المكان كما هو .. وانا كما انا ..ربما اوراق بسيطه شغلتني ليلة البارحه غير انني الليله لااجد مااسد به به خوفي!!!
الليل وممرات ضيقه في حاره يائسه لاتوحيان الا بالخوف وانا كباقي البشر يمر الحزن والحب على قلبي يبقي الحزن لكن الحب يغادر تماما مثلما غادرت ملئت قلبي بالمطر وضعت حجابك الاسود على رأسك ورحلت كنت اعلم ان الخريف قادم لامحاله لذا تشبثت باخر قطرات المطر كنت اغمس اصابعي فيها ثم ارسمك وكنت ابكي حين لاتنبض اللوحه كنت اشك انك حقيقه وكنت امارس الخدعه مع قلبي ! وحين جفت القطرات فقد الطريق نبضه هو الااخر واثرت المكوث في غرفتي ضيقه ...بارده لكن لها شباكااا يطل على الشمس شرقااا واخر يطل غرباا حين الشروق افتح كل الشباكين وحين تغرب الشمس اضل معلقاا كالمشنوق على الشباك الذي يذهب بي الى الرمال .......
وانطفئ شيئاا في حياتي ...فحين امتلئت بصخب الحب فقدت حاسة الذوق ....وهل يعني الحب وقتها .. لحظة ان غادرت انت حزمت انا حقائبي وازمعت على السفر سأغيب مثلك..قد تطول رحلتي قد تأتين ثم لاتجديني انني اسف
حين تمتلئين بالشارع نحيبااا يوم رحيلي وقد تظلين كشال جدتي مربوط على حافة الطريق ...
لاتملين انتظاري وكلما مرت اللحظات وأنت تنتظريني يتضخم الحب لديك اتحسسه وانا لامس الطريق المغبر
بخطواتي حين اعود ...
لكن المصيبه ان حقائبي هي التي سافرت في الوقت الذي بقيت انا !!!
قدري ان يسافر الأحبه كالعصافير من بين يدي !!! وانا الاأساوم على الصدق لن أحشو بعديهم يدي بالورود
ولا بالقلم لايمكنني ان اتذوق المساءات الخاليه من بعدهم وأنت اولهم ان لم تكوني الجزء الوافر منهم لن تمنحيني
شيئااا بعد الاااان حينما منحتيني الرحيل فبتساماتك تملؤ الدنيا وانا اهرب من شي قاسي يدعى الرحيل ....
اضيفي كلمة المر .........ارجوك .... انه قدري .....