[align=center]--::][ :: السؤالـ السابع والعشرون :: ][::--
الياقوت ؛؛
قد اثبت العلم إن الياقوت يتميز بدرجة عالية من الشفافية ، وقد ورد عن الحسن ما قاله عن نساء أهل الجنة : (( هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان )) .
.. ومن هنا نرى إن العلم الحديث يقرر خاصية الياقوت وما يتميز به من شفافية عالية ؛ ولذا فكلما كان الياقوت شفافا زادت قيمته ؛ ولذلك تعد الشفافية عاملاً هاماً في تقدير الجواهر والحلي .
عُرف حجر الياقوت في الماضي القديم بأنه ملك الأحجار الكريمة وكان يرمُز للشمس, كما كان يُعتقد بأنه يُضفي على حاملِه بعض الصفات النبيلة كالنزاهة والإخلاص والشجاعة, كما كان يُستعمل للشفاء والتداوي من بعض الأمراض حسب بعض معتقدات قدماء الإغريقيين ولقد ارتبط الياقوت ارتباطا وثيقا ببلاط الملوك والأباطرة فقلما تجد ملكا أو وجيها إلا وقد امتلك الياقوت الأحمر ولِما كان يحمله هذا الحجر من جمال وتوهج وعمق في درجة لونه الأحمر القرمزي المائل للون الدم, ولن تجد تاجا من تيجان الملوك إلا والياقوت يزينه أو يتوسطه. وأما في العصور الوسطي في اوروبا الحديثة فكانت الملكات ونساء الطبقة الأرسترقراطية تقتني أحجار الياقوت وتؤمن بأنها رمز الإلهام والرومانسية والإزدهار.
على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء السابع والعشرون من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align]