الثقة الزائدة بالنفس بالطرح وبالردود تصل أحيانا الى حد توهم العظمة من جميع النواحي ,,
فالغرور هو اساءت لتقدير امكانات الذات ورؤية الانا دائما فوق الغير
ارى ان الثقة بالنفس هو ما تمنحه انت لذاتك من تقدير اما الغرور فهو ما توهم ذاتك بانها عليه
فقد تزداد الثقة بالنفس وتتفاقم لدرجة يرى صاحبها فيها انه الافضل من الغير ويرى في نفسه القدرة والاستطاعة والجمال في كل شي فتنقلب الى غرور
فمن الأعضاء من يكون ميتاً أشبه بالحي، وغائباً أشبه بالحاضر، ومعدوماً أشبه بموجود،
لم يعرف له هدفاً، ولم يحدد له غاية، يميل حيث تميل الريح، وتجري به الأمواج يميناً وشمالاً,,
ولا يعرف له براً يرسو عليه، ولا منزلاً يأوي له، غافلاً عن نفسه وما حوله،,
ومن الأعضاء يضيء نفسه أينما كان وكيفما كتب ,,
ومنهم من يعرف قدر نفسه في كتاباته وردوده ، في غير كبر، و لا عجب ، ولا غرور,,
هذا العضو لا يهتم بكثرة الردود ، ولا بكثرة القراء ، ولا بمدح المشرفين ، بقدر ما يهتم بمضمون مشاركاته وردوده,,
هذا العضو يقرأ كل المواضيع والمشاركات والردود ، فيستفيد ويعلق ، ويرد ، ويضيف ، وينبه,,
هذا العضو لا يكتب أي كلمة أو أي موضوع يخطر على البال ، وإنما لا يكتب ذلك حتى يدرسه ، وينقحه ,,
أرى من الجيّد أن نحاول معرفة مستوى ما نملكه من حضور.
لكن التحدي هو ما الذي يجب علينا القيام به لزيادة حضورنا عندما نحتاج إلى ذلك.
المفتاح لحضور مؤثر هو أن تكون أفكارنا مركّزة بهذا الاتجاه.
أي أن تكون أفكارنا ومشاعرنا في المكان المناسب وليس حيث لا يجب أن تكون ,,
لكن عندما نريد أن نملك حضوراً قوياً، يكون لنا عموماً هدف أكثر عمقاً في أذهاننا، وأبعد من ترك انطباع جيّد لدى الآخرين
والأمر الأهم بشأن هذا الهدف هو أنه عندما يكون علينا أن نختار مابين الهدف
وبين إرضاء الآخر الذي نتحدث إليه،نختار الهدف بدون تردد ,,
.
.
" هناك جانب آخر للغرور :
فقد يكون ليس ثقة متحولة .. بل أحيانا يعبر الغرور عن ضعف كبير في الشخصية .. فيحاول هذا الشخص أن يعوض هذا النقص بأن يغتر على غيره بأي شيء يرى بأنه يتميز به عنهم ويطلب التمجيد أينما كان .. و ذلك هو قمة الضعف في نظري "
والأشخاص ذوو الحضور المؤثر لديهم طاقة وعلى الرغم من أنها قد لا تكون بادية بشكل
واضح جداً لديهم، لكنها بالتأكيد تشبه قوّة متأهبة للخروج نحو الآخرين,,
" إذا أردنا أن يكون حضورنا أكثر تأثيراً علينا أن نتفادى
التفكير بالأشخاص الذين من حولنا وبردّة فعلهم تجاهنا "
شكراً للمساحة ,,
تحيتي ,,
العرض العادي
