أكتوْبرَ ,!
هَلْ سَيبعثٌ السلامٌ لـ أرواحِنا أمْ سيكتفيْ بالحٌضورْ و المشاهدةِ -عن بُعدْ - ..؟!
يُشيرْ الوقتْ إلىْ نورْ سيٌضاءْ قريباً ، و سيكونْ مصدرْ لفرحِ أرواحِنا ,
و تلكْ الخيباتْ ستتكيءْ علىْ ذراعْ إمرأةْ مُسنةْ لا تعيِّ من الدٌنيا شيئاً سوىَ أنها لا تستحقٌ العيشَ و يتساقطونْ جميعاً ..
نحوْ البعيدْ المُحزنْ المُرْ ! لستٌ جيدةً ابداً فيْ رَصْ كلماتِ الأملْ ، و من المُمكنْ لستْ أُؤمنْ بذاكَ النورْ الذي يكونٌ في نهايةِ النَفقْ ،
و لستْ أدركْ تماماً كيفَ تكونٌ السعادةٌ الحقيقةْ
- بالرغم من أنيْ أسلفتٌ مسبقاً بأنّها تمامٌ الرضاْ عن أنفٌسِنا قبلْ كُلْ شيءْ - !
و لكنيْ أحاولْ النهوضْ من كٌلْ إنكساراتْ ، و من كٌلْ خيبةْ ، و من كٌلْ سوادْ ,
و من كٌلْ هزيمةْ ، و من كلْ دمعةٍ سَببها أولئكَ الذينْ - ليّسَ كمثلِهمْ أحدْ - !
أتعلمْ , أٌجاهدٌ كثيراً في البحث عنْ معانيِ و جٌملْ تُصفْ أمامكِ لأُضخمْ الفرحْ بداخلك و داخليْ ،
أعجزْ أحياناً و أكونْ قويةْ أحياناً أٌخرى ، و دموعْ الصبرِ و منفىْ الأنينْ ، و أهدابٌ الوجعِ حاضرةً رغمْ كلْ شيءْ ..!!
و لكنْ أرواحنا هيْ خيرْ متكا لنا ،و خيرٌ ملاذْ ، لا ننتظرْ من أحدهمْ الربتَ على أكتافِنا المنهكةْ ,
و لا ننتظر من أحدهِمْ كلمةْ أو حتىْ إحتواءْ لِدمعاتِنا ،
و ألحانْ الحزنْ أحيأناً سعادةْ ، لا تتعجبْ ، الحزنٌ مصدرْ قوةْ ، مصدرْ قوة لكلْ شيءٍ و من كلْ شيءْ ,
آخْ .. مٌفرداتْ الأملِ كاذبةْ .. صَحْ !
وإنْ تصنعنآ السَعادهْ بِهْ فقطْ لأنْ قلوبُنا تستحقْ !
تستحقْ أنْ تلبسْ أقنعةْ الفرحْ ولوْ كآنتْ لا تَدومْ ، متأخرِهْ جداً ،
كُلْ عامْ وأنت حرفٍ ألجىْ إليهْ .. ونبضٍ يختَلِفْ كأنت !
كُلُ عامْ والفرحْ يَطرقْ أبوابْ مدينَتُكْ .. كُلُ عامْ ومنْ مرْ مِنْ هُنا فيْ سَعادهْ .
و .. هَذيْ كِلْ الحَكايةْ = )