المراهقه تعني الاقدام على حياة جديدة تختلف عما كان عليه العهد في الطفولة .. وفي هذه الفتره الحرجه لابد من وضع اللبنات الاولى في توجيه سلوك وتصرفات المراهق ومن ذلك :
غرس القيم الإسلامية إحياء الوازع الديني لدى الأبناء منذ مرحلة الطفولة وغرس القيم الإسلامية يكون من خلال الرفق والقدوة الصالحة
وايضا الصداقه الابويه : ومن ذلك الاعتراف للطفل بأي إنجازات مهما كانت عادية أو أقل من عادية، وتقدير ذلك له؛ حتى يستقر في ذهنه أن المجتمع يعترف به وبإنجازاته
وايضا تنبيهه من خطوره رفقاء السوء واختيار الرفقه الصالحه ..
وايضا الاعتدال في الحوار والصداقة وروح النقد والمراقبة
دون إفراط أو تفريط هو أفضل طريقة للوصول بالأبناء إلى الطريق المستقيم
لذلك يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه
طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع
ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية
ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي،
وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة،
وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت
فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ضمير بريدة..
انتقاء مميز لموضوع لايكاد يخلو منه بيت
تحياتي .