د / ماسنجر

[د / ماسنجر]

[align=center]




إن لم تكن قد وقفت في يومٍ من الأيام

فـ قِف أمام شاطئ بحر أفكاري

وتابع قفزات سمكاته

وإن أردت الغوص في داخله !!

فستعرفني جيداً إن فعلت

بين الفينةِ والأخرى


سُررتُ في وجودك ، كائناً من كُنت


[/align]

[د / ماسنجر]

( البدايـة )

الطبيعة اليوم تسحرنا بجمالها
فالنهر بتدفق ماءه عبر الشلالات الرفيعة ، يسحر

والبحر بألوانه ، وأسراره ، وأمواجه ، يسحر

واللون الأخضر ، من البساتين وما يحويها
من زهور وورود وكل أنواع الشجر ، يسحر

الطيور بأصواتها ، وبجمال أشكالها ، تسحر

الحب ، يسحر
والشوق ، يسحر
والصوت ، يسحر
والعين ، تسحر
والساحر ، يسحر

ومدونتي ، تسحر

فقد تم افتتاحها في :

23-3-1429 ربيع الاول

31-3-2008 مارس

الساعة : 3:32 من صباح يوم الأثنين

لم يكن صاحب تلك المدونة يعلم أنه سيأتي يوم من الأيام ويكون هناك لوحةً يكتب فيها ما يشاء ، ويضع ما يشاء ، ويعبّر عما يشاء .

وبعد ما علم عن ذلك ، قال في مخيلته : سأعمل جاهداً في إسعاد زائرها ، مرحاً وفائدة ، حتى أنه وضع إعلاناً لها في توقيعه : لمزيد من المرح والفائدة ، إضغط هنا .


هذا أنا الدكتور ماسنجر ، صاحب تلك المدونة

التي بدأت فيها عندما كان عدد مشاركاتي 578 مشاركة

سأعود هنا ، كلما أردت ذلك

لأكتب ما أريد ، كل شيء كل شيء

قصة رواية

سالفة وحكاية

معلومة وفائدة



اتمنى إرضائكم ، ذلك فقط ما اتمناه


د / ماسنجر

[د / ماسنجر]

( سـواليـف ، تغيير جو )

قبل شوي ، طلعت اتمشى بحوش البيت
متراقصاً على نغمات حشرات الليل ( امحق من تراقص )
فلا أسمع لها إلا صفيراً ، وشاهدت السماء
فقلت في نفسي :
الحين الناس يدورون القمر وما يدرون انه بالحوش ( ما يحقر روحه بعض الناس )
فسمعت منادياً يقول : دكتور ماسنجر ، خل عنك الأرانب ، وارجع لمنتداك
قلت له : سم .

( طبعاً خنقتن العبره ورجعت وقابلت الشاشه )

[د / ماسنجر]

( معلومه )


تعرفون المثل اللي يقول :

كل الطرق تؤدي إلى روما ؟
All roads lead to Rome

معنى هذا المثل ، إنك يابن آدم
مهما رحت وجيت مردك روما
وروما عندهم زي مكه عندنا
يعني مهما صار لك بالحياة
تبي ترجع للنصرانيه أو مذهب النصرانيه أو ما شابهها

وأنا أقول :
كل الطرق تؤدي إلى مكة
All roads lead to Makkah


وش رايكم عاد بي !!
لا أحد يقول كثيرٍ كلامه ؟
هماه مدونتني !!

^_^

[د / ماسنجر]

( إذاعة الصباح )

الجمال والروح وانبعاث الأمل كل يوم وفي كل صبح ، ينطلق من على منبر مدرستنا المتوسطة ، ففي يوم من الأيام عندما كنت شاب لطيف جميل ... خلوق عطوف ، صغير عليل ( مأخوذه من الهواء العليل ) .

كنت من يقدم إذاعاتنا في الأسبوع مرتان أو ثلاث بل ربما في يومٍ من الأيام ( سدحتها ) أسبوعاً كاملاً فبحكم أنني الطالب النجيب الأمين الحبيب الصادق الرهيب ( رهيب ولا الفارس ) فكنت على ( نياتي ) لا أعرف للكذب سبيلاً ولو كان قليلاً ، فكنت أنا من يجهز أسلاك الإذاعة ليجهز استماعه ، وفي إذاعةٍ من الإذاعات ، جهزت ورقةً من الورقات ، وسجلت فيها أسماء الطلاب الذين وضعوا علي إنقلاب ، فكان عددنا خمسة أشبال ، من بيننا سمين ، لا يعرف الجدال ، فكيف يركض ويمشي ويسرع ويأتي !! ، ومن بيننا نحيف في مشيه خفيف ، وعندما بدأت في الإلقاء ، بمقدمةٍ عصماء، قلت : والآن يا أحباب ، استمعوا إلى الكتاب أنزله رب الأرباب ، للطالب الخجول ، تفضل يا فصول ، فرجعت للوراء وانظر للسماء ، عله يهطل المطر ، ويخرج القمر ، ونذهب للفصول ، لنملأ العقول .

إنني متحمس بشدّة لإكمال ما جرى ، فقد تلعثمت ( مصابيعي ) وأنا اكتب فنسيت المقامات ، بعد أن قلت : الآن قراءة للطالب فيصل ، عدت للوراء ، التفت لأبحث عنه لا يوجد سوى إثنان ( لو غايبين كان أصرف ) فعدت وقرأت سورةً من سور القرءان ورجعت ، ثم تقدمت مرةً أخرى وقلت : أما الآن حديث شريف للطالب خالد ، ورجعت للوراء ومن ثم تقدمت ( خالد يامال الحكه غايب ولا جا وهو عليه الحديث الشريف ) وقرأت حديثاً لا أذكر ماهو ، ومن ثم قلت : أما الآن قصة عن كذا وكذا للطالب أحمد ، فتقدم أحمد الحمد لله وقال قصته ، وعاد للوراء وتقدمت وقلت : نشكر أحمد على ما أجاد به يومنا ، أما الآن كلمة للطالب ( نسيت اسمه ) ، فانتهى وتقدمت : نشكر الطالب على إبداعه ، ونشكركم على الاستماع ونعتذر لتغيب الطلاب ونعدكم في إذاعة خير من هذه .

وبعد تلك الإذاعة حلفت أن لا أخرج في هذه المدرسةِ أبداً ، وفعلاً لم أخرج إلا في الأسبوع مرة ، وانقطع الحلف ولا أذكر أنا صمت أم لا .

( طبعاً إلى الحين معصب على هاللي غايبين لأني فشلت بقووة ، كيف أني اتعب كل الليل وأنا ادور احد يعبر لي من أهلي ويكتب لي مقدمه وأخرته يسحبون علي ، أتمنى اني القاهم بالمنتدى كان أخوض بحوض بطنهم )


وشكراً ^_^

[د / ماسنجر]

[align=center]
( طرفه )

قال المعلم للطالب : في أي فصل تهطل الأمطار ؟

فأجاب : في فصل رابع جيم يا أستاذ

( رابع جيم ، يخرخر ماء منشطب السقف )

[/align]

[د / ماسنجر]

أستغفر الله

أستغفر الله

أستغفر الله

[د / ماسنجر]

[align=center]( فائدةُ النوم في الظلام )

_



_

أكد باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية في بحث علمي أن النوم في الظلام مفيد للصحة ويحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دوراً وقائيأ في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات.
وتشير الدراسات إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين ـ الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية ـ قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم .
ويرى الباحثون أن هذة العملية الطبيعية التي أوجدها الله تعالى تساعد في الإستفادة من الليل المظلم للوقاية من انواع معينة من السرطان .
وكما ينشط الليل المظلم إفراز هرمونات معينة في الجسم , فإن ضوء النهار ينشط هرمونات أخرى تقوي جهاز المناعة , وتقي الجسم من عدد من الا مراض.
قال تعالى : (( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ))
وقال الله تعالى : (( وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا ))

،؛،

تمنياتي للجميع ، بنومٍ هانئ

[/align]

[د / ماسنجر]

( تباً للفراغ )


إن من مسببات الفشل ، هي عدم استغلال أوقات الفراغ بما يفيد ، وإن استغلال وقت الفراغ بما يفيد ، يُخرجك إلى الحياة بصورة متميزة أنّا شاء ذلك التميز وفي أي ناحية كان .

مادمت في أول حياتك فلا تنسى أن تستغل وقت فراغك بأي شيء مُفيد ، كنت أسمع تلك الكلمة عندما كنت في بداية العُمر ، وتجاهلت قدرها وثمنها ، وها أنا اتمنى أن يعود بي العمر فأجد واجتهد لكي أبرز أفضل مما أنا عليه ، ولا يعني حديثي بأني في حالة ليست بالحسنة !! ، ولكن كلٌ منا يُريد أن يخرج أفضل مما يعيش ، فالحمد لله معيشتي جميلة وأحمد الله على ذلك .

ومن أفضل الإستغلال ، هو القراءة ، فلم نسمع سابقاً ولا حاضراً أنها لم تُفد ، أو أن أحداً اشتكى من أن القراءة مسبّبة للفشل ، جرب ذلك في حياتك ، وستعرف بعد عدة سنوات كم هي ثمينة .

[د / ماسنجر]

( رواية الشاعر )


رواية الشاعر

أو

سيرانو دي برجراك

للشاعر الفرنسي

إدمون روستان

لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

عدد صفحاتها 216 صفحة

وهذه الرواية في الحقيقة من أجمل وأعذب الروايات التي قرأتها ، فهي بحر من الفصحى والمرادفات إلى ما لا نهاية ، و تتحدث عن الفضيلة والتضحية والحب وكاتبها شاعر ومن فيها شعراء وكل حديثها عن الأدب والشعر ، وحضارتها فرنسية ، ومن حُسن أسلوبها القصصي أنك وأنت تقرأ ، كأنك تشاهدها وتتخيل تفاصيلها أمامك .. وحجمها ليس بالكبير ولا بالصغير ، فهي متوسطة الحجم ولكنها مليئة بالثقافة .

صدقوني إنها جميلة ، من أول صفحة في بداية قراءتكم لها ، لن تغلقوها .

[د / ماسنجر]

( رقية المراجيح )

كانت رقية عجوز مملوحة مزيونة كلها رقة وعذوبة ، ماكان يهمها شيء بالحياة اسمه مكياج أو جمال أو تشتري مجلات عشان تشوف وصفات التبييض وما شابهها ، لأن مثل ما قالوا الزين زين لو صحى من منامه والشين شين لو لبس أزين الزين ، وبالحياة دايم الجمال ملفت للانتباه خاصة مع صديقتنا رقية ، آآآآآه يا رقية لو تدري عنك قناة GMS وش جاب جي إم سي قصدي MBC كان تاخذك فتاة الغلاف ( إفلقوني ) ، بس خلوا عنكم والله يا عليها غطوة ، لونها بني من النظافة .

رقية دايم لا فقدوها أهلها لقوها عند المراجيح
قاعده وتهوجس وتفكر ، ماغير تفرك هالديرمانه بخشته العسوله
وهي ما تدري وين الدنيا هابّه ، لا جو البزران عنده يلعبون
جلست تناظرهم وتكفكف دموعها تتذكر أيام الصغر
عندما كانت وردةً وزهرةً تلبس الحُلي وتضع على عنقها أغلا القلائد
آآه على تلك الأيام ، وكانت تهذي مرة على أرجوحتها وتتذكر الماضي :



كم كنت جميلة وكم كان باب المنزل يطرق كل يوم من كثرة الآتين لخطبتي ، يداي كانتا ناعمتين ، وعيني وأهدابي تسر الناظرين فكنت أتغطى في أهدابي وقت البرد ( بدت تأرنب علينا رقية ) ، ولم يكن لدي سواها حتى أداعبها عندما أفكر ، وكان أيضاً لدي خصلة طويلة تنزل من أعلى جبهتي حتى تلامس وجنتي اليُمنى ( أحسبه تطلع الخصله من رقبتك ) ، فلم أعهد يوماً أني مررت بجانب رجُل ولم ينبهر لجمالي وأوصافي ( ماكانت تتغطى يا مال الكحه اللي بأذنه ) ، فقد كنت الحلاوة باسمها ، والنقاوة بنقاءها ، كنت أتراقص على الأرض عندما كنت أجري في بستاننا وألاحق الفراشات ( الله من الدجه بستانهم تقصد حوش الغنم والفراشات الجراد ) ، كان لدي قطة صغيرة ناعمة الملمس وأناديها بـ يارا ( أبو الأرانب يا ناس ، كان عندها بسة بنت كلب لأن البسة أمها أعرست على كلب وجاهم بنت سموها بسة بنت كلب ولقتها رقية المراجيح وحطتها وربتها عندها ، طبعا البسة شهبا ) ، فلا أجد وسادة غير شعرها الوفير ، ولا أجد منظراً جميلاً غير منظر عيناها الـ(زغـراوتين ) ، ترعرعت في كنف والدتي من بين عائلة تتكون من أم وأب وثلاثة إخوة وبنتان ، كلهم ماتوا إلا أبنائي وأحفاد أحفادي ، وقضيت كل حياتي في الحب والعشق فقد كنت احب ( فشقة الخوخة ) إبن جارتنا صيته ، ( سموه فشقة لأنه سريع أسرع من روبيرتو كارلوس والخوخة معياره لأنه يحب الخوخ ، يحلفون أول إنه لا بغى يروح للمدرسة ياخذ معه خوختين أو ثلاث ، ولا قام من النوم خوخة ، ولا تعشى خوخة ، شكله كانو لا مهدوه حطوه بكرتون خوخ ) ، ولا أعشق في هذه الحياة غيره ، فقد كان يقذف إلى أسمى معاني الحب ، وأشهى كلمات الغرام ، لا أعلم وفاءاً غير وفاءه ، ولا أعلم إخلاصاً غير إخلاصه ، صادق ورزين وثقيل حتى في أسلوبه معي ، فعندما يقول لي : أحبك يا رُقيّة ، أنسى الدنيا وأنسى نفسي حينها ، فلا أتذكر إلا كلمته : أحبك يا رقية أحبك يا رقية، وأنا أحبك يا فشقه أحبك ، آآآآهٍ على تلك السنوات لم أكن أعلم ولم يأتي في علمي أنني سأفتقد حبك يا فشقه ، لا أعلم لماذا تركتني وحرمتني من حبك لا أعلم ، وبعد ذلك الحب عشت سنيناً طويله في دار زوجي ، فلم أذق الحب ولا الرومنسية إلا مع فشقه ، وكبرت وكبرت ، وكبرت وكبرت ، حتى وصلت إلى عمري الآن ، قدمي فوق هذه الأرجوحة ، والأخرى في القبر ، ومازلت جميلة ، ومازلت القمر الذي في السماء ، فأنا أعلم أني القمر ، لأني قرأت في أحد الجرائد أن قمر الكون ، كان يتأرجح ، وها أنا قضيت الحياة كلها باسم " رقية المراجيح " وسماني بهذا والدي فمنذ أن كنت طفلة إلى الآن وأنا أحب المراجيح ، وأحب قضاء وقتي معها وبين حديدها ، ولا أعشق غيرها و..... فاصطدم بهاجسها وفكرها وذكرياتها صوت أحدهم قائلاً :

رقية ، ترى اليوم بعد المغرب نبي نروح نعزي جارتنا صيته عشان ولده فشقه الخوخه ، مااااات
رقية ، ترى اليوم بعد المغرب نبي نروح نعزي جارتنا صيته عشان ولده فشقه الخوخه ، مااااات
رقية ، ترى اليوم بعد المغرب نبي نروح نعزي جارتنا صيته عشان ولده فشقه الخوخه ، مااااات
رقية ، ترى اليوم بعد المغرب نبي نروح نعزي جارتنا صيته عشان ولده فشقه الخوخه ، مااااات


وعندما سمعت ذلك الخبر ، سقطت مغشياً عليها ، وماتت في ساعتها على هذه الأرجوحة ...

رحمك الله يا رقية المراجيح ، فقد كان قلبك ، أسمى قلب يعشق في زماننا



( والله يا أنا ضاق صدري ، وأنا اللي كاتبه جتن الصيحه )

[د / ماسنجر]

( كلمات ، من كتاباتي وردودي )


لن أكون شيئاً في هذه الحياة إن لم أفعل سبباً للنجاح ، فالنجاح ليس في الدراسة فحسب ! ، وإنما هو في كل شيء .. كل شيء أسميه نجاحاً ، كنت اتمنى أن اكتب شيئاً من تأليفي ، فعجزت حتى أني كنت امسك الورق أحاول وأحاول وأحاول وأشطب كلمة وأزيد كلمة ، وأعجز فاتوقف ، وحاولت مراراً وتكراراً ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن .

سمو منزلتك في قلوب الناس ، تُعليها أنت ، وتخفضها أنت ، بكل شيء لك يخرج منك ، كالكتابة والتصرف والتعامل والحديث ، فإن كنت ذا عقلٍ متزن ، وصاحب قلم متميز ، فسوف تكون راقي وسامي ، وإن كنت شاذ بتعاملك ، وسيء بتصرفك ، وبذيء في حديثك ، فسوف تكون منحط لدى جميع الناس إلا منهم على شاكلتك .

بلا أخلاق ، وسلوك إيجابي وتصرف إيجابي ، لا اعتقد أن الإنسان سيخرُج أو سيكون له مكان بين المجتمع .


الأخطاء في حياتنا لا يُستحال أن تزول ولكننا نقول من الممكن تجاوزها ، وإن كلمة ( آسف ) ( آسفه ) لا تهينك كإنسان ومن يرى أن تلك الكلمة إهانة له فليبقى على ماهو عليه وليستمر في خسارته للناس .

الرسام
فهو يستطيع أن يخرج ما بداخله من خلال ريشته الألماسية ، فيستطيع أن يرسم همومه وآلامه كطيفٍ يصرخ وقد رفع رأسه للأعلى بسواد الأجواء ، وهي الأيام .

الشاعر
باستطاعته البوح عن ما يحزنه ، يقلقه ، يسعده ، يبكيه ، عن طريق تلك القصائد والأبيات .

الكاتب
وذلك في نظري اعتبر من أشد الناس الذين يستطيعون وبقدرتهم إفراااااغ ما بداخلهم عن طريق الورقة والقلم ، مع سراجٍ صغير ينير ماحول الذراعين ، من أجل الكتابة .

إن الأيام الجميلة .. تجعلك سعيداً في يومك ، فتنجز عملك على أفضل وجه ، وتقضي وقتك بألذ متعة ، وتأنس بأقاربك وزملائك وأصحابك .. تصل القريب بكل رحابة صدر ، لا يدفعك لذلك ولا يجبرك له شيء ، ولكن من روحك ومنك أنت فعلت تلك ..

أما الأيام التعيسة ، فهي ما تجعلك حزيناً وضائق الصدر ، ذابل الوجه .. وقتك يمر بكل عناء ، دائماً .. لا تعلم ماذا يقدم لك المستقبل ، لا تبتسم ولا تفرح ولا تمرح ..

علمتني الحياة .. أن الأيام الجميلة استطيع أن أعيشها حقيقة عندما أرفع عيني للأمام ، أرى الدنيا كلها ، ذلك سيء وذلك حسن ، هذا تعيس وهذا سعيد ... تلك هاوية وتلك قمة ... باتباعي للطريق الحسن ، فذلك إعلان مؤكد على مقعد مؤكد حجزة إلى الأيام الجميلة ...

الصديق المخلص هو الذي يبتسم عندما يراك باكياً فهو لا يريدك أن تحزن ..

[د / ماسنجر]

ْ

ْ


بجانبي روايتان ، الأولى للكاتب براد ملزر ( القدر ) يفوق عدد صفحاتها 600 صفحة ، والأخرى لستيفن كينغ ( الهاتف الجوال ) يفوق عدد صفحاتها 400 صفحة .

لن أقرأ شيء منهنّ ، عندما فكرت مع نفسي قلت : أن اللغة العربية وأدبها أشبع بكثير في المفردات الفصحى وأفضل أسلوباً وتعبيراً ، فما أريد من كتاب الغرب !! .

[د / ماسنجر]

( أتعجب ! )

في داخل الحِجَى كمٌ هائل من الكلمات ، عشقت الأُنسَ معها حتى الإخترام
لا أعلمُ لمَ لمْ يصيبني جَدٌّ في كتابة الخاطرة ، والإبحار والتعمق فيها
فدائماً آوي إليه ، كما يأوي الصيدُ إلى الحرم ، ولا أعلم ما السبب !!

هل أنا أنضيتُ سفينة فكري !! ، أم ماذا يا ترى ؟

[د / ماسنجر]

( التعميم ، أكرهه )

كثروا من يعمّمون ، ولا أعلم هل يرون جميع الناس بمنظورٍ واحد !! ، في التشدد يعتبرون أهالينا عامتهم متشددين ، وفي التفتح يعتبرونهم متفتحين ، ومنبثقين إنبثاق التخلف ، ألا يوجد من بيننا ... من هم كذا وكذا وكذا ؟ ، واللهِ لا أعلم لهم أمراً ولا أدري لهم سرّاً !! .

للأسف ، فهم يعتقدون أن جميع البشرِ صفاتهم واحدة ، وتعاملهم واحد ، ونهجهم واحد .


حقاً للأسف .