يعاني سكان شرق بريدة ـ الضاحي ــ الأبراج ــ الوسيطى ــ معناة شديدة . وتبدأ هذه المعاناة من بعد صلاة العصر حوالي الساعة الخامسة حتى صلاة المغرب تقريباً وذلك حينما تبدأ سيارات (( البلدية )) تجوب تلك الناطق ذهاباً وأياباً . من أجل الوصول الى مكان طمر النفايات في الضاحي . ونعرف جميعاً بأن من يقود تلك المركبات هم من العمالة الباكستانية المهيئة لقيادة السياكل . وغير مهيئة أطلاقاً لقيادة المركبات . لقد أصبنا بالرعب من قيادة هؤلاء لتلك المركبات وخاصة بعد ظهور ظاهرة المسابقة بين تلك العمالة والتحدي الكبير الحاصل بينهم من أجل الوصول السريع أو الأنصراف من مكان الطمر . وخلال الأسبوع الماضي حصلت ثلاث حوادث في طريق الضاحي العام وكلها يكون الطرف المتسبب فيها سيارات البلدية . لابد من وجود رقابة صارمة وقيود مشددة على قيادة تلك المركبات حتى تسلم الأرواح وتسلم الممتلكات .
لقد أصبح متعارفاً لدى أهالي تلك الأحيا بأنه لايمكن لأحد أن يخرج الى ذلك الطريق في وقت نفرة مركبات البلدية الى طمر النفايات . ووقت الأنصراف منها . خشية على ارواحهم وسياراتهم .
ولكن ماذنب البقية من البشر الذين لايعلمون تلك الفترة المخيفة في شرق بريدة .