ينتهي يومي مثل غيره من الأيام
شريط طويل من أحداث وتفاصيل يعود إلي مراراً وتكراراً
والسبب أندفاعي اللا معقول ورمي حالي دائماً إلى المجهول
وينتج بنظر غيري من هذا الإندفاع بالأخذ دون العطاء وبنكران الجميل
هنا علي أن أقف على محطات الإنتظار عند نقطة البداية في أولوايات هذا الشهر الكريم
لـ أعودي إلى الوراء وأكتشف مرارة الأيام التي عشتها من هول ما جرى لي
وأسترجع الذكريات المحطمه التي أصبحت كالوسم على الرقبه لـ أحاول إصلاح أعطابها وعدم الخوض بها من جديد
لكي لا أعود كما كُنت في السابق وأقف مستغرب ومحطم على صخرة الأمل المنحط
كتبتٌ قبل أيام قلائل فلم أستطع لم وتجميع الحروف
حاولت أن أجمع الكلمات وتبعثرت وتعثرت في داخلي
وعند أقبالك علينا يا رمضان بـ أريحية أيامك وطمئنينتها وفتح باب من أبوابك
جمعت نفسي وقلت لها : سا أكتب لذاتي هذه الرسالة يمكن ولعلى وعسى إنها تكون حروف صادقه مع النفس
تتوصل لما أكنه إلى خاطري
أعترف لك يا أنا أني جرحت نفسي بنفسي
أعترف لك يا أنا بـ إندفاعي إلى ظلم نفسي ورمي نفسي إلى من لا يستحقني
يمكن لـ أني أحب أن أعيش يومي بيومي دون التفكير بعواقب بكرا
وأعترف لك يا أنا بـ أني طرف أو سبب بهذا الإندفاع لـ إن لدي مشاعر غامضه غير تلك التي أعرفها
وهنا أنت يا رمضان بـ أستقبالك الرائع وتقبلك لنا بـ أيامك المثيرة وعفوك وغفرانك المريح والذي أعتبرة بلسم لـ آهاتي
فتحتٌ لك قلبي وجعلتني بكامل حريتي أشارككك بهمومي وآلامي وآمالي وحسستني أني قريب إلى نفسي كثيراً !!