*.
قبل ثلاث سنوات ...
وقفت عند إشارة قصر الأمير ,,, كانت قدامي سيــآرة صندوق (( ددسن ))
محمله من الحريم و البزران بـ الغمارتين ...
و الصندوق فيها عربية معآقين ...
انا تقل لمحت يدت متمسكه على طرف العرآوي حق الصندوق ..!!!
قربت شوي ...
و أثـــآري العربيه فيها عجوز ,,, مجدوعه بـ الصندوق على جنب هي وعربيتها ..
و من الخوف متمسكه بالصندوق تخاف تطيح ..!!!!
أنا عجزت أصدق ,,,
سألت اللي كانوا رآكبين معي ,,, تشوفون اللي أنا أشوف ..؟؟؟
كلهم ما صدقوا ,,, و آحد قال لي ألحقه خلنا نوقفه و نمسح به الأرض ...
أنقلب جونا من ضحك و فرفشه ...
الى هدوء و حزن لا عادة الله من ليله هــآك الليله ...
,,,
العقوق و هضم حقوق الوالدين ,,, أعتبرها من أشد الجرآئم المرتكبه
في هذا الزمن و العصر ...
الله سبحانه و تعالى قرن عبادته بـ طآعة الوالدين و الإحسان بهم ...
قال تعالى (( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا )) ..
يــآرب أرزقني البر بـ والدتي ...
و أغفر لأبي و أرحمه و أكرم نزله و أغسله بـ الماء و الثلج و البرد ...
و نقه من الذنوب و الخطــآيا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
*,