ختام ملتقى شباب بريدة يكسب الأندية الثلاثة الكبار بالحضور

[عبدالرحمن الفايز]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







سجل حضوراً تجاوز الـ50 ألف زائر

ختام ملتقى شباب بريدة يكسب الأندية الثلاثة الكبار بالحضور






على الرغم من تزامن ختام فعاليات ملتقى شباب بريدة مع إقامة 3 مباريات للأندية الكبار لدوري جميل ومنها ما هو من العيار الثقيل إلا أن ليلة ختام ملتقى شباب بريدة شهدت حضوراً رغم إقامة هذه المباريات ، حيث أن واحدة من هذه المباريات لأحد أندية مدينة بريدة ،حيث اختتم الملتقى فعالياته بحضور تجاوز الـ50 ألف زائر من مختلف الأعمار ساهموا في نجاح فعالياته ومناشطه التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم .

وقد اتفق عددٌ من زوار ملتقى شباب بريدة الذي أقيم خلال 9 أيام على طريق الحزام الداخلي شرق المدينة ، على أن الملتقى وفعالياته يمثلان دعماً وتشجيعاً كبيرين لتوعية وتثقيف وتربية الشباب والناشئة ، وأكدوا بأن الملتقى بفعالياته يمثل ضرورة لتفريغ طاقات الشباب ، وتغذية أفكارهم بما يهمهم ويشعرهم بقيمة الوقت لاسيما في مثل هذه الفئات السنية .

وأكدوا أيضا أنه عمل رائد فريد من نوعه على مستوى الملتقيات في منطقة القصيم واصفين العمل الكبير الذي خرج بالعديد من الفعاليات الهادفة وبات أنموذجا للأفكار الإبداعية في عالم الحوار الفكري والعرض المسرحي بأشكاله والتنوع في البرامج .

وأوضح محمد الجفن المدير التنفيذي للملتقى أن عدد زوار وزائرات الملتقى تجاوز 50 ألف زائر من الرجال والشباب والأطفال خلال ليالي الملتقى التسعة ، حيث يزور الملتقى أكثر من 6 آلاف زائر كل ليلة ، مشيراً إلى أن الجميع استمتعوا ببرامجه المختلفة وتنقلوا بين أرجائه المتنوعة فمن قاعة البرامج الرئيسة وما ضمت في جنباتها من المحاضرات والأمسيات الإنشادية والشعرية والمسابقات الحركية والفقرات المختلفة أمتعت الحضور، وهناك يجد الزائر معرضا عن تعليم القيم والذي نفذ بطريقة مذهلة ، ويقابله بالروعة والمعطيات معرض بصمة ، في حين هناك معارض حكومية خدمية تقدم التوعية والإرشاد في الأسنان والدم والكبد ، وتقدم الإيضاح والتسجيل في جانب توظيف وتدريب الشباب.

وأضاف وفي ركن آخر أقيم مسرح الناشئة والأطفال الذي يقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الشيقة لهذه الفئة العمرية ، في حين يقع خلف هذا المسرح ملعب كرة القدم الذي احتضن دورة للحواري شارك فيها عدد كبير من الفرق المعروفة بمدينة بريدة .

وفي الجهة الغربية من ساحة الملتقى شيدت خيمة الدورات التدريبية التي احتضنت رموز مجال التدريب في المملكة ، حيث تمتع الزوار بفائدة ما يطرح من دورات مهمة في الذات والطموح والتغيير ونالوا شهادات موثقة لحضور كل دورة تقام يوميا .

وأكد الجفن أن اجتماع الجهود والأفكار ليس لجعل هدف الملتقى مجرد الاجتماعِ ومشاهدة الأعداد من الزوار ، بل وضع لأهداف وقيم عمل لأجلها الكثير ، وذلك بغية تعزيز الرابطة الدينية بين أبناء المجتمع والتطوير الإداري والثقافي والعلمي ، ورعاية المواهب وتنمية القدرات والمهارات والمحافظة على الجيل الجديد من الفتن الارتقاء بوعي هذا الجيل.



























دمتم بود ..,