يُحكى أنّ هُناك في مدينةٍ بعيدةٍ مقهى صغيرٌ قريبٌ بعض الشيئِ من الميناء
مقهى احتوى على الكثير الكثير من الوجوهِ العابرة
وجوهٌ غريبةٌ يملؤها إختلافاتُ المشاعرِ والأحاسيس
ونفتحُ الباب نُريدُ فنجانٌ من القهوةِ المُرّه بعد أن ارتجلنا من السفينة !!
عُذرًا .. هل لي بِ فُنجانٍ من القهوةِ السوداء ؟
حسنٌ سيدتي .. أمهليني بعضًا من الوقتِ فَ الزبائنُ كما ترين كُثُرْ ..
لا بأس .. فلستُ في عجلةٍ من أمري ..
وعند تلك الطاولةِ القريبةِ من النافذةِ جلست .. لتجتاحني تلك الذكريات
ولتبدأ الحكاية .. مُعلنةً نهاية البداية !!