|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورينا
|
|
|
|
|
|
|
|
*
طوى ..!!
لهم دور في تغريب الفكر صدقت لكن فطرتنا وتغير الديانة شي عظيم ..!!
لا ماسمعت وياليت تقول لنا نتعرف على هالتفاهات الجديدة ..!!
اللهمـ امين ..!!
شكراً لكـ طوى ..!!
*
|
|
|
|
|
|
القصة طويلة وهي أقرب الى خرافات ألف ليلة وليلة , يستحيل على العاقل أن يصدق رواية الإنتكاسة التي مر بها صاحب " دين الإنسانية "
كانت "الشطوب" تملئ قدميه في رحلة مضنية طغى عليها لون من ألوان التقشف و التنطع ، و كانت أزقة " الخبوب " تكاد أن تحتضن وطأة تلك الأقدام تمهيد لمقام جديد يحمل إسم " مقام منصور " نسبة الى " مقام إسماعيل " !
و لكنه لم يلبث طويلاً ، فبعد صراع نفسي و أزمة حادة مع الفكر و العقل إنتقل من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ، و من صومعة الزهد الى منبر الزندقة و الالحاد ، فاستبدل دينه بدين آخر جديد أكثر إنسانية في حد زعمه ! ولن يؤمن به غيره من البشر و لا حتى الحجر بل حتى الشيطان اللعين يشهد لله بالوحدانية و أن الإسلام دين حق !
مقتطفات من أقوال ذلك البائس المسكين :
* أنا أعتقد أن الدين بحد ذاته ضروري للمجتمع الإنساني هو حاجة وضرورية يلبي لدى الآخرين, لكنني لدي موقف محايد من الأديان كلها أنا لا أكفّر أحداً
* أنا لا أكفر مسيحياً ولا يهودياً ولا بوذياً ولا أياً كان, أنا لي موقف متفهّم للأديان كلها..
و عندما ألقي عليه سؤال هذا نصه :
طيب هل هذا ما أشرت إليه عندما قلت الإيمان عندي هو كثير من الإنسانية, قليل من الرهبانية, وقلت أيضاً لو قابلت يوماً أحد رموز العلمانية لسألته هل تؤمن بالإنسان؟ فإن قال: نعم, قلت له: أنا على ذلك الدين؟ يعني هل أنت هل هي ديانة جديدة إنسانية مثلاً؟
ربما شيء من هذا القبيل.. ( عليه من الله ما يستحق ) !
قال السائل : هذا كلام خطير..
فكان رده :
لا بأس.. لا بأس أنا لي فهمي الخاص للدين أنا بالنسبة إليّ أعتقد أن الدين في الحقيقة هو ما يحمله قلبك من الشعلة من الروحانية, ما تحمله للآخرين من حب ومن سلام ومن تسامح, أنا لا أعطي للطقوس وللأشياء المادية المقام الأول, المقام الحقيقي بالنسبة لي هو ذلك الإيمان والنور الذي يزهر في قلب الإنسان, أن يعيش مسالماً للآخرين, ومحباً للآخرين, ومتفهماً للآخرين, وأنا اخترت أن يكون هذا هو مفهومي للدين, دين دعني أقولها ربما أكثر سكينة, أكثر تهذيباً !
اللهم أمتنا على الإسلام ..
طوى ..