.
.
[align=center]فيـ مشهدٍ تلعثم فيه لساني .. [ شَفَـاكَـ الله ياحمد القسومي ]
بعد أن قضينا صلاة العصر .. أمرني والدي بأن أتجه نحو المستشفى بعد تحديدهـ لي رقم الغرفة وأي الأقسام .. هنا تسارعت خطاي متجهت إلى هناكـ .. فلا أعلم من يكون ذلكـ المريض ..
دخلت إلى صالة المستشفى المشؤمة .. أرى الجميع قد وقفوا مذهولون .. وبهمسات أذنية يتبادلون .. يالله هل هؤلاء جاءوا لأجل من جئت إليه ؟! ياترى من يكون !!
بخطى أخلفت بين قدمي كدت أن أسقط على إثرها .. وقفت أما بوابة غرفة قد امتلأت بالزوار .. فجأة خرج والدي .. وأمسكـ بيدي وهو يجذبني إلى داخل الغرفة .. فقال : سلمـ على عمكـ !!!!!!!
يالها من صدمة تخالف فيها نبض قلبي .. ومشهدٍ قد تلعثم له لساني .. ونظراتٍ قد سرقت مني دموعي .. ياالله هل أبي الذي لم أخرج من صلبه هو ذلكـ القمر الذي أمامي .. كوكب تلألأ في حياتي .. ورجل تساومه الأخلاق على أخلاقه .. ورجل تربع في قلوب الجميع .. فشفاكـ الله يا أبا عبد الله .
يارب أمطر عليه من سحب الشفاء .. واجعل ما أصابه رفعة بالدرجات .. واقر عيوننا بشفائه .. فهو والدنا وأخينا وعزيز على قلوبنا .. فاللهم يا حي ياقيوم أنزل عليه شفاءاً من عندكـ شفاءاً لا يغادر سقماً برحمتكـ يا ارحم الراحمين ..
محبكم
الــبــاســل[/align]
.
.
[/align]
العرض العادي
