السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حملة ضد الرجل لتضييق الخناق عليه حتى يسمح لمحارمه الانخراط بباقي المجالات المفتوحة والتي تدعي لخلع الحجاب والحياء
خطة محكمة ومدروسه ولها أبعاد قد ليجدها سوى من يدرك بجاحة الموقف وعظم المصيبة
لا حول ولا قوه إلى بالله
لماذا يتغاضى الجميع عن أعمال مناصري المرأة ومطالبتهم بالعدول عن الحق وقول الله ورسوله لتتمرد المرأة وتخرج من دائرة الشريعة إلى دائرة المفسدين
وبالمقابل لا نجد مناصر للمواطن بحقه المسلوب على أرضة وبغلاء المعيشة وتدني الرواتب
وقلة الفرص لديهم بالوظائف
الأشياء التي هي بحاجة للمناصرة ورد الحق لا نجد من يقوم وينادي ويهتف باسم المواطن
فهذه لا حاجة لهم فيها ولا في أنفسهم غرض وغاية
مثل مالهم في خروج المرأة من كنف وليها لكنف عدوها
الذي يتربص لها باسم المناصرة قبحهم الله
قد يقول قائل ما شأن المناصرة بالمخالفة
أقول لو ربطنا وبحثنا بالحلول لا وجدنا الأمر يحاك والرجل كالعادة بطيب نية لا يعلم المغزى
عندما يضيق الأفق بالولي وأمامه فرص نجاة على مراكب المحارم لا هرع إليه
هم لم يجدوا سبيل لفرض الأمر على الولي بخروج محارمه والسماح لهن بمزاولة الممنوع بالشريعة ومنها الاختلاط والسفر للخارج دون المحرم بحجة عمل تابع
سواء بهذه الطريقة
ومازال الضلال والفسوق يساق تحت الأقدام ويحاك وليس هُناك مناصر لله ورسوله ولأمرهم