السلام عليكم جميعا ,
قبل أن ندخل في التفاصيل، لابد ان نتفق جميعاً بأن هناك تجاوزات وأخطاء داخل المؤسسات الصحفيه والاعلاميه المختلفة من بعض المنتسبين اليها .
للاسف لازلنا نعاني من هؤلاء وهم كثيرون ولكن لاننسى بأن هناك اقلام صادقه وواعيه لازالت متواجده ولله الحمد .
نحن مع التوجيه السليم وبطريقة عقلانية بما يتفق مع عقول الناس ولكن لا للمحاباه والمجاملات على حساب تراثناواصالتنا
هنا صوت الحقيقة و لا مكان للمجاملات
فيجب على الصحفي ان يكون حسيب نفسه فان كل ما يقدمه للقارئ هو صورة لشخصيته ولذلك من الرأي ان ينتقد الصحفي نفسه قبل ان ينتقده الاخرين
لنرجع الى حديثنا الرئيسي وهو عن صحافة الساحه الشعبيه
الصحفي الناشر والصحفي الداشر
والصحفيين انواع ( المتمكن الناشر, المغرور الداشر )
الصحفي الناشر :
هو نموذج الصحفي الناشر الناجح
هو من يبحث عن المادة التي تخدم فكر القارئ بالدرجة الأولى ونجد هذا النموذج في الساحة الشعبية قليل جدا جدا .
ينقل جميع جوانب الموروث الشعبي من قصائد جزله لشعراء وشاعرات لهم نصوص رائعه و ينصف النص
وله بصمه واضحه من خلال ما يقدمه للقارئ فيرى كل ماهو جديد بملفه
الصحفي الداشر
هو نموذج لبعض العقليات المريضة في الساحه الشعبيه لا يستطيع التمييز بين الحقيقه والخيال يخلط الأوراق
ويعبث بترتيب الأولويات فبدل أن يكون مصدر توعية أصبح تابعا للأهوائه مقحما سطحيته وأنانيته وجشعه ,
صحفي يعاني من ازمة اخلاق حادة وعقد نفسيه , متذمر ، يريد أن يحطم ويدمر هو الكل بالكل , هو الثائر , هو الشاعر ,
هو الناقد وهو المصلح ،، ينقد هذا وينتقد ذاك، يترصد لهذا ويتوعد لذاك .....!!!
والادهي من ذلك كله نراه مع الشللية القاتلة التي تطبل لبعضها وتصفق ولغيرها للأسف تصفع وتمزق ،
وإذا نظرنا لأسباب هذه الشللية نرى أنها تنحصر في تعصب قبلي أو تعصب لزميل وصديق،
والأدهى والأمر التعصب (( لجمال أنثى )) والسير بلا هوية خلف هذا الجمال .عدم إعطاء النص الجزل حقه ,
اللهث خلف الشعراء البارزين والمشهورين لانتقادهم في سبيل الوصول فقط الى الشهره والاضواء ينتقد كل شي.
لاعمل له ولا وظيفه الا عمل القصص واطلاق الشائعات وتسليط الاضواء لمن لايستحق.
اين العدل 0000اين واين واين؟؟؟؟
فقد الكثير من مكارم الاخلاق والمرؤات في نفسه
عندما يتحدث فكأنه من اصحاب المبادئ وعندما يعمل فأنه من اصحاب المصالح
اين الامانة اين الصدق اين ا لاخلاص في العمل؟؟
لا يوجد !!!
شر البلية ما يضحك
الكاتب
بو عرب