فتوى علماء قديما المالكية بردة من استنصر بالنصارى على المسلمين
اليكم فتوى العلماء المالكية قديما بردة من استنصر بالمشركين على المسلمين : راجع كتاب شرح المقاصد وكتاب الدواهي المدهية للفرق المحمدية في الولاء والبراء. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولما أفتى العلماء رضوان الله عليهم بردة من استنصر بالنصارى على المسلمين، كان ذلك نصا جليا في وجوب خلعك وسقوط بيعتك( حكموا على ردة الحاكم المسلمين آنذاك) . فلم يبق لك إلا منازعة الحق سبحانه في حكمه: ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب). وفي الحديث أن رجلا من المشركين ممن عرف بالنجدة والشجاعة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده يحد شفرة، فقال له : يا محمد جئت لأنصرك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت تؤمن بالله ورسوله. فقال: لا أفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني لا أستعين بالمشركين. وما سمعته من قول العلماء في الاستعانة بهم إنما هو أن نجعلهم خدمة لأزبال الدواب لا مقاتلة. فأما الاستعانة بهم على المسلمين فلا تخطر إلا على بال من قلبه وراء لسانه.
وحسبنا الله ونعم الوكيل والسلام
وللعلم ان للمالكية قديما فتاوى كثيرة حكمت بردة الولاة الذين استنصروا بالنصارى على المسلمين أيام الولايات الإسلامية بالأندلس. ومن طلب المزيد من فتاوى العلماء المخلصين بخصوص الاستعانة ،أذكر له المراجع حتى يتبين من هذا الأمر الخطير الذي صار في هذا الزمان هينا على المشايخ فضلا عن العوام.
والله المستعان
العرض العادي
