مصافحة لقلوبكم ..... وسداداً لفاتورة الغياب القسري عنكم ......
ألقيها بين أيديكم متمنياً رضاكم عني وعنها ومصافحة بياضكم .......
[poet font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
السحابة ... يوم عانقت السحابة = أمطرتني لين مات القيض فِيَّه
ديمةٍ هلّت بعد شوق و صبابة = بالتودِّد و الغلا و النرجسيّة
وحضَنَت جرحٍ تمكّن بي صوابه = و غرست به وردةٍ حمرا نديّة
وانتحر موسم جفافي و الكآبة = وأورقت معها الشرايين الخفيّة
انتهض حظٍّ بعد ماالله رمى به = باختياره لين وقّع في يديّه
جابه الرحمن يوم الله جابه = وادبرت سود الليالي السّرمديّة
قلت : ابشرب بعد ما طاول سرابه = قالت : إشرب يا بعد من كان لِيَّه
بين كفيني جمعته بانسكابه = واتلمّس به على القلب ولظيّه
يا أمل عمرٍ تهاوى باغترابه = طاحت أوراق السّنين الأوليّة
شف زماليق الحشى جدّد شبابه = والغصون الي تهصّر لك نديّة
لعنبو بُعدِك به أيامي تشابه = كلّها صارت من فراقك ضِنيّة
كلها صارت رتابة في رتابة = وما استجدّ إلا الجروح المعنوية
والله إني كنت أداريها مهابة = لين ضاق الكون وحدوده عليَّه
ووالله إني كنت خايف من جوابه = يندفع بي شوق ... و يعوِّد سِمِيّه
بين نار و غار و اصداف وغرابة = وانتكاس الكاس وظروف الأسيّة
لين هلّت واستهلّت بي سحابة = وامطرتني لين مات القيض فِيَّه
محبكم = عبدالله الحبيشي العمرو
[/poet]
وتقبلوا كل الحب ......
العرض العادي
