بسم الله الرحمن الرحيم
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
صدق الله العظيم .
الانبياء والرسل ارسلهم إله واحد وحملوا نفس المضمون على تعدد رسالاتهم والكل يدعوا الى نفس الأمر
فالمطلوب أن يؤمن المؤمن بكل الأنبياء والرسل والكتب.
وفي هذا المسلمون يختلفون عن اليهود والنصارى والاديان الاخرى لان اولئك لم يؤمنوا بنبي الاسلام صلى الله عليه واله وسلم
فنحن نؤمن بهم جميعا بانهم انبياء ارسلهم الله تعالى لهداية البشرية ونقدسهم ولا نفرق بينهم من هذا الجانب.
وكذلك الكتب المنزلة من الله تعالى نؤمن بانها من الله تعالى ولا نشك فيها بشرط الكتب التي نزلت حقيقة من الله تعالى.
أردت فقط توضيح أن تلك المسألة ليست مسألة خلاف .
تقبل مرورى .