.
تَعَآَإَل بُإْحْسُآإِسّك تّرآإنْي بَغَيْتُك
وَخُذْنِي آَنَا كِلْي عَلَى كَيْف مَا جَآِإك
وَقَف مَع فِكْرِك وَفَكْرِي فَدَيْتُك
لَاحَظ قَدَّرْنَا نَجْتَمِع آَنَا ويآإْك
هَوَيْت رُوْحِك بالْغَرآإْم وَهُويّتِك
مَا فِيْه رَوْح بِالْمَخَالِيق تسوآإْك
إِن كُآإْن وِدِّك فِي عُذِآإبُي عَطِيَّتِك
يَفِدّآإْك عُمْرِي قَبْلِه الْعَيْن تَفِدّآإْك
وَأَقْطَع حْشَآإِي وَعَلَّقَه وَسَط بَيْتِك
كُل شُي يُهَوِّن وَخَاطِرِي حِيْل يَهِوآإْك
يَالَيْتَنِي كُل مَا بُغْيَتُك لَقِيْتُك
وَيَالَيْتَنِي آَقِدُر أُنَاظِر مَحَيآإْك
بِهَدْيِك رُوْحِي وَالْعُمْر مَا نَسِيّتَك
أَنْسَى فُؤَادِي يَاحَيَاتِي وَلَا آنسِآإْك
الْأَمْس أَحْلَام الْوَفَا لَا طَرِيْتِك
وَأَسْهَر أُلَمْلِم خَافِقِي وأتَحرآإْك
نَام الْحَكِي بِأَطْرَاف جَفْنِي وَجُيُتْك
عَجَزَت أَعْبُر عَن شُعُوْرِي بَلَيآإْك
وَمَن الْبَحْر بِسْمِه مَشَآعِر هَدِيَّتُك
وّشْلّوُن مَا يَهْدِيَك قَلْب تِمنآإْك
لَيْتَك تُحِس الْشَّوْق فِيْنِي يَالِيَّتِك
لَيْتَك تُلَامِس قَلْبِي يَالَغَلَا إِن جَآِإك
هَذِي الْحَقِيْقَه قُلْتُهَا لَك فَدَيْتُك
غَيْر الْعُمْر وِشْهُو بَقَا بَس يَفِدّآإْك
[ رآآقــت لــي ]
.
العرض العادي
