فِي لَحَظَات الْتَّشْوِيش الْذِّهْنِي .. تَنْتَابُنِي حَالَة
, تُعِيْدُنِي إِلَى الْوَاقِع بَعْد تَحْلِيُق فِي الْخَيَال لَحَظَات قَلَائِل .. ( تَمْتَد إِلَى سَاعَات )
,
أَسْحَب كُرْسِيِّي وَأَغْلِق أَنْوَار غُرْفَتِي الْصَّغِيْرَة ..
أَفْتَح الْنَّافِذَة الَّتِي تَطَّلِ عَلَى الْعَالَم , وَأَبْدَأ فِي مُمَارَسَة الْرُّقِي الْمُسَمَّى بِالتَّأَمُّل ..
بِلَا مُبَالَغَة , يَبْدَأ ذِهْنِي بِالْصَفَاء شَيْئا فَشَيْئَا حَتَّى لَا يَشْغَل ذِهْنِي فِي تِلْك الْلَّحْظَة إِلَا الْمَنْظَر الَّذِي أَمَامَه ...
إِن كَان سَمَاء فـ سَمَاء , وَإِن كَان أَرْضَا فـ أَرْض ..
حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْأَرْض إِلَّا جَسَدِي وَالْبَقِيَّة
فَوْق ... (إِلَى أَيْن ؟ لَا أَعْلَم ) لَكِن بِالتَّأْكِيْد لَيْسَت عَلَى الْأَرْض ,
أَرْتَفِع لِأَكْبُر وَأَكْبُر وَأَكْبُر حَتَّى أَصْبَح الْكَوْن كُلَّه ..
أَتَّسِع حَتَّى أَحْتَوِي جَمِيْع الْخَلْق بضُرِهُم وَنَفْعِهِم , بِأَذَّيْتِهُم ,,, بِكُل شَي ..
,
رَائِع ذَاك الْشَّاهِد بِلَا إِدَانَة الْمُسَمَّى بـ : الْتَّأَمُّل ..