بسم الله الرحمن الرحيم
أهنئكم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك....
يلاحظ على بعض الأئمة هداهم الله حريصين أشد الحرص على الصوت الخارج من مكبر الصوت أثناء الصلاة....
فتجده يتقرب من الميكروفون لأقرب حد حتى أن شفتيه تلامس الميكروفون...
وعندالركوع يكبر قبل أن يركع ثم يبتعد عنه حتى يتسنى له الركوع وعند الرفع يقترب من الميكروفون حتى تلامس شفتيه
ثم يقول: سمع الله لمن حمده.....
وهكذا عند السجود وفي الصلاة كلها.....
لماذا كل هذا الحرص على الميكروفون ؟؟؟؟؟؟؟؟
مع العلم انه لو صلى بدون ميكروفون لسمعه كل من بداخل المسجد بكل وضوح....
حتى لو كان بينه وبين الميكروفون مسافة 50سم لسمعه كل من في الحي.....
أليست هذه الحركات من الحركات الزائدة في الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟
ولقد رأيت من يحمل الميكروفون بيده حتى إنتهاء الصلاة!!!!!
ومع قدوم شهر رمضان تكثر هذه الحركات .....
هل أصبحت الصلاة لأجل التباهي بالأصوات؟؟؟؟؟
لا أردي ماهو السر بهذا الميكروفون الذي استطاع ان يبعد الامام عن الخشوع ويكون تفكيره كيف يصبح الصوت أقوى؟؟؟؟؟؟
مع العلم ان هذه الحركات لا تصدر الا من الائمه الشباب ....
أما كبار السن حفظهم الله فتجدهم لا يلقون بالا للمكيروفون بل تجدهم يغلقونه في احيان كثيرة .... ويكون الجو مناسب للخشوع
في الصلاة بعيدا عن الضوضاء...
فياليت من الائمة ان يتركوا موضوع الميكروفون هذا ويفكروا في كيفية الخشوع بالصلاة.