السلام عليكم
بعد سقوط الدولة العثمانية والاستعمار الفرنسي لسوريا بشكل مباشر قرابة 30 سنة ثم غير مباشر
"حولهن " وبسبب كثرة الثورات على الاستعمار سلمو" البلد لحافظ الاسد" !! ليفعل مالم يستطيعو فعله ,,
فبالرغم من هذه السنين الاستعمارية الفرنسية خرج الشعب السوري ولايزال على تدينه ومحافظته وعاداته وتقالديه الطيبة
كذلك الحجاب وشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تزال موجودة ..
فماذا فعل حافظ الاسد ؟؟
نخر المجتمع من الداخل بصمت فنشر فيه الفساد والخراب والتشتت والتناحر وافساد اخلاقة وعقيدته ,,
حتى ان البغايا والمراقص والخمور كان يرعاها بنفسه بوضع جهاز يهتم بها !!
اما شعيرة الامربالمعروف والنهي عن المنكر
فحاك النصيري الخطط لانهائها فدس فيها المخابرات لتشويه صورة اهل الحسبة,,
فكره الناس اهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فسهل على النصيري انهائها تماما !!
ثم انتشر الفساد في المجتمع السوري المحافظ المتدين المبارك الى منتهاه,,
فمن زار سوريا شاهد الفساد والفجور ,,
حتى التعدي على الذات الالهية والعياذ بالله بالشتم واللعن تسمعها بكل وقاحة ,,
وهجرت المساجد و من يواظب على الصلاة تراقبه المخابرات
ثم يدبر له تهمه فيسجن او يهجر ولننظر في عدد المهجرين والهاربين !!
كل هذا فعله هذا النصيري وزمرته على مدى اربعين سنة اذاق شعبه الويلات ,,
ولكــــــــــــــــــــــن
بالنهاية انتفظ هذا الشعب وحيت العقيدة السليمة في جسدة ,,
فقد كلمت صديق من هناك وقال " من بركات بشار " ان الناس رجعو للصلاة والمساجد امتلاءت بالمصلين ,,
فقلت بل من بركات ولطف الله ,,, فبشار ليس فيه بركة ,,
ان طول فترة انفراج المحنة في سوريا قد يكون لحكمه يريدها الله سبحانه ,,
تمحيص القلوب ولم الشمل بين افراد هذا المجتمع الذي كان يشوبه الفرقة والتناحر
وقد تكون الثقة شبه معدومة بين الناس لكثرة المخابرات ...