يمكن أن يكون الواقع الافتراضي (VR) أداة قوية للغاية للحفاظ على المواقع التراثية والتحف وعرضها وتجربتها.
فيما يلي بعض الطرق التي يتم من خلالها استخدام الواقع الافتراضي في قطاع التراث:
الحفظ
يمكن استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء نسخ رقمية دقيقة للمواقع التراثية والتحف وحتى مدن بأكملها. ويمكن استخدام هذه النماذج الرقمية لتوثيق التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وكذلك لتسهيل جهود البحث والحفظ.
التعليم
يمكن أن يوفر الواقع الافتراضي طريقة غامرة وجذابة للناس للتعرف على المواقع التراثية والتحف. يمكن للطلاب استكشاف المواقع التاريخية ثلاثية الأبعاد، ورؤية إعادة بناء القطع الأثرية التالفة أو المدمرة، والتفاعل مع المعروضات بطرق مستحيلة في الحياة الواقعية.
السياحة
يمكن استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء جولات افتراضية للمواقع التراثية، مما يسمح للأشخاص بزيارة واستكشاف الأماكن التي قد يتعذر الوصول إليها أو بعيدة جدًا بحيث لا يمكن زيارتها شخصيًا. ويمكن أيضًا استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء تجارب تفاعلية تعزز فهم الزوار وتقديرهم للتراث.
إمكانية الوصول
يمكن للواقع الافتراضي أن يجعل المواقع التراثية في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذوي القيود الأخرى. على سبيل المثال، قد لا يتمكن الشخص الذي يعاني من مشاكل في الحركة من صعود السلالم لزيارة موقع تاريخي، ولكن يمكنه تجربة ذلك افتراضيًا من خلال سماعة رأس الواقع الافتراضي.
بشكل عام، يتمتع الواقع الافتراضي بإمكانيات هائلة لإحداث ثورة في الطريقة التي نختبر بها ونتفاعل معها. إرث. ويمكن أن يساعد في الحفاظ على التراث وحمايته للأجيال القادمة، مع جعله في الوقت نفسه أكثر سهولة وإشراكًا للناس اليوم.
https://asfanco.com/ar/blogs/virtual-in-heritage
العرض العادي
