[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
بلا شك الذي قرأ التاريخ بعيداً عن المناهج الحكومية
يعرف كيف وصل الحكم للرؤساء العرب !
هم كلهم ودون استثناء مخلفات سايكس بيكو
أما الشيوعيين المتأخرين والقوميين وخلافهم
فصنيعة المستعمر الغربي .. الذي هرب بعد زرعهم على الكراسي
كوسيط مطيع يفحج رجلينه من غير تفاوض أو بالعامية (من غير قردنه)
قد يقول قائل / ما ذا عن الحركات ذات الصبغة الإسلامية ..
نقول له لكل مقام مقال .. فليس من المعقول أن يؤم مسجدكم من
يقول أنا لا أتطهر وترضاه إمام!
على كل حال .. نحن في الوقت الفاصل .. بين مرحلة ومراحل !!
كيف ؟!
هذا الذي يدور من حولنا من ثورات وفوضى ..
يخيف البعض ويربك الآخر .. ويتمناها آخرين ..
ويأباها من يرى في حياته طمأنينة وراحة مخبات
خاصة من له عم أو خال يتربع على كرسي حكومي كبير !
وآخرين لا يعلمون من الأمر شيء .. ولا يريدون معرفة شيء
فيكتفون بالتلفت وهرش مؤخراتهم ومقدماتهم ليل نهار ..
ما عليناااا .. المهم أن نحاول معرفة ما يدور من حولنا.
أول ما أطاحت نيران البوعزيزي بالكلب شين العابدين ..
فرحنا فرحة مرسلة .. جاء على إثرها قرارات عديدة في كثير من البلدان ..
لعل أبرزها عند البعض ..الراتبين المدبّله هنا !
برضوا ما عليناااا ..
اختلفت الآراء حول إن كانت هذه الثورات مؤامرة بأجندات صهيو أمريكية..
..أو هي شعبية مستقلة نبعت من بطون الشعوب العربية ؟!
يخطئ من يرى واحده من تلك الخيارات من دون الأخرى !
ويخطئ برأيي من يفصل بينهما .. ويثبت على واحدة ..
هي شعبية نعم .. وبتدبير أمريكي نعم أيضاً ..
ببساطة شديدة .. ورقة العملاء الحكام احترقت ..
أحرقتها على الأمريكان .. الجماعات الجهادية ..والتي تلقى تعاطفاً
مستمر من الشعوب المسلمة ..
لهذا ذهبوا إلى فكرة التصالح مع الشعوب المسلمة والرهان
على إبراز وجوه شعبية معتدلة .. مع اختلاف الكيفيات ..
ولكن هناك سؤال سادحاً نفسه يحتري إجابة ..
هل نحن بمنأى عن هذا المغذي وذاك المعين للثورات ؟!
وسؤال آخر منسدح بس متغبي ..
ما هي الطريقة التي سيدبرها هذا الكيان الملعون أمريكا ..
مع دول الخليج ؟؟
( أحدهم قال مرة .. سيفتعلون المشاكل بين الأسر الحاكمة )
[/align][/cell][/tabletext][/align]