تحية للجميع
نحن نعيش على ما اظن في زمن تداخل السلطات والتسلطات ابتداء من الفرد ومرورا بالاسرة وعلى الطريق نجد القبيلة ومن ثم الدولة بعد ذلك الدول العظمى الخمس وانتهاء بالدولة العظمى الولايات المتحدة
القرار ليس نهائي حتى وان صدر , لان هناك سلطة نفوذ على من اصدر القرار بيدها تعديل او تعطيل القرار حسب رغبتها
فمثلا انسان يتخذ قرار بتسمية ابنه قيسارع الى تسجيله بدائرة الاحول المدنية فيفاجأ بعدم قبول رغبته من رئيس تلك الدائرة والسبب عدم ملاءمته للمجتمع او لاي سبب كان ثم يضطر هذا الاب المسكين الى الكتابة عبر صفحات الجرايد فتتدخل جهات نفوذ ارفع من رئيس الدائرة الى قبول تسجيل ذلك الطفل بأي اسم هو يريده وقد حصل هذا بالفعل !!
قبل فترة كنا نعيش احداثا جدا مؤثرة وهي احداث قصة (الزانية ) بنت القطيف وقد صدر بها عقوبة الزنا هي ومن معها وصدق الحكم وقبل ان يجف حبر الحكم الا وتسارعت الانباء في الصحف والاعلام الغربي والامريكي وكانها قضية راي عام حتى صدر عفو بسبب ( سلطة النفوذ العظمى ) ونسينا ذلك الحديث الشريف " لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يشدد على تنفيذ الاحكام ايا كانت دون النظر لمرتكبيها
اذا نحن امام سلطة نفوذ قد تتدخل في اي وقت ان لزم الامر وذلك ليس للمصلحة العامة وانما لمصالحها فقط !! وهذا هو الزمن الذي حذر منه الا وهو زمن الاقوياء زمن الغاب ولا مكان للضعفاء 0
فهل نعي ذلك ام نظل في دائرة سلطة النفوذ ؟
امرؤ القيس