[align=center]صبحهم بالخير
من غير مقدمات
في ذاك اليوم وأنا ماشي بسيارتي ومشغل المساحات مع شريط ماأدري وش يقول !!
المهم ...
بين البيوت في حارتنا الي مبطي الحين نقلنا من بيتنا ، وكنت فرحان بالتظليلة السودا على القزاز
وقاعدن أدور ماخليت جدار في الحاره إلا وقريت وش مكتوب عليه ، ولا بزران الا وفقعت كورتهم وان خذو كورتهم خربت (القده)
ألا؟؟؟
فجأتن (عارف انها فجأة ، بس اصبر) أقول فجأتن طلع قدامي (بس ، قطو ) شكله بايعها ، ومن ثم انعفطت بالسياره..
وأذا بتلك العنز المسرحه في وجه الموتر ، مما أدى إلى اعلان حالات الإستنفار داخل مقصوره الددسن المظلل ،
وشغلت مخي!!!
ومخي ما أشتغل؟؟؟
المهم...
اليدين وحده مابين الجلنط والقير ، والأخرى متعقله في الدركسوووون ، أما الرجلين فيخلف الله وحده من الكلتش
ألى الفرامل ، والثانيه جتها النفاضه،
ههههههههههههههههه << والله ينا ميت حر في تلك اللحظة ...
يوم قربت عند العنز وأغمض عيوني . . وقلت راحت فيها الضعيفه .. ما أدري ألا وأنا صاقعن ذاك الجدار ، وماحسيت إلا خشتي لازقه في القزاز القدامي ، والسعابيل اربع اربع ، والموتر في عناق مع جدار بيت واحد من اهل الحاره صديق أبوي
وطرف الصدام الأمامي محتضن بابهم الأخضر أبو سقاطه ، نزلت أبي أشوف وش صار ، لقيت العنز مطيره عيونها ، ومطلعه لسانها ، وقد ودعت الحياه ، وأنا في لحظه أنصدام وذهول ومتألم مع قليلن من شرود الذهن ، ألا فجأتن ثانية غير اللأولة
سمعت صرخه قويه جلجلت أركان الددسن المصدوم ، ألتفت ألا ذاك الشويب صديق أبوي راعي البيت محجور ويبي يطلع وماقدر ، خشم الددسن صاكن عليه بابه وما أشوف ألا راسه وهو زعلان ويصارخ يقول وخر موترك ابي أطلع جعلك للماحي << ونا مدري وشو الماحي
فقلت ونا في رعب وخنة شديدة .
، ياعم الموتر مايشتغل ، وقعدت أقول في نفسي : هو أصلا مايبي له شي عشان يطفي ، منتهيه صلاحيته.
وما دريت ألا وهو فاتح دريشة المجلس وطلع منها ،
وقمز فوق كبوت موتري ، ونزل من هناك على رقبتي .. والله ياعليه يد بعد .. ويصرخ في وجهي ذيك الصرخه : أنتم متى الله يخلصنا منكم ومن أشكالكم يادشير القوايل .. (يحسبني داشر الله يهديه)
فستجمعت قوااااي
وقلت : لا تقوووول داشر جزاك الله خير
فقال :
أنطم وقلي اللحين وش ذنب عنزي اللي ماتت .
قلت : ياعم اللحين همتك العنز ولا همك بيتك المنعفط ، وبعدين ياخي كله من البس ، والله اني ماتعمدت .
بعد أن أرعد وأربد والشرر يتطاير من عينيه . . وبدا يبخ علي من فمه الكريم .. وذلك لبعض العيوب في مخارج الحروف بفعل الزمن (الله يحسن خاتمتنا) ، حسيت اني سويت تنظيف بشره من كثر ما أمسح وجهي بيدي ..
أجتمع أهل الحاره .. وجاءت أفواج من جميع الحواري المجاوره ليشهدو هذا الحدث العظيم المؤثر في مسيرة حارتنا .. قلت ياولد عز الله تورطنا ..
فكرت ثم فكرت ثم فكرت . . كيف اتخلص من هالورطه .. وبعدين ولعت لمبه فوق راسي .. وصرخت وجدتهااااا..
ألتفت على الشايب وقلت ياعم أسمع أنا بشرح لك الحادث كيف صار وأنت أحكم والعالم اللي هنا تشهد ،
أنا كنت مسوي بثوبي كذا وانا أسوق ( وأسحب طرف ثوبي من تحت وأحطه في فمي ) وصرت أتكلم بنص فم (يعني على جنب)
وبعدين يوم كنت اسوق طال عمرك كنت مفصخ نعالي .. زي كذا (واسحب الزبيريات وأحط كل وحده في مخباة) وبعدين الشماغ أصلاً كانت مربوط كذا ( وألفه على الراس زين) تحسباً لأي حصاة منطلقه من الخلف مستقبلاً ..
<<<والله يا أنا بي نفاضة ذلك اليوووم
ههههههههههههههههههه
وبعدين كنت ماشي بسرعه زي كذا ( وأنطلق كالسهم (المنهبل) ) واركض واركض واركض .. ولا عاد يشوفوني من غبار هالكراعين ..
المهم راحت السياره .. وراحت ذكريات (المنهبل).. وراحت العنز فيها ..
والله الله ياحمام .. من صلاة العصر نام ..
وكما قال الشاعر الي وهقنا ...
الله على وارد النيسان .. ددسن وأل مكسيما
جرب وبالتجربة برهان .. لا جيت تفحط خذ ألتيما
وقولو لي مالذي أستفدناه من السولاااافة
أولآ :
وليس خامسآ:
أذا جيت تنام لا صار صديقك عسل
و ثانكيو جزيلآ........[/align]
]
العرض العادي
