أكد تقرير أعده مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الكاميرون ضرورة مد يد المساعدة وتقديم العون للاجئين التشاديين الذين نزحوا عبر الحدود التشادية هرباً من القتال الذي دار بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
وقال التقرير أن سبعين ألف لاجئ نزحوا من القرى والمدن التشادية إلى مدينة كسيري الحدودية، وأن هؤلاء اللاجئين معرضون لأعمال عنف من أطراف النزاع، ولا يجدون ملاذات آمنة لهم.
وقال مدير مكتب الندوة في الكاميرون عبدالكريم أبو بريما: إن وفداً إغاثياً تفقد أحوال اللاجئين في مدينة كسيري الحدودية، واطلع على الأوضاع المأساوية التي يعيشون فيها، بدون أغذية ولا أدوية ولا أي مقوم من مقومات الحياة الإنسانية.
وقال في تقرير أعده عن الوضع الإنساني للاجئين في "كسيري: إنه "مأساوي" وإن اللاجئين يتعرضون لكارثة إنسانية، فهم يفترشون الأرض، ولا يجدون ما يسد الرمق، ولا تتوافر لهم مياه نقية صالحة للشرب، ويخشى انتشار الأوبئة. وأضاف عثمان كوتوكو في تقرير آخر أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر الكامروني بدؤوا عملهم في المدينة، والمنظمات التنصيرية تعمل بقوة وسط اللاجئين.
وأهاب مكتب الندوة العالمية في الكاميرون بأصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين ورجال الأعمال بدعم العمل الإغاثي في كسيري، ومساندة جهود الإغاثة التي يقوم بها مكتب الندوة في كل من الكاميرون وتشاد، وقال عثمان كوتوكو: إن هناك تنسيقاً كاملاً بين مكتبي الندوة في البلدين لإغاثة اللاجئين والقيام بالواجب الإنساني، وخاصة أن عدد الذين هربوا من العاصمة إنجامينا وصل إلى 150 ألف لاجئ.
وقال مدير مكتب الندوة في الكاميرون: إن اللاجئين في أشد الحاجة إلى البطانيات والحصر البلاستيكية والأرز والسكر والذرة والزيت والبقول والآبار
للاستفسار الندوة العالمية للشباب الاسلامي القصيم -بريدة-الصفراء -طريق ابي بكر الصديق هاتف/3857101فاكس3857102اللجنةالنسائية/3836605
حساب عام:407608010000502
حساب زكاة:407608010000510
مصرف الراجحي
نسأل الله التوفيق لصالح العمل
العرض العادي
