منعطفان خطيران جداً يصادفهما العابر لطريق الملك خالد بمدينة بريدة بجوار محاكم المنطقة هذان المنعطفان وقع فيهما العديد من الحوادث المرورية المميتة والأخرى التي تعددت الخسائر المادية فيها وكان آخر حادث مروري مؤلم وقع مؤخراً لدكتور جامعي أدى إلى وفاته رحمه الله.
عدد من عابري هذا الطريق نقلوا ملاحظاتهم عبر "الرياض" مؤكدين أنه طريق حيوي يشهد حركة مرورية كثيفة على مدار الساعة كونه أحد الطرق الرابطة شمال المدينة بجنوبها إضافة لهذا فإن الطريق يخلو من اللوحات الإرشادية التي تنبه لخطورة هذين المنعطفين وفي كل الاتجاهين أو علامات أرضية تحد الخطورة التي سيواجهها قائد المركبة ورغم الحوادث المرورية المتعددة النتائج والأضرار بهذا الطريق إلاّ ان الجهات ذات العلاقة لم تحرك ساكناً ويقترح من التقت بهم "الرياض" معالجة مشكلة هذا الطريق بإيجاد لوحات إرشادية وعلامات مرورية أرضية ومطبات لتنبيه العبور وفصل المسارين في هذين المنعطفين بحواجز خرسانية فكثير من الحوادث تكون أسبابها خروج سيارة باتجاه للاتجاه الآخر بعد قفز الرصيف كما ان الحل الجذري لمشكلة هذا الطريق هو محاولة تعديل مساره.
هذه الملاحظات ننقلها إلى المسؤولين بمدينة بريدة لمعالجة المشكلة حفاظاً على سلامة عبور هذا الطريق كما يقع إلى الغرب من هذين المنعطفين الخطيرين تقاطع خطير يقع على طريق التفيرة وهو يشكل خطورة أخرى لوقوع العديد من الحوادث المرورية فيه. عدد من المواطنين اقترحوا اغلاق هذا التقاطع حفاظاً على سلامة العبور ولقرب دوار طريق الملك خالد منه إضافة لكونه يسبب اختناقاً مرورياً وخطورة لوجوده بمنعطف خطير جداً وهو يربط عدة محاور كمداخل للأحياء المجاورة له.
منقول من جريدة الرياض
العرض العادي
