لقد نجحت الدوله اعزها الله فى القضاء على الارهب ولكنها وللاسف لم تتوصل الى حل للقضاء على الفساد الذى اسشراء فى الدوائر الحكوميه ومنها على سبيل المثال مانعانيه فى مديرية المياه فى القصيم والتى تعد الرائده والبارعه والمتفننه فى الفساد الاداري بكل وجوهه المادى والاداري حيث ان مدير المياه المحنط والذى اصيب بالشيخوخه وهو على هذا الكرسى ولعب بمدخرات هذا الوطن فلو نظرنا للمشاريع وما يصيبها من وهن وضعف فى الانجاز وردائة والعب فى الوظائف وكأنها ملك لهذا الشخص فيرقى من يشاء ويحرم اناس من حقوقهم المشروعه وللاسف بأنه يوهم الناس بأنه عادل ومنصف فكم من موظف سلب حقه المشروع وحرم ويكفى المهزله التى يحيكها الفوزان من اجل ترقيه سارق المواسير محمد العساف وما قام به الفوزان من منحه العديد من الدورات لكى يفوق على الموظفين الشرفاء والنزهاء ومن هم افظل منه شهاده ومحافظه على الدوام والطامه الكبرى سوف يرقى السارق على ادارة المتابع هذه التى لايقرها العقل ونقول يكفى يالفوزان الاستخفاف بالبشر والمكابره واذالم يكن هناك احد يحاسبك من ولاة الامر فهناك محاسب لايقبل الواسطه والنفاق ويكفى مخادعة لان كل شىء مكشوف للملاء وخف من الله قبل ان تحل بك عقوبه الله ودعاء هؤلاء المساكين الذين حرمتهم من حقوقهم