جلسة ضمت صبية مابين السبع سنوات وحتى 15سنة
قال اكبرهم : وش رايكم كل واحد يهمز الثاني !!!:d
ذلك الحدث اشغل فكري وحتى اصبحت حروف قلمي متوترة
وعاجزة عن نظم الكلمات المناسبة
مازلت اذكر طفولته اللذيذة وذكاؤه وحواره المضحك فوجهة ممتلئ
حلاوة وبهجه
احترم من خلفه وساعدة على ثبات خطواته في حياة جاء اليها بقدر
امرأة مثقفة وجامعيه لديها فن في ادارة حوار ناجح مع ابنائها
وينتسب لأب صالح ومحترم له مكانة اجتماعية
ذلك الطفل البريء اللذي يعجبني اصبح الان مصدر قلق لي واخاف
على اخي الصغير منه
عذرأ لكم فتربيتكم له لم تكتمل ولم تؤديا حق الله فيه
هو ضحية وتعرض للتهميز وهاهو يتصيد ضحاياه ويهمزهم ...
الى متى يكون الحياء عذر لتنقطع حبال الوصل والتوجيه الجنسي
لتلك الارواح البريئة فتفقد بذلك براءتها وتسبب تعاسه لهم والم لانعلم
به!!!.