أستاذي الرمادي :
لفتة جدّ كبيرة لخطر يطال الجميع , فليس من الحكمة أن يكتب أحدنا معقبا على الموضوع وهو مسترخ يحتسي الشاس وكأنه يحلل مكونات زحل
أستاذي : ربما كان السبب في عدم وجود رفض من قبل العقلاء أن الإجراءات واللوائح النظامية تشير إلى تلافي سلبيات الموضوع .
ويبقى حكم الله ماثلا لا يتغير فلا يحق لكافر البقاء بجزيرة العرب ((( للتمشية والوناسة بين المسلمين ))) ليس هذا قولي بل قول كل عالم رباني تعرفونه سلفا وخلفا
وربما كان الاعتراض في بداياته دائما سرا لا جهارا حتى يفيض الكيل كما فاض بالشيخ الجليل اللحيدان الذي ظل يحاول وقف ر قرار القصيبي ولما لم يجد بدا من إعلان النكير أعلنه على الملأ مجلجلا فكان المفعول سريعا جدا بحمد الله
**
أخي الوطني !!!
أنت تنبّه الرمادي لجمال ((((( تصريح ))))) لاحظ ((((( تصريح ))))) رئيس هيئة السياحة الذي يؤكد على عدم المساومة بالفضائل, وأنت تعلم أن :
نشاطات مؤسسات المجتمع ومنها مؤسسات الدولة مضبوطة بنظام ملكي مكتوب صارم واضح العبارة يضع التمسك بالشريعة والقيم هو المدار , ثم تقارن هذا بحال تلك المؤسسات كوسائل الإعلام الرسمية , والمؤسسات المالية مثلا وكيف تخاااالف صراحة بشكل صارخ تلك الأنظمة الملكية !
فالنظام و ( الدستور ) ((( عندنا ))) مع الأسف على ورق شيء , والعمل به شيء آخر
فما بالك بمجرد ( تصريح تطميني ) غير ملكي !
يكفي تقبلنا الكذبات واحدة تلو أخرى
.
إن الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً
العرض العادي
