سارة لم تملك من مقومات الجمال مايشفع لها بالزواج
في سن صغيرة ،
و لهذا السبب عانت من العنوسة ولم يخطبها أحد
إلى أن اغتم بسببها والدها .
و في يوم من الأيام زاره القحطاني و اشتكى أبو ساره
من عنوسة بنته ..
قال القحطاني : وش لي إذا زوجت بنتك ؟؟
قال أبوها : لك هالنخلتين طول عمرك بس
جب لها ولد يتزوجها !!
و قال هذه القصيدة في مجلس مكتظ بالشباب ..
وبعدها تسابق الخطاب عليها
إلى أن تزوجها أحد وجهاء البلد ولم يطلقها
على الرغم من أنه اكتشف المبالغة ؟؟
التي ذكرها ابن فهاد في القصيده ..
ولكن قد يكون وجد فيها مايشفع لها من..
التقوى
والدبره الجيده بالبيت وعند الرجال
ولعتني بالهوى و الحب ساره
دلّهتني عن غنادير البناتي
يا حسايف بنت بن سلوّم ساره
عند أبوها تدّرج مثل المهاتي
ريق ساره مثل سكر في غضاره
أو حليب ابكار عربٍ مسمناتـي
و الثنايا قحويانٍ في زباره
زاهيٍ نبته على كل النباتي
راس ساره ذيل شقراً وسط غاره
و الجدايل بالرشوش مجدّلاتي
المطوع لو يشوف خديد ساره
طبّق المصحف و عجّل بالصلاتي
ما ذكر جارٍ ذبح بالحب جاره
بالمبيسم و الثنايا المرهفاتي
لايمي يعطى حنيشٍ في خباره
سمها يشظى العظام الصالباتي
حالفٍ ما انسى ولا اسلى حب ساره
كود أهل شقرا يخلون الصلاتي
فتسابق الخطاب عليها بعد هذه القصيده