ما إن تكون الخطوبة ...
إلا ويبدأ الشاب والفتاة برسم أحلامهما السعيدة والتخطيط للحياة الزوجية كيف ستكون وما يجب أن تكون عليه ...
وبما أننا نعيش في زمن الإنفتاح الهائل فلا شك أن الشاب والفتاة سيتأثران بمحيطهما .
مما يشاهدانه في القنوات أو يسمعانه من قصص في المجالس أو حتى يقرآنه في الكتب ..
فتنشأ لدى كل واحد منهما أحلام وردية
إلي أن تكبر شيئاً فشيئاً فتكون هي هدفه ومبتغاه الذي يسعى إليه ,,
يتم الزواج ....
ويبدأ الشهر المعسول ( المتصنّع )
حيث يُبدي كل واحد منهما كل حسن وجميل كان به أو حتى إن لم يكن به ,
فتتحقق الأيام التي ينشدانها ويعيشانها بواقعها
كلام معسول
ودلالا متبادل
وقبلات صباحية ومعانقة مسائية
سهرات وسفرات
حب وغرام متبادل ,,,
وعندما ( ينتفخ ) بطن الزوجة وتبدأ رحلة الحمل
تتغير الأمور تدريجاً فيكون أهتمام الزوجة بنفسها وبحملها أكثر من أهتمامها بزوجها
وينصب أهتمام الزوج كذلك بالابن القادم والتهيؤ لإستقباله ...
يأتي هذا الأبن ...
وتزول وتتبدد تلك الأيام بقدومه
ويتلاشى الدلال المتبادل
فتكون القبلات له
والسهرات من أجله
إن خرجا فيكون الخروج من أجله
وإن جلسا بالمنزل أخذ الأهتمام منهم ,,,
وهذا مايجعل الكثير من الزوجات والازواج يشتكون من عدم وجود الحنان من قبل بعضهم البعض خاصة في هذه المرحلة ,,,
إلي أن يأتي الضيف الآخر تلو الآخر
فتنعدم المشاعر بين الزوجين
ويعود كل واحد منهما للبحث عنها من جديد
بعد الإشتياق والحنين لها .....
فأحياناً يكون البحث في العلاقات المحرمة خارج أسوار المنزل ...
......
هكذا هي الحياة للأسف
يعتقد الكثير بإنه بالزواج سيعيش أيام مليئة بالحب والغرام
فيشعر بها بالبداية وما أن تنتهي إلا ويبدأ بالشكوى
تحت عنوان :
زوجتي لا تفهمني
أو
زوجي لا يبادلني الحب ,,,