في أول ايام منافسات دروة الخليج السادسه عشرة لكرة القدم و التي تستضيفها الكويت في الفترة من 24 ديسمبر و حتى 11 من يناير القادم , أقيمت
مساء أمس مباراتين على أستاد نادي الكويت الرياضي حيث جمعت المباراه الاولى منتخب الكويت البلد المستضيف
بشقيقه المنتخب العماني و انتهت بالتعادل السلبي صفر / صفر
, أما المباراة الثاني فقد جمعت المنتخب السعودي بشقيقه المنتخب الأماراتي و انتهت لصالح المنتخب السعودي بنتيجه 2/ صفر
ففي المباراة الاولى و التي جمعت المنتخب الكويتي و المنتخب العماني و التي بدأت هادئه وحذره من الطرفين كونها المباره الاولى
لكليهما و بدا واضحاً أن كلا الفريقين طبقا هذه السياسه حتى العشرين من زمن المباراه
ففي الدقيقه 25 سنحت الفرصه لنجم المنتخب العماني هناي الظابط كرة مهيأه له داخل مرمى المنتخب الكويتي
إلا انه لم يستغلها استغلالاً جيداً و سددها عاليه فوق المرمى ,و بعدها كانت الهجمات متتاليه من قبل الفريقين الا انه
لم تكن هناك ايت هجمات على درجة من الخطوره الا تلك التي تهيأت للمنتخب الكويتي في آخر دقيقة من الشوط الاول عندما استقبل بشار عبدالله كرة عارضيه برأسه كادت أن تسفر عن هدف لولا تدارك الحارس العماني
المتألق وتمكنه من أبعادها عن الزاوية اليسرى له ,و في الشوط الثاني و بالتحديد في الدقيقة 55 طرد حكم المباراة اللاعب العماني حسن الفيلاني بعد أن قام بعرقلة المهاجم الكويتي
ليحرم بذلك منتخبه من جهووده ويلعب بعشرة لاعبين فقط في بداية الشوط الثاني الا أن المنتخب العماني استطاع في الوقت المتبقى من المباراة ان ينظم صفوفوه ولعب كأنه لم يخسر جهود لاعبه الفيلاني حيث شكل خطورة على المرمى الكويتي
, وبدا منظماً اكثر و أفضل أداء من الأزرق
وفي المقابل كان اداء الفريق الكويتي غير منظماً ولم تكن خطوطه متجانسه حيث أنه بالرغم من التفوق العددي على خصمه الا انه لم يشكل تلك الخطورة المتوقعه منه خاصه و انه يلعب على أرضه ووسط جمهوره الذي
لم يكن مقتنعاً من أداء منتخب بلاده , وفيما استطاع ان ينتزع المنتخب العماني لصالحه نقطه ثمينه و ان يحقق التعادل على حساب صاحب الأرض و الجمهور.
و من جهة أخرى و على هامش هذا اللقاء عقد بعد المباراة مباشرة موتمراً صحفياً لمدربي المنتخبين الشقيقين و الذي بدأ مدرب المنتخب العماني ميلان ماتشالا الذي أجاب عن سؤال حول رأية بالمباراة فقال :
أننا لعبنا مبارة كبيرة و سنحت لنا فرصه خطيره لم يستغلها هاني الظابط استغلالاً جيداً وأضاف انه واجهتنا الكثير من الظروف الصعبه في هذه المبارة من ضمنها طرد و خسارة أحد عناصر الفريق الأساسين
إضافة إلى اصابة لاعبين إلا اننا راضون عن مستوى الفريق الذي لعب بعشرة لاعبين و استطاع ان يسد النقص و ان يلعب بقتالية , فلقد ابلوا بلاء حسنا و نتمى أن يؤدوا الأفضل في المباريات القادمه .
و في سؤال عن رأية بمستوى المنتخب الكويتي اجاب ماتشالا : إن المنتخب الكويتي مرشح لنيل هذا اللقب خاصه و أنه يلعب على أرضه و بين جمهوره و يلمك عناصر جيده قادره على تحقيق الانتصارات
.
بعد ذلك وجهت الأسله لمدرب منتخب الكويت البرازيلي باولو سيزار كاربجياني و التي بدأت بانه كان من المفروض من خلال قراءته لمستوى فريقه في الشوط الأول أن يغير الخطه في الشوط الثاني
فلماذا لم يحدث ذلك ؟ فأجاب كاربجياني : أن الفريق لم يقدم المستوى المطلوب منه في هذه المباراة و أنه ستغرب من هذا المستوى الذي طهر به الفريق بعكس المنتخب العماني
الذي لعب بعشرة لاعبين و كان هو الأفضل و بدا قوياً ولم يستسلم رغم تفوقنا العددي على فريقنا , و أضاف إنه من الأمور التي لوحظت على فريقنا هو الاستعجال الذي ليس له مبرر .
و من رأية فيما إذا كانت هذه التشكيلة تعد مثالية له قال : إن هذه التشكيلة هي التي لعبنا فيها بمباريتنا التجريبيه وقدمنا فيها أفضل المستويات ولكن للأسف لم يظهر هذا خلال هذه المباراه الآ اننا نتمنى أن يقدم الأفضل في اللقاءات القادمه .
أما المبارة الثانيه و التي استحق المنتخب السعودي أن يظفر بنقاطها على حساب المنتخب الاماراتي بهدفين للاشيء , وبدأت الاهداف في الدقيقه 13 من عمر المباراه عندما تعرض المهاجم السعودي يسري الباشه لعرقلة
داخل منطقة الجزاء من المدافع الاماراتي فهد على و استطاع النجم محمد الشلهوب من تنفيذها بنجاح و احراز الهدف الاول لفريقه و ايضا الهدف الاول في الدورة
بعدها أستطاع الفريق السعودي ان يفرض هيمنته على مجريات اللعب و أضاع الكثر من الفرص التي كان من الممكن أن تعزز موقفه في هذا للقاء , حتى جاءت الدقيقه 80 عندما أستطاع
لاعبه رضا محمد من استغلال كرة عاليه داخل منطقة الجزاء لينفذها برأسيه ناجحه فاجأ بها حارس المنتخب الاماراتي معلنا عن تقدم فريقه بهدفين للاشيء للامارات لتستمر هذه النتيجه حتى اعلن حكم
المباراه نهايتها بفوز مستحق للمنتخب السعودي وتمكنه من إحراز أول ثلاث نقاط له في هذه الدورة و أول فوز في هذه البطولة .