العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > تعليم القصيم أخبار وتغطيات

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-09-08, 02:01 pm   رقم المشاركة : 1
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
براعم الأسلام


براعم الأسلام
قبل اكثر من الف سنة كان اهل مكة عبارة عن مجموعة من القبائل التي سكنت حول الكعبة ..بيت الله الحرام...وكان اهل مكة منشغلون تماما..
منشغلون بالبيع والشراء ..بالمال والاولاد ...بالحروب والقتال..بالافراح والاحزان...
ولكن كان في مكة شاب اسمه محمد يعمل تاجرا ..له زوجة واولاد ..يشارك قومه واهله افراحهم واحزانهم ..ويساعد فقراءهم ويحل مشاكلهم ..و من شدة صدقة وامانته سمي بالصادق الامين...
الا ان محمد كان يختلف عن اهل مكة.. فرغم كل هذه المشاغل..الا انه كان دائم التفكير باهم امر في حياته ..الا وهو
معرفة الحقيقة...
فاهل مكة في ذلك الزمان كانوا يؤمنون بان الله اله الكون وخالقه له شركاء..وانه لم يكن وحده الاله ..بل صنعوا تماثيل من الحجارة ..واسموها باسماء من عندهم كاللات والعزى ومناة..ويعتقدون ان هذه الاصنام تقربهم من الله ..وانها يمكن ان تنفعهم ويمكن ان تضرهم وتؤذيهم...بل وقالوا ان الملائكة بنات الله...وانهم اذا ماتوا فلن يعودوا للحياة مرة اخرى...وبسبب هذا الايمان الفاسد..مارسوا عبادات كريهة وبغيضة ..فكانوايطوفون حول الكعبة عرايا..ويأكلون الحيوانات الميتة التي لم تذبح..بل ويقتلون بناتهم وهن صغار.ويغشون ويكذبون في تجارتهم.ويؤذون جيرانهم...وهذا ما يحدث دائما عندما يكون ايمان الانسان خاطئا وفاسدا...فانه يؤذي نفسه ويؤذي اهله ويعمل اعمالا بغيضة وكريهة..ويحيا حياة تعيسة وحزينة....
اراد محمد ..الشاب الصادق الامين ان يعرف الحقيقة..كان متاكدا ان الله اعظم واكبر من كل هذه الحجارة ورفض طول حياته ان يسجد لها او حتى يتقرب لها...فلا يمكن لله ان يأمر الناس بقتل البنات او باكل الميتة او بالظلم والغش او الكذب..لايمكن لا يمكن...
لذا كان يذهب محمد في كل شهر الى غار حراء في جبل عال بعيد عن الناس يطل على الكعبة..يقضي فيه اياما وليال يدعو الله رب هذا الكون ان يتقرب منه و ان يعرفه بالحق والصواب..بالايمان الصحيح ..بالاعمال الصالحة...ان يعرف حقيقة الموت و اسرار الحياة..
وكانت زوجته خديجة تحضر له الطعام والشراب ..وتشاركه تعبده في الغار ..ولكن تعود سريعا الى البيت لتعتني باطفالهما الصغار...وفي ليلة عظيمة القدر ..اختارها الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان....استجاب الله لدعاء محمد...فبينما هو جالس في الغارظهر له مخلوق من نور ..كبير يملا السماء ..قال له اقرأ...ارتجف محمد وقال : ما انا بقارئ..فاحتضنه بقوة ثم تركه وقال له اقرأ..فقال له ما انا بقارئ ..فاحتضنه مرة ثانية ثم تركه وقال: اقرا ..فاجاب محمد : ما انا بقارئ..فاحتضنه مرة ثالثة ثم تركه و قال له :اقرا ياسم ربك الذي خلق ..خلق الانسان من علق.. اقرا وربك الاكرم.. الذي علم بالقلم.. علم الانسان مالم يعلم.
ارتجف قلب محمد ونزل مسرعا من الغار وذهب عند زوجته خديجة..يقول ..زملوني زملوني ..اي غطوني غطوني..فغطته خديجه ..حتى هدأ.. فأخبرها بما حدث ..وقال لقد خشيت على نفسي..فردت عليه خدبجة ..بان الله لا يمكن ان يخذله او يضره ابدا ..فهو يصل الاهل.ويساعد الفقراء والمحتاجين ويكرم الضيف ..ويقف مع الناس في مصائبهم ..ففكرت ثم اخذته الى ابن عمها ورقة بن نوفل
كان ورقة بن نوفل شيخ كبير جدا فقد بصره..تعلم التوراة والانجيل وآمن بالانبياء موسى وعيسى.. فما ان سمع بما قاله محمد حتى قال : هذا الذي جاءك هو الناموس الذي انزله الله على موسى من قبل..ياليتني شابا ..ليتني اكون حيا عندما يخرجك قومك...تقاجأ محمد وساله : هل سيخرجني قومي ..اجابه ورقة بان كل الرسل الذين ارسلوا قبله تعرضوا للاذى من قومهم وتمنى لو انه يكون معه فينصره بكل قوته...ولكن بعد عدة ايام توفي ورقة بن نوفل بعد ان احياه الله حتى يرى نبي اخر الزمان الذي قرا عنه دائما في التوراة والانجيل بل ويكون اول من يخبره بهذه البشارة العظيمة ..بأن الله اختاره ليكون رسوله للناس...
حفظ محمد رسول الله الكلمات التي جاء بها الناموس ..الملك جبريل..كان فيها الاجوبة الاولى التي كان يبحث عنها..الله ربه الذي خلق كل شيء..وخلق الانسان من من علق..هو الاكرم ..فلا شيئ اكرم منه وانه الذي علم بالقلم وعلم الانسان ما لا يعلم ..فالله ربه الاكرم سبعلمه ويرشده ..ويعلمه الامور التي ظل يجهلها ويتمنى ان يعرفها ويتعلمها...
عرف محمد ان الله اختاره ليكون رسوله .. وان ذلك المخلوق النوراني ذو الاجنحة هو الملك جبريل الذي ينقل الوحي من السماء الى الارض...وبدا جبريل ينقل كلمات الله التي تعلم الرسول الايمان الصحيح ..وكيف يتقرب من الله اكثر واكثر وكيف يعلم الناس هذا الايمان لينجحوا في حياتهم ولا تكون هذه الحياة خسارة كبيرة في النهاية...كلمات الله هي القرآن الكريم..وفيه كل ما نحتاجه لنتقرب من الله ونعرفه عز وجل فيرضى علينا ويكافئنا برؤيته والعيش في جنته بعد ان نموت...فكان من اوائل ما علم الله رسوله هي سورة الفاتحة ...وهي تبدا بسم الله الرحمن الرحيم...







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 02:29 pm   رقم المشاركة : 2
ابوفيصل511
عضو فضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابوفيصل511 غير متواجد حالياً

موضوع اروع من الرائع .. مشكور ع الخاطرة تاطيبة النادرة من انسان يزن الحرف ويصوغ الكلمة ..

تقبل مروري.







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:19 pm   رقم المشاركة : 3
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الأسلام
قبل اكثر من الف سنة كان اهل مكة عبارة عن مجموعة من القبائل التي سكنت حول الكعبة ..بيت الله الحرام...وكان اهل مكة منشغلون







رد مع اقتباس
قديم 07-09-08, 11:40 am   رقم المشاركة : 4
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
براعم الأسلام ( العدد الثانى )


براعم الأسلام ( العدد الثانى )

عرف محمد ان الله اختاره ليكون رسوله .. وان ذلك المخلوق النوراني ذو الاجنحة هو الملك جبريل الذي ينقل الوحي من السماء الى الارض...وبدا جبريل ينقل كلمات الله التي تعلم الرسول الايمان الصحيح ..وكيف يتقرب من الله اكثر واكثر وكيف يعلم الناس هذا الايمان لينجحوا في حياتهم ولا تكون هذه الحياة خسارة كبيرة في النهاية...كلمات الله هي القرآن الكريم..وفيه كل ما نحتاجه لنتقرب من الله ونعرفه عز وجل فيرضى علينا ويكافئنا برؤيته والعيش في جنته بعد ان نموت...فكان من اوائل ما علم الله رسوله هي سورة الفاتحة ...وهي تبدا بسم الله الرحمن الرحيم...

يعلمنا الله هنا ان نبدا كل اعمالنا باسمه " الله.. الرحمن.. الرحيم"....فاذا سمينا تذكرناه وعرفنا كم هو رحمن رحيم بنا..فحين ننام نقول باسم الله فنتذكره و ان هذا النوم هو نعمة الله لنا لنرتاح ويتجدد نشاطنا فهو يرحمنا ويحب لنا الخير...وحين نأكل ...نسمي ..فنتذكر ان الاكل هذا من عند الله لانه يحبنا ويرحمنا ويريد ان نكون بصحة جيدة وعافية ...وحين نلعب او ندرس ..نبدا باسم الله فنتذكره عز وجل وكم هو رحيم بنا ويريد ان يسعدنا باللعب وينفعنا بالعلم فنلعب ما لا يضرنا ولا يؤذينا ونتعلم ما ينفعنا وينفع الناس...

.ولكي نعرف اكثر عن رحمة الله ساقول لكم يا اولادي عن أحمد

بعد ان ولدته امه احبته من اول نظرة..فبدات ترضعه ..وكانت تحممه وتلبسه اجمل الثياب وتحميه من البرد والحر..واذا بكى تغني له..واذا ضحك تضحك معه ..كل ما تفعله امه معه هو رحمة وضعها الله في قلب الام وقلوب الامهات ليعتنوا بصغارهم..اما الله عز وجل فرحمته بنا اكبر من كل الامهات..فهو سبحانه ينزل لنا الماء من المطر لنشرب ..وينبت لنا الارض بالثمار والخضار لنطبخ ازكى الطعام ..وانبت القطن وجعل للخروف صوف لنصنع ونلبس اجمل الثياب..وخلق الشمس لتدفئنا والقمر لينير لنا ونحسب الايام ..واذا نظرنا حولنا وجدنا نعم الله كثيرة جدا لا نستطيع ان نعدها ..وهكذا رحمة الله بنا هي كبيرة جدا جدا لا نعرف مقدارها ...

ثم بدا احمد يكبر ويمشي ويخرب ايضا ..فاراد مرة ان يفتح النافذة ويقفز منها فامسكته امه بسرعة ومنعته ..رغم انه ظل يبكي ..لانه لا يدرك ان هذا خطر كبير..واراد مرة ان يلعب بالكهرباء فمنعته امه ايضا حتى لا يحترق..واراد ان يأكل الكثير من الحلوى وظل يبكي ولكن امه تخاف عليه من الالم ان تسوست اسنانه..وفي مرة خرج للساحة يلعب والدنيا برد شديد..فمرض فاعطته امه دواءا مرا ...كان يبكي لا يريد هذا الدواء المر ..لكن الام اصرت ان تعطيه له حتى تتحسن صحته ويتعلم مرة اخرى ان لا يخرج في البرد الشديد دون ثياب دافئة حتى لا يمرض مرة اخرى...وفي كل مرة كان احمد يبكي ويعترض ولا يريد ان يسمع كلام امه ..لانه لا يعرف نتيجة افعاله وانها ستؤذيه كثيرا..لكن الله عز وجل جعل في قلب الام رحمة لتحمي ابنها من الاخطار..ولكي تساعده على اصلاح اخطائه الكثيرة فلا يكررها...اما الله عز وجل فرحمته بنا اكبر بكثير ..هو امرنا ان لا ناكل الخنزير والحيوانات الميتة و ان لا نشرب الخمر ..لانه رحيم بنا ويعرف سبحانه انها تؤذينا ...وهو يأمرنا ان لا نكذب وان لا نغش او نخدع الناس ..لان هذا يجعل قلوبنا سوداء لا نحب الخير ..وهو سبحانه يحب ان تبقى قلوبنا بيضاء طاهرة وان يرضى عنا ...

وعندما كبر احمد قليلا بدات امه تعلمه القراءة ..والحساب ..والقرآن . لم تتركه يلعب طول الوقت بل.وتعلمه الادب حين يعامل ابوه واخوته والجيران ..وهذا ايضا من رحمة الله التي اعطاها لامه..وهو سبحانه ايضا ارحم بنا بكثير ..فهو علمنا كيف نصلي وكيف نصوم وان نساعد الناس ونحب الخير لهم..فهو سبحانه يريد ان نكون صالحين طيبين فيقربنا منه و نعيش سعداء في حياتنا

وعندما كبر احمد ..اصبح افضل طبيب في بلده ..وكان كل الناس تحبه ..اما هو فكان يحب امه اكثر من كل الناس فقد فهم احمد كل ما فعلته امه معه وهو صغير.. وانها كل ما فعلته معه لانها تحب سعادته ونجاحه وتفوقه ..وتزوج احمد ورزقه الله بطفل اسماه عبد الرحمن ..اتدرون لماذا ؟؟
لان احمد فهم ايضا ان رحمة الله اكبر من رحمة امه به وان الله عز وجل اعطاه امه الرحيمة..بل ورحمه اكثر واكثر عندما علمه القرآن وعلمه الحلال وهو ما يجوز ان يفعل ..والحرام وهو مالا يجوز فعله..ورزقه الصحة والعلم والزوجة والولد ..ورزقه اهم من كل هذا الايمان به ومحبته وطاعته ..كل هذا لان الله يحب ان يرحمه وان يقربه ويدخله الجنة ..فيرى الله عز وجل في الجنة ويرى النبياء والصالحين ويعيش للابد في سعادة وهناء







رد مع اقتباس
قديم 08-09-08, 11:31 am   رقم المشاركة : 5
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
براعم الأسلام ( العدد الثالث )


براعم الأسلام ( العدد الثالث )

المرة الماضية علمنا الله عز وجل ان نبدأ باسمه كل اعمالنا..وانه الله الرحمن الرحيم .. فنتذكر رحمته وحبه لنا…اليوم سأقص عليكم قصة جميلة جدا .ذكرها اله في القرآن ...نعرف فيها الاثر الكبير لبسم الله الرحمن الرحيم..

كان سيدنا سليمان ابن النبي داود عليهما السلام ..نبيا من عند الله وفي نفس الوقت كان ملكا عظيما لم تعرف الارض ملكا مثله…أعطاه الله الذكاء والحكمة والقدرة العالية لفهم الامور …فكان اذا عرضت عليه مشكلة او قضية يعرف حلها ..فكان يقضي بين شعبه ويحل مشاكلهم ويحكمهم بالعدل والرحمة التي اعطاها الله له…ولقد اعطاه الله ملكا لم يعطه اي احد في الدنيا …فقد علمه الله لغة الطيور ولغة النمل .والقدرة على التحكم في الرياح يرسلها حيث يشاء….وكانت الشياطين والجن خدما وجنودا عنده لا يستطيعون عصيان اوامره..فكانوا يغوصون له اعماق البحار ويبنون له البنيان الذي ليس له مثيل من مساجد وقصور وتماثيل ..ويصنعون القدور والاواني…

لذا كان سليمان عليه السلا م دائم الحمد لله في قلبه ولسانه.. فيبني البلاد ويسعد الناس وينصر دين الله لانه اراد ان يشكر الله على كل ما أعطاه من نعم..وجهز سليمان اعظم واغرب جيش في العالم ..جيش من الناس والجن والطيور.وهدفه نشر الدعوة الى الله ومحاربة الكفر في اي مكان...وجعل لهم نظاما دقيقا ممنوع مخالفته …وكان يتفقدهم ويتاكد بنفسه ان الجميع ملتزمون بالنظام..وفي احد المرات كان الجيش يمر بالقرب من وادي للنمل ..فاذ به يسمع فجاة نملة تنادي على النملات اخواتها ان يدخلوا الى مساكنهم حتى لا يحطمهم سليمان وجنوده وهم يسيرون ولا يشعرون بهم…فتبسم سليمان وضحك من كلامها ..فاوقف الجيش حتى تمر النملات بسلام..وسعد كثيرا ان الله اعطاه هذه النعمة ليرحم بها حتى النمل الصغير ..فكان سليمان يرى رحمة الله تحيط به من كل ناحية.فحمد الله ودعى يا رب ساعدني والهمني ان اشكر نعمتك التي اعطيتني اياها ومن تعليمي لغة الطيور والحيوان ونعمتك علي وعلي والدي بالاسلام لك والايمان بك والهمني ان اعمل عملا تحبه وترضاه واذا مت فارحمني واجعلني مع الصالحين من عبادك في الجنة.

وكعادة سليمان تفقد جنوده من الطيور ..واذا به يكتشف غياب الهدهد ..ودون اذن ..لذا قرر سليمان معاقبته بشده او ذبحه ان كان قد هرب او عصى الله ..الا اذا كان عنده سبب قوي وصادق لغيابه..وبعد فترة قصيرة ظهر الهدهد ووقف بمكان ليس ببعيد عن سليمان ..لم يكن خائفا ابدا بل كان واثقا من نفسه وواثق بعدل ورحمة نبي الله سليمان..فقال مخاطبا سليمان عليه السلام : لقد عرفت امرا لا تعرف عنه شيئا وجئتك من مملكة سبأ بخبر مؤكد..استمع سليمان باهتمام..وتابع الهدهد : قال لقد وجدت قوم سبا تحكمهم ملكة وعندها ملك من كل شيء ولها عرش عظيم ليس له مثيل..ورغم كل هذه النعم الا انها وقومها يسجدون للشمس ..ولا يعبدون الله وان الشيطان زين لهم هذا العمل القبيح…وتعجب الهدهد من هذا الضلال فكيف يعبدون احد غير الله ..وهو سبحانه الذي يعلم كل شيئ فالهدهد يخبئ طعامه في مكان لا يعرفه احد ..ولكنه يعلم قدرة الله على اخراجه ..بل واخراج كل الخبايا في الارض او السماء او حتى في صدور الناس من اسرار وافكار…

لقد كان قلب الهدهد ملئ بالايمان ..لدرجة انه سافر من القدس الى اليمن حيث مملكة سبأ لينشر دين لله ويساعد جيش سليمان في ذلك…قرر سليمان ان يتاكد من صحة كلام الهدهد ..وانه لم يقل ذلك ليتهرب من عقاب مخالفة نظام الجيش..فاعطاه خطاب ليسلمه لملكة سبأ بلقيس..وكتب فيه
انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ..الا تعلوا علي واتوني مسلمين

لقد بدأ سليمان خطابه باسم الله ..ليعرفهم ان الله هو الاله وانه الرحمن الرحيم ..وكل ما هم فيه من ملك ونعمة فهي من رحمته ..ثم طلبهم ان لا يتكبروا وان لا ينخدعوا بقوتهم فمهما بلغوا من قوة فهي لن تقدر على مجابهة قوة جيش سليمان..ويدعوهم الى القدوم الى مملكته مسلمين…..

امر سليمان من الهدهد القاء الخطاب بادب والابتعاد قليلا ليراقب ردة فعلهم ..فنفذ الهدهد اوامر سليمان عليه السلام بالضبط…فتفاجات الملكة بلقيس من هذه الطريقة المهذبة الكريمة في ارسال الخطاب ومن كون حامل الرسالة هدهد..وعندما قرات ان الرسالة من سليمان عرفت انه ذلك الملك الذي سمعت انه ليس لقوته وجيشه مثيل..فجمعت كبار القادة والشخصيات في مملكتها لتطلعهم بالامر

فماذا كانت ردة فعلهم؟؟؟وماذا حدث في نهاية القصة ؟؟هذا ما سنعرفه في اللقاء القادم ان شاء الله…..







رد مع اقتباس
قديم 09-09-08, 11:52 am   رقم المشاركة : 6
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
براعم الاسلام ( العدد الرابع )


براعم الاسلام ( العدد الرابع ) بعد ان جمعت بلقيس كبار القادة والشخصيات في مملكتها ..فالت لهم انه وصلها خطاب كريم من سليمان...ثم عرضت عليهم ما كتب فيه ..وطلبت رأيهم..لانها لا تفعل أي شيء دون استشارتهم والاتفاق معهم..فما كان منهم الا ان قالوا لها ..نحن اولو قوة واولو بأس شديد...لقد اغتروا كثيرا بقوتهم وظنوا انهم اقوياء كفاية لمواجهة جيش سليمان ..ولكنهم تركوا لها القرار في النهاية لعلمهم بحكمتها وذكائها...وكانت بالفعل ذكية وحكيمة وذات علم ايضا ..فهي تعلم جيدا قوة سليمان ..وتعرف ايضا اخطار الحروب ..فقالت لهم ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا اعزة القوم اذلاء..لذا وبعد ان فكرت قررت ان تختبر سليمان عليه السلام ..وذلك بارسال هدية ثمينة جدا جدا من اغلى ما عندهم ..وكانت تهدف ان تعرف اكثر عن سليمان ..هل هو ملك طامع بارضها يريد المال والحكم ..ام انه كما قال داعية لرب رحمن رحيم ويهدف الى نشر دعوة الاسلام كما ذكر في خطابه....

هنا يا اولادي نعرف مدى ذكاء بلقيس..وخبرتها بالناس..فهي تعرف ان صاحب المبدأ والايمان الصادق لا يغريه المال ..اما الذي يدعي الايمان والمبادئ وهو كاذب..يمكن ان يترك مبادءه وايمانه من اجل المال...وبعد ان وصل مبعوثي بلقيس ورأوا ملك سليمان وعظمته..تفاجؤوا.وعندما قدم كبير المبعوثين الهدية لسليمان .كان رد سليمان مستنكرا : اتمدونني بمال..هل تظنوا انكم تغروني بهذا المال واترككم تنشرون الكفر وعبادة الشمس..لقد اعطاني الله ما هو خير من اموالكم..صحيح ان الله اعطاه ملكا اكبر ولكنه اعطاه ما هو خير من كل ملك الارض الا وهو النبوة والايمان بالله ..وتابع .. هذه الهدية تفرحكم انتم وتغريكم انت اما انا فلا...ارجع الى قومك ..فسنأتيهم بجنود لم يروا مثلهم من قبل ولن يستطيعوا هزيمتهم ..وسننتصر عليهم ونهزمهم....

عاد رسل بلقيس اليها فعرفت مباشرة من رده انه بالفعل غير طامع بملكهم ..بل هو صاحب رسالة ودعوة ..فقررت ان تذهب وكبار وزرائها وقادتها تلبية لدعوة سليمان...وهنا قرر سليمان ان يريهم معجزة من معجزات الله.ومدى قدرة وقوة جيشه..فسال جنوده من يستطيع ان ياتيه بعرشها الضخم الذي لا مثيل له قبل ان ياتوا اليه مسلمين...فقال عفريت من الجن انه يستطيع ذلك قبل ان يقوم من مقعده..لكن رجلا من الانس كان شديد الايمان بالله وعظيم العلم بكتاب الله قال :انا استطيع ان احضره بأسرع من ذلك ..في رمشة عين ..فوافق سليمان ..فقام ذلك الرجل المؤمن ودعا الله وفي رمشة عين كان العرش امام سليمان مستقرا ..عندها قال سليمان ..هذا من فضل ربي ليختبرني ااشكره سبحانه وتعالى على هذه النعم وهذا الجيش القوي واستخدمه في طاعته ..ام اكفره واغتر بقوتي ورجالي واستخدمه في غير مرضاة الله وانسى ان كل هذا الملك من الله وحده...وتابع قائلا ان من يشكر الله فانما ينفع نفسه ومن يكفر فان الله غني كريم..لا يحتاج لاحد في العالم ..بل كل شيء يحتاجه عز وجل ..
.
هل ترون يا احبتي ..كم يحب سليمان الله عز وجل ..وكيف ان المسلم بايمانه وعلمه وصلته بالله هو اقوى من كل المخلوقات حتى الجن والعفاريت... سليمان اراد اختبار عقل وحكمة الملكة...لان الانسان العاقل يهتدي الى الله بسرعة....وليصعب الاختبار على بلقيس طلب من جنوده ان يغيروا قليلا في الوان وشكل العرش..فلما وصلت بلقيس كانت المفاجأة بانتظارها...فسالها سليمان السؤال الصعب: اهكذا عرشك؟؟؟؟
فكرت بلقيس.. لو قالت انه هو عرشي ..فكيف وصل الى هنا ومن استطاع ان يحمله وايضا فيه اختلافات بسيطة..ولو قالت انه ليس هو ..فهي تعرف عرشها جيدا حتى وان تغير قليلا فهي كانت تجلس عليه كل يوم وتعرف انه من صنع مملكتها ولا يوجد مثله ....لذا قررت ان تجيب جوابا ذكيا جدا : فقالت كأنه هو.اي يشبهه.فعرف سليمان ذكائها ..ولكن هل كان احضار عرشها كاف لاسلامها ..لا ..فقد صدها ومنعها من الايمان اعتقادها الباطل بان الشمس اله فقد نشات وكبرت في بيئه كلها كفر وبعد عن الله ومن صغرها تربت على هذا ..لذا احبتي احيانا يكون الاهل والتربية سبب في منع الانسان العاقل الذكي من الايمان ..فقرر سليمان ان يبهرها اكثر لانه علم حكمتها وعقلها ..فأمر بادخالها الصرح

والصرح كان قصرا مبنيا فوق البحر.. وارضه كانت من زجاج فيجري تحته امواج البحر... فلما دخلت ورأت الماء رفعت ثوبها خوفا من تبتل ..فاذا بسليمان يقول لا تقلقي ان القصر مبني من زجاج وتحته بحر مغطى بزجاج شفاف ..وعرفها الايمان بالله الرحمن الرحيم وعاتبها على كفرها..فادخل الله الايمان في قلبها واحست بالندم الشديد لعبادة غير الله الرحمن الرحيم خصوصا بعد ان رات معجزات سليمان واخلاصه لدينه وقوة ايمانه..فقالت : ربي اني ظلمت نفسي.واسلمت مع سليمان لله رب العالمين..واعلنت اسلامها وقومها...واتبعت سليمان عليه السلام ..وفازت في الدنيا والاخرة...هل رايتم احبتي كيف بدأ سليمان دعوته للناس باسم الله الرحمن الرحيم .وكيف اثرت مع وجود القدوة الصالحة "سيدنا سليمان" في من كان عنده عقل وذكاء وحكمة ..فانتهت قصتهم نهاية سعيدة في الدنيا والاخرة







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 11:38 am   رقم المشاركة : 7
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
براعم الاسلام ( العدد الخامس )


براعم الاسلام ( العدد الخامس ) علمنا الله ان نبدا اعمالنا بسم الله الرحمن الرحيم ..لنتذكره الها لنا ونتذكر رحمته بنا في كل حياتنا..وباسم الله الرحمن الرحيم تساعدنا ان لا نكثر من ارتكاب الاخطاء..فاذا اراد مثلا ولد ان يأكل حلوى اخذها من صديقه دون علمه ان يقول بداية بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟سيتذكر الله وان الله لا يحب السرقة وان ما ياكله هو سرقه وانه اذا توقف عن فعل هذا الامر السيئ فسيرحمه ويعفو عنه ..فيتوقف مباشرة عن الاكل ويعيد الحلوى لصاحبها.....فبسم الله تساعدنا ان اكثرنا من ذكرها على التوقف عن فعل الكثير من الاامور السيئة التي لا ترضي الرحمن الرحيم...

حسنا فاذا كنا نبدا اعمالنا باسم الله فبماذا ننهيها ...هذا ما نجده في سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم ...الحمد لله رب العالمين..وقد حكيت لكم قصة سيدنا سليمان عليه السلام..فهل لا حظتم كم كان سيدنا سليمان يكثر من حمد الله وشكره..وفي القرآن يخبرنا الله ان اهل الجنة يختمون دعاءهم دائما بالحمد لله رب العالمين ..لما يرون من خير كبير ونعم عظيمة وسعادة لا حدود لها ....ونحن نتمنى ان نكون من اهل الجنة ..لذا نبدا اعمالنا باسم الله ونختمها بالحمد..

وحين نتذكر سيدنا سليمان نتعلم منه شيء مهم جدا جدا ..وهو انه كان يحمد الله بقلبه ولسانه ..فيشعر في قلبه بالحمد الكبير لله... ثم يشكر الله باعماله وافعاله ..مثلا..اذا اعطانا الله مال فنحن نشعر بالسعادة والحمد لله جدا جدا.. فنشكره بالتصدق واعطاء الفقراء جزءا منه....واذا اعطانا الذكاء نحمده بقلوبنا ..ونشكره بتعلم العلم المفيد و بمساعدة الناس بحل مشكلاتهم..واذا اعطانا الصوت الجميل نحمد الله بقلوبنا ونشعر بمدى فضله علينا.. ونشكره بقراءة القرآن بصوت حسن او انشاد الاناشيد الجميلة ..نحن نحمد الله على كل ما اعطانا ..اعطانا الشمس والشجر والماء والجسم الجميل والعقل وارسل لنا الرسل نتعلم منهم ونقتدي بهم ونقلدهم وانزل الينا القرآن ليظل معنا دائما نقرأ فيه عن الله وعن مخلوقاته وما ينفعنا وما يضرنا ..نحمد الله انه رب العالمين ...هل تعرفون مامعنى رب العالمين؟؟؟

الاب يا اولادي نسميه رب البيت والام نسميها ربة المنزل ..ولكن الاب لا يستطيع ان يخلق اولاده او يخلق لهم حاجاتهم ..اما الله رب العالمين فقد خلق كل شيء من العدم ..واذا اراد شيء قال له كن فيكون..

الاب رب البيت ... يعتني ببيته وباولاده فيعطيهم المصروف ..ويشتري لهم الطعام والشراب والثياب والبيت الجميل والسيارة المريحة ..اما الله فهو رب العالمين رب كل شيء يعتني بجميع المخلوقات ..بالشمس بالقمر بالنجوم بالحيوانات بالملائكة بالنبات بالحيوان بالانسان ..يعتني بالاب وبالام وبالاولاد ..يرزقنا الماء والهواء والطعام والشراب وكل ما نحتاجه وحتى النملة الصغيرة والبعوضة التي تطير والعصفور الطائر والشجر والورد والسمك يعطيهم الله حاجاتهم...

الاب رب البيت والام ربة البيت يربون اولادهم ..فاذا احسن الاولاد كافؤوهم واعطوهم الهدايا ورضوا عنهم .واذا اخطؤوا نصحوهم وادبوهم.. واذا اصروا على الخطا عاقبوهم ومنعوهم من المصروف او من اللعب .اما الله رب العالمين فيربي كل عباده وكل مخلوقاته... انزل اليهم القرآن يعلمهم المعروف والصواب وينهاهم عن المنكر والاذى.. فاذا احسن الانسان واطاع الله اشعره بالرضا والسعادة والثقة وكافاه في الدنيا والاخرة ...واذا اخطا الانسان وعصى الله اشعره بالضيق والخوف والكآبة وحيرة وعاقبه في الدنيا والاخرة..

الاب رب البيت والام ربة البيت ..يحاولان ان يعطيا كل طفل ما يحتاج اليه ويمنعان عنه ما لا يحتاج.. فيشترون للكبير كمبيوتر لانه يعرف استخدامه.. ويشترون للصغير لعبة جميلة لانه يحب اللعب بها ..والولد الذي يرسم جيدا يشترون له الوان.. اما الذي يعرفون قوة عضلاته يعلمونه الرياضة وقد يخطؤون احيانا. في تربية الاولاد لانهم لا يعلمون ما هو افضل شيء لهم في المسقبل.اما الله رب العالمين فيعرف مصلحة كل مخلوق من مخلوقاته فلا يخطئ ابدا في تربية عباده لانه يعلم الماضي والمستقبل ويعلم ما في داخل قلوب الناس وبماذا يفكرون.. فهناك ناس يصلح لهم الفقر وناس يصلح لهم الغنى ..اناس اسكنهم في البلاد الحارة واناس في البلاد الباردة. اناس اعطاهم المال واناس اعطاهم الذكاء واناس الجمال واناس اعطاهم الاولاد واناس البنات..فنحن لا بد ان نكون واثقين ان الله لا يختار لنا الا الافضل ..وانه اذا حدث لنا شيء نكرهه نحاول ان نتذكر هل اخطانا ..هل اسانا لاحد لنتوب ونتوقف عن هذا الخطا ..ونتأكد ان هذا الشيء في النهاية هو لخير كبير لنا في المستقبل لا نعلمه بل الله يعلمه.. ولقد علمنا الرسول ان نقول رضينا بالله ربنا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .فنحن نرضى بالله ربا مربيا لنا لانه يعلم مصلحتنا وافضل شيء لنا.. وبالاسلام الذي ارسله دين ومنهاجا لنا.. وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول ومعلم وقدوة نقلده ونتعلم منه ....فمن قال ذلك وامن بذلك فان الله يعده بان يرضيه ..تعالوا نتعلم هذا الدعاء ونردده دائما ..والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 02:58 pm   رقم المشاركة : 8
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الأسلام







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 02:59 pm   رقم المشاركة : 9
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الأسلام ( العدد الثانى )







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 02:59 pm   رقم المشاركة : 10
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الأسلام ( العدد الثالث )







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 03:00 pm   رقم المشاركة : 11
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الاسلام ( العدد الرابع )







رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 03:00 pm   رقم المشاركة : 12
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

براعم الاسلام ( العدد الخامس )







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:53 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة