تواصلت ردود الفعل في الوسط الرياضي السعودي حول قرار القناة الرياضية السعودية بتغيير الطاقم الفني بالاستديو التحليلي من ماجد عبدالله ونجيب الإمام، واللذان قضيا قرابة ثلاث سنوات متواصلة في القناة الرياضية، وفتح المجال أمام أسماءأخرى للقيام بنفس المهمة بناء على رغبة مدير القناة الحالي عادل عصام الدين. وأشار مساعد مدير القناة السابق ورئيس لجنة الاتحادات العربية عبدالله المقحم إلى أوراق جديدة تكشف لأول مرة بالذات فيما يخص ماجد عبدالله، وقال المقحم: «ماجد اعتذر عن مواصلة التحليل في القناة قبل قرابة عام كامل، ووقتها رفض وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالسلام فارسي هذا الاعتذار وطالب باستمرار ماجد نظير ما شهدته القناة من متابعة مكثفة من قبل الجماهير بسبب شعبية ماجد في الأوساط الرياضية».
وتابع المقحم: «وجود الطاقم السابق كان مبنيا بالدرجة الأولى على رغبة الوزير الذي استقبل فريق العمل بالكامل في ذلك الوقت، وهي المرة الأولى التي تحدث لفريق تحليلي على مدار تاريخ التلفزيون السعودي».وأضاف مساعد مدير القناة السابق : «في أكثر من مناسبة سابقة استقبلت عدة اتصالات من محطات فضــــائية مختلفة ترغب الوصـــول والتفـاوض مباشــرة مع ماجـد عبدالله ليكــون محللا فيها، وبالطبع هذا كان يزيد مـــن سعادتي كــون قناتنا الـريـاضيـــة تمكنـت مــن التعاقـــد مـع ماجـد كمحلل كأول محطة تميل لهذا الإجراء، لتلجأ بعض زميلاتها لطلب خدماته».
وحول ما قاله المقحم رد ماجد عبدالله بأنه هو وزميله نجيب الإمام يدينان بالفضل الكبير لوزير الإعلام والثقافة سابقاً الدكتور فارسي، كونهما وجدا كل احترام وتقدير طوال فترة العمل وداخل القناة، وكان لهما شرف الالتفاء بالوزير والحديث مباشرة عن هموم القناة وأسرارها والتي ولدت مع الدكتور فارسي.
وجدد ماجد امتنانه لمدير عام القناة السابق الدكتور عبدالوهاب البغدادي وأيضا عبدالعزيز الرويشد، وقال ماجد: «لا أنسى الأيام التي قضيتها في قناتنا العزيزة بوجود شخصيات يفخر الرياضي السعودي بالتعامل معها وبالأخص عبدالله المقحم وكامل فريق العمل من فنيين ومصورين ومخرجين ومعدين ومذيعين.. مشددا بأنهم قضوا أياماً جميلة وكانوا دائما أسرة واحدة تعمل لهدف واحد هو الارتقاء بقناة وطنية في مجال الرياضة الذي أصبح يمثل صورة كبيرة لكل دول العالم».