ان شاء الله راح يعجبكم ما تلقونه في ها الموضوع .. المتجدد واللي راح تلقون بإذن الله وسعه الصدر والكلام الزين والحكم من تجارب الحياة ......
بسم الله توكلت على الله [/align]
[line]
[align=justify]
أول سالفة راح اقولكم عليها هي عن .....
يذكرون انه في زمان مضى كان هناك قصة عجيبه صارت لأربع رجال .. طبعاً فيه ناس قالوا انها مب صحيحه كل السالفة مجرد تشبيه خيالي .. وناس قالوا إلا صحيحه ونص ... وانا والله ما ادري عن صحتها .. لكن بنقل لكم اللي سمعته .
يقولون انه كان فيه ثلاثة رجال مرت عليهم مواقف مختلفه فيها من التعجب والغموض شي يحير .. أول رجل من ها الرجال كان يرعى بالبر بحلاله ويطرق من مكان لمكان يدور الخير له ولــ حلاله .. وفي يوم من الايام مر على ذاك المكان اللي يتعجب وينذهل من شافه من تكوين الخالق له (( سبحانه وتعالى )) .. ما تشوف الا جبال سود ولا فيه طريق يقدر الواحد يمر من عنده الا طريق واحد بين ها الجبال لا تقدر ترقا الجبل ولا تهده .. المهم انه ساق حلاله بــ الطريق بين الجبال وما درى الا وها الرجال اللي طالعن عليه ما يدري من وين .. جاء لمه ها الرجال وقال لراعي الحلال ..
صبحت بالخير يا الأجودي .. وبعد ما أنتهى السلام بينهم قال الرجل اللي طلع من الجبل واللي بسميه ابوجبل عشان ما يصير لخبطه بين الأثنين .. المهم قال ابوجبل لراعي الحلال : خيرك الله بين ثنتين اما انك تعود مع الدرب اللي جيت معه وتحفظ حلالك ولا تكمل الدرب بس هااااا تراك تبي تخسر نصه ويكمن بعد تخسره كله .. قال راعي الحلال افااااا وش ها العلم .. رد ابوجبل : هذا اللي جاك .. وترى مب انا اللي بردك عن الدرب .. قال راعي الحلال اجل منهو .. ما رد عليه ابوجبل .. اقفى وغاب عن النظر بين ها الجبال .... قعد خوينا الراعي يهووجس بكلام ابوجبل .. ومرتن يقول شكله من الحنشل .. وبعدين يرجع ويقول لا لا مب حنشل لو انه حنشل كان ما حذرن .. ومرتن يقول هذا شكله هول الليل (( هول الليل = من قديم الزمان كانوا يقولون انه جني من أهل الارض يطلع عليك ويتوهك عن وجهتك اللي انت تبي )) .. ويرجع ويقول لا لا مب هول الليل .. هول الليل ما يطلع الصبح .. بين هذاي وذيك قرر الراعي انه يكمل دربه لان ما تبين له شي يرده .. المهم وهو يمشي بين الجبال ما درى الا والنهار طافه وهو ما وصل ولا نص الطريق .. وما يسمع الا ها اللي يعوي وما يشوف شي والصوت يطرقه مع كل جهه .. هماه بين جبال ما يقدر يميز الصوت وين هو جاين معه .. الرجل متعود على مثل ها المواقف لكن ها المره غير .. المهم يوم تمقل يمين ويسار الا وش يشوف .. خرمز ما يتبين له ولا اللي يبعد عنه ذراع .. قال خلن آقف واريح واكمل المسير الصبح .. جمع اللي قدره الله انه يجمعه من الحطب وشب الضو وركب الدله وعين من الله خير .. يوم انه استكان ولانت عظامه وعينه ما بقى الا شوي وتغفي .. منهد حيله كل الصبح وهو يمشي بـــ ها الطريق اكيد انه ما عاد يشعر ... المهم وقبل تغفي عينه الا ويطرررقه صوووت الذيب بعويتن كنها واحد صارخ باذنه .. يوم فز على حيله وسحب خنجره وبدء يهوز بالهوى يحسب الذيب قريب ... سما بسم الله وتعوذ من الشيطان وعمر الضو بــــ الحطب .. لان الذيب ما يقربك دام اللهب معتلي من الضو ........
يتبع
[line]
بكمل باقي السالفه ان شاء الله بالقريب العاجل .... ما عاد الا خير قرب موعد الدوام .. لا تفوتكم باقي السالفه
[align=justify]
وصلنا عند الضو ..... المهم الرجال تنكد في ها الليله كل ما تغفي عينه يعووي الذيب ويقومه والرجل خايف على نفسه قبل حلاله .. أنقضى ليله ما بين قم ونم لين اسفرت وتبين له النور .. وعلى طول ضف قشيشاته وبدء يمشي .. الرجل من التعب طول الليل ما نام وبنفس الوقت عجل ما يبي يضيع الوقت نسى يتفقد حلاله ... المهم انه تبين له مسيان وهو الى الحين ما بعد تبين له آخر الدرب .. قال يا ولد خلن امرح هنا ومن اصبح افلح .. يوم تفقد حلاله قبل ينام الا الحلال ناقصن خمسة وعشرين راس من مية ... تعجب الرجل وانذهل وهو ماسكن راسه .. ويسأل نفسه وش ها الذيب اللي تعشى خمسه وعشرين راس وانا طول الليل ما نمت ساعه متواصله ولا حسيت به ....!
ايييييييييه هنا عاد وعقب ما تركد وراجع اموره قرر الرجل انه ينام ساعتين بس ويقوم يكمل دربه .. نام وعقب ساعتين قام الرجل وحكر هــــ كــ الدله وتقهوا وحط الحطب اللي عنده كله بالضو وترك من حلاله عشر رووس وسرى .. وعقب مشي اكثر من اربع ساعات . الا وهذا الذيب يعوي .. تشبت الرجل بمحله عجز يتحرك تسنه طنب مدقوق بــــ ارض حجره ... وهو يقول اعنبو ها الذيب اللي ما يشبع هذا ما يبي الحلال هذا يبين انا .. ويترك بمحله خمس طعش راس وهو يردد كل يا ذيب كل ما من حلالك شي .. وكمل الدرب ويوم جت حزة الفجر وقف وصلى واكل له شي يسد الجوع و خذله غطة حليله .. عقب ما قام وتفقد الحلال الا الحلال ما به نقصن ابد كامل والكامل وجه الله .. حمد ربه واشكره وكمل الدرب لين وصل لنهايته .. طلع من الجبال وهو يطامر من الفرحه ان الله سبحانه وتعالى نجاه ..
هاذي سالفة الرجل الاول ... اكيد بتقولون طيب وشلون ما وشلون وين راح الذيب ووين راح الرجل بعدها .. اييييييييه الرجل ما يدرى وين راح .. السالفه وقفت الرجل عند ها الحد ... لكن بنهاية القصة الرجل الرابع هو اللي بيعلمكم وش اللي صار على ها الرجل يوم انه بين الجبال و وش صار له بعد ما كفاه الله شر الطريق اللي كان يمشي به ..
ودي انبه لــ شي يا جماعة ترى السوالف اللي بذكرها لكم ما به مقالب ولا علوم تنكيت .. ويشهد الله علي اني صاجز .
قضينا من سالفة الرجل الاول وندخل اللحين بسالفة الرجل الثاني وهي سالفه قصيره مب طويله مثل الاوله السالفه تقوووول ...
الرجل الثاني // يقول انه في يوم من ايام الربيع وهو يتمشى بروضة تشرح القلب ما ودك تطلع منها خضار مد نظرك .. الهم وهو يمشي ويلمح شي بعيد ياما راح وياما جاء اتجه لمه يبي يشوف وشو .. يوم قرب الا هـ كـ التيس اعزكم الله اللي تقل ثور من كبره قاعدن يرعى ولا حوله احد لا قريب ولا بعيد .. يوم وفا شوي وهو يتمقل بالتيس الا هذا هو يرفع راسه وانطلق يركض تقل مشبوبن به فتيل .. ناحرن صخرتن كبيره بالحيل ما يحركونه من محله مية رجال .. المهم الا والتيس بدء يوازن راسه على الصخره ودووووب انطحه براسه وطاح بالارض من قوة الضربه ويقوم ثاني مرة وياخذ له مسافة ويجيك ملللوي مطلقن الارض ومثل الاوله يجزادي براسه على الصخره وينطحه .. استمر على ها الحال حوالي النص ساعة يوم انه خلاص انهد حيله راح ودنق راسه وقعد يرعى .. ولا يرفع راسه لين يشبع ولا شبع عووود لم الصخره وبدء بالنطح ... الرجل يقول اني قعدت عنده من الظهر إلى مين غابة الشمس وهو على ها الحال أكل ونطح ... المهم يقول تعوذت من الشيطان وسريت وقلت في بالي هذا شكله مسكون مهب تيسن صاحي ....
هاذي سالفة الرجل الثاني ... ولا تستعجلون على رزقكم كل شي بيشرحه لكم الرجل الرابع عن الروضه والتيس والحصاة .
الرجل الثالث // يقول انه كان يمشى بروضة مثل وصف روضة خوينا الثاني .. المهم انه شاف هـ كـ الفرس اللي سرقت عينه وتنحت عيونه عليها تقل شااايب يناظر بنت ام خمس طعش من حلات هـ الفرس .. تروح وتجي قدامه وترعى من ها الخير اللي بالارض .. عاد يقول الرجل مشيت من مكاني ابي اكمل دربي قبل يمتسنن الليل .. المهم يوم مشى له مسافة الا ويشوف هـ كـ الفحل قدامه .. شكله يذبل التسبد .. منوخ على الارض ما يتحرك ولا به عرق يسقي عرق .. قااااضي بالحيل اشوي ويموت .. وكل ما قرب راسه من الارض يبي ياكل عووود ورفع راسه ... الرجل استغرب من ها اللي يشوفه ..وشلون هذا حال الفحل والارض مليانتن خير .. المهم الرجل سرى من هـ الروضه وعود لم اهله ..
قضت سالفة الرجل الثالث وما بقى الا الرجل الرابع وهو اللي يبي يعلمكم وش سالفة هـــ الرجال الثلاثة .. ولو لا هـ الرجل الرابع الحكيم ولا تسان محد الى يومك عرف منهم ها الرجال الثلاثة و وش قصتهم .
الرجل الرابع /// يا جمعة الخير والله اني ما اقدر اكمل اللحين .. لان ها الرجل يبيه تكيه زيييينه وانا رجال ضاق بي الوقت الحين .. لكن اوعدكم اني اكمل السالفة خلال الساعات الجااااية .
أشكر لكم متابعتكم .. وصدقوني راح تستفيدون كثير من ها السالفة عقب ما يظهر الخافي من الرجل الحكيم (( الرابع ))[/align]
[align=justify] [/align]يا جماعة والله انكم عجلتون وما بقى الا نص ساعة على موعدي لكن على طول بكمل السالفه بدون مقدمات
الرجل الرابع /// الرجل هذا حكيمٍ باالحيل ولا يفوته شي .. المهم الرجل هذا قعد مع ناس وقالوا سالفة الرجال الثلاثة وهم ما يدرون شي عن هل هي صحيحه ولا به تشبيه .. الرجل الحكيم يوم سمع السالفة سأل اللي كان يروي السالفة وقاله : انت تعرف الرجل اللي ذكرته بالسالفه .. رد راعي السالفة واللي بسميه رواي وقال أي رجل منهم .. مع اني ما اعرف ولا واحد من اللي بالسالفة ... رد الحكيم وقال : السالفه اللي ذكرت ترى ما به إلا رجل واحد بس ... رد الراوي .. وشلون ما به الا واحد السالفة به ثلاث رجال كل واحدٍ منهم له موقف مر عليه ... قال الحكيم //// اجل اسمع مني ها السالفة وتعرف ....
السالفه :::: يقول هذا رجال كان الله رازقه خير بديرته وقرر انه يسافر للخارج يجرب الدنيا ويوم سافر راح لم اماكن مشبوهه وجلس جلسات فسق والعياذ بالله ... وفي يوم من الايام رجع لربه وصلى وعقبها على طول للمطار ورجع لديرته اللي به كل خير ونعمه لكن للأسف صار ياكل من من خير ديرته ويرجع للسفر ثاني مرة .. وترك الحلال وبنات الاصايل والعز وراح يدور الحرام ... عقب فترة مرض الرجل بمرض الله يكفينا شره ... ورجع لديرته بس حاله غير حال مهب مثل اول يروح ويجي .
قال الراوي /// وش جاب السالفة اللي انا ذكرت عند ها السالفه ....
والله العظيم ما بعقى الا ربع ساعة على موعدي والمكان يبي له مشاور نص ساعة ... يا حبيلكم اكمل ان شاء الله عقب ما اطلع من المستشفى ... لكن عندي لكم راي .. ابي كل واحد منكم يحاول يعرف أو وشلون الحكيم حلل السالفة ..... وعشان اوضح لكم شوي ... الراعي اللي كان يطرق من ارض لـ ارض لين شاف الجبال السود .. !
عموماً اسف والله على التأخير لكن ابشروا بالخير بالسوالف الجاية أن شاء الله
أيييييييييييه واللحين أكملكم باقي السالفه [/align]
[line]
[align=justify]
السالفه وما فيها طبعاً بناء على تفسير الرجل الرابع ///
يقول لك هذا رجل كان عنده مال وكان تاجر بديرته المهم انه جاء يوم وسافر للخارج ونيته انه يوسع تجارته لكن الرجل صار يروح لفنادق وأماكن فيها دعارة والعياذ بالله وترك الصلاة ويمكن لاحظتوا ان الرجل بالسالفه ما صلى الا الفجر بنهاية السالفه الأولى ... تذكرون! المهم انه بدء يخسر من ماله شوي شوي لين رجع لصوابه ورجع لربه لكن عقب ما رجع لديرته ما تاااب .. صار ياكل من خيرها ويرجع للسفر لين أصابه المرض .. طبعاً اللحين تبون التفسير ....
الرجل الرابع وهو الرجل الحكيم فسر البر بديرة الرجل والجبال بالديرة اللي سافر لها الرجل والجبال السود فسرها على أنها الفنادق اللي فيها الفسق .. والحلال على انه المال .. وتذكرون الرجل اللي طلع له وقاله خيرك الله بين ثنتين .. الخ . الرجل هذا زي ما تقولون جانب الخير في الرجل نفسه .. و الذيب اللي يعوووي هذا الكلام اللي كان يسمعه من الناس بالديرة اللي سافر لها بتقولون كيف ...! اقولكم كيف : كل اللي قابلهم الرجل في سفريته كانوا يعرضون عليه اشياء مختلفه او كانوا يهددونه بأشياء وهميه وكانوا يخذون منه فلوس بس ما كان يشوف منهم شي يعني كله كلام .. عشان كذا الرجل شبه كلامهم بعووي الذيب لانه كان خايف منه وبنفس الوقت كان يثق بكلام اللي كانوا ينصبون عليه والمعروف ان عووي الذيب ثابت ما احد يقدر يشكك فيه .. السالفه الثانية واللي هي حقت التيس اعزكم الله ::: هو نفس الشخص شبه نفسه بالتيس والارض الخضراء بديرته والصخرة الكبيرة بالديرة اللي كان يسافر لها لان الصخره مربوطه بالجبال ... بمعنى ان الرجل قاعد بديرته منعم بخيرها لكن لا منه شبع رجع وسافر واللي هو تشبيهه بالتيس اللي يرعى وبعدين ينطح الصخرة وقصده بالنطح يعني انه جايب الشقى لنفسه .. وهكذا .
السالفه الثالثة واللي هي سالفه الفحل اللي طايح ::::: هو نفس الشخص والتشبيه هنا بالارض نفس تشبيه السالفه الثانية يعني اكيد انه شبه الارض بديرته لكن بدون صخره .. يعني ان الرجل خلاص ما عاد يقدر يسافر لانه مرض بمرض شيييين الله يكفينا شره . .. حتى انه ما يقدر ياكل من خير ديرته لان المرض تمكن منه .
هذا تشبيه الرجل الحكيم للسوالف الثلاث اللي ذكرت لكم .. وبصراحه انا سمعت هــ السالفه وحبيت اني انقلها لكم والله أعلم عن صحتها .. لكن التشبيه نقدر نقول انه منطقي جداً وهذا رأيي الشخصي ولكل منكم رأي .
أتمنى تكون السالفه أعجبتكم واكرر اسفي لتأخري بأكمال السالفه لضروفي الصحيه في الفترة الماضية .. لكن ابشرووووووووا بالخير بالسوالف الجاية ان شاء الله ..
لكم مني جزيل الشكر والإحترام على متابعتكم ... والسلام ,,,[/align]
عدد اللي مروا على السوااالف جيد جداً .. لكن ما فيه ردود ...!
ما أدري سواالفي ما تعجبكم ....!
عموما السااااالفة الثانية انتظروها مني ان شاء الله بكرا الجمعة راح اسولف عليكم ..
وطبعاً السالفة اللي بقولها لكم بكرا هي سالفة صارت لرجال أعرفه شخصياً قالها لي هو بنفسه عن موقف صار له مع ((( كلب الخواجه )) .. هذي السالفة فيها ضحك انتظروها بكرا ان شاء الله
سالفة اليوم سولف بها علي رجال كبير بالعمر اللحين هو متوفي
(( الله يرحمه ويسكنه الجنة وجميع موتى المسلمين )) [/align]
[align=justify]
السالفة تقول :
هذا رجال يكنى بــ ابو عبدالله يقولي انه قبل يعرس كان معه تكسي ويكد عليه من المطار الكلام هذا مبطي يمكن قبل 40 سنة او اكثر .. المهم يقول انه في يوم من الايام وهو قاعد مع ربعه سواقين التكاسي عند المطار وكان عليه الغدا .. يعني هو اللي يجيب قطيييييعت اللحمه والعزبه وهو اللي يطبخ لهم لانهم كانوا متفقين ان كل يوم على واحد ... المهم في هذا اليوم قالوا له ربعه يله يا ابوعبدالله عطنا غداك قام ابوعبدالله وراح للتكسي حقه عشان ينزل الاغراض من شنطه الموتر .. يوم التفت على بوابة الخروج الا هذا رجال اجنبي (( خواجه )) توه طالع من البوابة ويبي تكسي .. ابوعبدالله ما صدق خبر على طول دق سلف (( شغل السيارة )) وطار لم الخواجه فتح الدريشة وقال للخواجه وهو يأشر بأصبعة على تحت (( نمبر ون )) ... يعني ترى انا اللي علي الدور تعال اركب ..... جاء الخواجه وركب .. المهم راح يودي الخواجه للفندق ويوم وصلوا قال الخواجه لــ ابوعبدالله كلام بالانجليزي ابوعبدالله ما فهم شي .. نزل الخواجه بدون ما يحاسب على المشوار .. ابوعبدالله استغرب ..! نزل ورى الخواجه وقال للي واقف عند باب الفندق ( ابي ادخل ورى الخواجه آخذ قروووشي حقت المشوار .. قاله اللي واقف اللحين بيرجع لك .. اللي واقف سمع كلام الخواجه لــ ابوعبدالله .. وقال لـ أبوعبدالله الخواجه قالك انه بيدخل يتروش ويغير ملابسه ويرجعلك عشان توديه للشركة اللي هو يشتغل به ... قال ابوعبدالله زين .. وقعد بالتكسي يحتري الخواجه ..
ابوعبدالله كان يسمع من اخوياه السواقين عن (( كلب الخواجه )) اعزكم الله .. انه غير كلابتنا اللي نعرف مثل (( السلوقي او السلقة //// او الجعري اعزكم الله هذي الكلاب اللي يعرفه ابوعبدالله لكن اللي سمع ان كلب الخواجه غيييير كببببببببير بالحيل وطويل ومليان لحم لاااا وفوووق هذا كله سمع ان الكلب مدرب واذا شاف احد غريب يقطعه تقطيع ....
المهم يوم جاء مسيان الا هذا الخواجه يطلع من الفندق ويركب مع ابوعبدالله وقاله اسم الشركة اللي يبي يروح لمه .. راح ابوعبدالله للشركة ودخل من داخل الشركة .. عاد ابوعبدالله يوصف الشركة ويقول :: اعن ابو ها الشركة تسنك داخلن ديرة ثانية من كبر مساحة الشركة .. حدايق وشوارع وقلابيات وسيارات ودكاكين وعساكر (( عساكر = حراس الامن )) ... المهم يوم وصل عند المكتب نزل الخواجه وعطى ابوعبدالله حق المشوار وحق الوقفه عند الفندق اكثر من حق عشر مشاوير .. كيف ابوعبدالله من اللي عطاه الخواجه وانفتحت نفسه للأكل بالحيل خصوصا انه ما تغدى والوقت كان حول العشاء .. وكان فيه هبايب هووواء وعجاج شديد باالحيل وابوعبدالله معه عزبته واللحمه ووده ياقف يطبخ بس الهواء شديد .. المهم انه قبل ما يطلع من الشركة شاف هكــــ الربعه اللي صادتن عن الهواء والنور ما لمه احد وقال في باله ليش ما انزل واطبخ عشاي بهــ الربعه .. طبعاً الربعة اللي شافه ابوعبدالله بعيدة عن الشارع يعني كوود ينزله على رجليه .. نزل ابوعبدالله وراح يمشي للربعة ويوم وصل شب على دافوره (( دافور = اسطوانة الغاز الصغيرة )) وحط القدر وقطع اللحمه وصب ماء من الجركل اللي معه وقعد يحتري اللحمه تستوي ... المهم وهو يتحتري الا ويسمع هكــــ الصوت البعيد وكل ماله يقرب منه ((( دف دببب دففف دببب )) ... وينقز ابوعبدالله من محله تاركن اللحمه وهو يقول جاك ياولد تسلب الخواجه (( تسلب = كلب )) وهو يركض يركض والصوت كل ماله يقرب يوم اشتد الهواء بالحيل بالحيل وابوعبدالله يقول من شدة وقوة الهواء صار الهواء هو اللي يركض بي .. يقول يوم وفيت اشوي الا والصوت صار بقفاي يعني لازقن به ويقول انا تعبت من الركض .. وبديت اخفف سرعتي يقول وما دريت الا ويسبقن هكـــ الكرتون اللي كله شطرطونات (( شطرطونات = شريط لاصق )) يتدربى من الهواء وقف ابوعبدالله مكانه ويقول قعدت اناظر الكرتون وهو يتدربى وانا ودي اضحك على نفسي وبنفس الوقت ودي اصيح من الفرحه انه ما طلع كلب الخواجه اللي سمعت عنه .. المهم انه رجع عند دافوره ولقى القدر منتسفي (( منتسفي = مقتلب على الارض )) وما فيه ولا قطعت اللحمه اكيد ان جت البساس واكلتهن .. يقول ابوعبدالله على طول تذكرت ربعي اللي قاعدين عند المطار يحترون الغداء وضحكت وقلت بنفسي والله ان ها اللحمه بعينهم ..
طبعاً بعدها رجع ابوعبدالله وتعذر من اخوياه وعوضهم عن اللحمه انه طبخ لهم يومين ورا بعض ..
هذي سالفة اليوم اتمنى تكون اعجبتكم .. وانتظروا مني سوالف جايه ان شاء الله [/align]
[/align]
العرض العادي
