هيفاء فتاة جامعية سعودية , تروي لنا ذكرياتها
مع قيادة السيارات في السعودية
ملاحظة: حدثت أحداث هذه القصة سنة 2053 م
--------------------------------------
كنت في سابع نومه يوم جت أمي تصحيني
هيوف ... قومي يالله ... سويت نفسي ماسمعتها ... وكملت
نومتي ... هيوف ... الله يهديك قومي ... الساعة 7 ...
برضه سويت نفسي ما سمعتها ... هيوف ... يالله عاد ...
بلا مصاله ... قومي ودي خوانك للمدرسه ... هيوووووووف
!! ولا كأني أسمع ... شوي والمويه البارده على وجهي
... قمت وأنا أتنافض من الروعه مو من المويه
بسم الله علي !! ... روعتيني
أحسن ... خلك ... !! أقومك وسافهتني
ياربيه وش ذا القلق ... الوحده ماتعرف تنام في هالبيت
!! ... ليش تقوميني ؟؟ أنا اليوم ماعندي شي
أنا عارفه إن ماعندك شي ... قومي ودي اخوانك للمدارس
و نوير وراها ما توديهم
نوره دوامها مايبدا إلا الساعه 9 ... وإنت فاضيه اليوم
ما وراك شي
أووف ... مشغليني سواق عندكم !! ورا ماتجيبون سواق
وتريحوني
أقول ... أتركي عنك الخراط الفاضي ... وقومي بس ...
الروحه فيك فيك
ركبت السياره وهات يابواري أبيهم يستعجلون ... ركب
محمد وفيصل وأخيراً جت سوير ... وأول ماركبت إستلمتها
وش قالوا لك ... سواق تحت رجولك
أقول إمشي بس ... وفكينا من الصجه
أبمشي غصبن علي ... بس إياني وإياك تتعودينها ...
مفهوم
ناظرتني بإستهتار وقالت
إيه ... طيب ... طيب ... إمشي بس فكينا
المهم مشيت بهم 180 ... وقطّعت الإشارات ما أحد درا
عني والعيال بس يصفقون لي
أحلى يا هيفاء ... كذا السواقه وإلا بلاش
وما بقى إلا إشارة وحده يوم جيت أبقطعها إلا وذاك
الشبح إللي يسقط علي ويوقف يعني ما فيه أمل أقطعها !!
وذيك البنت اللي قاعده تكلم في الموبايل ... ناس فاضيه
!! صارت الإشاره خضراء وهي تسولف ... ما إنتبهت ...
أضرب لها بوري ... لكن ماعندك أحد !! حولت من البي إم
وزعقت عليها
هيه ... إنتي ... فيه أحد له نفس يسولف على الصبح ؟!
إمشي خلصينا
فتحت الشباك ... وإلتفتت علي وقالت بنعومه
يوووووووووووف ... قرف
وعشقت ... وما عاد شفت إلا غبارها !! كان ودي إني
ملاحقتها علشان أرد عليها بس ذا الصمرقع إللي معي لازم
أوديهم لمدارسهم ... و سويروه ماصدقت تمسك علي شي
هههههههههه ... هزأتك ... هههههههه ... طاح وجهك ...
ههههههههه ... لقطيه ... هههههههه
أنا وصلت معي ألفين وبغيت أعطيها ذاك البوكس إللي يلف
بها كنها مروحه قعاديه ... بس إني تعوذت من الشيطان
وهونت
أقول إنطمي ... وكلي شحم !! ... لو أنكم منتوا معي إن
كان وريتها شغلها
لا والله ... ههههههه صدق ... إحلفي ... هههههههه
ناظرتها والشرر يتطاير من عيني كأني لابسه عدسات
أها عاد ... بتسكتين وإلا إنزلي من سيارتي ... وروحي
للمدرسه رجليه
والظاهر إنها خافت ... علشان كذا ماعاد سمعت لها صوت
وصلنا لمدرسة محمد الثانويه ويوم جا ينزل قلت لـفيصل
وش رايك تنزل معه ... يكون أحسن
إنهبلت يالخبله ؟ أنا في سادس وهو في أول ثانوي يعني
مدرسته غير مدرستي
زاد ... لو إن أمي جابتكم مرتن واحده إن كان أريح
ناظرني وهو مستغرب
وش تقصدين ما فهمت
أقول لو إنها جابتكم مرتن وحده إن كان أنتم في مدرسه
وحده ... يعني أريح لي !! ... ماأدري الحواطى وش
يقربون لك
واحده منهم إختي
امشي بس امشي
الإخت الفاضله سوير قعدت تحوس في مسجل السياره وتفرفر
الراديو
هيه إنتي !! ... إرفقي على البي إم ... تراها ماهي
لعبه
أقول مالت عليكي إنتي وبي إمك ... مانتن بها علينا !!
خليني بس أسوق ... إن والله ما أركبك في سيارتي
لا عاد ؟ ... طالبتك ... الله يخليك ... تكفين ؟ ...
أموت إذا ماركبت سيارتك
وفيصل ميت من الضحك ... المهم وصلنا لمدرسته ويوم جا
يزل قال لي
هيفاء توصين على شي ما شيات
إذلف باللي يحفظك ... ماعندكم بيبسي
وأدعس على الجلنط لحد ماوصلنا مدرسة سويروه
إسمعي تراي أبطلع الساعه 1 ... لا تتأخرين
تامرين على شي ثاني ياعمتي
لا أبد بس ياليت وإنتي جايه تجيبين لي ميلك شيك من
باسكن روبنز
بس ؟؟ ... على هالخشم
بعد مانزلت رجعت البيت وكملت نومتي
جت أمي الساعه 12 تقومني ثانيه قمت وصليت ورحت أجيب
العيال من المدارس ... مريت فيصل وبعدين ساره وآخر شي
محمد ... وإحنا راجعين قال لي محمد
هيوف ... الله يخليك سوي لنا خمسات في الحاره
قال فيصل
إيه والله هيوف ... تكفين ... من زمان ما سويتيها من
عقب ماطلع عليك أبو الجيران يلغاك
وأنا عاد إثباتاً لشجاعتي ... ما صدقت خبر وأول
مادخلنا الحاره ... إلا والخمسات تشتغل ... وهات
ياتصفيق وتصفير
أحلى ياهيفاء
ياعيني
ياسلام
عاشت
أنا من الوناسه نسيت نفسي ومادريت إلا أمي تدق على
الموبايل
هيوف وينكم ؟ تأخرتوا ؟ طلعوا العيال
جايين ... جايين ... في الطريق ... بس مرينا باسكن ...
علشان نجيب لساره ميلك شيك ... مع السلامه
سوير طيّرت عيونها فيني
يالخراطه !! يالنصابه !! أمّا علمت عليك أبوي ما أكون
ساره
سوير لا تصيرين نذله ... وأبشري إذا طلعت اليوم جبت لك
ميلك شيك
طيب ... بس على شرط
آمري إنتي وتدللي كم عندنا من ساره
تجيبين لي آيسكريم توفي
بس ؟ غالي والطلب رخيص
وأنا في نفسي ودي إني زانطتها
العصر دقيت على البنات ( وفاء ، أمل ، ومنال ) علشان
أمرهم قبل مانروح لإستاد الملك فهد وأول وحده مريتها
منال ... لقيتها ماشاء الله عليها والمه ... تنتظر عند
الباب مهوب سناعه بس خوف من أبوها وأخوانها مايدرون
أنها بتروح تشجع ... ركبت ... بعدين مرينا وفاء وفتح
لنا أخوها إللي في المتوسط
وين وفاء
وفاء تلبس وبتجي الحين
قل لها تخلص علينا
بتجي الحين ... هيوف ... ودي أقول لك شي
سم وش تبي
ما ودكم أروح معكم أشجع
لا يا حبيبي ... ممنوع إصطحاب الأطفال
وما أمداني أقولها إلا ويعصب علي ... وصارت عيونه
حمراء
إنطقي بس يالعربجيه ... أنا طفل يالخايسه ... روحي بس
ودخل وصقع الباب في وجهي ... بعد دقيقه جت وفاء وهي
لابسه الأزرق ورابطه شعرها بأيشارب أزرق في أبيض
أحلى ... ياهلال
وركبت قدام ومنال رجعت ورا ... وقعدت تغني
هيه ياشبك من شربكك ؟ من هزك ؟ منهو حركك ؟؟ إن كان ما
عندك خبر ... عندي الخبر هذا البطل ... اللي وصل ...
هلاااااااااااااااالي ... هلاااااااااااااااااالي
واحنا وراها ... هلاااااااااااالي ...
هلااللللللللللللي
وما بقى إلا أمل ... وصلت لبيتهم ولقيناها واقفه هي
وأبوها ... سلمنا عليهم ... وأبوها مره متشقق
لا تفشلونا عاد ... شجعوا الهلال بكل ما أوتيتم من قوه
لا توصي حريص يا عم !! امّا سمعت صوتي يغطي على صوت
محمد البكر ما أصير أنا هيوف
ركبت أمل ودعست 180 ... مرينا كوفي شوب ... على شارع
التخصصي قبل مانروح للمباراة ولقينا خويتنا مها ...
إللي تشجع النصر ... وسألتنا إن كنا بنروح ... قلنا
لها إيه ... قالت يا حظكم ... أنا سيارتي خربانه ...
جيت للكوفي مع ليموزين ... وش رايكم أخاويكم ؟؟
رديت عليها
ما هي مشكله بس على شرط ... إنك ما تشجعين النصر
خير وش تقولين ؟ أجل وشوله أروح ... أروح علشان أشجع
الهلال ما عاد إلا هي
أنا ما قلت روحي شجعي الهلال ... أنا قلت تروحين معنا
بس تسكتين ... يعني تتفرجين
إيه إن كانه كذا معليش ... المهم أروح
وصلنا أخيراً لإستاد الملك فهد ... إشترينا الأعلام
والزي منوه وقعدنا ... دخلوا لاعبين النصر ... تعرفون
عاد مشجعات النصر شويات ما طلع لهم صوت ... وأنا بس
ألتفت على مها ... وأغمز لها ... ياويلك إن طولتي صوتك
!! ... دخلوا لاعبينا الهلال ... وهات يا صراخ هلال
... هلال ... هلال منال من الخوف متلطمه بالشال علشان
ما يعرفونها أهلها !! ... أما أمل فهات يا غناء ورقص
... وأنا صوتي يوصل للي قاعدين في البيوت يتفرجون ...
وفاء بس تاكل في هالفصفص ... إللي يشوفها يقولون
معرقينها عليه تخلصه !! إنتهى الشوط الأول بدون أهداف
وأنا أعصابي خلاص فلتت !! وبغيت أروح للمدرب وأحوس
مريره !! أجل ما طبب يوسف ولا سامي ... حاطهم في
الإحتياط ؟!! بدا الشوط الثاني ... ما صار تغيير في
الفريق ... ما عاد قويت أصبر ... وصحت بأعلى صوتي
هيه إنت يالدلخ … نزل أبو يعقوب يا مال الماحي
وشكله خاف مني ما قعدنا خمس دقايق إلا وأبو يعقوب نازل
!! وصرت أصفق بلا شعور يوسف ... يووووووووسف ... وما
أمداه يطب الملعب إلا ويستلم الكوره ... وهات يا تسديح
... وفي النهايه وصلها لجاسم الهويدي ... إللي ما صدق
إنه تجيه مثل هالتمريره إلا ويحطها في المرمى
قووووووووووووووووووووووووووووووول ...
هددددددددددددددددددددددددف
يا حبيلك يا أبو يعقوب مها ما عاد قوت تسكت ... ما
درينا إلا وهي تصرخ
تسلل ... تسلل ... الهدف مو صحيح
ناظرتها بطرف عيني
مها ... وش قلنا
ما قلنا شي !! ... الحكم متحيز لكم ... المفروض ما
يحتسبها هدف
لا والله ... وأنتم على أي شي تقولون الحكم ؟!! ...
يكفي إللي سواه فينا العمر الله يخليه لكم
سفهتني وراحت تصرخ على المدرب
هيه ... إنت يالدلخ الثاني ... نزل ماجد
يوم قالت نزل ماجد ... إلا ونتسدح من الضحك
يووووه ... وش ذا الغبار ... أقول ... مها ... ما عندك
إلا الدجه !! ... ماجد معتزل من زمان ... يعني ما يلعب
هي تفشلت وصار وجهها أصغر من حبة الحمص ... وسكتت ما
عاد حكت أبد !! نزل سامي الملعب ... وسجل الهدف الثاني
... وإنتهت المباراة 2/ صفر وإرتفعت الهتافات
اووووه يا هلال ... اوووووه ياهلال ... اوووووه ياهلال
... ياهلال ... يا هلال نادتك البطولات ولبيت ...
تستاهل الأمجاد مجدٍ ورا مجد
طلعنا من الإستاد ورحنا طبعاً لشارع التخصصي علشان
نستعرض شوي وبعدين وصلنا منال لبيتهم ورحنا لبيت أمل
وقعدنا مع أبوها نحلل المباراة ... وإقترحت إن الهلال
لو يجيب مالديني و بييرو كان تزبط أموره
المهم ما وصلت لبيتنا إلا عند آذان الفجر
يووووه .....يا هي السواقه وناسه
منقــــول ...
واحيانا 
العرض العادي
