العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-03-06, 04:52 am   رقم المشاركة : 1
mam999
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : mam999 غير متواجد حالياً
Post من شعراء العصر العباسي ( حياتهم واشهر قصائدهم)


هذه نبذه مختصرة عن بعض الشعراء المشهورين الذين عاشوا في العصر العباسي وكذلك بعض من شعرهم

ارجو ان تنال على اعجابكم

أبو العَتاهِيَة
130 - 211 هـ / 747 - 826 م
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.


من قصائده

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/37.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ= خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ مَا مضَى= وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ= ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى =، ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ =فيهمِ وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ
وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ= إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ
نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ= ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما =بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً =كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ [/poem]



[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/37.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قُلْ للّذينَ تَشَبّهُوا بذَوي التّقَى : =لا يلعبنَّ بنفسِهِ متشبهُ
هيهاتَ لا يخفى التقَى من ذِي التُّقَى= هيهاتُ لا يخفَى امرؤٌ مُتآلِهُ
إنّ القُلوبَ إذا طَوَتْ أسرارَهَا،= أبْدَتْ لكَ الأسرارَ مِنها الأوْجُهُ [/poem]




أَبو تَمّام

188 - 231 هـ / 803 - 845 م
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.


من قصائده

اشهر قصيدة له نقتطف منها باختصار


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ =في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ= في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة =ً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ
أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه =مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً =لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً= عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ =إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ
وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة =ً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة =ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ
لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه =لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ= نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ =وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ= منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ
أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ =والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ [/poem]




ابن الرومي

221 - 283 هـ / 836 - 896 م
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.
شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس.
ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه.
قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته.
وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

من قصيدة رثائه لاحد ابنائه


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يجدي =فجودا فقد أودى نظيركمُا عندي
بُنَيَّ الذي أهدتهُ كفَّاي للثَّرَى= فيا عزَّة َ المهدى ويا حسرة المهدي
ألا قاتل اللَّهُ المنايا ورميها =من القومِ حَبّات القلوب على عَمدِ
توخَّى حِمَامُ الموت أوسطَ صبيتي =فلله كيف اختار واسطة َ العقدِ
على حين شمتُ الخيرَ من لَمَحاتِهِ =وآنستُ من أفعاله آية َ الرُّشدِ
طواهُ الرَّدى عنِّي فأضحى مَزَارهُ =بعيداً على قُرب قريباً على بُعدِ
لقد أنجزتْ فيه المنايا وعيدَها= وأخلفَتِ الآمالُ ماكان من وعدِ
لقد قلَّ بين المهد واللَّحد لبثُهُ =فلم ينسَ عهد المهد إذ ضمَّ في اللَّحدِ [/poem]





أبو فِراس الحَمَداني

320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.

من قصائدة


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبنيتي ، لا تحزني ‍ =كلُّ الأنامِ إلى ذهابِ
أبنيتي ، صبراً جميـ =ـلاً للجَليلِ مِنَ المُصَاب!
نُوحِي عَلَيّ بِحَسْرَة ٍ!= من خَلفِ سترِك وَالحجابِ
قُولي إذَا نَادَيْتِني=، و عييتِ عنْ ردِّ الجوابِ :
زينُ الشبابِ ، " أبو فــ=ــرا سٍ، لمْ يُمَتَّعْ بِالشّبَابِ [/poem]



[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيَا رَاكِباً، نَحوَ الجَزِيرَة ِ، جَسرَة =ً عُذَافِرَة ً، إنّ الحَدِيثَ شُجُونُ!
مِنَ المُوخَداتِ الضُّمَّرِ اللاّءِ وَخدُها =كَفيلٌ بحَاجَاتِ الرّجالِ ضَمِينُ
تحملْ إلى "القاضي" سلامي وقلْ لهُ := ألا إنّ قَلْبي، مُذْ حَزِنتَ، حَزِينُ
و إنَّ فؤادي ، لافتقادِ أسيرهِ ،= أسِيرٌ، بِأيْدِي الحادِثَاتِ، رَهِينُ
أحاولُ كتمانَ الذي بي منَ الأسى =وَتَأبَى غُرُوبٌ ثَرّة ٌ وَشُؤونُ
بِمَنْ أنَا في الدّنيا عَلى السّرّ وَاثِقٌ، =و طرفي نمومٌ ، والدموعُ تخونُ [/poem]






أبو نُوّاس

146 - 198 هـ / 763 - 813 م
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر،


من قصائدة

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقَدْ طالَ في رَسْمِ الدّيارِ بُكائي،= و قد طالَ تَردادي بها وعَنائي
كأنّي مُريغٌ في الدّيار طَريدة =ً ، أرَاها أمَامي مَرّة ً، وَوَرائي
فلَمّا بَدا لي اليأسُ عَدّيْتُ ناقَتي= عن الدّار، واستوْلى عليّ عَزائي
إلى بيتِ حانٍ لا تهرّ كلابُهُ =عَليّ ، وَلا يُنكِرْنَ طُولَ ثَوَائي
فإنْ تكن الصّهباءُ أوْدَتْ بتالِدي =. فلم توقِني أُكْرُومَتي وحيائي
فما رِمتهُ حتى أتى دون ما حَوتْ =يَمينيَ حتّى رَيْطَتي وَحِذائي [/poem]




البُحتُرِيّ

206 - 284 هـ / 821 - 897 م
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.
ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.
له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.

من اشهر قصائده

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتاك الربيع الطـلق يختال ضاحكا = من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النوروز في غسق الضحى = أوائل ورد كن بالأمس نوما
يفتقها بـــرد الندى فكأنما = يبث حديثا كان قبل مكتما
فمن شجــر رد الربيع لباسه = عليه كما نشرت وشيا منمنما
أحل فأبدى للعيون بشاشة = وكان قذى للعين إذ كان محرما[/poem]




أَبو العَلاء المَعَرِي

363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

من قصائده

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِ=، والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِ
وحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُ، =أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ
واخشَ الملوكَ وياسرْها بطاعَتِها=، فالمَلْكُ للأرضِ مثلُ الماطرِ السّاني
إن يظلِموا، فلهمْ نَفعٌ يُعاشُ به، =وكم حَمَوكَ برَجْلٍ أوْ بفُرْسانِ
وهل خلتْ، قبلُ، من جورٍ ومَظلمةٍ،= أربابُ فارسَ، أو أربابُ غَسّانِ؟
خيلٌ إذا سُوّمتْ سامتْ، وما حُبستْ= إلاّ بلُجمٍ، تُعَنّيها، وأرسانِ [/poem]



ابن زريق البغدادي
420 هـ / 1029 م
أبو الحسن علي (أبو عبد الله) بن زريق الكاتب البغدادي.
انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها.
وقد عرف ابن زريق بقصيدته المشهورة ( لا تعذليه فإن العذل يولعه )

قصيدته المشهورة

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ =قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ =مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً =مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ =فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ= مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ =رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ =مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً= وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً =بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي =صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ =ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ [/poem]



بديع الزمان الهمذاني

358 - 398 هـ / 969 - 1008 م
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني أبو الفضل.
أحد أئمة الكتاب له (مقامات -ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر.
ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380ه‍ فسكنها ثم ورد نيسابور سنة 382ه‍ ولم تكن قد ذاعت شهرته.
فلقي فيها أبو بكر الخوارزمي فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة فطار ذكر الهمذاني في الآفاق.
ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا ودخلها ولا ملكاً أو أميراً إلا فاز بجوائزه.
كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه ويذكر أن أكثر مقاماته ارتجال وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئاً بآخر سطوره ثم هلم جراً إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه.
وفاته في هراة مسموماً.

من قصائده

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
برق الربيع لنا برونق مائه =فا نظر لروعة ِ أرضه وسمائهِ
فالترب بين ممسك ومعنبر =من نوره بل مائه وروائه
والماء بين مُصندل ومكفر= من حسن كدرته ولون صفائه
والطير مثل المحسنات صوادح =مثل المغنّي شادياً بغنائه
والورد ليس بمسك رياه بل= يُهدي لنا نفحاته من مائه
زمن الربيع جلبت أزكى متجر =وجلوت للرائين خير جلائه [/poem]


المُتَنَبّي

303 - 354 هـ / 915 - 965 م
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

قصائدة معروفة ومشهورة منها


[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/35.gif" border="groove,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَاحَــرَّ قَلبــاهُ مِمَّــن قَلْبُـهُ شَـبِمُ = ومَــن بِجِسـمي وَحـالي عِنْـدَهُ سَـقَمُ
مـا لـي أُكَـتِّمُ حُبّـاً قـد بَـرَى جَسَدي = وتَــدَّعِي حُـبَّ سَـيفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ
إِنْ كــانَ يَجمَعُنــا حُــبٌّ لِغُرَّتِــهِ = فَلَيــتَ أَنَّــا بِقَــدْرِ الحُـبِّ نَقتَسِـمُ
قــد زُرتُـه وسُـيُوفُ الهِنـدِ مُغمَـدةٌ = وقــد نَظَــرتُ إليـهِ والسُـيُوفُ دَمُ
وَكــانَ أَحسَــنَ خَــلقِ اللـه كُـلِّهِمِ = وكـانَ أَحْسَـنَ مـا فـي الأَحسَنِ الشِيَمُ [/poem]




بَشّارِ بنِ بُرد

95 - 167 هـ / 713 - 783 م
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة


من قصائده


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طَرِبَ الحمامُ فَهَاجَ لي طَرَبَا =وبما يكونُ تذكُّري نصبا
إذ لامني "عمروٌ" فقلتُ لهُ:= غُلِبَ العزاءُ ورُبَّما غَلَبَا
إنَّ الحبيبَ - فلا أكافئهُ=- بَعَثَ الخَيَالُ علي واحْتَجَبَا
فاعْذِرْ أخاكَ ودَعْ مَلاَمَتَهُ =إنَّ الملامَ يزيدهُ تعبا
لا تنهبنْ عرضي لتقسمهُ =ما كان عرْضُ أخيك مُنْتَهَبَا
وانْحُ الغَدَاة َ على مُقابِلِهِمْ =لخليلكَ المشغوفِ إنْ طلبا[/poem]


دوقلة المنبجي

الحسين بن محمد المنبجي، المعروف بدوقلة.
شاعر مغمور، تنسب إليه القصيدة المشهورة باليتيمة، ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي وهي القصيدة التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها اثنان هما أبو الشيص والعكوك العباسيان، وتنسب في بعض المصادر إلى ذي الرمة، وشذ الآلوسي في بلوغ الأرب فجعلها من الشعر الجاهلي، وتابعه جرجي زيدان في مجلة الهلال (14-174)، وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر، وأول من ذهب أنها لدوقلة هو ثعلب المتوفى سنة 291هـ.



من قصيدة اليتيمة

[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ =أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
درس الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها =فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى= عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ =وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً =لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها= نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ =واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها =إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت= حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى= خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد= راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت= إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم =الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت= ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ= والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا =وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها =شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت =أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ= وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ =وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى =رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ =تعطو إذا ما طالها المَردُ[/poem]



وهناك شعراء اخرين مشهورين لم نتطرق لهم مثل :-الشريف الرضي - البهاء زهير -الشاب الظريف - ديك الجن -
ابن الفارض - ابن المعتز-البوصيري - الحلاج







التوقيع

[align=center] [flash=http://www.4img.com/ar/up/06/09/04/673271cc47c1a4e77f57e239ed4d28a7.swf]WIDTH=415 HEIGHT=313[/flash] [/align]

[align=center][poem=font="Simplified Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.rayig.com/ch/pic/BrideGroom_copy.jpg" border="none,4,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جيت المكان اللي بدأ حبنا فيه =وأمطرته عيوني بدمع الحنيني
وشكيت له قسوتك .. وإنكار ماضيه =يوم العهد .. وأيديك تحضن يديني
تعتب على معذور .. بس الزعل ليه =وأنا أعترفت بغلطتي لك بحيني[/poem][/align]
[align=center] سعود بن بندر[/align]

قديم 10-03-06, 07:44 pm   رقم المشاركة : 2
**الهنوف**
عضو مميز
 
الصورة الرمزية **الهنوف**






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : **الهنوف** غير متواجد حالياً

[align=center]مشكورين عالموضوع




تحياتي[/align]







قديم 11-03-06, 01:25 am   رقم المشاركة : 3
الـمـهـاجـر
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الـمـهـاجـر غير متواجد حالياً

أهلا أخي mam999 شكرا لك ... جهد مشكور أثابك الله عليه .







التوقيع

قديم 11-03-06, 11:42 pm   رقم المشاركة : 4
mam999
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : mam999 غير متواجد حالياً

شكرا لمروركم وقريبا سوف نطرح شعراء العصر الاموى







التوقيع

[align=center] [flash=http://www.4img.com/ar/up/06/09/04/673271cc47c1a4e77f57e239ed4d28a7.swf]WIDTH=415 HEIGHT=313[/flash] [/align]

[align=center][poem=font="Simplified Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.rayig.com/ch/pic/BrideGroom_copy.jpg" border="none,4,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جيت المكان اللي بدأ حبنا فيه =وأمطرته عيوني بدمع الحنيني
وشكيت له قسوتك .. وإنكار ماضيه =يوم العهد .. وأيديك تحضن يديني
تعتب على معذور .. بس الزعل ليه =وأنا أعترفت بغلطتي لك بحيني[/poem][/align]
[align=center] سعود بن بندر[/align]

قديم 18-03-06, 01:01 am   رقم المشاركة : 5
mam999
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : mam999 غير متواجد حالياً

احس ان الموضوع لم ياخذ حقه من القراءة والاستفادة لذلك رفعته







التوقيع

[align=center] [flash=http://www.4img.com/ar/up/06/09/04/673271cc47c1a4e77f57e239ed4d28a7.swf]WIDTH=415 HEIGHT=313[/flash] [/align]

[align=center][poem=font="Simplified Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.rayig.com/ch/pic/BrideGroom_copy.jpg" border="none,4,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جيت المكان اللي بدأ حبنا فيه =وأمطرته عيوني بدمع الحنيني
وشكيت له قسوتك .. وإنكار ماضيه =يوم العهد .. وأيديك تحضن يديني
تعتب على معذور .. بس الزعل ليه =وأنا أعترفت بغلطتي لك بحيني[/poem][/align]
[align=center] سعود بن بندر[/align]

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:13 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة