جنيفر وين كانن الريم و جليثم يتريونهن عقب ما خلصن من المشترى ...

اليوم كان اربعا و المركز متروس شباب الشي اللي كان مضايقنهم و مخلنهم يندمن ع هالطلعه اللي ما حصلن من وراها الا المصايب ... خصوصاً انه ما تم حد ما تحرش فيهن ...

اسما وهي تصاصر اليازيه: زين جي؟؟ بليتينا بكشختج الزايده ... احمدي ربج مافي حد نعرفه ولا بيقصبونا اليوم ...
اليازيه بصوت واطي: اففف صخي عني ... بروحي ميته من الزياغ ... وينهن هاييل؟؟
اسما: بعدنا بننزل تحت ... الحلوات سايرات يتشرن من جنيفر ...
امل: انتن الثنتين امشن بسرعه ولا تيلسن تسولفن ... يبتولنا الشبهات ...
اسما: و انتي بسج من التحرطيم ... شو؟؟ ما تملين؟؟
امل: امشن امشن و بلا كلام فاضي ...

وطول ما هم ماشين التعليقات كانت تيهن من كل صوب ... و اغلبها لليازيه اللي كان شكلها ملفت للنظر بدرجه فضيعه ... وصلن صوب الدري(السلم) المتحرك و نزلن الطابق الارضي وين كانن الريم و جليثم يتريونهن ...


|| محل جنيفر ||

عقب ما خلصن جليثم و الريم من المشترى دفعن و ظهرن من المحل ... و قبل ما يظهرن من المحل انتبهن لشلة شباب كانو سايرين صوب الباركنات فاضطرن يتغشن و هن ظاهرات بس عقب فوات الاوان لانه الشله كانت قريبه من المحل و جافوهن قبل ما يتغشن و تمو واقفين شوي بعيد عن المحل ...

الاول: يا ويلي ع الوردي انا ... اموت انا في الوردي ... <<< يقصد الريم ...
الثاني: الظاهر ما لك امل ... دام القمر تغشى عنك اكيد ما يباك ...
الثالث: هاه بو الشباب ... اجوفك فصخت الحيا و قمت تتغزل ف بنات الناس ...
الاول: شسوي غصبن عني ... القلب و ما يهوى ...
الثاني: الله يعينك ...

و في الطرف الثاني ... داخل المحل بالتحديد ...

جليثم بقلق: اففف ... كيف بنظهر الحين و هاييل مرابطين عند المحل ...
الريم: خليهم يولون طنشيهم ...
جليثم: و اذا لحقونا الين السياره شو بنسوي؟؟
الريم: انتي امشي و ما عليج منهم ...
جليثم: مالي خص ... انا مب ظاهره من هني الا يوم بيسيرون ...
الريم: و اذا ما سارو؟؟ شو الحل؟؟
جليثم: انزين اتصلي باختج جوفيها وين؟؟
الريم: هذي اتصلت ... "و ردت ع التلفون" وينكن انتن؟؟
اسما: الحين واصلات عند جنيفر ... انتو وين ...
الريم: نحن داخل المحل ... ناس قليلين ادب حاديلنا عند المحل مب قادرين نظهر ...
اسما: يالله ظهرن و بلا سخافه ... ما نبا نبات في المركز ... كفايه بنت خالتج زايغه بعد انتي بتسويلنا فلم هندي؟؟
الريم: يالله الحين بنطلع ...

سكرت الريم عن اسما و ظهرن هي و جليثم من المحل يوم وصلن قوم اسما لهن و توجهو صوب الباركنات ... من الزيغه كان ودهن يربعن صوب الباركنات بسبة المواقف اللي صارت لهم ويا الشباب ... ما صدقن وصلن السياره بسلام و على طول سارو البيت حتى عشا ما خذولهن من الزيغه و حمدن ربهن انهن ما جافن حد يعرفونه ...

بس نسو انه في عيون كان تراقبهم من بعيد و بصمت ...


*~*~*~ نهاية الجزء الرابع عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:11 pm   رقم المشاركة : 21
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء الخامس عشر ~*~*~*


%% الاربعا 10:15 فليل %%

"هذي اول مره يسويها ... الساعه صارت عشر و بعده ما وصل ... آآآآه ما يسوى عليك كل اللي تسويه ف روحك يا وليدي ... لو ادري بسالفة العرس جي بتسويبك ما يوزتك"

هذا حالها من يوم ظهر عنها سلطان ... طول الوقت و هي تحاتي فلاح اللي الين الحين ما وصل مع انه سلطان خبرها قبل ما يظهر انه ف الدرب ... من كثر المحاتاه ما رامت تيلس ف مكان واحد ... تمت سايره راده من الحجره الين الصاله ... على اقل صوت تسمعه تظهر من الحجره عل و عسى يكون هو بس كل مره كان ظنها يخيب وترد حجرتها ...

للمره الاخيره قررت ترد الصاله و تيلس هناك تترياه ... كلها دقايق و ينفتح الباب ... نشت من مكانها مفزوعه و التفتت صوب الباب و اتفاجأت بوجود سلطان ...

سلطان بابتسامه عريضه ع ويهه: السلام عليج ... بلاها الحلوه زعلانه؟؟
ام فلاح بضيج: اخوك الين الحين ما يا؟؟
سلطان انصدم: ليش؟؟ ما اتصلتيبه؟؟
ام فلاح بيأس: اتصل بس ما يرد عليه ... يا خوفي بس صارله شي و نحن ما ندري ...
سلطان قرب من امه و لوى عليها: لا تقولين جي ... ان شاء الله ما فيه الا كل خير ... لا تفاولين عليه ... يمكن مر مكان يغير جو ...
ام فلاح: الله يسمع منك ...

ما وحالها خلصت رمستها الا و فلاح داش عليهم ...

فلاح بصوت بالكاد يكون مسموع: السلام عليكم ...
ام فلاح+سلطان: و عليكم السلام و الرحمه ...
ام فلاح بقلق: شو فيك يا وليدي ليش تأخرت هالكثر؟؟
فلاح بعد لحظات من الصمت: كنت اتمشى ...
ام فلاح: انزين ليش ما ترد عليه و انا اتصل من الصبح؟؟ لازم تخليني اوسوس؟؟ ما يصير جي عاد ...
فلاح: اسمحيلي الغاليه ... كنت حاط التلفون ع السايلنت ...
سلطان بانفعال: فلاح خلاص انسى ... يرضيك انته تتعذب عشانها و هي عايشه حياتها ولا جنها سوت شي ... الصراحه انته تقهرني بتصرفك هذا ...
فلاح: لو سمحت لا ترد ترمس ف هالموضوع مره ثانيه ... هالشي يخصني ...
سلطان: لا ما يخصك انته بروحك ... يخصنا كلنا ... ترى كرامتك من كرامتنا و الشي اللي سوته يمس الكل مب بس انته ... هذي مادري كيف عمي مخلنها ع راحتها ... انا لو منه كنت ذبحتها ...............
فلاح قاطعه و قال بعصبيه: سلطان بس ... ترى لو شو صار هي بنت عمنا اللي هو اخو ابونا ... اذا انته تقول هالرمسه الناس شو يقولون ...
ام فلاح بصوت عالي: بسك انته و هو ... بتضاربون و انا وياكم؟؟ يعني مالي حشيمه عندكم ...
سلطان و هو مركز ع فلاح بنظرات كلها لوم: محشومه ... بس الظاهر ولدج العود ين و مافي امل يرد شرات قبل ...
ام فلاح: سلطان عيب ... احترم اخوك العود ...
فلاح: خليه يا امايه ... خليه يقول اللي ف خاطره ... "و التفت صوب سلطان" يمكن هالشي يشفيني من الينون اللي فيني ...

من خلص فلاح رمسته و خلاهم و سار حجرته ...

ام فلاح: زين جي زعلت اخوك؟؟ من الله نحن يبا ينسى هالسالفه و انته تذكره؟؟
سلطان: ظنج لو نسى بيتم حاله جي؟؟ خبريني؟؟
ام فلاح تنهدت بضيج: ياما قلتله هالبنت ما تباك من كثر ما كانت ترفض ... و يوم رضت غثته من اول ليله حسبي الله عليها ...
سلطان: الندم ما منه فايده الحين ... المشكله ف ولدج الحين شو بيطلعه من هالحاله اللي هو فيها ...
ام فلاح: ظنك اخطبله؟؟
سلطان: لالالالا ... ماظني هالحل ينفع الحين ... يكون احسن لو تشاورينه ...
ام فلاح: بجوف شو آخرتها ويا اخوك ...

في هاللحظه دش عليهم بو فلاح ياي من برع ...

بو فلاح: السلام عليكم ...
ام فلاح+سلطان: و عليكم السلام و الرحمه ...
بو فلاح و هو ييلس عالغنفه: شو فيكم؟؟ فلاح وينه؟؟
سلطان: توه واصل ... سار حجرته ... و ما يحتاي اقولك عن حاله ...
بو فلاح تنهد: الله يهديه ان شاء الله ...
ام فلاح بضيج: و بنت اخوك شخبارها؟؟ بعدهم مهيتينها و مخلينها ع راحتها؟؟
بو فلاح: هاي نغزه ولا الشو؟؟
ام فلاح: انا اسألك ...
بو فلاح باستنكار: عاد ما حصلتي كلمه احسن من مهيتينها؟؟ لا تنسين انها بنت اخويه و بتم بنت اخويه لو شو صار ...
ام فلاح: اخوك على عيني و راسي ... بس السواه اللي سوتها بنته مب شويه ...
بوفلاح قاطعها: يعني تبينه يذبحها؟؟ لا تنسين انها بنته الوحيده و احب عياله له ... و الاكثر من هذا انها نسخه من المرحومه امها ...
ام فلاح: كلتني بثيابي يابوك ... ما تسوى عليه الرمسه اللي قلتها ...
سلطان و هو يحاول يهدي الوضع: استهدو بالله يا جماعه ... بتجلبونها ضرابه بعد ... ما تسوى عليكم هالسالفه ... خلاص كل مشكله و لها حل عاد مب تضاربون ...
ام فلاح: قول حق ابوك ...
بو فلاح نش من مكانه: تصبحون على خير ...
ام فلاح+سلطان: و انته من اهله ...
ام فلاح عقب ما سار عنهم بو فلاح: مادري لين متى بيتم ابوك يتهرب من هالسالفه ...
سلطان: امايه خلاص سكري هالسالفه ... فلاح هو اللي لازم ترمسينه بدال هالمناقشات اللي ما منها فايده ...
ام فلاح: خلني اقوم اسير ارقد احسن ... تصبح على خير ...
سلطان: و انتي من اهله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

في بيت بو محمد ... البنات كانن توهن واصلات ... طول الدرب من ظهرن من صحارى و محمد يتصل باسما وهي من الزيغه ما كانت ترد ... ما صدقن الدريول بركن السياره في القراج على طول ترابعن داخل من الزيغه لا يكون حد ياي وراهم <<<< يتحرون عمارهم في فلم اكشن لوووولز ...

دشن الصاله و حصلن سلامه يالسه بروحها و اتفاجأت بدخلتهن بدفاشه ...

البنات: السلام عليكم ...
سلامه: و عليكم السلامه ... بلاكن جنكن راكضات عشرين كيلو؟؟
اسما بارتباك: ما فينا شي ... بس من التعب امايه ... "و التفتت صوب البنات" تعالن الحجره ...
سلامه لاسما: تعالي ... صبري شو وراج؟؟
اسما: خير امايه بغيتي شي؟؟
سلامه: ما عطاج محمد اللي وصيته عليه؟؟
اسما انصدمت: هاه؟؟
سلامه: بلاج بهتي؟؟ ما شفتي محمد هناك؟؟
اسما حست بدقات قلبها تتسارع: لا ما شفته ...
سلامه: خلاص برايج سيري ...

و على طول ترابعن البنات داخل ... الريم و جليثم سارن حجرة الريم ... اما اسما و اليازيه و امل دشن حجرة اسما ...


|| في حجرة اسما ||

اسما: حسبي الله على ابليسك يا حمود ... ما بغيت تسير هناك الا في اليوم اللي قررنا نسير له ...
اليازيه: صخي لا تزيغيني انتي بعد ... تخيلي شافنا هناك؟؟ اسميه بينحرنا لو شافنا ...
اسما: اكيد شافنا ... لو ما شافنا ما بيحرق التلفون من كثر ما يتصل ... "و التفتت صوب اليازيه" تشاهدي ع روحج قبل لا ايي حمود ... لو شافج ما بيخليج الا و انتي جثه هامده ...
اليازيه بخوف: بس عاد انتي لا تزيغيني ... كفايه اللي فيه ... والله اني بموت من الزيغه ...

عاد هني امل ما رامت تيود عمرها من الضحك على اشكال اسما و اليازيه و هن زايغات من محمد و اللي ممكن يسويه ...

امل تضحك: والله لو تجوفون اشكالكن بالمنظره بتنقعن من الضحك ...
اسما: هيه اضحكي شوعليج ... جنج ما كنتي ويانا ... صبري و بتحصلين دواج من حمود ...
امل باستهزاء: خله يولي ... شو بيسوي ... <<< سكتت قبل لا تكمل رمستها ...

و السبب في سكوتها هو دخول محمد المفاجئ عليهم من غير ما يدق الباب بعد ... ثلاثتهن سكتن و الصدمه كانت مبينه على ويوههن ...

محمد بحزم: اليازيه ... تعالي بغيت ارمسج شوي ...
اليازيه بارتباك: ان شـــ ــا ...
اسما قاطعتها: وين بتسيرون رواحكم ... اذا حد شافكم ...
محمد قاطعها: ما فيها شي ... ونحن مب سايرين مكان ... ترانا الا في البيت ...

ظهر محمد من حجرة اسما عقب ما خلص رمسته و اليازيه تمت متحرقصه و زايغه تطلع عن محمد يسويبها شي ...

اسما لليازيه: يالله ظهري شو تتريين؟؟
اليازيه بقلق: شو تبينه يذبحني؟؟ سيري قوليله اني ما بطلع ... بتم هني لين يوصل دريولنا ...
اسما: يزوي عن السخافه ... اقصري الشر و اظهريله استغلي الفرصه دام انه هادي ... شو بيفجج منه عقب اذا عصب ...
اليازيه: .....................................
امل: يزوي سمعي الرمسه و ظهري ... ما فينا السالفه تكبر و تستوي مصيبه ...
اليازيه باحتجاج: اشمعنى انا اللي زقرني؟؟ مب بس انا اللي كنت هناك ...
اسما: لا تخافين الدور ياينا ... ع الشو مستعيله؟؟ اذا انتي زايغه نحن اكثر عنج ...
امل: يالله ظهري ...
اليازيه: اففففففففففف ... بظهر و امري لله ...

ظهرت اليازيه من الحجره و هي حاسه بقلبها بينشلع من مكانه من كثر ما كان يدق ... كلها عشر دقايق الا و اليازيه راده الحجره و هي مويمه ... على طول توجهت صوب التواليت تطاولت شنطتها و يت بتظهر ... اسما و امل يطالعونها و هم مستغربات من هدوءها المفاجيء عكس توقعهم انها ترد معصبه عقب ما تضارب ويا محمد ...

اسما: يزوي وين سايره؟؟
اليازيه بهدوء: بسير البيت هاذوه الدريول وصل ...
امل: حمود شو قال لج؟؟
اليازيه بعد فترة صمت: ولا شي ...
اسما: غريبه ... متأكده انه ما قال لج شي؟؟
اليازيه: ..........................................
اسما: كيفج جان ما تبين ترمسين ...
امل لليازيه: صبري وصليني بيت خالي ع دربج ...
اليازيه: اترياج ف السياره ...
امل: اوكي ...

ظهرت اليازيه من حجرة اسما و سكرت الباب وراها بدون حتى كلمة مع السلامه ... و على طول ظهرت من البيت سارت تتريا امل في السياره ...

اسما باستغراب: شو مشكلتها هاي؟؟ اخاف قال لها شي جايد و مب طايعه تقول ...
امل: ما عليج منها باجر بتحصلينها تتحرطم ...
اسما: هههههههه ... غربلات ابليسج ... سيريلها بسرعه عن اتطلع حرة حمود فيج ...
امل: هههههههه ... ماعليه اعرف كيف اهديها و انسيها السالفه ... يالله جاو ...
اسما: الله وياج ...


|| في السياره ||

صارلهم عشر دقايق من ظهرو من بيت بو محمد و اليازيه على حالها ... عيونها ع الشارع و ساكته ولا نطقت بحرف ... اما امل متحرقصه الا تعرف شو سالفة هدوءها المفاجيء ...

امل: بلاج ساكته؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...
امل و هي تحاول تغير السالفه: غريبه ما سألتي عن منصور؟؟
اليازيه: .........................................
امل: على راحتج جان ما تبين ترمسين ...

من عقبها صخت عنها امل الين وصلو بيت سعود ...

امل قبل ما تنزل من السياره: باتصل بج باجر ع تلفونج ... لا تسكرينه ...
اليازيه اكتفت بالسكوت و هزت راسها بمعنى اوكي ...
امل: تصبحين على خير ...
اليازيه بهدوء: و انتي من اهله ...

نزلت امل من السياره و تمت واقفه في الحوي فتره الين ظهرت سيارة قوم اليازيه و دشت البيت ... اما اليازيه طول الدرب من بيت سعود الين بيتهم و الرمسه اللي قالها لها محمد تدور براسها ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير بس هالافكار ما طاعت تروح عن بالها ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:12 pm   رقم المشاركة : 22
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الخميس 5:22 العصر %%

صارت العزله بالنسبه لها الشي الوحيد اللي يريحها من هموم الدنيا اللي تحاصرها من كل صوب ... اولها مشاكل اخوانها اللي ما تخلص الين سالفة المهر اللي من سارت عنهم مريم ما ردت عليها خبر ... خافت لا تكون مريم تهربت من الموضوع لانه اكبر من انها تقدر تحله بروحها ... سمعت جرس البيت يدق بس ما اهتمت بالسالفه ... هالفتره مالها بارض تجابل حد لو منو كان ...

اندق الباب ع الخفيف ... نشت من مكانها بتثاقل و توجهت صوب الباب تفتحه ...

ام حميد و هي مبتسمه: هذي مريم في الصاله ... تعالي يلسي وياها ...
عايشه: والله؟؟ ليش ما قلتولي؟؟
ام حميد: الله يهداج كيف نقوللج و نحن ماندري انها بتي ... توها يايه ... يلسي وياها الين اجوف خواتج ...
عايشه: ان شاء الله ... ثواني و طالعه ...
ام حميد: لا اتحيرين عليها ...
عايشه: ان شاء الله ...

سكرت عايشه الباب و هي حاسه بوناسه غير طبيعيه ... ييت مريم معناها انه السالفه ممكن تنحل ... طلعتلها جلابيه من الكبت و بدلت ثيابها و لبست شيلتها ... توها يايه بتظهر حست بتردد ...

عايشه بخاطرها: معقوله تكون حصلت حل لمشكلة المهر ولا يايه تقول لي انها ما تقدر تساعدني ... آآآخ ليش هالوسواس الحين؟؟ خلني اطلع للبنت احسن بدال هالافكار ... و ان شاء الله خير ...

ظهرت عايشه من حجرتها و توجهت للصاله وين كانت مريم تترياها ... دشت عليها و ابتسامه عريضه ع ويهها توايهن و يلسن ...

مريم: شخبارج عايشه؟؟
عايشه: والله الحمدلله ع كل حال ... و انتي شحالج و شحال الوالده؟؟
مريم: كلهم بخير و سهاله ربي يسلمج ...
عايشه: عسى دوم ...
مريم: تسلمين ...
عايشه بقلق: هاه بشري؟؟ شو سويتي بموضوع المهر؟؟
مريم تنهدت: والله ماعرف شو اقول لج يا عايشه ... مافي غير الحل اللي يايه اقول لج عنه ...
عايشه: خير ان شاء الله ...
مريم: انا ميمعه مبلغ لا باس فيه و حاطتنه ف حسابي ف البنك ... يعني يمكن يوصل نص المهر اللي عطوج اياه بس يمشي الحال ...
عايشه قاطعتها: اسمحيلي مريم ... لا تضيعين فلوسج عشاني ... اذا ما تقدرين ...
مريم قاطعتها: افا عليج مسموحه ... و منو قال اني بضيع فلوسي ... انا اصلاً ما احتاجهن دام ابويه اللي يحفظه موجود ... ترى ماشي الا هالحل صدقيني ...
عايشه تمت ساكته و هي تفكر ...
مريم: هاه شو قلتي؟؟
عايشه بتردد: اللي تشوفينه ... واسمحيلي ازعجتج ويايه ...
مريم: ما فيها ازعاج ولا شي ... ان سمعتج تستسمحين بزعل ... انتي بحسبة اختي و الفلوس ماتهمنيشرات ما تهميني انتي ...
عايشه: تسلمين الغاليه ... هذا من طيب اصلج ...
مريم: كم عايشه نحن عندنا الا وحده ...
عايشه اكتفت بالصمت و ابتسمت لمريم ...
مريم: خلاص عيل الغاليه بخليكم الحين ...
عايشه: توه الناس ما يلستي ولا تفاولتي ... امايه بعدها ما يت ...
مريم: مشكوره فديتج هالمره ماخبرت امايه اني بظهر ... ما فيه اتأخر ... و الفواله لاحقين عليها ...
عايشه: خلاص برايج ما نبا نعطلج ...
مريم: بس ممكن تعطيني رقمج عشان اتصل بج بين فتره و فتره ...
عايشه: افا عليج فالج طيب ... سجلي رقمي عندج ...
مريم ظهرت تلفونها من الشنطه: كم رقمج؟؟
عايشه: ####### <<<< عدت عليها الرقم ...
مريم: مشكوره فديتج ... بتصلبج باجر ان شاء الله عشان اخبرج بالتفاصيل ...
عايشه ابتسمت: ان شاء الله ...
مريم نشت من مكانها: يالله فمان الله ... و سلمي ع الوالده ...
عايشه: يبلغ ان شاء الله ... حافظنج الله ...

ظهرن مريم و عايشه من الصاله ... عايشه عقب ما وصلت مريم الين السياره ردت الصاله و جافت امها توها يايه من صوب الحجر ...

ام حميد باستغراب: مريم سارت؟؟
عايشه: هيه توها سايره ...
ام حميد: ليش ما خليتيها تيلس؟؟ حتى فواله ما فاولناها ...
عايشه: ما طاعت تيلس ... تقول ما خبرت امها انها بتينا ...
ام حميد: واعليه عنها ... مرتين يتنا ولا يلست ... اخاف مقصرين وياها و هي حاطه فخاطرها ...
عايشه: مريم طيبه و ما تفكر بهالطريقه ...
ام حميد: يحليلها الله يخليها لاهلها و يرزقها باللي يصونها ...
حميد فجأه و هو ياي من برع: منو هاي اللي الله بيرزقها اللي يصونها؟؟
ام حميد اتفاجأت: بسم الله ... انته متى ييت؟؟
حميد: توني ياي ... ليش؟؟ في شي؟؟
ام حميد تنهدت: سلامتك ...
حميد و هو مركزنظراته على عايشه اللي تحاول تتجاهله: الله يسلمج من الشر ... بلاها هاي؟؟
ام حميد: ما بلاها شي ... ليش؟؟
عايشه: امايه انا ف حجرتي ...
حميد: تعالي تعالي ... ع الشو هالنفس الخايسه؟؟ شو سوينا بج؟؟
عايشه تنهدت بضيج: شو تباني اسوي يعني؟؟
حميد و هو يقرب صوب عايشه: لا يكون ماكل حلال ابوج عشان ترمسيني جي؟؟
ام حميد: استغفر الله العظيم ... انته شو بلاك على اختك؟؟
عايشه سارت عنهم حجرتها بسرعه قبل لا يزخها حميد ...
حميد لامه: ما تجوفينها كيف ترمسني؟؟
ام حميد: عقب اللي سويته فيها كيف تباها ترمسك يعني؟؟
حميد: هاذوه ريلها موجود ... يقدر يعطيها مثل اللي راح و اكثر بعشر مرات ... بس بنتج تدور سبب عشان تنتفخ علينا ... جنها من عرست و نحن مب عايبينها ...
ام حميد: اختك مستحيل تفكر جي ... بس انته الله يهداك ...
حميد قاطعها و قال بدون نفس: انزين خلاص طبي هالسالفه ... بس تحبون تعكرون مزاج الواحد ... <<< وسار عنها حجرته و هو مضايج ...
ام حميد تنهدت: الله يهديك يا ولدي و يصلح بالك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

من الصبح و هو يتصل بس ماشي فايده ... الظاهر محد ف البيت ... حط التلفون ع صوب و طاح الشبريه ع ظهره و عيونه ع السقف ... اليازيه صارت كل شي ف حياته ... ما تمر ثانيه الا و يذكر المواقف اللي صارت من بينهم ... خصه اخر مره شافها ف صحارى ... امس ...

منصور بخاطره: فديت هالشوفه انا ... للاسف ما انتبهتلي ... ولا امول الخاينه اللي سارت صحارى ولا خبرتني ... بس ما بتسير مني هالامل ...

في هاللحظه دشت عليه امه و هي عافسه ويهها ...

ام منصور: اختك تباك ع التلفون ...
منصور بحماس: امل؟؟
ام منصور تنهدت بضيج: منو غيرها؟؟
منصور: قوليلها تتصل بي ع الموبايل ...
ام منصور: ما يحتاي تقول ... سألتها و قالت ما تعرفه ...
منصور فز من مكانه: ما عليه الحين برد عليها ...

ظهر منصورمن حجرته بدون ما يعطي امه فرصه ترمس و على طول توجه للصاله صوب التلفون ...

منصور: الحمدلله ع السلامه ... توه الناس امل هانم جان ما اتصلتي احسن ...
امل: حشى شوي شوي علينا ... شو بلاك انهديت عليه مره وحده؟؟
منصور: اولاً من الصبح و انا اتصل بالبيت ليش محد يرد؟؟ و ثانياً ...
امل قاطعته: نحن مب ف البيت ... انا ارمسك من بيت خالي الحين ...
منصورتفاجأ: اهاااا ... من متى ماشالله؟؟ و ليش ما خبرتيني؟؟
امل: ما مداني اخبرك ... كل شي صار بسرعه ...
منصور بحزم: تقصين ع منو حضـ <<<< ما مداه يكمل رمسته الا و التلفون بند ...

تم منصور فتره عند التلفون يمكن ترد تتصل ... بس للاسف انتظاره طال و الين الحين ما ردت ...

منصور: اففففففففف ... وين سارت هالسخيفه؟؟ ادريبها تبا تسوي فيه مقلب بس وين بتسيرين يا امول ... انا وراج وراج ...
ام منصور و هي يايه الصاله: بلاك ترمس روحك؟؟
منصور: ولا شي ...
ام منصور: شو تبا اختك متصله؟؟
منصور: ماشي ... تسأل عن الحال ...
ام منصور باستهزاء: من متى؟؟ مو من عوايدهم عيال ليلوه يسألون عنا ...
منصور: سبحان مغير الاحوال ... "نش من مكانه" تامريني بشي الغاليه؟؟
ام منصور: وين ساير؟؟
منصور: بخلص شغله و برجعلج ... يالله فمان الله

ظهر منصور من البيت بسرعه بدون ما يعطيها فرصه ترد عليه ... الشي اللي استغربت منه ام منصورو تمت متحرقصه الا تعرف شو سالفته ويا امول ...

*~*~*~~*~*~*

"من الصبح وانا اترياج تخلصين ... ترمسين منو هالكثر؟؟"

قالتها بكل عصبيه لامل اللي اتفاجأت بالخط ينقطع فجأه ... بس استغرابها ما طول عقب دشة شيخه عليها و ف ايدها واير التلفون ...

امل بدون نفس: نوره ترمس من الصبح ما قلتيلها شي ... يوم ييت اتصل بغيتي التلفون؟؟
شيخه: من حظج بغيت التلفون شو يعني اتريا حضرة جنابج الين تخلصين هذره؟؟
امل: ترومين تتريين خمس دقايق ... مب تمجعين الفيشه بهالطريقه؟؟
شيخه باستهزاء: حبيبتي لا يكون نسيتي انه بيتي و انا حره اتصرف باليي فيه؟؟ و بعدين منو هذا اللي كنتي ترمسينه؟؟
امل: منصور اخوي ... ارتحتي؟؟
شيخه بمكر: متأكده؟؟ عيل اشحقه منخشه في الميلس و ترمسين؟؟ جان يلستي في الصاله؟؟
امل: شو قصدج؟؟
شيخه: اظن تعرفين قصدي عدل ... ما يحتاي اوضح اكثر من جي ...
امل بانفعال: قبل ما تتهميني بشي ما تعرفين عنه ... فجي عيونج عدل و جوفي منو اللي يرمس رياييل ...

ظهرت امل من الميلس و هي ميته من الغيض و خلت شيخه بروحها ف الميلس مستغربة من ردة فعل امل اللي شككتها في الرمسه اللي قالتها امل ... معقوله تقصد وحده من بناتها؟؟

شيخه بخاطرها: حسبي الله على ابليسج يا امول ... ادري وراها مصيبه و تبا تعقها ع بناتي ... بس صبري عليه و جوفي منو اللي بيخليج تخربين بناتي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:45 المسا %%

ما كان متوقع توصل فيه الجرأه لدرجة انه يقبل بعرض خالد له ... كان متردد و خايف من الاول من اهتمام خالد المفاجئ له و اصراره على انهم يكونون ربع ... بس الخوف زال عقب اتصاله بخالد اللي رحب فيه و تواعد وياه في واحد من الكوفيهات (مقهى) ...

عقب ما تسبح و تلبس ظهر من حجرته و خطف ع الصاله و هو ظاهر ... سلم ع الموجودين و لاحظ استغراب امه اللي كان مبين ع ويهها ...

ام راشد: بتظهر؟؟
مايد: هيه ... مواعد الربع ف الكوفي و الحين بسيرلهم ...
راشد: ما بغيت تقتنقع بكلامي ... شو اللي خلاك تغير رايك جي فجأه؟؟
مايد: الصراحه بعدني ما اقتنعت ... بس خالد ما خلاني ف حالي و انا ما بغيت ارده ...
راشد: ما عليه مصيرك بتقتنع و عقب بتقول راشد قال ...
مايد: ان شاء الله خير ...
ام راشد: منو هذا خالد اللي بتسيرله؟؟
مايد: خالد ال(.....) اخو سالم ربيع راشد ... هو وياي ف نفس القسمف الدوام ...
ام راشد: بس مب هو اللي ...
راشد قاطعها: امايه عاد لا تطرين هالسالفه مره ثانيه ... ما فينا يهون ...
مايد لامه: لا تحاتين الغاليه ... ان شاء الله ما بيصير شي ...
ام راشد تنهدت: خلاص برايك يا ولدي ...
مايد: تامروني بشي ...
ام راشد+راشد: سلامتك ...
ام راشد: بس لا تتحير ... نترياك ع العشا ...
مايد: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
ام راشد+راشد: حافظنك الله ...

و ظهر عنهم مايد ...

راشد: امايه مايد مب ياهل عشان توصينه ...
ام راشد: عيل اخليه يهيت ويا ناس ما يعرفهم ... لو صار فيه شي شو بنسوي عقب؟؟
راشد: مايد ريال و يعرف مصلحته مب ياهل ... و انتي بهالطريقه تخوفينه و نحن ما صدقنا يودر عنه هالخوف ...
ام راشد: بس يا ولدي هو دوم كان يتشكى من هالخالد ... و اللي مخوفني انه يبا يرابعه الحين ... ظنك شو اللي غيره الحين؟؟
راشد: صح خالد كان يعرف بسالفة ادمان مايد يوم كانو ف لندن ... بس هالسالفه جديمه شو بيذكره فيها الحين؟؟ و لا تنسين انه مايد تعالج وهالخوف ما له داعي ...
ام راشد: مادري شو اقولك يا ولدي بس انا مب مرتاحه لسيرته عندهم ...
راشد: ما عليه يوم بيرد سإليه عن انطباعه عنهم و بعدين احكمي ...
ام راشد: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:25 المسا %%

في مركز صحارى بالتحديد في ستار بكس كافيه ... المكان المعتاد اللي كان سلطان ييلس فيه ويا ربعه دايماً ... الربع كلهم كانو موجودين من قبل الا سلطان كان توه واصل ...

حمد لسلطان: حيالله المغازلجي العود ... ظهرت تغازل من ورانا و نحن ما ندري ...
سلطان: و انته منو خبرك بالسالفه؟؟
حمد: افا عليك انا ما يطوفني شي ...
سلطان: اف منكم ... ما تملون ... تتريون الزله ع الواحد ...
خليفه: بس هاي مب أي زله ... هذا شي جايد ... الصراحه ما هقيتها منك يا سلطون ...
عبد العزيز: هذا اللي اونه ينصحنا طلع اخس عنا ...
سلطان: يقولك من عاشر قوماً اربعين ليله صار منهم ... انا اللي طول عمري وياكم شو اقول ...
خليفه: ههههههه ... بس تصدق عرفت تختار ... اخاف من ورانا انته خبير ف المغازل و جدامنا تمثل البراءه ...
سلطان: لا امثل البراءه ولا خبير ف المغازل ... غلطه و ما بتكرر مره ثانيه ...
عبدالعزيز: هيه بنجوف ... كلنا قلنا هالرمسه ...
سلطان: انا عند كلمتي ... انا واحد عندي خوات و ما ارضى عليهن يصير وياهن اللي صار ويا هاييج البنت امس ... و بعدين كلنا نغلط و مب زين نستمر ف الغلط دامنا عرفنا انه غلط ...
حمد باستهزاء: مب ناقص الا تييب ميكرفون و تلقي المحاضره ع كل اللي يغازلون هني ف المركز ...
سلطان: تطنز حضرتك؟؟
حمد: ما سمعت صوتك و انته ترمس جنك تعطينا محاضره ...
سلطان: حمود تراك غلطت عليه و انا ساكت عنك ... خلني ساكت احسلك ...
عبدالعزيز: افا ... شو بلاك سلطان حمد يتمصخر وياك ... اشحقه ماخذ السالفه بجديه جي ...
سلطان: هالسالفه ما فيها مصخره ... مثل ما انتو تخافون على خواتكم خافو ع بنات الناس ...
خليفه: يا جماعه استهدو بالله و خلاص طبو هالسالفه ...
عبدالعزيز: شو بتطلبون؟؟
حمد: اطلب لي شرات كل مره ...
خليفه: و انا بعد ...
عبدالعزيز: و انته سلطان شو بغيت؟؟
سلطان: انا مابا شي ...
عبدالعزيز و هو ينش من مكانه: كيفك ... عقب نش بروحك اطلب اذا بغيت ...
سلطان: برايك سير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:50 فليل %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... قوم بوحمدان كانو معزومين ع العشا ف بيت بو سيف ... كل الاستعدادات كانت على اتم وجه و مب ناقص الا وصول عايلة بو حمدان ...


|| في حجرة جليثم ||

كالعاده الريم كانت ويا جليثم و خصه هاليوم اللي يمكن يكون حافل بالنسبه لجليثم اللي من طرشلها حمدان مسج انه يبا بجوفها على انفراد في هاليوم و هي متوتره ...

الريم: تعرفين اني مليت من حركاتج؟؟
جليثم: افا ... اهون عليج؟؟ هذا بدال ما تهديني وتخففين عني تقوليلي مليت؟؟
الريم: يا جلاثم يا حبيبتي يا توأم روحي شو تبيني اقول لج اكثر من جي ... انتي خلاص صرتي حرمته تعرفين شو يعني حرمته؟؟ يعني ما فيها شي لو يلستو بروحكم ... اظن يحق له هالشي ...
جليثم: و هالشي اللي مخوفني ... عاد انتي لا تزيديني ...
الريم: و الحل اني ايلس وياكم؟؟
جليثم: طبعاً عشان تآزريني ... ماعرف كيف بجابله و نحن بروحنا ...
الريم: لالالالالا ... يمكن يبا يقول سر انا ما ابا ادخل من بينكم ...

وفجأه ...

منال: شو من الاسرار عندكم يا بنات خوالي؟؟
الريم: ما بغيتو تون ... تعالي جوفي بنت خالج شو تقول ...
منال: اول شي السلام عليكم ... ثانياً فاتني شي؟؟
الريم ضحكت: العروس حضرتها زايغه من ريلها ...
منال: افااااا ... كل هذا عشان يبا يرمسج عن العرس ...
جليثم انصدمت من رمسة منال: شوووو؟؟
منال ابتسمت: اللي سمعتيه يا احلى عروسه ... يا مرت اخوي العزيزه ...
جليثم: اخبركم ... ظهرو عني و اذا سألوكم عني قولو راقده ...

هني منال و الريم نقعن عليها من الضحك ...

جليثم بغيض: هيه شو وراكن ... هاللي فالحات فيه ...
منال: خلاص هدي اعصابج يا بنت خالي ... نتمصخر وياج بلاج صايره حساسه وايد؟؟
جليثم: كله منكم ...
منال: خلاص هاي آخر مره ... حقج علينا ...
جليثم صخت عنها و سوت روحها زعلانه ...
الريم لمنال: زين جي زعلتيها؟؟ "و التفتت صوب جليثم" يالله عاد جلاثم و غلات حمدان عندج لا تزعلين ... شو تبينا نسوي عشان ترضين؟؟ نحن حاضرين ...
جليثم ابتسمت: ما يحتاي تسوون شي ... انا مب زعلانه ...
منال بخبث: هيييه ... لو ادري غلاة حمدان جي بتسوي جان من زمان راضيناج ...
جليثم: يالله عاد لا تطولون السالفه و هي قصيره ... نشن نسلم على عموه ...
الريم: يالله مشينا ...
منال بخبث: ترى الكل ف الصاله مب بس امايه ...
جليثم: حلفي؟؟
منال: ما تسمعين الاصوات؟؟
الريم: هيه والله صدقج ... الظاهر الكل ف الصاله ...
جليثم: يعني؟؟
منال: يعني امشن نظهر و عن الدلع الزايد ...
جليثم: نظهر و امرنا لله ...

ظهرن ثلاثتهن من الحجره وتوجهن للصاله وين الكل كانو موجودين لانهم كانو شويه فحبو يتيمعون في مكان واحد ... الريم و جليثم عقب ما سلمن ع عمتهن يلسن ويا منال شوي بعيد عن الموجودين ... حاولت جليثم قد ما تقدر انه تتحاشى نظرات حمدان اللي كانت متركزه عليها بس التجاهل ما ياب نتيجه ... كل ما طاحت عينها ف عينه يبتسملها و ترد تبتسمله لا ارادي ... الريم و منال انتبهن لهم بس ما بغو يحرجون جليثم اكثر من ما كانت منحرجه وكملن سوالفهن عادي الين حزة العشا ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:13 pm   رقم المشاركة : 23
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

الجزء [16] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 8:15 فليل %%

في بيت سعود ... في حجرة نوره بالتحديد ...

من الملل ما لقت شغله غير انها تطالع اللي ساير و اللي راد من الدريشه ... نوره خلتها ف الحجره بروحها و سارت تهذرب ف التلفون ... ما حبت تنزل الصاله لانه محد كان موجود غير امها و شيخه اللي ما يشبعن مناقر طول الوقت ... شدت انتباهها سياره مألوفه و هي تدش الحوي اللي كان بابه مشرع ... بعد ثواني من التفكير عرفت انها سيارة منصور ...

امل: هذا شو يايبنه الحين؟؟ صدق متفيج ... خلني اسير اطلع قبل لا يدش و تسويلنا شيخوه مصيبه ...

لبست امل شيلتها و توجهت صوب باب الحجره على طول ... توها يايه بتفتح الباب الا تحصل نوره فاجتنه قبلها و اتفاجأت من وجود امل عند الباب ...

نوره: زيغتيني ... منو يركض وراج ...
امل تخطتها و ظهرت: بعدين اقولج ... <<< ظهرت عنها و سكرت الباب وراها ...
نوره: بلاها هاي ... احيدها اخر مره كانت عند البلكونه شو اللي جافته برع و خلاها تربع جي؟؟ اجوف يمكن حد ياي و انا مادري ...

طلت نوره من البلكونه و جافت سياره غريبه في الحوي و نزل منها واحد بس ما عرفت سيارة منو ولا اهتمت تعرف منو اللي ياي ... ودرت البلكونه و يت شغلت النت و تمت ترمس ربيعاتها في المسنجر ...


|| في الحوي ||

ظهر منصور الجيس من السده اللي عند كرسي مرافق السايق و نزل سيارته و هو مب عارف كيف يخبر امل انه ياي عشانها ...

منصور: لو موقف السياره عند الباب مب احسن؟؟ كيف ازقرها الحين؟؟ مافي غير اني ادق الجرس اللي عند باب الصاله ...

ما مداهيبتعد عن سيارته الا و امل ظاهرتله تربع ... عرف من طريقة مشيتها و تعابير ويهها اللي تبين من بعيد انها عرفت انه ياي ...

امل: انته شو يايبنك هني؟؟ مب مكفنك اللي صار بيني و بين شيخوه بسبتك؟؟
منصور: استهدي بالله ... شو سويتلج انا؟؟ و بعدين منو شيخوه؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين اسمها شيخه مب شيخوه ... خلصنا شو تبا؟؟
منصور: يعني بنتم واقفين هني؟؟
امل: اذا ما عندك مانع ...
منصور و هو يمدلها الجيس: عيل يودي ... هذا التلفون حقج و داخله البطاقه ... خليه شغال عشان متى ما بغيتج اتصل بج ...
امل بوناسه: حقي يعني ما بترد تاخذه عني؟؟
منصور باستغراب: بسم الله شو فيج انصعقتي؟؟
امل: احلف انك ما بتاخذه ...
منصور تنهد بضيج: والله ما باخذه عنج ... ارتحتي الحين؟؟
امل: تسلم يا اخوي العزيز ... هالاخو اللي يحس بخواته مب نصور ...
منصور باستهزاء: تعالي حبي ريولي مره وحده ... تلفون جي سوابج؟؟
امل بغيض: انته ما تنعطى ويه ... اجلب ويهك بس وصلت الامانه ...
منصور: ويا ويهج ... يالله سيري داخل ... و افتحي التلفون بتصل بج عقب ...
امل: اوكي ...

ردت امل داخل عقب ما ظهر منصور ... و هي خاطفه صوب الصاله زقرتها امها ...

ليلى: شو هاللي في ايدج؟؟
امل: غرض انا موصيه منصور اييبه من بيتنا ...
ليلى: و اشمعنى منصور؟؟ ليش ما قلتي لناصر اييبهم؟؟
امل بارتباك: قلتله بس ما طاع ...
ليلى عقب فترة صمت: خلاص برايج سيري ...
شيخه: تعالي ...
امل بدون نفس: خير؟؟
شيخه: عن المصاخه ورمسي بأدب ...
امل: امري تدللي شو بغيتي؟؟
شيخه ما حبت تطول السالفه: دام اخوج ياي ليش ما دخلتيه الميلس؟؟
امل: كان مستعيل ... غصب اخليه يدش؟؟
شيخه بخبث: متأكده انه اخوج ولا حد ثاني؟؟
ليلى بانفعال: شيخوه عن الغلط ... احترمي نفسج تراني ساكته عنج الحين ...
شيخه: شو بتسوين يعني؟؟ بتخبرين سعود؟؟ خبريه و انا بخبره عن سوالف بنتج ...
ليلى بدا الدم يغلي ف عروقها: يكون ف علمج ترى بناتي ماعندهم هالخرابيط شرات بعض الناس ...

امل حست انهم نسو سالفتها و بدو بضرابه يديده الشي اللي خلاها تنسحب من الصاله بهدوء قبل لا ينتبهولها وعشان تفتك من الحشره ... اول ما دشت حجرة نوره حصلتها مندمجه بالسوالف في المسنجر فما حبت تزعجها و على طول طلعت اللي في الجيس و فتحت التلفون ... اتصلت باليازيه واتفاجأت بتلفونها مغلق مع انها قالتلها تفتحه ... بس الظاهر اللي صار بينها و بين محمد امس شي جايد و اكيد مزاجها متعكر بسبة هالسالفه ... عقب عدة محاولات يأست وتمت تتريا اتصال منصور ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

لاول مره عقب العلاج حس انه الدنيا انفتحت ابوابها له ... ما كان متوقع انه بيستانس ويا خالد و ربعه ... توه يحس انه كان غلطان بحكمه على نظرة الناس له عقب ادمانه ... كان وده يكمل السهره وياهم اكثر بس امه وصته ما يتأخر عليهم فما حب يكسر بخاطرها ...

مايد: والله اليلسه وياكم ما تنمل ... بس اسمحولي لازم اسير الحين ...
عمر: توه الناس الليل ف اوله ع الشو مستعيل؟؟
خالد: ما مدانا نسولف وياك ايلس تونس ويانه شي ... ما وراك لا حرمه ولا عيال تهنى قبل لا يفوت الفوت ...
مايد: ودي ايلس وياكم ... بس انا وعدت الوالده ارد اتعشى ف البيت ...
خالد: دام السالفه فيها الوالده مسموح ...
مايد: تسلم ...
عمر: عاد لا تقطعنا ...
مايد: ما عاش اللي يقطعكم ... و ان شاء الله بمر عليكم بين فتره وفتره ...
خالد: حياك الله ف اي وقت ... و نحن بتحصلنا هني متى ما بغيتنا ...
مايد: ان شاء الله خير ... "نش من مكانه" تامرونا بشي؟؟
خالد+عمر: سلامتك ...
خالد: سلم ع الاهل ...
مايد: يبلغ ان شاء الله ... فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

ظهر مايد عن قوم خالد و تمو خالد و عمر و ناصر اللي طول الوقت ما نطق بحرف ...

خالد لناصر: بلاك منتفخ اليوم؟؟ منو صافعنك ولا اليلسه هني مب عايبتنك؟؟
ناصر بدون نفس: شو تباني اقول يعني؟؟
عمر: الظاهر ميود بعده كاسر خاطره ... انسدت نفسه عن السوالف ...
خالد: مشكلته هو وياه ...
ناصر: محد كاسر خاطري ... قلتلك مالي نفس ارمس شو اسويلك يعني؟؟
خالد: الظاهر الحالات النفسيه منتشره عندكم ... مو ناقص الا اختك الثانيه تتخبل علينا ...
ناصر بانفعال: ما يخصك ف خواتي ... و يوم بتجوفنا ميانين تعال قول هالرمسه ...

نش عنهم ناصر معصب و ظهر من الكوفي و خلاهم بروحهم ...

عمر: هذا ولد خالتك ماعنده سالفه ... كل يوم يظهرلنا بشي يديد ...
خالد: ما عليك منه ... الحين بتحصله ساير الشقه بيدردع و ينسى كل شي ...
عمر: ههههههههه ... مب شي غريب عليه ... انزين الحين شو بتسوي؟؟
خالد و هو يتعبل بتلفونه: بشو؟؟
عمر: مسرعك نسيت ... ميود منو غيره؟؟
خالد: اصبر عليه شوي و بعد بتعرف شو بسوي ... خله يتأقلم ويانا عدل و بعدين بنبدا وياه بالتدريج ما فينا يفضحنا عقب ...
عمر: بس ما قلتلي ... اشمعنى هو من بد الكل اللي تبا تأذيه؟؟
خالد و هو يحط تلفونه بمخباه: مب انا خالد الـ(.....) اللي يعايروني بواحد مثل هذا ...
عمر باستغراب: منو عايرك؟؟
خالد: ابويه منو غيره؟؟
عمر توه يستوعب السالفه: اهاااااا ... قصدك ف الشركه ...
خالد: توه الناس ...
عمر: قول جي من الصبح ...
خالد: قلتلك قبل ... بس الظاهر انته ناسي ...
عمر: انزين بلا كلام فاضي ... امش نسير الشقه ...
خالد: يالله مشينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 فليل %%

بعد هاليوم الحافل الكل دشو غرفهم يرقدون ... في حجره من الحجر ... بالتحديد في حجرة جليثم الوحيده اللي ما صدقت انه هاليوم اخيراً شارف على الانتهاء ... اصعب اللحظات اللي مرت عليها في هاليوم كانت يوم يلست ويا حمدان بروحهم في الميلس طبعاً عقب ما اخذو الاذن من بو سيف ... و هي طايحه ع الشبريه غمضت عيونها و هي تذكر كل اللي صار بينها و بين حمدان ...


|| في الميلس قبل ساعه ||

الهدوء كان سيد الموقف ... لا جليثم ولا حمدان يته الجرأه يبدا بالكلام ... وعقب طول انتظار قرر حمدان يبدا ...

حمدان بهدوء: شحالج جليثم؟؟
جليثم بمستحى: الحمدلله انا بخير ... و انته؟؟
حمدان تشقق من الوناسه: دامج بخير انا بخير ...

و تمر لحظات من الصمت ...

حمدان: ليش ساكته؟؟ قولي شي ...
جليثم: ..............................
حمدان: ادري مب وقته هالكلام ... بس ما تجوفين انه نحن طولنا بسالفة العرس وايد؟؟
جليثم اتفاجأت: شووو؟؟
حمدان ابتسم: صارلنا اسبوع ملجنا ولا مره فكرتي تتشجعين و تتصلين ... بس ما عليه بصبر عليج بعد اسبوع ثاني ... شو قلتي؟؟
جليثم ابتسمت بخجل: بحاول اتصل قبل لا يخلص الاسبوع ان شاء الله ...
حمدان: وعد؟؟
جليثم بتردد: اكيد ...

و هني دش عليهم سيف و خرب عليهم الجو ...

سيف: مب بسكم من الهذره؟؟
حمدان: حشى ما كملنا عشر دقايق الا انته طاب علينا ... شو عندك؟؟
سيف: خلص الوقت time is over ...
حمدان: ما عليه مردوده ...
سيف ضحك: يصير خير ...

و من عقبها نص اللي في الصاله انتقلو للميلس عقب ما جافو سيف داش عليهم و يلسو يكملون سوالفهم في الميلس ...

موزه لحمدان: هاه ارتحت الحين؟؟
حمدان: ولدج اخوج يخلي الواحد ع راحته ... ما خلانا نتهنى ...
ظبيه: ما عليه اليايات اكثر من الرايحات و بتجاوفون عقب ... و سيف ما عليك منه بس خلني اخطبله بيكف شره عنكم ...
سيف: افاااا ... الحين انا صرت شري؟؟ الله يسامحج يا امايه ...
ظبيه: و يسامح الكل ... و خصه ناس معوريلي قلبي ...
سيف: شو نسوي يا امايه الحظ معاند ...
موزه: دام حظك معاند جرب حظ امك يمكن ينفع ... خلها تخطبلك و توكل على الله ...
سيف: لا عموه مب وقت العرس الحين ... "و التفت صوب حمدان و جليثم" خل معاريسنا يعرسون اول عقب انا بفكر ...
ظبيه: اظني انته بتصك الثلاثين و انته بعد تأجل ... كل ما صار شي خذته حجه و أجلت ...
حمدان: خطبيله و فكي عمرج و فكينا من شره ...
سيف قاطعه: ما عليه هذا يزاي و انا مسولك واسطه عشان تيلس ويا حرمتك ... جوف منو بيخليكم رواحكم عقب ...
ظبيه: ويديه ... حرمته و هو حر يجوفها متى ما يبا ...
حمدان: يحيى العدل ... هالرمسه ولا بلاش ...
سيف: هاه الوالده اجوف درتي بصفه و خليتيني ... هذا و انا بجرج جي تعامليني ...
ظبيه: انته عزم بس و انا برضى ... و اللي تباه بسويه ...
سيف: خلاص الغاليه ما طلبتي ... ان شاء الله جريب بعزم ...
ظبيه: بنجوف شو آخرتها وياك ...

و تمو يسولفون شويه و عقبها اترخصو قوم بو حمدان منهم و روحو بيتهم و البقيه سارو حجرهم يرقدون ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:13 pm   رقم المشاركة : 24
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الجمعه 8:10 الصبح %%

طول هاليومين ما كان لها بارض ترمس حد من عقب اللي صار بينها و بين محمد ... اليوم حست انه نفسيتها ارتاحت اكثر عقب ما اقتنعت بكل اللي قاله محمد ... بس اللي مب قادره تصدقه الين الحين هو سبب اهتمام محمد فيها ... عمرها ما فكرت انه محمد كان يتصرف وياها بهالطريقه بسبة خوفه عليها ... معقوله حبه لها يخليه غيور لهالدرجه؟؟ اكيد ... الحب يسوي اكثر عن جي ...

حاولت اليازيه قد ما تقدر تبعد عن هالافكار اللي مب طايعه تفارجها من يومين ... نشت طلعتلها ثياب و دشت الحمام و خذت دش ع السريع و ظهرت ... ظهرت من حجرتها عقب ما نشفت شعرها و سحته و ما حصلت حد في الصاله غير امها ...

اليازيه: صباح الخير ...
شمسه: صباح النور ... شو موعنج من الصبح اليوم؟؟
اليازيه: ما فيه رقاد ... شبعت ...
شمسه: بنات خالاتج يتصلوبج من يومين و انتي ما تردين عليهم ... شو عندج وياهم؟؟ لا يكون مزعلتنهم ولا شي؟؟
اليازيه: ما زعلت حد ولا حد زعلني ... بس انا مالي بارض ارمس حد ...
شمسه: يزوي اشفيج؟؟ من يوم رديتي من بيت خالتج و حالج مب عايبني ... شو صاير بينكم؟؟
اليازيه: والله ما صار شي بيننا ... قلتلج مالي بارض ارمس حد و خلاص ...
شمسه باستنكار: يزوي و ويع ... اصغر عيالج انا ترمسيني جي؟؟
اليازيه بكسل: امايه عاد توني ناشه من الرقاد ... كيفي تبيني ارمسج؟؟
شمسه: بس صخي صخي ... سيري كملي رقادج احسلج ...
اليازيه تنهدت بضيج: يكون احسن ...

نشت اليازيه من مكانها و سارت حجرتها و هي مزاجها معتفس ... و هي ف طريجها للحجره تلاقت ويا سالم اللي ابتسملها بس ما ردتله الابتسامه الشي اللي ما استغرب منه سالم بسبة طباع اليازيه الشبيهه بطباع امه ... كملت اليازيه طريجها الى الحجره و سالم سار الصاله و يلس ويا شمس ...

سالم: صباح الخير ...
شمسه: صباح النور و السرور ... حيالله المعرس ...
سالم: الله يحييج و يبجيج ... و على طاري العرس ... ترى ما بقى شي ...
شمسه: ادري ما بقا شي ... بس ماجوفك تحركت ...
سالم: الحمدلله تقريباً كل شي جاهز من صوبي انا ... و من صوب العروس ترى مريم بتساعدها تتشرى حق زهابها ...
شمسه ببرود: زين تسوي ... الله يهنيك وياها ...
سالم ابتسم: من قلبج؟؟
شمسه تنهدت: عندك شك ف هالشي؟؟ ترى لو شو صار انته ولدي العود و اكيد بستانس لوناستك ولو اني الين الحين مب بالعه حرمتك ...
سالم: ما عليه عقب العرس بتحبينه ... عايشه بنت طيبه و ما جد جفتها غلطت على حد ... و اكيد بتحاول قد ما تقدر ترضيج ...
شمسه: الله يتمملكم ع خير ...
سالم نش حب امه ع راسها: تسلمين يا اغلى ام ف الدنيا ... ما تدرين اشكثر ونستيني بهالاخبار الزينه ...
شمسه صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...

في هاللحظه دش عليهم خالد ...

خالد: صباح الخير ...
شمسه+سالم: صباح النور ...
خالد: اجوف الناس راضين اليوم ... شو صار ...
شمسه: ابد ما صار شي ... شو بيصير يعني؟؟
خالد: مادري ...
شمسه: عيل صخ دامك ما تدري عن شو ترمس ...
خالد: ما عليه مقبوله منج يام سالم ... كم ام سالم نحن عندنا ...
سالم: ما سويتو ريوق اليوم؟؟
شمسه: امبلا توهم مسوينه ... يمكن حطوه في الميلس ...
سالم: عن اذنكم عيل بسير اتريق ...

نش سالم عنهم و توجه للميلس يتريق اما شمسه و خالد تمو في الصاله ...

شمسه: انته قلت لخالتك عن ملجتك انته و اسما؟؟
خالد: اووووه ... نسيت زين ذكرتيني ...
شمسه: من متى انا قايلتلك سيرلهم ... توك تذكر؟؟
خالد: ما عليه بعدين بمر عليهم ...
شمسه: هيه ... و عقب قول نسيت ...
خالد: لا ما بنسى ان شاء الله ...
شمسه: بس مب تكون اول و آخر مره تسير ... تعرف ترى محمد حاط عينه عليك و يتريا عليك الزله اياني و اياك تشبر صوب هذا اللي ينقال له عمر ...
خالد قاطعها: خلي كل شي عليه و بيصير الا الخير ... "و نش من مكانه" عن اذنج ...
شمسه: صبر ما خلصت كلامي ...
خالد: بعدين ... فيه رقاد بسير اكمل رقادي بعدين كملي المحاضره ...

سار عنها خالد بدون ما يعطيها فرصه تكمل رمستها دش حجرته و كمل رقاده ... اما شمسه تمت في الصاله الين ياها سالم و عقب الكل نشو و تيمعو في الصاله يسولفون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

في بيت بومحمد ... بالتحديد في حجرة اسما ...

امل: ما رمستي يزوي من هاك اليوم؟؟
اسما: لا والله ما رمستها ... الظاهر حمود قال لها شي جايد و اكيد زعلت ...
امل: هيه صح ... ما قالج شي عقب ما رحنا؟؟
اسما: بتصدقيني اذا قلتلج لاء؟؟
امل: حلفي؟؟
اسما: اصلاً من هاك اليوم و هو يتجاهلني ... جني ماكله حلاله ...
امل: عاد اخوج مصخها هالمره ... نحن كلنا كنا هناك اشمعنى عق السالفه ع يزوي؟؟
اسما: تبين تعرفين سيري سإليه ...
امل: هاللي ناقص بعد ...

ف هاللحظه رن تلفون امل اللي عطاها اياه منصور ...

اسما: اوه تطورت العزبه ... من متى ماشالله؟؟
امل و هي تطلع التلفون من الشنطه: هههههه من امس وحياتج ...
اسما: انزين ردي ردي عن يبندون ...
امل: لحظه شوي ...


|| ع التلفون ||

امل: هلا والله ...
منصور: اهلين ... هاه شو الاخبار؟؟
امل: للاسف ماشي اخبار ... اقول اتصل بي بعدين انا ف بيت خالوتي الحين ...
منصور: متى سرتي؟؟ انا شو قلتلج و ليش ما خبرتيني عشان اوصلج؟؟
امل: هد اعصابك ابويه بعدين بفهمك السالفه ...
منصور: لا تحاولين تتهربين ترى بشل عنج التلفون ...
امل: اففففف ... انا مب عند اللي خبري خبرك انزين ...
منصور: هييه اتحسب بعد ... خلاص برايج عيل بدقلج عقب ...
امل: اوكي باي ...

بندت امل التلفون عن منصور قبل ما يرد عليها ...

اسما: عرفنا انها اول مره يكون عندج تلفون ... عاد مب جي يرقعون الخط ف الويه ...
امل: الا هو منصور ... ما يحتاي كل هالمجاملات ...
اسما: منصور اخوج؟؟
امل: هيه ... اسميه متوهق ويا الحب ماله ...
اسما: بعد السالفه فيها حب ... لا يكون حاطنج وسيط بينه و بين الحب ...
امل: هيه طبعاً ... بس للاسف التلفون وصل متأخر ... الحين وين بنحصل يزوي و هي تتغلى هاليومين ...
اسما باستغراب: يزوي؟؟ شو يخص يزوي ف السالفه؟؟
امل و هي تحاول تغير السالفه: تعالي ... خلود شخباره وياج؟؟ بعده مصر تملجون عقب عرس سالم؟؟
اسما بلهجه حازمه: احترمي نفسج مارضى ع ريلي ... اسمه خالد مب خلود ... و بعدين لا تحاولين تغيرين السالفه ... قول يزوي شو يخصها ف السالفه ...
امل مب قادره تيود عمرها من الضحك: ولا شي ... بس انسي السالفه ...
اسما: لا ما بنسى ... يالله اعترفي ...
امل: انزين بقولج ... بس مب تخبرين يزوي ... يا ويلج ان عرفت انج تعرفين باللي بينها و بين منصور ...
اسما: انزين يالله قولي ...
امل: ........................... <<<< و خبرتها بالسالفه كلها من اول ما جافها منصور الين الحين ...
اسما: كنت شاكه انها حاطه عينها على حد ...بس ما طاعت تقول ...
امل: بس مثل ما قلتلج مب تخبرينها انج عرفتي ...
اسما: افا عليج سرج في بير ...
امل: هيه جي اباج ... مب ...
اسما قاطعتها: صخي صخي شوي ...
امل باستغراب: شو فيج؟؟
اسما: جني اسمع اصوات ناس ف الصاله ...
امل و هي تحاول تركز ع الاصوات: حبيب القلب وصل ... سيري رحبي به ...
اسما بوناسه: اكيد بسير ... يالله امشي نظهر ...
امل تنهدت بضيج: يالله ... بس ماوصيج ... عن الحركات ...
اسما: امشي جدامي و بلا توصيات ...


|| في الصاله ||

سلامه و بومحمد كانو يالسين ف الصاله يوم دش عليهم خالد ... سلم ع الموجودين و يلس وياهم ... كلها ثواني و تدش اسما و الابتسامه شاقه الويه على عكس امل اللي ابتسمتله ابتسامه باهته ... اول ما حدرت اسما الصاله طاحت عينها ف عين خالد اللي بدوره بادلها الابتسامه ...

اسما+امل: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
خالد: شحالكن بنات عساكن بخير؟؟
اسما+امل: الحمدلله بخير ...
سلامه و ابتسامتها شاقه الويه: ييتي ف وقتج يا بنتي ... ترى خالد ياي يخبرنا عن موعد الملجه ...
اسما نزلت راسها من المستحى وصخت ...
خالد ابتسم بخبث: رمست امايه امس و وافقت انه نجدم الملجه ... الصراحه ما فيه اتريى شهر الين يعرس سالم ... فحبيت اخذ رايكم ف الموضوع ...
بو محمد: يا ولدي الشور شورك و شور بنت خالتك ... اذا هي موافقه نحن ماعندنا مانع ...
خالد: انا اقول لو نملج قبل عرس سالم باسبوع احسن ... يعني جدامنا عشرين يوم ... شو رايكم؟؟
سلامه لاسما: اسامي شرايج باللي بقوله خالد؟؟
اسما بمستحى: ماعندي مانع ...
بو محمد: خلاص عيل ... بالبركه الله يتمملكم ع خير ...
خالد: مشكور عمي ... و اللي تبونه انا حاضر ...
بومحمد: ماعليه السبوع الياي بنتفق ع كل شي ...
خالد: ان شاء الله خير ... "و نش من مكانه" عيل اترخص منكم الحين ... تامرونا بشي؟؟
سلامه: سلامتك يا ولدي ... و سلم على امك ...
خالد: يبلغ ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
بومحمد+سلامه: فمان الكريم ...

ظهر خالد من بيت خالته و هو ف طريجه صوب السياره تلاقى ويا محمد اللي كان توه ياي من برع بس محمد تجاهله و ما سواله سالفه ... و خالد بدوره مااهتم للسالفه و ركب سيارته و ظهر ...


|| في الصاله ||

دش عليهم محمد وهو ويهه معتفس عقب ما تلاقى ويا خالد ... سلم ع الموجودين و يا بيخطف عنهم بس ابوه زقره ...

محمد: خير ابويه؟؟ خالد قال لكم شي؟؟
بو محمد: ملجة اختك عقب اسبوعين ان شاء الله ...
محمد ببرود: مبروك ...تستاهل و الله يهنيها ...
بومحمد: جنه الرمسه مب عايبتنك؟؟ انته بعدك ما نسيت هالسالفه؟؟
محمد: شو تباني اسوي؟؟ انا مب حرمه عشان ايبب ... قلنا مبروك و خلاص ... الله يهنيهم ...
سلامه: محمد شو فيك ع ولد خالتك؟؟ شو اللي غيرك عليه؟؟
محمد: ما فيه شي ... انتو تتوهمون ... <<< و خطف عنهم و سار حجرته ...
سلامه تنهدت بضيج: مادري متى بينسى هالسالفه ...
بو محمد: ما عليج منه ... كلها كم يوم و ينسى السالفه و يرد شرات قبل ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:14 pm   رقم المشاركة : 25
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ردة من بيت خالتها و هي تحوط في البيت من مكان الين مكان ... مب عارفه تقر ف مكان واحد ... سارت المطبخ صبتلها قلاص عصير و ردت الحجره ... توها بتدش حجرة نوره تذكرت عفرا اللي من يو هني و هي ناستنها ... غيرت وجهتها و اتجهت صوب حجرة شهد ... سمعت صوت الدش في الحمام يشتغل و وحده راقده و شكت انها عفرا ... جربت من الشبريه و يرت اللحاف ع الخفيف ... عفرا انتبهت انه حد عدالها و اعتدلت بيلستها ...

عفرا: شبعتي هياته؟؟ اجوفج لحقتي امايه ... حتى امايه ماقامت تهيت شراتج ...
امل: عن الغلط عاد ... و بعدين قلتلج تعالي ويايه بيت قوم خالوه ما طعتي ...
عفرا: ماحب اسير هناك ... شو تبين اسوي؟؟
امل: ماحيدج تملين من اليلسه ويا نوف ...
عفرا: الحين غير ...
امل: ليش؟؟ شو اللي تغير؟؟
عفرا: ماحب ايلس ويا حد ... بروحي يالله يالله مستحمله اليلسه هني ...
امل: لين متى بتمين جي؟؟ تعرفين امايه مستحيل ترد لابويه ... يعني اللي تسوينه ف روحج بيظرج اكثر من ما بيفيدج ...
عفرا: انتي مالج خص فيه ... اسوي اللي اسويه ... "و افترت عنها الصوب الثاني" لو سمحتي ظهري و خليني بروحي ابا ارقد ...
امل: و انتي ليش تسدين البيبان ف ويهي؟؟ عطينا فرصه ولو مره وحده نفضفض وياج ...
عفرا: خلينا نرد البيت و بعدين يصير خير ...
امل: تعرفين هالشي مستحيل دام ابويه محد ... خليه يرد اول ...
عفرا: افففففففف ... انزين خلاص خليني بروحي ...
امل تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت امل من حجرة شهد و هي ظاهره سمعت صوت تلفونها يرن و ربعت حجرة نوره و ردت ع التلفون ...

منصور بغيض: من الصبح اتصل ليش ما تردين؟؟
امل: ما كنت ف الحجره ...
منصور: و انا ما قلتلج خليه وياج دوم؟؟
امل: نسينا اسمحلنا الشيخ ...
منصور: انزين ما علينا ... شخبار بعض الناس؟؟ ما سألوج عني؟؟
امل: لا مارمستها ... الظاهر هي زعلانه هاليومين كل ما اتصل بها ع البيت يقولولي مشغوله و تلفونها مسكر ...
منصور: هذا وقته تزعلينها؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
امل: عن الغلط عاد ... مب انا مزعلتنها ... الظاهر حمود ولد خالتي عق عليها رمسه جايده و عشان جي زعلت ...
منصور بانفعال: و بأي حق ولد خالتج يرمسها هاه؟؟
امل: هد اعصابك ما يحتاي كل هالعصبيه ... بنت خالته و كيفه يرمسها متى ما يبا ... و بعدين هو ما رمسها رمسها ... قول انتقدها و هي ما تحب حد ينتقدها ...
منصور: و هو شو يخصه؟؟ شو جاف عليها؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين دوم تصير وياهم هالسالفه مب شي يديد ... بس الظاهر هالمره زودها حبتين ...
منصور: هههههه ... حلوه منج ... الظاهر انتي ما منج فايده ... انا بروحي بتصرف ... يالله جلبي ويهج .<<< و رقع الخط ف ويهها ...

امل بخاطرها: شو بيسوي هالمينون؟؟ والله حاله ... انا اللي مسوتله سالفه زياده عن اللزوم ... اووووه انا اشلي افكر فيه يسوي اللي يسويه ...

*~*~*~~*~*~*

و تمر الايام سريعه ويا احداثها الساخنه اللي ارتفعت حرارتها مع ارتفاع درجات حرارة الجو في الصيف ... تحديداً اواسط ايام شهر اغسطس اكثر شهور الصيف سخونه ...

في هالايام بالتحديد اختلطت المشاعر بين افراح ... و احزان ... و معاناة ... يا ترى شو احوال ابطالنا عقب مرور هالايام؟؟ الاسطر اليايه بتكشفلنا كل الاحداث اللي صارت في الايام اللي طافت و اللي بيصير عقبها ...

سالم ... ما بقا غير اسبوع على عرسه ... تقدرون تقولون انه اسعد شخص في هالايام خصوصاً عقب رضا شمسه المصطنع عن عايشه ... كل الاستعدادات تمت على اكمل وجه ... مو باقي غير يوم العرس و تكمل فرحته بوجوده بقرب عايشه اللي من عرفت انه شمسه رضت عنها بدت تحس بالفرح لزواجها من سالم ...

حمدان & جليثم ... كل يوم عن يوم يزيد الحب من بينهم ... الاتصالات بينهم ما توقف على مدار اليوم ... الشي اللي اثار غيرة الريم اللي حست انه حمدان خذ منها جليثم اللي ماعندها سالفه غير حمدان ... بس مع هذا كانت اكثر وحده مستانسه لسعادة جليثم ويا حمدان اللي تحدد عرسهم في اجازة نص السنه ...

سيف ... كلها كمن يوم و تظهر اسما من حياته للابد ... صح انه ما كان مهتم بالسالفه وايد بس في الايام الاخيره حس انه خسارته جايده ... حاولت وياه ظبيه قد ما تقدر تقنعه انها تخطبله ع ذوقها بس كل مره كان يعاند و يطلب منها اتأجل السالفه الين يأست منه و ما قامت ترمسه بالسالفه ...

محمد ... حاله ما كان احسن من حال سيف ... الاثنين خسرو حب حياتهم ... وهالشي صار عقب ما خطب منصور اليازيه ... من يوم عرف بالسالفه ماجافها ولا سار بيت خالته شمسه ... حس انه كلامه لليازيه عقب ما ردو من صحارى كان متأخر وايد ... هو اللي كانت اليازيه جدام عيونه من زمان ما فكر يرمسها الا قبل فتره و منصور اللي ما جافها الا من شهور انتهز الفرصه و خطبها قبله ... وده يسير لليازيه و يعرف منها شو اللي خلاها توافق على منصور مع انه قالها عن كل شي حتى نيته في انه يخطبها!! فكر كمن مره يسير بيت خالته و يواجهها بس في كل مره كان يغير رايه ...

اليازيه ... محد معور قلبها غير محمد عقب ما غصبتها شمسه انها توافق ع منصور بحجة انها خايفه تتكرر مأساة مريم ويا اليازيه ... كرهت الساعه اللي جافت فيها منصور ... ما قامت تظهر من البيت الا من البيت الين السوق و من السوق الين البيت ... منها تجهز حق عرس سالم و ملجة خالد و منها تتشرى اللي يعيبها حق الكليه ... من يوم خطبها منصور محد اييها غير امل اللي من تي ما تحصل سالفه غير منصور ... كان ودها تبين لامل انها رافضه منصور و كارهتنه بعد ... بس من عقب تهديدات شمسه لها قامت تتصنع الوناسه و هناك هي تحترق من الغيض ...

مريم ... كانت خطبة منصور لليازيه صدمه كبيره بالنسبه لها ... يمكن اعجابها بمنصور من طرف واحد كان سبب في صدمتها بهالخبر ... حاولت قد ما تقدر تقنع امها انه اليازيه صغيره ع منصور لكن لا حياة لمن تنادي ... من اليوم اللي ردو فيه على منصور بالقبول و هي تتصرف بغرابه ... اكثر شي صدم الكل رغبتها ف الشغل يمكن تنسى هم منصور و اعجابها فيه ... اصرت على ابوها يوافق يخليها تشتغل ... بالاول كان رافض بس من كثر ما حنت عليه وافق عقب ما اقنعه سالم الوحيد اللي كان حاس بسبب التصرفات اللي تصدر عنها ... و اللي كان آخرها رغبتها انها تاخذ الليسن و تعتمد على نفسها ف كل شي ...

اسما ... مسويه حالة استنفار ف البيت بسبة ملجتها الا ما بقا عليها غير كمن يوم ... ما تم شي ما اشترته مع هذا تحس اشيا وايد ناقصتنها و اتم حاشره امها بالطلبات اللي ما تحصل حل عشان تفتك من حشرتها الا انها تسير وياها السوق و اغلب الاوقات كانت ترد و ايديها فاضيه و من عقبها يبدا المناقر بينهن ...

خالد ... كان يتردد بين فتره و فتره على بيت خالته بناءً على طلبات شمسه ... بس عشان يحسس محمد انه ما يطلع ويا ربعه الا في ما ندر و عشان يبعد عنه الشكوك انه بعده مرابع عمر و شلته ... ما كان متحمس للملجه كثر اسما بس كل ما جافها كان يوهمها انه مهتم بس عشان ما تاخذ بخاطرها منه ... و من عقب ما تخلص الزياره يرد لعمر و شلته ...

هذي لمحه عن معظم الاحداث اللي صارت و الياي اكثر ...


%% الاثنين 5:00 العصر %%

الوضع في هالبيت صار اكبر من انها تتحمله ... صارلها اكثر من شهر حابسه روحها ف البيت و اليوم وصلت حدها من الضيجه اللي فيها ... عفرا اللي ما كانت تظهر من حجرة شهد بالمره صارت تنتهز فرصة وجود امها ف البيت بس عشان تسمعها كلام جارح ... طلاق امها و ابوها لا زال مأثر فيها و هو السبب الرئيسي اللي مخلنها شاله على امها وايد ... هذا من غير المناقر اللي ما بوقف بينها و بين شيخه ...

عقب ما تلبست و خلصت لبست شيلتها و عباتها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره عشان تظهر ... ظهرت من حجرتها و على غير العاده كان البيت هادي ... ما توقعت انها ممكن تحصل حد في الصاله بس اتفاجأت بوجود سعود اللي انتبهلها اول ما نزلت ...

سعود: على وين ماشالله؟؟
ليلى تنهدت بضيج: ضايجه و ابا اونس نفسي شوي ...
سعودن ش من مكانه و اقترب منها: صارلج شهر ما ظهرتي من البيت ... شو اللي ذكرج بالربع الحين و بنتج في امس الحاجه لج؟؟
ليلى: محد مضيجبي غير هالبنت ... حاولت وياها بس هي ما تفوت اي فرصه عشان تضايجني ...
سعود: و هروبج بيحل المشكله ...
ليلى: هذا مب هروب ... انا سايره اتونس و اهدي اعصابي ... اذا تميت هني طول الوقت بنفجر ... و بعدين لا تحاتي ما بتأخر كلها ساعه بالكثير و راده ...
سعود تنهد: اذا هذا رايج برايج ...
ليلى: تامرني بشي؟؟
سعود: سلامتج ...
ليلى: اذا البنات سألن عني قولهن ما بتأخر ...
سعود: ان شاء الله ...

ظهرت ليلى من البيت متوجهه صوب بيت ربيعتها منى وين كانن كلهن يتيمعن ... ما طافت ربع ساعه الا و ليلى واصله بيت منى اللي كانت تترياها في الميلس عقب ما اتصلت بها ليلى ...


|| في بيت منى ||

منى: و شخبارج ويا العيال؟؟
ليلى: خليها على الله يا اختيه ... والله مب عارفه كيف ارضيهم ...
منى: اقول لج بس ما تزعلين؟؟
ليلى: قولي يمكن اللي بتقولينه يفيد ...
منى: عيل ردي لابوهم ... انتي ما قلتي انه مره ياج يبا يردج؟؟
ليلى: صح ياني مره و رديته ... بس سرتله مره ثانيه و المشكله ما عطاني فرصه ارمسه ...
منى: انتي جربي اكثر من مره ما بتخسرين شي ...
ليلى: ما عليه خليه يرد من السفر بس و ان شاء الله يصير خير ...
منى: ان شاء الله ...

و عقب فترة صمت ...

منى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تتصل بج؟؟
ليلى: تسإليني انا عنها؟؟ تعرفين طول الفتره اللي طافت يالسه في البيت ولا ادري عن حد ...
منى: من انقطعتي عنا هي بعد ما قامت تي و تلفونها مغلق ... قلت يمكن تعرفين عنها شي ...
ليلى: مادري عنها والله ... لا يكون صارلها شي و نحن ماندري؟؟
منى: علمي علمج ياختيه ...
ليلى: الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

صارلهم اسبوع من ردو ولا حد درى فيهم ... فكر بالاول يخبر عياله انه رد بس خاف من ردة فعلهم اذا درو انه عرس!! حس انه تسرع يوم قبل العرض اللي عرضته عليه ناهد ... و هو انه يتزوجها و ف المقابل يكون نص حلالها له!! طبعاً ما حب يضيع هالفرصه من ايده خصوصاً انه كان يمر بأزمه ماليه و هالفرصه بالنسبه له ما تتعوض ...

كان عبدالله يالس ف الصاله و كل الاحداث اللي مرت عليه من يوم باع الشركه الين اليوم تدور ف باله ... دشت عليه ناهد و هو سارح بافكاره بعيد ... اقتربت منه بس ما انتبهلها فقررت تنبهه و تقطع عليه الافكار اللي تدور براسه ...

ناهد: وين وصلت ماشالله؟؟
عبدالله تفاجأ بوجودها: انتي من متى هني؟؟
ناهد ابتسمت: توني يايه ولا حسيت بي وانا يايه ...
عبدالله: سمحيلي سرحت شوي ...
ناهد: بشو كنت تفكر؟؟
عبدالله ابتسم: افكر فيج ... و كيف كانت حياتي قبل و كيف صارت الحين ...
ناهد: و انته شو رايك بحياتك قبل و الحين؟؟
عبدالله: الصراحه حياتي الحين احسن عن قبل بالف مره ...
ناهد: عسى دوم يا رب ...
عبدالله: وياج يا حياتي ...
ناهد صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...
عبدالله: افا تستحين مني؟؟
ناهد: لا ... بس ماقدر على كلامك هذا ...
عبدالله ابتسم بخبث: ما عليه بتتعودين ...
ناهد: انزين ابا ارمسك ف سالفه ... ممكن؟؟
عبدالله: اكيد ... ليش لاء ... قولي اللي عندج ...

توها ناهد يايه بترمس اتفاجأت بوجود شخص ثالث وياهم حست من نبرته انه وجودهم كان مفاجأه غير ساره بالنسبه له ...

ناصر بحده: الحمدلله ع السلامه ... و مبروك الزواج ولو انها متأخره ...

نش عبدالله من مكانه و اتفاجأ بوجود ناصر ...

عبدالله: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ياي بيتنا ... فيها شي؟؟
عبدالله: و انا ما قلتلك قبل ما اسافر ما تطب البيت؟؟
ناصر: ليش؟؟ خايف اكشفك على حقيقتك؟؟ ترى كل شي بينكشف عقب اذا ما انكشف الحين ...
عبدالله: دامك عرفت الحين اتفضل اطلع برع ... انتهت الزياره ...
ناهد: عبدالله ما يحتاي تروغه من البيت ... هذا ولدك و اذا ما يلس ف بيته وين بييلس؟؟
ناصر: مرتك ظهرت احن عنك ... بس هالشي ما يهمني باخذ اغراضي و بظهر ... خذو راحتكم ...

خطف ناصر عنهم و توجه صوب حجرته يمع اغراضه و ظهر من البيت ...

ناهد: هذا ولدك ناصر؟؟
عبدالله: هيه ... ابا اعرف شو يايبنه هذا البيت؟؟ اكيد بيسير يخبر امه الحين ... اعرفه انا ولد ليلوه ...
ناهد: ما فيها شي ... انته معرس و العرس مب عيب ... ما فيها شي اذا درو ...
عبدالله تنهد: ليلوه ما تهمني مثل ما يهموني البنات ... الصراحه خايف من ردة فعلهم ...
ناهد: ما عليك منهم ... مثل ما رضو بالاوليه بيرضون فيه ... عاد مرتك الاوليه ما يعرفونها ... و انا ربيعت امهم اكيد بيحترموني ...
عبدالله: ما يندرابهم ... بنات ليلوه ما تعرفيلهم ...
ناهد: انته اصبر و بتعرف كل شي عقب ...
عبدالله: الله يستر ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:16 pm   رقم المشاركة : 26
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ردة من بيت خالتها و هي تحوط في البيت من مكان الين مكان ... مب عارفه تقر ف مكان واحد ... سارت المطبخ صبتلها قلاص عصير و ردت الحجره ... توها بتدش حجرة نوره تذكرت عفرا اللي من يو هني و هي ناستنها ... غيرت وجهتها و اتجهت صوب حجرة شهد ... سمعت صوت الدش في الحمام يشتغل و وحده راقده و شكت انها عفرا ... جربت من الشبريه و يرت اللحاف ع الخفيف ... عفرا انتبهت انه حد عدالها و اعتدلت بيلستها ...

عفرا: شبعتي هياته؟؟ اجوفج لحقتي امايه ... حتى امايه ماقامت تهيت شراتج ...
امل: عن الغلط عاد ... و بعدين قلتلج تعالي ويايه بيت قوم خالوه ما طعتي ...
عفرا: ماحب اسير هناك ... شو تبين اسوي؟؟
امل: ماحيدج تملين من اليلسه ويا نوف ...
عفرا: الحين غير ...
امل: ليش؟؟ شو اللي تغير؟؟
عفرا: ماحب ايلس ويا حد ... بروحي يالله يالله مستحمله اليلسه هني ...
امل: لين متى بتمين جي؟؟ تعرفين امايه مستحيل ترد لابويه ... يعني اللي تسوينه ف روحج بيظرج اكثر من ما بيفيدج ...
عفرا: انتي مالج خص فيه ... اسوي اللي اسويه ... "و افترت عنها الصوب الثاني" لو سمحتي ظهري و خليني بروحي ابا ارقد ...
امل: و انتي ليش تسدين البيبان ف ويهي؟؟ عطينا فرصه ولو مره وحده نفضفض وياج ...
عفرا: خلينا نرد البيت و بعدين يصير خير ...
امل: تعرفين هالشي مستحيل دام ابويه محد ... خليه يرد اول ...
عفرا: افففففففف ... انزين خلاص خليني بروحي ...
امل تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت امل من حجرة شهد و هي ظاهره سمعت صوت تلفونها يرن و ربعت حجرة نوره و ردت ع التلفون ...

منصور بغيض: من الصبح اتصل ليش ما تردين؟؟
امل: ما كنت ف الحجره ...
منصور: و انا ما قلتلج خليه وياج دوم؟؟
امل: نسينا اسمحلنا الشيخ ...
منصور: انزين ما علينا ... شخبار بعض الناس؟؟ ما سألوج عني؟؟
امل: لا مارمستها ... الظاهر هي زعلانه هاليومين كل ما اتصل بها ع البيت يقولولي مشغوله و تلفونها مسكر ...
منصور: هذا وقته تزعلينها؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
امل: عن الغلط عاد ... مب انا مزعلتنها ... الظاهر حمود ولد خالتي عق عليها رمسه جايده و عشان جي زعلت ...
منصور بانفعال: و بأي حق ولد خالتج يرمسها هاه؟؟
امل: هد اعصابك ما يحتاي كل هالعصبيه ... بنت خالته و كيفه يرمسها متى ما يبا ... و بعدين هو ما رمسها رمسها ... قول انتقدها و هي ما تحب حد ينتقدها ...
منصور: و هو شو يخصه؟؟ شو جاف عليها؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين دوم تصير وياهم هالسالفه مب شي يديد ... بس الظاهر هالمره زودها حبتين ...
منصور: هههههه ... حلوه منج ... الظاهر انتي ما منج فايده ... انا بروحي بتصرف ... يالله جلبي ويهج .<<< و رقع الخط ف ويهها ...

امل بخاطرها: شو بيسوي هالمينون؟؟ والله حاله ... انا اللي مسوتله سالفه زياده عن اللزوم ... اووووه انا اشلي افكر فيه يسوي اللي يسويه ...

*~*~*~~*~*~*

و تمر الايام سريعه ويا احداثها الساخنه اللي ارتفعت حرارتها مع ارتفاع درجات حرارة الجو في الصيف ... تحديداً اواسط ايام شهر اغسطس اكثر شهور الصيف سخونه ...

في هالايام بالتحديد اختلطت المشاعر بين افراح ... و احزان ... و معاناة ... يا ترى شو احوال ابطالنا عقب مرور هالايام؟؟ الاسطر اليايه بتكشفلنا كل الاحداث اللي صارت في الايام اللي طافت و اللي بيصير عقبها ...

سالم ... ما بقا غير اسبوع على عرسه ... تقدرون تقولون انه اسعد شخص في هالايام خصوصاً عقب رضا شمسه المصطنع عن عايشه ... كل الاستعدادات تمت على اكمل وجه ... مو باقي غير يوم العرس و تكمل فرحته بوجوده بقرب عايشه اللي من عرفت انه شمسه رضت عنها بدت تحس بالفرح لزواجها من سالم ...

حمدان & جليثم ... كل يوم عن يوم يزيد الحب من بينهم ... الاتصالات بينهم ما توقف على مدار اليوم ... الشي اللي اثار غيرة الريم اللي حست انه حمدان خذ منها جليثم اللي ماعندها سالفه غير حمدان ... بس مع هذا كانت اكثر وحده مستانسه لسعادة جليثم ويا حمدان اللي تحدد عرسهم في اجازة نص السنه ...

سيف ... كلها كمن يوم و تظهر اسما من حياته للابد ... صح انه ما كان مهتم بالسالفه وايد بس في الايام الاخيره حس انه خسارته جايده ... حاولت وياه ظبيه قد ما تقدر تقنعه انها تخطبله ع ذوقها بس كل مره كان يعاند و يطلب منها اتأجل السالفه الين يأست منه و ما قامت ترمسه بالسالفه ...

محمد ... حاله ما كان احسن من حال سيف ... الاثنين خسرو حب حياتهم ... وهالشي صار عقب ما خطب منصور اليازيه ... من يوم عرف بالسالفه ماجافها ولا سار بيت خالته شمسه ... حس انه كلامه لليازيه عقب ما ردو من صحارى كان متأخر وايد ... هو اللي كانت اليازيه جدام عيونه من زمان ما فكر يرمسها الا قبل فتره و منصور اللي ما جافها الا من شهور انتهز الفرصه و خطبها قبله ... وده يسير لليازيه و يعرف منها شو اللي خلاها توافق على منصور مع انه قالها عن كل شي حتى نيته في انه يخطبها!! فكر كمن مره يسير بيت خالته و يواجهها بس في كل مره كان يغير رايه ...

اليازيه ... محد معور قلبها غير محمد عقب ما غصبتها شمسه انها توافق ع منصور بحجة انها خايفه تتكرر مأساة مريم ويا اليازيه ... كرهت الساعه اللي جافت فيها منصور ... ما قامت تظهر من البيت الا من البيت الين السوق و من السوق الين البيت ... منها تجهز حق عرس سالم و ملجة خالد و منها تتشرى اللي يعيبها حق الكليه ... من يوم خطبها منصور محد اييها غير امل اللي من تي ما تحصل سالفه غير منصور ... كان ودها تبين لامل انها رافضه منصور و كارهتنه بعد ... بس من عقب تهديدات شمسه لها قامت تتصنع الوناسه و هناك هي تحترق من الغيض ...

مريم ... كانت خطبة منصور لليازيه صدمه كبيره بالنسبه لها ... يمكن اعجابها بمنصور من طرف واحد كان سبب في صدمتها بهالخبر ... حاولت قد ما تقدر تقنع امها انه اليازيه صغيره ع منصور لكن لا حياة لمن تنادي ... من اليوم اللي ردو فيه على منصور بالقبول و هي تتصرف بغرابه ... اكثر شي صدم الكل رغبتها ف الشغل يمكن تنسى هم منصور و اعجابها فيه ... اصرت على ابوها يوافق يخليها تشتغل ... بالاول كان رافض بس من كثر ما حنت عليه وافق عقب ما اقنعه سالم الوحيد اللي كان حاس بسبب التصرفات اللي تصدر عنها ... و اللي كان آخرها رغبتها انها تاخذ الليسن و تعتمد على نفسها ف كل شي ...

اسما ... مسويه حالة استنفار ف البيت بسبة ملجتها الا ما بقا عليها غير كمن يوم ... ما تم شي ما اشترته مع هذا تحس اشيا وايد ناقصتنها و اتم حاشره امها بالطلبات اللي ما تحصل حل عشان تفتك من حشرتها الا انها تسير وياها السوق و اغلب الاوقات كانت ترد و ايديها فاضيه و من عقبها يبدا المناقر بينهن ...

خالد ... كان يتردد بين فتره و فتره على بيت خالته بناءً على طلبات شمسه ... بس عشان يحسس محمد انه ما يطلع ويا ربعه الا في ما ندر و عشان يبعد عنه الشكوك انه بعده مرابع عمر و شلته ... ما كان متحمس للملجه كثر اسما بس كل ما جافها كان يوهمها انه مهتم بس عشان ما تاخذ بخاطرها منه ... و من عقب ما تخلص الزياره يرد لعمر و شلته ...

هذي لمحه عن معظم الاحداث اللي صارت و الياي اكثر ...


%% الاثنين 5:00 العصر %%

الوضع في هالبيت صار اكبر من انها تتحمله ... صارلها اكثر من شهر حابسه روحها ف البيت و اليوم وصلت حدها من الضيجه اللي فيها ... عفرا اللي ما كانت تظهر من حجرة شهد بالمره صارت تنتهز فرصة وجود امها ف البيت بس عشان تسمعها كلام جارح ... طلاق امها و ابوها لا زال مأثر فيها و هو السبب الرئيسي اللي مخلنها شاله على امها وايد ... هذا من غير المناقر اللي ما بوقف بينها و بين شيخه ...

عقب ما تلبست و خلصت لبست شيلتها و عباتها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره عشان تظهر ... ظهرت من حجرتها و على غير العاده كان البيت هادي ... ما توقعت انها ممكن تحصل حد في الصاله بس اتفاجأت بوجود سعود اللي انتبهلها اول ما نزلت ...

سعود: على وين ماشالله؟؟
ليلى تنهدت بضيج: ضايجه و ابا اونس نفسي شوي ...
سعودن ش من مكانه و اقترب منها: صارلج شهر ما ظهرتي من البيت ... شو اللي ذكرج بالربع الحين و بنتج في امس الحاجه لج؟؟
ليلى: محد مضيجبي غير هالبنت ... حاولت وياها بس هي ما تفوت اي فرصه عشان تضايجني ...
سعود: و هروبج بيحل المشكله ...
ليلى: هذا مب هروب ... انا سايره اتونس و اهدي اعصابي ... اذا تميت هني طول الوقت بنفجر ... و بعدين لا تحاتي ما بتأخر كلها ساعه بالكثير و راده ...
سعود تنهد: اذا هذا رايج برايج ...
ليلى: تامرني بشي؟؟
سعود: سلامتج ...
ليلى: اذا البنات سألن عني قولهن ما بتأخر ...
سعود: ان شاء الله ...

ظهرت ليلى من البيت متوجهه صوب بيت ربيعتها منى وين كانن كلهن يتيمعن ... ما طافت ربع ساعه الا و ليلى واصله بيت منى اللي كانت تترياها في الميلس عقب ما اتصلت بها ليلى ...


|| في بيت منى ||

منى: و شخبارج ويا العيال؟؟
ليلى: خليها على الله يا اختيه ... والله مب عارفه كيف ارضيهم ...
منى: اقول لج بس ما تزعلين؟؟
ليلى: قولي يمكن اللي بتقولينه يفيد ...
منى: عيل ردي لابوهم ... انتي ما قلتي انه مره ياج يبا يردج؟؟
ليلى: صح ياني مره و رديته ... بس سرتله مره ثانيه و المشكله ما عطاني فرصه ارمسه ...
منى: انتي جربي اكثر من مره ما بتخسرين شي ...
ليلى: ما عليه خليه يرد من السفر بس و ان شاء الله يصير خير ...
منى: ان شاء الله ...

و عقب فترة صمت ...

منى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تتصل بج؟؟
ليلى: تسإليني انا عنها؟؟ تعرفين طول الفتره اللي طافت يالسه في البيت ولا ادري عن حد ...
منى: من انقطعتي عنا هي بعد ما قامت تي و تلفونها مغلق ... قلت يمكن تعرفين عنها شي ...
ليلى: مادري عنها والله ... لا يكون صارلها شي و نحن ماندري؟؟
منى: علمي علمج ياختيه ...
ليلى: الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

صارلهم اسبوع من ردو ولا حد درى فيهم ... فكر بالاول يخبر عياله انه رد بس خاف من ردة فعلهم اذا درو انه عرس!! حس انه تسرع يوم قبل العرض اللي عرضته عليه ناهد ... و هو انه يتزوجها و ف المقابل يكون نص حلالها له!! طبعاً ما حب يضيع هالفرصه من ايده خصوصاً انه كان يمر بأزمه ماليه و هالفرصه بالنسبه له ما تتعوض ...

كان عبدالله يالس ف الصاله و كل الاحداث اللي مرت عليه من يوم باع الشركه الين اليوم تدور ف باله ... دشت عليه ناهد و هو سارح بافكاره بعيد ... اقتربت منه بس ما انتبهلها فقررت تنبهه و تقطع عليه الافكار اللي تدور براسه ...

ناهد: وين وصلت ماشالله؟؟
عبدالله تفاجأ بوجودها: انتي من متى هني؟؟
ناهد ابتسمت: توني يايه ولا حسيت بي وانا يايه ...
عبدالله: سمحيلي سرحت شوي ...
ناهد: بشو كنت تفكر؟؟
عبدالله ابتسم: افكر فيج ... و كيف كانت حياتي قبل و كيف صارت الحين ...
ناهد: و انته شو رايك بحياتك قبل و الحين؟؟
عبدالله: الصراحه حياتي الحين احسن عن قبل بالف مره ...
ناهد: عسى دوم يا رب ...
عبدالله: وياج يا حياتي ...
ناهد صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...
عبدالله: افا تستحين مني؟؟
ناهد: لا ... بس ماقدر على كلامك هذا ...
عبدالله ابتسم بخبث: ما عليه بتتعودين ...
ناهد: انزين ابا ارمسك ف سالفه ... ممكن؟؟
عبدالله: اكيد ... ليش لاء ... قولي اللي عندج ...

توها ناهد يايه بترمس اتفاجأت بوجود شخص ثالث وياهم حست من نبرته انه وجودهم كان مفاجأه غير ساره بالنسبه له ...

ناصر بحده: الحمدلله ع السلامه ... و مبروك الزواج ولو انها متأخره ...

نش عبدالله من مكانه و اتفاجأ بوجود ناصر ...

عبدالله: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ياي بيتنا ... فيها شي؟؟
عبدالله: و انا ما قلتلك قبل ما اسافر ما تطب البيت؟؟
ناصر: ليش؟؟ خايف اكشفك على حقيقتك؟؟ ترى كل شي بينكشف عقب اذا ما انكشف الحين ...
عبدالله: دامك عرفت الحين اتفضل اطلع برع ... انتهت الزياره ...
ناهد: عبدالله ما يحتاي تروغه من البيت ... هذا ولدك و اذا ما يلس ف بيته وين بييلس؟؟
ناصر: مرتك ظهرت احن عنك ... بس هالشي ما يهمني باخذ اغراضي و بظهر ... خذو راحتكم ...

خطف ناصر عنهم و توجه صوب حجرته يمع اغراضه و ظهر من البيت ...

ناهد: هذا ولدك ناصر؟؟
عبدالله: هيه ... ابا اعرف شو يايبنه هذا البيت؟؟ اكيد بيسير يخبر امه الحين ... اعرفه انا ولد ليلوه ...
ناهد: ما فيها شي ... انته معرس و العرس مب عيب ... ما فيها شي اذا درو ...
عبدالله تنهد: ليلوه ما تهمني مثل ما يهموني البنات ... الصراحه خايف من ردة فعلهم ...
ناهد: ما عليك منهم ... مثل ما رضو بالاوليه بيرضون فيه ... عاد مرتك الاوليه ما يعرفونها ... و انا ربيعت امهم اكيد بيحترموني ...
عبدالله: ما يندرابهم ... بنات ليلوه ما تعرفيلهم ...
ناهد: انته اصبر و بتعرف كل شي عقب ...
عبدالله: الله يستر ...

*~*~*~~*~*~*
%% الثلاثا 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو فلاح ... تحديداً في الصاله ...

ام فلاح و هي تمد فنيان القهوه لام جاسم: و شو اخبارج بعد يام جاسم و البنات شحالهن؟؟
ام جاسم: الحمدلله كلهن بخير و سهاله ... و عيالج شحالهم؟؟ شو فلاح الحينه؟؟
ام فلاح: والله ماعرف شو اقولج يام جاسم ... خليها على الله ...
ام جاسم: باجر شمسه بنت (....) بيملج ولدها ... تعالي تونسي ومره وحده جوفي البنيات و اللي تعيبج خطبيها لفلاح و فكي عمرج ...
ام فلاح: لالالا ياختيه ما فيه على اعراس ... مالي خاطر استانس وحال فلاح جي ... و هو بروحه قايل لي لا تخطبيلي ما فيه اتوهق ويا الاوادم ...
ام جاسم: يا حرمه طيعيني و جربي ... مصيره بيقتنع مستحيل يكسر كلامج ...
ام فلاح: ما عليه بجوف و برد عليج خبر ...
ام جاسم: زين ... و اذا عزمتي اتصليبي و بمر عليج و انا سايره ...
ام فلاح: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

صارت علاقتهم ببعض من احسن ما يكون ... ما كان متوقع انه بيندمج ويا خالد و ربعه بهالسرعه لدرجة انه يصير ما يمر يوم الا يسير صوبهم ... الادمان صار ماضي ف حياته و ما عاد يتذكر اي شي من هالماضي الاسود ... سعادته انه حصل ربع كان اكبر من انه يذكر هاييج الفتره من حياته ...

كل اللي في البيت لاحظو التغير الكبير في تصرفات مايد اللي قبل ما كانت توصف الا بالسلبيه ... قبل ما كان يظهر من البيت الا عشان الدوام و من يوم تعرف ع خالد قام يطلع وياه وايد لدرجة انه مرات كان يتأخر برع البيت بس مب اكثر عن الساعه 12 ... على الرغم من انه هالتغيير فاد ويا مايد وايد بس ام راشد ما كانت متطمنه لهالتغيير و دوم توصي مايد بعمره كل ما جافته ظاهر بيسير لخالد ... بس كل مره كان راشد يطمنها و تنسى السالفه ...

في هالوقت مايد كان توه بيظهر بيسير صوب قوم خالد ... عقب ما تلبس ظهر من البيت ركب سيارته و توجه صوب شقة عمر اللي صارو يتيمعون فيها الكل عقب ما كانو دوم ييلسون في الكوفي ... بس طول هالفتره اللي كانو ييلسون فيها ف الشقه خالد كان محذر عمر من انه يسوي شي يشكك مايد ف نوايا خالد السوده ...

وصل مايد الشقه و دش بحكم انه الباب كان مفتوح بس اتفاجأ بالشقه فاضيه و مافيها حد ... ظهر تلفونه من مخباه و اتصل ع خالد و اتريا فتره الين رد عليه خالد ...

مايد: السلام عليكم ...
خالد: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا مايد ...
مايد: هاه وينكم؟؟ اسمع حشره عندك ...
خالد: انا ف المطار ... خير بغيت شي؟؟
مايد باستغراب: في المطار؟؟ شو تسوي هناك؟؟
خالد: اقولك ... اتريا ف الشقه بييكم عقب ...
مايد: عمر وياك؟؟
خالد: لا مادريبه ... اتصل به اطالعه ...
مايد: عيل برايك مع السلامه ...
خالد: مع السلامه ...


*~*~*~ نهاية الجزء الخامس عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:16 pm   رقم المشاركة : 27
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء السادس عشر ~*~*~*


%% الاربعا 10:30 الصبح %%

صبره نفذ و مب قادر يصبر عليه اكثرمن ما صبر ... مريم اللي ما كملت اسبوع من وافق انها تداوم ف الشركه ملتزمه بالشغل اكثر منه هو اللي من شهور عندهم ولا يوم داوم عدل شرات الناس الا نادراً ... ظهر بو سالم من مكتبه مفول بسبة تصرفات خالد اللي كلها استهتار ... توه بيدش مكتب خالد تلاقى ويا مايد و هو ظاهر ... مايد لاحظ انه بو سالم معصب و كالعاده عرف انه السالفه فيها خالد ...

مايد ابتسم لبو سالم: هلا عمي ... بغيت شي؟؟
بوسالم بعصبيه: ربيعك ما شرف؟؟
مايد: لا والله بعده ما داوم ... بس جنه ما بيي لاني سمعته امس يقول بياخذ اجازه اليوم عشان ملجته ...
بو سالم بانفعال: شو ع كيفه هو؟؟ و منو قال له ياخذ اجازه؟؟
مايد برهبه: مادري عمي يوم بيي اسأله ...

في هاللحظه ياهم خالد و المود معتفس فوق تحت ... من نبرة ابوه و هو يرمسه بالتلفون عرف انه محرج عليه و اللي اكد له هالشي انه كان يترياه عند المكتب ... مايد يوم جاف الحاله اللي خالد كان فيها استأذن من بو سالم و رد دش مكتبه ...

بو سالم باستهزاء لخالد: صباح الخير ... من متى قامو الموظين ياخذون اجازات ع كيفهم هاه؟؟
خالد: اظن تعرف انه ملجتي اليوم ... عقب ساعتين لازم نكون في المحكمه عشان نملج عشان جي لازم اخذ اجازه ... و بعدين انا مب اي حد ...
...
بو سالم: و منو قال انك مب اي حد؟؟ دامك تشتغل في هالشركه حالك حال باقي الموظفين ... تفهم؟؟
خالد ببرود: ان شاء الله يصير خير ...
بو سالم: يوم بقول لك الرمسه تسمعها و تنفذها مب تدخل من اذن و تطلع من الثانيه ... هذي اختك اللي ما كملت اسبوع من داومت و جوفها كيف ملتزمه ... و عندك مايد طول الدوام وياك ما سوى هالحركات اللي انته تسويها ... لين متى بتم جي؟؟
خالد بضيج: قلنا خلاص يصير خير ... ما بنعيدها مره ثانيه ... زين؟؟
بو سالم: قصورك بعد تعيدها مره ثانيه ... تعال لي المكتب اباك ف شغله ... <<<< و روح عنه بدون ما يعطيه فرصه يرد عليه ...


|| في مكتب مايد ||

من دش المكتب و هو مجابل الاوراق اللي جدامه بس تركيزه كله ع اللي يصير برع المكتب ... قلبه ما كان متطمن ابد لهالمناقشات الحاده اللي دوم تصير بين خالد و بو سالم و السبب اصرار بو سالم على المقارنه بين خالد و مايد في كل مره يصير شي بينهم ... في كل مره ينذكر فيها مايد كان يحس انه خالد يحقد عليه بسبة هالمقارنه بس كل شكوكه تروح بمجرد ما ينتهي كل شي و ييلس خالد يسولف وياه ... بدت الاصوات تخف الين اختفت بس خالد ما دش ... الله يستر من اللي صار ...

كلها دقايق و يرد خالد و الشرر يتطاير من عيونه ... فر الاوراق اللي كان شالنهن ع المكتب باهمال و يلس و هو ينافخ من الغيض ...

مايد يحاول يخفف عن خالد: خالد انا آسف اذا كنت سبب المشاكل بينك و بين ابوك ...
خالد هب ف ويهه: انته آخر واحد يرمسني ... تفهم؟؟
مايد بخيبة امل: اسمحلي ما قصدت ازعجك ...

افتر خالد عنه الصوب الثاني و هو بعده مغيض ... اما مايد قبض شغله و ما حب يتدخل في الموضوع اكثر ... و عم الصمت فتره ...

خالد بندم مصطنع: مايد اسمحلي هبيت ف ويهك و انته مالك خص بالسالفه ... انا آسف و ان شاء الله ما بتصير مره ثانيه ...
مايد و هو مب مستوعب سبب هدوء خالد: افا عليك مسموح ... انته مثل اخوي لو شو يصير انا مقدر ضروفك ...
خالد: تسلم ...

و في هاللحظه رن تلفون خالد و رد عليه بدون نفس ...

خالد: خير؟؟
عمر: انته وين؟؟
خالد باستخفاف: سؤال غبي ... وين بكون يعني ف هالوقت؟؟
عمر: يا سلام عليك ... شو قايل لك انا امس؟؟
خالد بضيج: انته خل كل شي مكان و مالك خص ... الحين انا مب فاضي عقب بييكم ...
عمر بتهديد: خلووود ... لا تفكر اني ...
خالد قاطعه: اقولك انا في الدوام الحين بعدين بتصرف ... و لا ترد تتصل مره ثانيه <<<< و بند الخط ف ويهه ...

تم عمر يتصل بخالد بس خالد ما رد عليه و بسبة اتصالاته المتكرره اغلق التلفون عن الحشره ... مايد استغرب من المكالمه هاي ... حس انه في شي خالد ما يبا يرمس عنه جدامه بس ما حب يتدخل في شي ما يخصه فتم مركز ع شغله ...

خالد: اقول مايد ...
مايد: امر ...
خالد: ما يامر عليك عدو ... بس ابا اذكرك تينا يوم باجر ... عندي لك مفاجأه و ماباك تفوتها ...
مايد باستغراب: خير ان شاء الله؟؟ و شو مناسبة المفاجأه؟؟
خالد ابتسم بخبث: ما تصير مفاجأه اذا خبرتك شو هي ... ولا شو رايك؟؟
مايد: و اشمعنى انا بالذات؟؟
خالد: لا تخاف مب بس لك انته للكل ... و اوعدك انك بتستانس ويانا ... شو رايك؟؟
مايد: ان شاء الله فالك طيب ... بنشوف شو عندك من المفاجآت ...
خالد بخبث: مفاجأة غير متوقعه ... و انا متأكد 100% انها بتعيبك ...
مايد ابتسم: ان شاء الله خير ...

عم الصمت عقب ما خلصو رمستهم ... مايد رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و اندمج في الشغل ...

خالد بخاطره و نظراته متركزه ع مايد: والله و طحت ف ايدي يا ميود ... ساعة الصفر قربت و بتعرف منو احسن من الثاني ...

رفع مايد عيونه و لاحظ نظرات خالد المتركزه عليه الشي اللي خلاه يرتاب من هالنظرات ... خالد لاحظ استغراب مايد من نظراته المتركزه عليه فابتسم له و نش من مكانه و ظهر بدون ما يقول شي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

هاليوم بالنسبه لها يوم غير عادي ... اخيراً تحقق الحلم اللي كان يراودها من يوم بدا حب خالد يشتعل ف قلبها ... الين الحين مب راضيه تصدق انها من اربع ساعات مضت صارت حرمت خالد رسمياً!! ظهرت من الحمام و هي لافه الفوده ع شعرها عشان ينشف ... كلها ثواني و تدش عليها امها ...

سلامه: هاه امايه خلصتي؟؟
اسما: بنشف شعري و بظهر ...
سلامه: يالله اميه لا تأخرين راعية الصالون بتوصل و نحن بعدنا ما سرنا الفندق ...
اسما: ان شاء الله ثواني و ظاهره ...
سلامه: يالله عيل نترياج في الصاله ...
اسما: ان شاء الله ...

ظهرت سلامه من حجرة اسما و ف نفس الوقت الريم كانت طالعه من حجرتها و اتفاجأت فيها سلامه يوم جافتها بليا شيلتها و عباتها ...

سلامه: سيري لبسي عباتج الحين بنروح ... شو تتريين ...
الريم: ما يحتاي بروحي بزهب ف البيت و بخلي محمد اييبني عقب ...
سلامه بحزم: حلفي انتي بس ... شو تزهبين بروحج؟؟ لا يكون انتي وحده من المعازيم و انا مادري؟؟ اختج العروس و تبين تظهرين جدام الناس جي ...
الريم: اعرف اتمكيج بروحي و شعري بفله مب مشكله ...
سلامه: خلي عنج الرمسه اللي مالها معنى و سيري زهبي اغراضج و لبسي عباتج بسرعه ...
الريم بيأس: ان شاء الله ... <<< توها بترد حجرتها وقفتها سلامه ...
سلامه: مرت عمج بتي؟؟
الريم: مادري ...
سلامه: ليش ما تدرين؟؟ بنت عمج ما رمستج؟؟
الريم: امبلا ... بس ما سألتها منو بيسير و منو ما بيسير ... ممكن اسير الحين؟؟
سلامه حاست بوزها: برايج سيري ... بترياكم في الصاله ...

كلها خمس دقايق و ظهرن الريم و اسما من حجرهن و ظهرن ويا سلامه سايرات الفندق وين بيسوون الحفلة عشان راعية الصالون بتيهم هناك تعدل اسما و الريم ...

*~*~*~~*~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

من عقب ما خذت ساعتين قيلوله ... نشت و هي حاسه بصداع فضيع ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت للحمام خذت شور ع السريع و ظهرت ... يلست ع الكرسي مجابله منظرة الكوميدينه و هي تنشف شعرها بالفوده ... سرحت بافكارها بعيد ... افكار وايده تدور براسها ... عن عفرا اللي صارت ما تفارق تفكيرها في الايام الاخيره ... ناصر اللي ما تدري عنه ولا عن هوا داره ... امل اللي تحسها احتلت مكانها بقلب عفرا و صارت مثل الام اللي تراعيها ... و عبدالله اللي صارت تترياه يرد على احر من اليمر عشان تصارحه بكل اللي يدور ف بالها!!

طردت هالافكار من راسها و قررت تظهر من الحجره عقب ما سحت شعرها عل و عسى تنسى هالافكار لو ساعه على الاقل ... كالعاده شيخه و ام سعود كانن في الصاله سلمت و يلست عدال امها و تجاهلت نظرات شويخ لها ...

ام سعود: ولد اختج بيملج اليوم ...
ليلى باستغراب: منو فيهم؟؟
ام سعود: ويديه ... شو منو فيهم بعد؟؟ خالد ولد شمسه منو بيكون يعني؟؟
ليلى: ما كلفو عمارهم يرفعون سماعة التلفون و يخبروني ... كيف تبيني اعرف؟؟
ام سعود: بناتج ما قالولج؟؟
ليلى تنهدت: و هم يرضون يرمسوني عشان يخبروني؟؟
ام سعود: انزين ما عليه ... دامج عرفتي الحين ازهبي عشان نسير عقب ...
ليلى: ان شاء الله ... "نشت من مكانها" بقوم بطالع البنات ...
شيخه بدون نفس: لا اتعبين روحج ... بناتج ظهرن من مساعه ...
ليلى: وين سارن؟؟
شيخه: ماعرف ... دقي ع تلفون بنتج و هي بتخبرج ...
ليلى: بنتي وين عندها تلفون ادقلها؟؟
شيخه بخبث: ليش يا عيوني؟؟ ما تدرين انه بنتج عندها موبايل من زمان ... و الله يعلم من وين يايبتنه ...
ليلى بانفعال: شيخوه احترمي نفسج ... بناتي ما يسوون اللي ف بالج ...
شيخه باستخفاف: ابد ... جنج تدرين عنهم و عن اللي يسوونه من وراج ...
ليلى: و بعدين وياج انتي؟؟
ام سعود: ايه انتن نشن تصافعن بعد؟؟ حشى مره ما تحشمن؟؟
ليلى: قولي لمرت ولدج لا تتعدى حدودها و محد بيقول لها شي ...

و سارت عنهم ليلى حجرتها بدون ما تعطي شيخه فرصه ترد عليها ...

ام سعود: انتي ما تيوزين عن سوالفج؟؟ لا تخليني اخبر سعود عن سواياج ...
شيخه بتحدي: اكوه الدرب سيري خبريه ... شو بيسويبي يعني؟؟
ام سعود بتهديد: شيخوه تراج مصختيها وايد ... لا تخليني اطلقج من ولد عقب هالعمر ...
شيخه نشت من مكانها و قالت بغيض: سوي اللي تسوينه ... ترى بيت ابويه موجود و تهني بالبيت انتي و عيالج ... <<< خلصت رمستها و روحت عنها ...
ام سعود: سيره بلا رده ان شاء الله ... بس ما عليه صبري عليه دواج عندي يا شيخوه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:17 pm   رقم المشاركة : 28
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:00 العصر %%

"اففف غربلات ابليسك يا منصور ... يوم اقول لك انزل ويايه ما طعت ... الحين هذا شو بيفجه عني؟!"

هالكلام اللي كان يدور بينها و بين نفسها و هي تهرول باقصى ما عندها على امل انها تبتعد عنه قد ما تقدر ... فكرت ترد عليه بس خافت انه يعاند فطنشته ... ركبت الدري المتحرك و بعده وراها ... و هالمره كان قريب منها وايد ...

...... : من الصبح وانا وراج التفتي ع الاقل ... ابا اقول لج شي ممكن؟؟

امل ما سوتله سالفه و بسرعه توجهت صوب محل العبي(جمع عبايه) عقب ما وصلت للطابق الثاني ... المحل كان كله حريم وارتاحت لهالشي ... يمكن يستحي ع ويهه و يروح ...

تريت دقايق الين خفن الحريم و عطت الهندي الفاتوره عسب يظهر عباتها ... عقب ما دفعت و استلمت العباه يت بتظهر بس حصلته جدامها ... ابتسملها بس هي طنشته و اندست ورى العبي اللي كانن معروضات داخل المحل ... ظهرت تلفونها من الشنطه و اتصلت بمنصور عشان ينقذها من هاللي حادلها عند المحل ...

و هو يوم جافها اندست عنه ابتعد شوي عن المحل ...

*~*~*~~*~*~*

صارلها نص ساعه و بعدها ما شرفت ... ما صارت عباه هذي ... تأفف بضيج و التفت صوب عفرا اللي كانت يالسه ورى و لاحظ سرحانها ...

منصور: غريبه ... ام لسانين صاخه ... شو نازل عليج؟؟
عفرا: ........................................... <<< مطنشه ...
منصور: عطينا ويه انزين ...
عفرا بضيج: اففففف ... صخ عني انته مب متفيجه لسخافتك ...
منصور: مالت عليج ... احمدي ربج حصلتي حد يوصلج ...
عفرا: ما طلبت منك توصلني ...
منصور: اقولج ... جلبي ويهج ...
عفرا: ................................
منصور: افففففففففففف وينها هاي بعد؟؟

ما خلص رمسته الا التلفون يرن ...

منصور: توها تفيجت امل خانوم ... "و رد ع التلفون" وينج انتي كل هذا عشان عباه؟؟
امل: لاحق ع الضرابه ... تعال عند First choise(محل العبي) في واحد سخيف من الصبح ورايه مب طايع يفج ...
منصور بحزم: مب منج ... مني انا اللي طاوعتج و يبتج ...
امل بضيج: افففففف ... بتي الحين ولا الشو؟؟
منصور: يالله ياي ياي ... <<<< و رقع الخط بويهها ...

نزل منصور من السياره و خلا عفرا بروحها ... بالاول استغربت من تصرفه هذا بس عقب طنشت السالفه ... اما منصور دش داخل الستي و اتجه صوب الدري المفتحرك و هو ينافخ من الغيض بسبة امل ...

اول ماوصل الطابق الثاني تغيرت تعابير ويهه من غيض الى ابتسامه ... و كان سبب هالابتسامه انه جاف سعيد ربيعه ياي بينزل من الدري المتحرك اللي ينزل للطابق الاول ... و سعيد اول ما جافه سار صوبه و تمو يدقون سوالف ...

و في محل العبي ... انصدمت امل انه منصور يعرف اللي كان يلاحقها ...

امل بخاطرها: يا ويلي انا خلاص رحت فيها ... انته ما بغيت تتعرف ع ناس احس من هذا ... لا و القهر يضحك مستانس ... الله يخس ابليسج يا ميثوه محد بلاني الا انتي ...

تمت امل تراقبهم من بعيد الين خلصو سوالف و من جافت سعيد سار عن منصور ظهرت من المحل و هي خايفه ... مع انه السالفه ما تستاهل كل هالخوف ... منصور من جافها ظاهره من المحل وقف يترياها الين وصلت عنده ...

منصور: ارتحتي الحين؟؟
امل: هيه ارتحت ...
منصور: وينه هذا قليل الادب خليني أأدبه ...
امل: بس خلاص روح ... وصلت متأخر يا اخ منصور ...
منصور: يالله عيل جدامي اجوف ...

ظهرو من الستي و توجهو للسياره و كملو دربهم صوب بيت بوسالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:45 المسا %%

هاليوم اللي كان يترياه على احر من اليمر و بالاخص هاللحظه ... الشهرين اللي طافن كانن صعبات بالنسبه له ... من بد شهور السنه كلها حس انه هالشهرين ما طافن بسرعه من زود شوقه لهاليوم المميز ... الكل حواليه مستانس ... بنات خواته الصغار يرقصون جدامه مستانسين و يسوون حركات ... شكلهم كان يشرح النفس ... التفت للصوب الثاني جافها سرحانه شكلها سارت بعيييد ... بس كان عاذرنها لانها ف موقف لازم بتكون فيه مرتبكه و خايفه ...

انتبهت لنظراته المتركزه عليها و التفتت صوبها ابتسمت له ابتسامه خلته ينسى اجواء الهرج و المرج اللي حواليه و ردت صدت عنه الصوب الثاني ...

فلاح بخاطره: كم تسوى هالابتسامه بس ...

حس انه يلستهم طولت و يا الوقت اللي لازم يسيرون فيه ... يت ام فلاح صوبه و الابتسامه شاقه الويه ...

فلاح: ييتي ف وقتج ... يالله نبا نروح ...
ام فلاح: ههههههه ... وين توه الناس ... بعدكم يالسين ...
فلاح: صارلنا ساعه يالسين بس عاد ...
ام فلاح: هند هاذوه ريلج يبا يروح ... شو قلتي؟؟
هند بابتسامه مصطنعه: ما يخالف عموه ...
ام فلاح: برايكم عيل جان بغيتو ...

هني ام فلاح طرشت وحده من الصغاريه للفرقه تقولهم يغنون زفه عشان المعاريس بيروحون ... و عقب ما زفوهم و وصلوهم الين الجناح اللي كانو حاجزينه مخصوص لهم و ظهرو عنهم ...

من ظهرو الكل عنهم هند دشت غرفة النوم و قفلت الباب ... تفاجأ باللي سوته بس ما اهتم للسالفه ... اكيد مرتبكه بس ما عليه بتتعود على وجوده وياها مع الايام ...

رن تلفونه بهاللحظه و كان رقم غريب ...

فلاح بخاطره: هذا من الصبح يتصل شو سالفته ... خلني ارد عليه يمكن واحد من الربع مغير رقمه ... "و رد ع التلفون" مرحبا ...
...... : السلام عليكم ...
فلاح: وعليكم السلام و الرحمه ... خير اخويه بغيت شي؟؟
...... : هيه نعم ... انته بأي حق تاخذ مني هند؟؟
فلاح انصدم: شووووو؟؟ انته شو تقول؟؟
...... : اظن كلامي كان واضح ... هند لي انا مستحيل اخليك تتهنى وياها دامني حي ... <<< و رقع الخط ف ويهه ...

حس بالدنيا سودت جدامه ... هالمكالمه زلزلت كيانه ... حطمت احلامه اللي بناها من يوموعى ع الدنيا ... فر الموبايل بغض و نش من مكانه و هو محتار ... اللي سمعه مب شويه ... الحين بس عرف سبب شرودها و سرحانها قبل ما يظهرون من القاعه ... و فهم سبب رفضها الدايم له ...

اتجه صوب غرفة النوم ودق عليها الباب باقوى ما عنده ...

فلاح: هند فجي الباب ...
هند: .....................................
فلاح بغيض: هند اقول لج فجي الباب بسرعه ...

ثواني و انفتح الباب ... هند عقب ما فجت الباب ردت تيلس ع الشبريه و هي منزله راسها ... فلاح وقف مجابلنها و نظراته كلها متركزه عليها ...

فلاح مد لها الموبايل: رقم منو هذا؟؟
هند بصوت مخنوق: فلاح انا احبه ...
فلاح انصدم: شووو؟؟
هند سالت دموعها على خدها: فلاح انا آسفه ... بس ...
فلاح قاطعها و قال بانفعال: آسفه على الشو خبريني؟؟
هند: انا بفهمك كل شي ... والله ...
فلاح قاطعها: لا تفهميني ولا افهمج يا بنت عمي ... اسمحيلي اقولج انج طحتي من عيني ... انتـــ ...
هند قاطعته: انزين اسمعني للآخر و اللي تباه انا راضيه به ...
فلاح: ما يحتاي اتعبين عمرج ... "اتجه صوب الباب فج الباب شوي و قبل ما يظهر" هند ... انتي طالق ...

فجأه تحول كل شي الى سواد وهو يسمع صوت امه توعيه ...

ام فلاح: فلاح ابويه بسك رقاد اذن المغرب ...
فلاح انتبه انه اللي كان ف باله مجرد ذكريات و انتبه لوجود امه ...
ام فلاح شغلت الليتات و قربت من فلاح: شو بلاك ابويه؟؟ شي يعورك؟؟
فلاح: لا ما فيه شي ...
ام فلاح: نش عن تفوتك الصلاه ...
فلاح: ان شاء الله ... بنش اتيدد و بظهر ...
ام فلاح: يالله فديتك لا تتأخر ...
فلاح: ان شاء الله ...

ظهرت ام فلاح عنه ... اما فلاح تم طايح و هو يتذكر كل اللي صار في ذاك اليوم المشؤوم اللي ما كان متوقع انه بيكون اتعس يوم ف حياته ... و عشان يطرد هالافكار نش تيدد و سار المسيد بسرعه عن تفوته الصلاه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

البيت اليوم صاير يضيج الخلق ... مر هاليوم هادي و كئيب على غير العاده ... شي ما كانت مستغربتنه ابد ... الحاله اللي فيها سيف خيمت على اجواء البيت كلها و اكثر شخص تأثر بهالشي امها اللي من خلصو غدا دشت حجرتها ولا ظهرت منها ...

ظهرت جليثم من حجرتها و توجهت صوب حجرة امها و حصلتها يالسه ع الشبريه و فكرها بعيد ... تنحنحت جليثم معلنه عن دخولها خلت امها تنتبه لوجودها ...

ظبيه: خير بنتي بغيتي شي؟؟
جليثم: بعدج مصره ما تسيرين ويانا؟؟
ظبيه تنهدت بيأس: ما يهون عليه اسير و حال اخوج جي ...
جليثم: امايه اذا انتي ما بتسيرين نحن بعد ما بنسير ...
ظبيه: لا يا بنتي ... ترى لو شو صار هاي بنت عمج ... لو مب عشانها عشان الريم ...
جليثم: و اخلي اغلى البشر بروحها؟؟ ما يهون عليه الصراحه ...

في هاللحظه انفتح الباب و توجهت انظار ظبيه و جليثم صوب الباب ... سيف يوم جاف جليثم ويا امه بغا يظهر بس ظبيه زقرته ...

ظبيه: تعال يا ولدي اختك ما تبا تسير تعال رمسها ...
سيف لجليثم: ليش ما تبين تسيرين؟؟ هاي ملجة بنت عمج ما يصير تكسرين بخاطرها ...
جليثم: اقنع امايه اول و انا بوافق ... اذا امايه ما بتسير انا مب سايره ...
سيف: جليثم ... اذا لي و لامايه غلاه عندج بتسيرين ...
جليثم بيأس: بس ....
سيف قاطعها: لا بس ولا شياته ... لا تحطينا ف موقف محرج وياهم ... و تعرفين اذا درى عمي ولا حد فينا سار بيزعل ... صح ولا لاء؟؟ و بعدين ماله داعي هالزعل اذا صدق تعزينا انسي هالسالفه ... سيري استانسي و افرحي لفرحة بنت عمج ...
جليثم باستسلام: خلاص بسير ...
ظبيه: زين تسوين يا بنتي ...
سيف: يالله سيري تزهبي عشان اوصلكم عقب ... ماشي وقت الدنيا ليل و الشوارع زحمه ...
جليثم: ان شاء الله ...

ظهرت جليثم من حجرة امها و هي قلبها منقبض على سيف اللي مب عارف لمنو يشكي همه ... لامه اللي مالها حيله ولا لمنو؟؟

جليثم بخاطرها: الله يعينك يا اخويه ع اللي بلاك و يرزقك بنت الحلال اللي تنسيك اسما و طوايفها ...

و هي غارقه بافكارها انتبهت لصوت حمده اللي كانت توها ظاهره من حجرتها و جافتها و هي واقفه عند باب حجرة امها ...

حمده باستغراب: لا يكون ما بتسيرين؟؟
جليثم ببرود: بسير ليش لاء؟؟

يت جليثم بتخطف عنها بس حمده وقفتها ...

حمده: اكيد ما تبين تسيرين صح؟؟
جليثم: لاء منو قال لج؟؟
حمده بأسى: ادري مب هاين عليج تسيرين عشان سيف ... انا بعد مالي نفس اسير ...
جليثم: حمدوه ... دخيلج لا تبينين لسيـ ....

سكتت فجأه من ظهر سيف من حجرة امها ... جافهن واقفات عند الباب بس خطف عنهن بدون ما ينطق بحرف ... كفايه ملامحها اللي قالت الف شي و شي عن الاحساس المؤلم اللي يحس فيه ...

جليثم: خلاص سيري تزهبي انتي و قولي لمهايه بعد تزهب مافينا نتأخر ...
حمده: ان شاء الله ...

سارت حمده عن جليثم اللي عقب ما سارت عنها حمده دشت حجرتها ... ظهرتلها فستان عنابي و حطته ع الشبريه ... توجهت صوب الكوميدينه ظهرت شنطة مكياجها من السده وتوها يايه بتسكر السده لاحظت انه التلفون فيه missed call من حمدان بس ما ردت تتصل ... قالت بتتصل عقب ما تزهب و تخلص ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:45 فليل %%

ما بغت تخلص من التعديل ... مع انها مالها بارض تسير مكان لكن هي مجبوره تسير بحكم انها اخت المعرس اللي هو خالد ... دشت عليها امل وحصلتها لابسه و يالسه تحط اللمسات الاخيره من المكياج اللي هالمره كان هادي و ناعم ...

امل و الابتسامه شاقه الويه: ماشالله ماشالله ... كاشخه مرت اخويه ... و انا اقول من وين يايبه هالحلاه ثرج طالعه عليه ...
اليازيه: واضح ...
امل: وينك يا منصور تجوف هالكشخه كلها ... للاسف فاتك ...
اليازيه بخاطرها: خسه الله من طاري ... و انتي ماعندج غير منصور ...

وعم الصمت فتره ...

امل: ليش ما رضيتي نسير الصالون؟؟ اسما و الريم يتهن راعية الصالون تعدلهن ...
اليازيه: هم احرار ... انا مالي نفس اسير صالونات ...
امل: يزوي شو فيج؟؟ من يوم صارت هاييج السالفه ويا حمود و انتي مب عايبتني ...
اليازيه حست بنغزه ف قلبها من طاري محمد و قالت بخاطرها: آآآه بس لوتدرين شو سويتيبي انتي و اخوج ... الله يسامح اللي كان السبب ...
امل: حووووه ... ارمسج انا ...
اليازيه: قوم امايه روحو؟؟
امل: هيه ... المعرس فقدت ويهه وداهم ... عفروه و نوفي سارن بعد ...
اليازيه: ماسمحلج ترمسين عن اخويه جي ... ع الاقل احترميه ف يوم ملجته ...
امل: اسمحيلنا غلطنا ... و بعدين لا تغيرين السالفه ... جاوبي ع سؤالي ...
اليازيه تأففت بضيج: افففففف انتي بدال ما تهذربين ليش ما تسيرين تلبسين؟؟ انا الحين خالصه و سالم قال لا تتأخرون عشان نمر على مرته و نحن رايحين ... لو سمحتي سيري لبسي و خلصينا ...
امل: يعني طرده ...
اليازيه: فسريها مثل ما تبين بس خلصي ...
امل: اوكي ... على راحتج ...

شلت امل فستانها من ع الشبريه و ظهرت ... سارت تلبس ف حجرة نوف بما انها محد ... و اليازيه عقب ما خلصت دشت عليها مريم ...

مريم: سالم يقول لج خلصي ...
اليازيه: يالله خالصه ... بلبس عباتي و بدخن و بظهر ...
مريم: عيل امل وينها عنج؟؟
اليازيه: يمكن ف حجرة نوف تلبس ...
مريم ما علقت اكثر و يت بتظهر من الحجره ...
اليازيه: مريم ما عليج امر ممكن تييبيلي المدخن؟؟
مريم باستنكار: ليش يا عيوني؟؟ جايفتني بشكاره عندج؟؟ المدخن في الصاله جان بغيتيه تعالي خذيه روحج ...

و ظهرت مريم بدون ما تعطي اليازيه فرصه ترد عليها ... طبعاً اليازيه ما استغربت من تصرفها هذا لانها عارفه انه مريم الين الحين حاطه ف خاطرها عليها ...

اليازيه بخاطرها: و انا شو ذنبي اذا اللي انعجبتي فيه ياختي ما يباج ... آآآآخ الله يلعن الساعه اللي عرفت فيها انه في شخص في هالدنيا اسمه منصور ... الله يسامحج يا امايه ع اللي سويتيه فيه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:18 pm   رقم المشاركة : 29
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:00 فليل %%

عقب شغل خمس ساعات من التعديل ... خلصت راعية الصالون من اسما اللي كانت آيه من الجمال بفستانها السماوي و مكياجها اللي كان ع درجات الازرق ... ظهرت عنها راعية الصالون عقب ما باركتلها اما اسما وقفت مجابله المنظره تطالع شكلها كيف صاير و مستانسه من الخاطر ع كشختها ... دشت سلامه عليها و تمت تقرا عليها عن الحسد ...

اسما بابتسامه عريضه: شو رايج فيه امايه؟؟
سلامه: ماشالله عليج تخبلين ... ربي يبعد عنج عين الحسود ...
اسما: الريم خلصت؟؟
سلامه: هيه من زمان الريم خالصه ... الحين هي في القاعه ويا بنت عمج ...
اسما بحماس: انزين متى بظهر؟؟
سلامه: ريلج توه متصل و يقول تريو ربع ساعه و ظهروها الين يوصل عشان يدش عقبج ...
اسما استحت من كلمة "ريلج" و نزلت راسها بمستحى ...
سلامه سارت لوت عليها: فديتج والله عقبال ما يوزج انتي و الريم يا رب ...
اسما: آمين ...

هني رن موبايل اسما و ردت عليه سلامه ... الريم كانت متصله تخبرهم انه خالد وصل ...

سلامه: هاذوه ريلج وصل ...
اسما بارتباك: امايه زايغه ...
سلامه ابتسمت: ما عليه هذا شعور كل بنت ف ليلة ملجتها او عرسها ... كلها دقايق و بتتعودين ... يالله نسير ...
اسما: بروحي عاد؟؟
سلامه: و نحن نروم نخليج بروحج؟؟ لا تخافين خالتج و بنات خالاتج كلهن تحت يتريونج ... يالله سمي بالرحمن و امشي ...
اسما: ان شاء الله ...


|| في القاعه ||

القاعه كانت مليانه بالمعازيم من الاهل و ربيعات اسما و الريم ... طول الوقت من دشن القاعه الين هاللحظه و الريم و جليثم ما يلسن دقيقه ... كانن يحوطن بين المعازيم و يسلمن ع اللي يعرفونهن من الحريم و ربيعاتهم ... و عقب ما خلصن من الحواطه سارن ييلسن ويا اليازيه و امل و نوف و عفرا وحمده و مها ...

الريم: كيفكن صبايا ...
الكل: الحمدلله ...
امل للريم: ماشالله مطقمات بالعنابي ...
الريم: شو رايج فينا؟؟
امل: ماشالله حلوات ... تف تف تف عن الحسد ...

هني الكل ظحكن على حركات امل الا اليازيه و عفرا ...

الريم: ما تيوزين عن سوالفج انتي ...
جليثم: هههههههه هذا يزاها خايفه عليج من الحسد ...
امل: هالناس اللي تقدر مب انتي ...
الريم: خلي عنج السوالف ...
امل: اجوف خالوه تأشر ... شكلها تدورج ...
الريم: عيل نشن ويانا بنزف العروس ...
اليازيه: سيرو انتو انا مب سايره ...
امل: ما بغيتي تنطقين ... عاد ما حصلتي احسن من هالرمسه ...
جليثم: ما يصير اخت المعرس يالسه ... تعلي ويانا استانسي بدال ما اتمين جي مويمه ...
اليازيه صخت عنهن و ما سوتلهن سالفه ...
الريم: شو الحين بتنشن ولا؟؟ امايه تتريانا ...
امل: يالله نشن ما عليكن من هاييل ...
نوف: انا بيي وياكم ... "و التفتت صوب عفرا" عفروه بتين؟؟
عفرا هزت راسها بمعنى لا ...
الريم: يالله عيل امشن ...

سارن الريم و جليثم و امل و نوف صوب سلامه اللي كانت ويا شمسه و مريم و عايشه اللي كانت طول الوقت ويا مريم ... اسما كانت واقفه في الممر اللي يفصل بين الغرف اللي كانن مخصصات للعرايس و القاعه تترياهم ايون عشان يزفونها ...

سلامه للريم: قلتو للديجي يحط زفه؟؟
الريم: اوووه نسيت ... "و التفتت صوب نوف" نوف فديتج ييبي تلفوني من ع الطاوله ...
نوف: ان شاء الله ...
الريم: بسرعه ...
سلامه لنوف: تعالي تعالي ما يحتاي هاذو تلفون ... كم رقمه ...

الريم عدت الرقم على امها و اتصلت ع تلفون الديجي و قالتله يحطلهم زفه ...

في هاللحظه و قبل ما تظهر اسما انطفت انوار القاعه الا من ضوء مركز ع الباب اللي يفصل بين الممر و القاعه و بعض الشموع اللي كانن ع طاولات المعازيم ... طلعت اسما اللي كانن وراها امها و خالتها و البنات ... انصدمت من كثر المعازيم و تركز انظارهم عليها الشي اللي زاد ارتباكها ... بس وجود امها وراها و هي تيبب مستانسه كانت مريحتنها شوي ... كانت تمشي شوي و توقف عشان تعطي المعازيم فرصه يجوفونها عدل ... الكل كان منبهر من جمالها الشي اللي كان مبين ف عيون الكل ... من وصلوها الين الكوشه ردت الانوار للقاعه و يلست اسما ع الكرسي اللي مخصص لها ... البنات سلمن عليها و باركولها و روحن عنها و ما تم حد غير شمسه و سلامه ...

شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك حبيبتي يا حظ خالد فيج ... الله يتمم لكم ع خير ان شاء الله ...
اسما بخجل: الله يبارك فيج خالوه ...
سلامه: الف مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...

كلها دقايق و اصطفن ربيعات اسما ع الكوشه عشان يسلمن عليها و هي من جافتهن استانست و نست الخوف اللي كانت حاسه فيه و تمت تسولف ويا ربيعاتها ... شمسه و سلامه روحن عنها عقب ما ين ربيعاتها يسولفن و يصورن وياها ...

و على وحده من الطاولات اللي كانن حوالين الكوشه وين كانن ام جاسم و ام فلاح يالسات ...

ام جاسم: هاه شو رايج يام فلاح؟؟
ام فلاح: رايي ف الشو؟؟
ام جاسم: ف البنات ... لا تقوليلي ما عيبنج؟؟
ام فلاح: لا ماشالله عليهن حليوات الله يحفظهن ان شاء الله و يخليهن لاهلهن ...
ام جاسم: ههههه يعني نقول مبروك؟؟
ام فلاح: لالالالالالا مره مب وقته ...
ام جاسم: افا كل هذا و مب وقته؟؟ عيل متى وقته؟؟
ام فلاح: يا ام جاسم قلتلج اني مالي نيه اخطب ... الشور شور الولد و ان بغا يصير خير ...
ام جاسم: على راحتج ياختي ...

صخن ام فلاح و ام جاسم دقايق ... تمت ام فلاح مركزه نظرها صوب الكوشه تطالع اسما و البنات اللي ارتبشن عقب ما يت اسما و تمن يرقصن ع الكوشه ... و هي تطالع لفتن نظرها ثنتين كانن توهن صاعدات الكوشه و سايرات صوب العروس ... تريت الين الاغنيه خلصت و ردت لام جاسم ...

ام فلاح: اقول ام جاسم؟؟
ام جاسم: امري ...
ام فلاح: ما يامر عليج عدو ... منو هالبنتين اللي لابسات عنابي؟؟
ام جاسم و هي تحاول تركز: ايهن؟؟
ام فلاح و هي تأشر ع البنتين: هاييل هاه ...
ام جاسم: هيييه ... وحده بنت سلامه خت شمسه ... بس الثانيه ماعرفها ...
ام فلاح: ايهن بنت سلامه؟؟ الطويله؟؟
ام جاسم: لالالالا القصيره بنت سلامه ... الطويله ماعرفها جان تبين بتخبر عنها و ما يصير خاطرج الا طيب ...

ام فلاح صخت و ما علقت ع الموضوع و تمت تتبع الريم و جليثم بعيونها ...

و في مكان ثاني خارج القاعه ... كانو خالد و وياه بو سالم و بو محمد وخاله سعود و سالم و محمد ومنصور يتريون الاشاره من شمسه عشان يدخلون خالد ع اسما ... الكل كانو يسولفون و يضحكون ويا خالد الا محمد اللي حاس بسجاجين تقطع قلبه و السبب وجود منصور وياه ف نفس المكان ...

ثواني و ظهرن شمسه و سلامه تزقرونهم ...

شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عريس ... شو الهمه جاهز؟؟
خالد بادلها الابتسامه: الله يبارك فيج ... افا عليج على اتم الاستعداد ...
سلامه: يالله عيل سمو بالرحمن و دشو ...

دش خالد القاعه كان بومحمد على يمينه و بو سالم على يساره و الباقين وراه و من ضمنهم شمسه و سلامه كانن ايببن ...

و في الطرف الثاني ... ع الكوشه بالتحديد ... كانت اسما واقفه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها من الخوف ... مريم كانت عدالها وباقي البنات حواليها ... لاحظت مريم ارتابكها و تمت تهديها بس مافي فايده ... ما قدرت تسيطر على شعورها بالخوف اللي كان يزيد كل ما قرب منها خالد ...

من وصل خالد عند طرف الكوشه الرياييل ردو ظهرو وخالد كمل طريجه صوب اسما و الابتسامه ما فارقت ويهه من يوم دش و كل ما قرب اكثر كانت ابتسامته تتسع اكثر الين صار مجابلنها ... رفع عن ويهها الطرحه اللي كانو مغطينها فيها و حبها بين عيونها ...

خالد و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عروس ...
اسما بمستحى و هي منزله راسها: الله يبارك فيك ...
خالد: حلاتج و انتي مستحيه ...
اسما: .....................................

الكل كانو يراقبون اسما و هي ميته من المستحى رغم وناستها ... تمو المعاريس واقفين شويه و عقب يلسو و ولا واحد منهم عارف شو يقول ... يعني باختصار الصمت كان سيد الموقف ...

عقب ما يلسو يابولهم الشبكه اللي كانو حاطينها ف صندوق مسوينه ع شكل باقه و كان طالع شكله رهييييييب مره ... لبسها خالد الشبكه بمساعدة شمسه و سلامه و عقب ما خلصو شمسه و سلامه خلوهم و سارو عنهم عشان ياخذون راحتهم ...

خالد: مبروك يا حبيبتي اخيراً خلونا بروحنا ...
اسما: ...................... <<<< لا تعليق ...
خالد: ماعليه بتتعودين على هالكلمه مع الايام ...
اسما بارتباك: خالد؟؟
خالد: عيونه امري تدللي ... خالد تحت امرج ...
اسما: لا لا ماشي ...
خالد ابتسم: هالمره سماح مره ثانيه ما بخليج ...
اسما ابتسمت بخجل و اكتفت بالسكوت ...

عقب ردتلهم المصوره عشان تصورهم ويا بعض و من خلصت سارت عنهم ...

و في مكان ثاني ... على الطاوله اللي كانو ام سعود و شيخه و بناتها يالسين عندها ...

شيخه: يالله عموه بنروح ...
ام سعود: ويديه وين بتروحين الحين ... توه الناس حشى توهم يالسين ...
شيخه: وين توهم يالسين ... الناس بدت تروح و انتي تقولين بعدهم يالسين ...
ام سعود: و انتي شو عايلنج؟؟ ريلج خاري ما قال شي شو عندج بعد؟؟
نوره: يدوه ملينا عاد خلينا نروح ...
ام سعود: و انتي شو ميلسنج هني؟؟ سيري انتي و اختج عند بنات عماتكم ما بتملون ...
نوره سوت عمرها تثاوب: فيه رقاد يدوه مالي بارض اسيرلهم ...
شيخه: هاه عموه شو قلتي؟؟
ام سعود: لا حول ولا قوه ... برايكن سيرن انا بتريا ليلى تي و برد وياها ...
شيخه: عموه الساعه 11 و نص شو اييبها ليلى الحين؟؟ تعرفين انها سايره بيت ربيعتها و ما بترد الا نصايف الليل و بتكون تعبانه اكيد ما بتي هني ...
ام سعود: انتي سيري و ما عليج بدبر روحي ...
شيخه: على راحتج ... يالله بنات نشن نسير ...

نشن شيخه و نوره و شهد من مكانهن و ف نفس اللحظه ين شمسه و سلامه صوبهن ...

سلامه: توه الناس شيخه ما وحالكم يلستو ...
شيخه: اسمحيلي ياختيه سعود برع يتريانا ...
شمسه: و اشعنه مستعيل سعود ع الروحه ... حشى حتى ما سلم ع المعرس ...
شيخه ارتبكت: مادريبه اخوج ...
سلامه: ما عليه يلسن نحن بنرمس سعود ...
شيخه و هي حاسه بغصه: ان شاء الله من عيوني ...

يلسن شيخه و البنات و شمسه و سلامه يلسن وياهن و تمن يسولفن ...

سلامه: ليلى وينها؟؟ لا يكون ما خبرتوها؟؟
ام سعود: امبلا مخبرينها قالت بتي عقب الين الحين ما جوفها يت ...
شمسه: شو تتريا الحفله تخلص عشان تي؟؟ جان قالت ما تبا بتي ابرك ...
ام سعود: لا تحطين ف ذمتج ... يمكن انشغلت ولا الشارع مزدحم ... هي قالت بتي ...
شمسه: بنجوف ...

و هني يتهم عفرا و يلست عدال يدتها ...

شمسه: شحالج عفرا وينج ما قمنا نجوفج؟؟
عفرا: .....................................
ام سعود و هي تنغز عفرا: خالتج ترمسج ردي عليها ...
عفرا بضيج: انا بخير ...
شمسه حاست بوزها من رد عفرا وطنشتها ...
ام سعود: هذي اختج يت ...
شمسه: وينها ...
ام سعود: هذي تسلم ع الحرمه و يايه صوبنا ...
عفرا بانفعال: هاي منو قال لها تي؟؟ لا يكون انتي يدوه؟؟
سلامه شهقت: عفروه شو هالرمسه بعد؟؟ هاي امج عيب ...
عفرا: انتي مالج خص ... انا كيفي ...
ام سعود: ويديه عفروه خالتج ترمسج ردي عليها باحترام ...

عفرا تأففت بضيج ... نشت من مكانها مغيضه و سارت عنهم ... التقت ويا امها ويه بويه ليلى ابتسمتلها بس عفرا ما عبرتها و ظهرت تركض برع القاعه ...

ليلى حزت ف خاطرها النظره اللي وجهتها لها عفرا بس قالت بتراضيها عقب بس ما جافتها انها ظهرت برع و سارت عند قوم امها و سلمت ع شمسه و سلامه ...

سلامه: بنتج ظهرت خاري بليا شيله ولا عباه ... سيري الحقي عليها ...
ليلى باستغراب: متى ظهرت؟؟ توني جايفتنها مجابلتني ...

هني يتهم امل و ليلى قالت لها تلبس شيلتها و عباتها تطالع عفرا وين سارت ... امل على طول سارت تلبس شيلتها و عباتها و ظهرت تدورها و هي قلبها منقبض عليها ...

و في الطرف الثاني ... ع طاولة قوم الريم ... اليازيه من عقب ما كانت مبوزه طول الوقت انفتحت نفسيتها عقب ما تيمعن الكل عندها و تمن يسولفن و يظحكن ... اللي كانن وياها هن مريم و عايشه و الريم و جليثم و حمده و مها و نوف ... هاي كانت اول مره تيلس فيها ويا عايشه و توها اكتشفت انها حبوبه بس ما تدري ليش امها ما تباها ...

الريم اللي كانت مندمجه ف السوالف لاحظت انه جليثم بين فتره و فتره كانت تطل على اسما و خالد و تسرح ... وقالت اكيد تذكرت سيف ...

الريم بخاطرها: يحليلك يا سيف ... الله يهديك و يرزقك بنت الحلال اللي تنسيك اسما ...

جليثم انتبهت انه الريم لاحظت سرحانها ... ابتسمت لها ع الخفيف ونزلت راسها ...

الريم بصوت واطي: خلاص يا جليثم ... لا ...
جليثم قاطعتها و هي حاسه بغصه: غصبن عني يا الريم والله مب هاين عليه سيف ...
الريم تنهدت: الله يعوضها باللي احسن منها ان شاء الله ...
جليثم اكتفت بالصمت و هي حاسه بشلالات من الدموع تبا تظهر من عيونها بس سيطرت ع نفسها عن تصيح جدامهم ...
الريم ربتت ع جتف جليثم عشان تخفف عنها ...
جليثم: تعالي ويايه بييب تلفوني ... سيف يمكن يتصل ف اي وقت ...
الريم: ليش؟؟ لا تقوليلي بتروحون؟؟
جليثم: تعرفين ماقدر اتأخر لين عقب الـ12 امايه ف البيت بروحها ... و حمدان ما رمسته اليوم اكيد حارق التلفون الحين ...
الريم ابتسمت بخبث: هييييه قولي السالفه فيها حمدان ...
جليثم ضحكت: ههههه انزين بلا غلاسه امشي ويايه ...
الريم: يالله ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:20 pm   رقم المشاركة : 30
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

صارله نص ساعه و هو يدق بس هي ما ترد ... هاي يمكن المره العاشره اللي يدق لها ... فر التلفون ع السيت اللي عداله و تأفف بضيج ... سند راسه ع السيت و هو حاس بمرارة الخساره ... خسارة حب السنين اللي ضاع للابد في هاليوم ... كانت الافكار توديه و تييبه ...حس براسه بينفجر من كثرة التفكير ...

انقطعت افكاره فجأه و هو يجوف حد يخطف جدامه و اندس بين سيارته و السياره اللي عداله ... تعوذ من الشيطان و اعتدل بيلسته ... سمع صوت بنت تصيح!! و الصوت كان صادر من ورى ... خاف بالاول انه ينزل و يجوف شو السالفه بس غير رايه ...

نزل من السياره و سار يجوف منو اللي خطف جدامه و تفاجأ بوجودها يالسه و هي لامه ريولها صوب صدرها و مغطيه ويهها و هي تصيح و تشاهق ...

سيف قرب منها بتردد: شو فيج تصيحين؟؟
عفرا: .....................................
سيف قرب منها اكثر و يلس عدالها: حد مزعلنج؟؟
عفرا رفعت راسها بس طنشت ولا ردت ع سؤاله ...

نش عنها سيف عقبما يأس منها و جاف وحده ظاهره من القاعه تركض و هي تتلفت و تزاقر قال اكيد تدور حد ... سار سيف صوبها و جاف ملامح الخوف اللي كانت طاغيه ع ويهها ...

سيف: اختي تدورين حد؟؟
امل بارتباك: ما جفت بنيه صغيره ظاهره من القاعه ...
سيف: اختج؟؟
امل: هيه ... دخيلك اذا جفتها قول لي وين سارت عيزت و انا ادورها ...
سيف: هي هناك صوب الباركنات تصيح ... حاولت افهم منها شو السالفه بس ما طاعت ترمس ...
امل: وينها ودني عندها ...
سيف: تعالي ...

سار سيف صوب سيارته و امل وراه و قلبها يدق بسرعه لدرجة انها حست انه بيوقف ... ربعت صوب عفرا يوم جافتها متقرفصه و تصيح خافت لا يكون صاير لها شي ... اما سيف تم واقف بعيد عنهن ...

امل بقلق: عفروه شو فيج؟؟ ليش ظهرتي جي؟؟
عفرا بصوت مبحوح: قومي عني ما يخصج فيه ...
امل: حد سوابج شي؟؟ منو مزعلنج؟؟
عفرا: ............................................
امل: انزين نشي نسير داخل لا تفشلينا جدام الريال ...

تمت عفرا ع هالحال دقايق و عقب الحاح امل رضت تدش ويا امل ... سيف يوم جافهن دشن رد صوب سيارته و حصل missed call من جليثم ... رد اتصل بها عشان تظهر و روحو البيت ...


|| في القاعه ||

ع الساعه 12 فضت القاعه من المعازيم و ما تم حد غير قوم شمسه و سلامه و البنات ... بو سالم و سالم و بومحمد و محمد دشو عقب ما روحو المعازيم و حطولهم عشا و تعشو ...

اسما و خالد كانو بعدهم ع الكوشه يسولفون ... سارتلهم شمسه تسألهم جان يبون عشا و سارو يتعشون ... شمست جافت البنات يالسات ع طاوله بروحهن و يسولفن و يضحكن سارت صوبهن ...

عند طاولة البنات ...

شمسه و هي مبتسمه: عقبالكن يا بنات ...
الكل: آمين ...
شمسه و هي تطالع عايشه باستفزاز: هاه عايشه اجوفج صرتي وحده من العايله ...
عايشه انحرجت من كلامها وما ردت عليها ...
اليازيه: عايشه من زمان وحده منا ... ولا نسيتي انها مرت سالم و بتكون ويانا ف نفس البيت الاسبوع الياي ...
شمسه تغايضت من رمسة اليازيه لها و سارت عنهم بدون ما تنطق بحرف ... اما البنات كملن سوالفهن عادي الا عايشه اللي ما رمست من عقبها و تمت بس تبتسم لهم ...

و في الطرف الثاني ... امل و عفرا عقب ما دشن سارن للجناح اللي كانت فيها اسما و عفرا اول ما دشت توجهت لغرفة النوم حطت راسها و رقدت ... بغت امل توعيها بس ماحبت تزعجها قالت بتوعيها و هم سايرين ... ظهرت امل عنها و ردت القاعه ... ليلى اشرت لها و سارت صوبها ...

ليلى: اختج وينها؟؟
امل: رقدت ...
ام سعود: يالله بالستر ... شو يرقدها و الحين بنروح ...
امل: شكلها تعبانه قلت اخليها راقده و يوم بنروح بوعيها ...

عقب ما خلصو من العشا الكل روحو بيوتهم ... و هذي كل الاحداث اللي صارت ف الملجه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 12:30 صباحاً %%

هاليوم كان مب طبيعي ... حس بشي متغير ... و سبب هالاحساس انه ما سمع صوتها اليوم ... حاول للمره الاخير يتصل و ما خاب ظنه ... اخيراً ردت عليه من عقب الف محاوله فاشله ...

حمدان: هلا والله ... شو الحلو يتغلا علينا ولا شو السالفه؟؟
جليثم: هلا حمدان ... سوري لهيت بالملجه و نسيت ادقلك ...
حمدان سوى روحه زعلان: افاااا ... حد ينسى قلبه؟؟ خلاص انا زعلت راضيني ...
جليثم همست بصوت شبه مسموع: احــــبــــك ...
حمدان بوناسه: شو شو ... عيدي ما سمعت ...
جليثم: يالله عاد حمداني ... ادريبك سمعت ...
حمدان: الله على حمداني محلاتها طالعه منج ... عيديها مره ثانيه ...
جليثم: لا خلاص بسك دلع ...
حمدان: ههههههه انزين ما عليه بيي الوقت اللي بتقولينها بدون ما اطلب منج هالشي ...
جليثم بمستحى: ان شاء الله ...
حمدان: انزين حبيبي شو سويتو في الملجه؟؟
جليثم: ......................... <<<< قالت له عن كل اللي استوى ف الملجه و سولفو شويه و عقب ساعات من السوالف بندو و رقدو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:00 صباحاً %%

صارلها ثلاث ساعات متواصله بلا كلل و هي قابضه التلفون و تسولف و تضحك ... على الرغم من تهديدات ابوها انه بيشل عنها الموبايل اذا جافها ترمس فيه وايد بس ما اهتمت بالسالفه لانها تدري انه ما يهون عليه يزعلها ...

عيسى و هو يتثاوب: انزين حبيبي متى بترقدين الصراحه انا فيه رقاد ...
هند: الف مره قايلتلك لا تثاوب و انته ترمسني ...
عيسى: يعني؟؟
هند: سلامتك ... انزين اقول لك ... متى بتــ ...
عيسى قاطعها: انا بسير ارقد ... تصبحين ع خير ... <<<< و رقع الخط ف ويهها ...

هند بصوت واطي: ما عليه انزين بنجوف شو اخرة هالشردات ... تقص عليه يا عيسوه انا براويك ... فرت التلفون ع الشبريه و هي بدورها طاحت ع ظهرها ... غمضت عيونها و عشرين الف فكره و فكره تدور براسها ... تذكرت زواجها السريع من فلاح و طلاقها اللي صار ف ليلة العرس ... مع انها كانت مستانسه لانها اعتبرته هم و انزاح بس بعد حست انها ظلمت نفسها بهالمؤامره اللي خططت لها بمساعدة عيسى اللي قام يتهرب من وعوده عقب ما تطلقت ... اللي خفف عليها ف هالمحنه انه ابوها بعده يعاملها ولا جنه صار شي ... الشي اللي كان مريحنها من هم التفكير في انها مطلقه و هي ف بداية العشرينات!!

فجأه طرى ع بالها حمدان ... اللي ماله حس ولا خبر ... حتى اسما اللي كانت وياها 24 ساعه و تييبلها الاخبار انقطعت عنها عقب ما بدت الاجازه ... اعتدلت بيلستها قبضت التلفون و دقت ع رقم حمدان وحصلته مشغول ...

هند و هي منقهره: اكيد داق سوالف وياها ... الله يلعن الساعه اللي خربتي فيها اللي بيني و بينه ...

حطت التلفون ع الكوميدينه اللي عدالها ... شغلت الابجوره و نشت تبند الليتات و رقدت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 الصبح %%

طول الليل و هي تفكر بعفرا ... فكرت انها تفاتحها بالافكار اللي تدور براسها بس الين الحين متردده ... اللي تبا تقولوه مب سهل ... و احتمال كبير يكون صعب التنفيذ خصوصاً عقب المعامله الجافه اللي حصلتها من عبدالله في اخر مره جافته ...

ظهرت ليلى من حجرتها و توجهت صوب حجرة شهد و حصلت شهد بس راقده و عفرا محد ... نزلت تحت بس على غير العاده ما حصلت حد في الصاله ... دورتها ع كبر البيت و اخر شي حصلتها يالسه بروحها ع واحد من الكراسي اللي كانن في الحديقه و كان فايدها دفتر تكتب فيه شي ... سارت ليلى صوبها و هي متردده ... عفرا حست بوجود حد مجابلنها رفعت راسها و يوم جافتها ردت نزلت راسها ...

ليلى: صباح الخير ...
عفرا: شو تبين؟؟
ليلى: ابا ارمسج ... ممكن؟؟
عفرا: قولي اللي عندج و خلصيني ...
ليلى يلست عدال عفرا: عندي موضوع مهم و ابا آخذ رايج فيه ...
عفرا: .................................................. .
ليلى عقب ما جافت انه سكوت عفرا طال: شو رايج اذا رديت لابوج؟؟
عفرا هدت القلم اللي ف ايدها سكرت الدفتر و رفعت راسها: شوووو؟؟
ليلى ابتسمت: شو رايج ف اللي قلتلج اياه؟؟
عفرا بوناسه: حلفي انج بترديله؟؟
ليلى تنهدت: ماقدر اوعدج ... تعرفين لازم ارمس ابوج اول ... و ابوج الحين مسافر ...
عفرا و هي مب مصدقه: صدق بترمسينه ولا تقصين عليه؟؟
ليلى بحزم: شو هالرمسه بعد؟؟ من متى تحيديني اجذب؟؟ تعرفين انه الجذب مب زين و حرام ...
عفرا احترق ويهها من رمسة امها: انا آسفه ما كنت اقصد ...
ليلى: ما عليه اعتذارج مقبول ... بس لا تعيدينها مره ثانيه ...
عفرا ابتسمت: ان شاء الله ...
ليلى: تريقتي؟؟
عفرا: شربت كوب حليب بس ...
ليلى: عيل امشي داخل نتريق ...
عفرا: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 الصبح %%

نش من الرقاد و هو حاس بجسمه متكسر من التعب ... بات طول الليل يفكر باليازيه اللي من يوم عرفها و مافي حد ف باله غيرها ... نش من ع الشبريه و دش الحمام ياخذ شور و ظهر ... عقب ما تلبس ظهر من الحجره ويا الصاله وين كانت امه يالسه بروحها ...

منصور: صبحج الله بالخير ...
ام منصور: صبحك الله بالنور ... اليوم الخميس اجوفك ناش من وقت ...
منصور يا يلس عدالها و هو مبتسم: عاد اليوم غييييييير ...
ام منصور: خير ان شاء الله شو طاري عليك؟؟
منصور: ابا ارمسج بموضوع خطييييير ...
ام منصور: ارمس انزين اسمعك ...
منصور: ابا املج ...
ام منصور: جيه شو ياك؟؟ مب انته اللي قايل بتصبر الين تخلص خطيبتك دراستها ...
منصور: الله يهداج يام منصور ... و انا شو اللي بيصبرني سنه كامله ...
ام منصور: انته بروحك اللي قايل ...
منصور: انزين خلاص غيرت رايي ... متى بتخبرينهم ...
ام منصور: طاولني التلفون باتصل بام سالم بتخبرها ...
منصور باس امها ع خدها: فدييييت هالويه انا ... الحين اييبلج اياه ...

ياب منصور تلفون البيت لامه اللي دقت ع بيت بو سالم و رمست شمسه عن الملجه و شمسه قالت بتشاور البنت و ابوها و بترد عليهم خبر ...

منصور بلهفه: هاه شو قالتلج؟؟
ام منصور: بتشاور البنت و ابوها و بعدين بيردون علينا خبر ...
منصور: الله يبشرج بالخير يا احلى ام ف الدنيا كلها ...
ام منصور ابتسمت: تستاهل يا ولدي الله يهنيك ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:49 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة