العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 17-06-14, 12:13 pm   رقم المشاركة : 1
السيد الدكتور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية السيد الدكتور






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السيد الدكتور غير متواجد حالياً
Exclamation لا للمليون التيسية


رائيكم بهذا الكلام



ناقة بمليون دولار؟ قلنا اللهم ألهمنا الصبر الجميل.. تيس بثلاثين ألف دولار؟ اللهم لا اعتراض! حمامة بعشرين ألف دولار؟ يمكن تستأهل وأرخص من دي إتش إل وفيديكس في توصيل الرسائل (سأعترف بأمر قد يجعل بعض القراء – خصوصا من الجنس اللطيف – ينفرون مني باعتباري شخصا متوحشا وبربريا – أنا يا جماعة أحب لحم الحمام.. وسافرت في أواخر السبعينات الى القاهرة، وكان معي 400 دولارا جعلتني أحس بأنني عدنان خاشوقجي – أشهر ملياردير عربي في ذلك الزمان ثم جار عليه الزمان وصار حال أبي الجعافر المالي أفضل من حاله – المهم.. نزلت في فندق في أول المساء وطلبت حماما مشويا.. أتاني الجرسون بواحدة فطلبت منه ثلاث أخريات دفعة واحدة، فسألني الجرسون بكل أدب: في إيه بالضبط يا أستاذ؟ عندك ضيوف، وللا بتهزر؟ قلت له: ما بهزرش..هات 3 حمام مشوي وخد “الحساب” والبقشيش مقدما، شكرني وأتى بالحمامات الثلاث، ولاحظت ان جميع العاملين في مطعم الفندق ينظرون إلي وكأنني كائن فضائي، وألسنة أحوالهم تقول: أكيد ده شخص غير طبيعي.. أربع حمامات؟ المفتري.. دا باين إنه ما أكلش حاجة من أسبوع!! وهناك فضيحة السوداني الذي كان يعيش في شقة في لندن وتجمعه علاقات طيبة مع جيرانه.. كان مثلي يحب لحم الحمام، ووضع صاحبنا خطة جهنمية للفوز بلحم الحمام دون إثارة الشبهات حول نفسه.. بدأ ينثر الحبوب في بلكونة الشقة ونجح في استدراج أعداد هائلة من الحمام، وجعله ذلك محل إعجاب وتقدير الجيران الذين قالوا: ما يقال عن أن الأفارقة متوحشون أكذوبة.. انظروا إلى جارنا هذا الذي يطعم الحمام يوميا عدة مرات، ثم وضع له صناديق من الخشب والكرتون ليقيها من الحر والبرد.. يا له من شخص حنون طيب القلب!! لم يكونوا يعرفون نواياه الشريرة، ففي وجود تلك الصناديق أحسن الحمام الظن به، واتخذ منها مسكنا وصار يبيض فيها.. وينتظر صاحبنا حتى تبلغ الحمامات الصغيرة عمرا معينا فيفترسها).
ما أهاج شجوني أن رجلا من منطقة العين في دولة الأمارات رفض بيع تيس اسمه “برقان” ب600 ألف درهم لأنه يريد فيه مليون درهم على الأقل؟ لماذا؟ لأنه قادر على تلقيح 200 معزة سنويا وسلالته ذات حسب ونسب، ومن فإن ثم فمن سيشتريه سيصبح مليونيرا! شوف يا صاحبي.. شخصيا، كنت سأكون سعيدا أكثر لو صرت مليونيرا، ولكن – علي بالطلاق – لو منحتني هذا التيس بلا مقابل لأبيعه بخمسة ملايين لشكرتك رافضا المنحة! ماذا سيقول الناس عني عندما يروني امتطي سيارة رولز رويس وفي يدي ساعة رولكس مطعمة بالفحم الحجري الذي يسميه الناس “ألماس”؟ شوفوا الزول بتاع التيس؟ بل ربما يرتبط اسمي بالتيس: امروء التيس الجعفري: ويصبح “أبو الجعافر”، “أبو التياسر”.. عيب يا جماعة.. قبلنا على مضض بالتفاخر بالنسب والحسب.. بس نتفاخر بالتيوس والإبل والطيور، ثم نشكو من ان بعض الشعوب تستخف بنا؟ ارفعوا قيمة ابن آدم أولا وبعدها بيعوا بهائمكم عبر غوتشي او وول مارت أو ماركس آند سبنسر! أو أعملوا لتيوسكم وإبلكم المليونية صفحات في فيسبوك كي يستمتع الجميع بجمالها ويغازلونها.




بقلم الكاتب جعفر عباس






التوقيع

كلاب شارده انتممم

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:09 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة