نســـــاء ســــيريلانكا
زرت سيريلانكا في الاجازة الصيفيه للسياحه ..
ولم أرى أبشع من نسائها من قبل ! كأنهن من غير البشر, أشكالهن فوضويه لايعرفون شي يدعى الجمال أو التجمل ..
مع ذلك !!
لايشكو الزوج من سوء مظهر زوجته ولم أرى رجل هناك ينظر لمن ليست له لإعجابه بأجمل منها, رغم أن غالب السياح هناك من الاوربيات والروسيات! الجمال والمظهر والأناقه والترتيب لكنه راضي بما عنده ولن يستطيع الوصول إلى أفضل من ذلك أيضا .. وكأن رأيهم هناك (لاتدع جلّ اهتمامك إتاحة زوجة جارك! وأحرص أن لاتتيح زوجتك لجيرانك )
لكن للأسف في بلدنا .. النساء أصيبوا بأمراض نفسيه .. من رجال قارنوهن بفتيات الإعلانات أو الافلام ..
نفساء تسأل عن ما يخفي شقوق الولاده ..تحاول اخفاء بصمة حياة جديده إنخلقت بداخلها من أجل من ؟؟!!
من أجل أجدب أشهب وربما يكون أصلع !
والمشكله تكمن في أنه لا يثرثر من الرجال إلا البشع !
أنت أذهب واستمتع مع إحدى التركيات ... وهي ستبحث عن رجل ايطالي .. وان كانت لن تفعل ..
لكن فقط أريد تذكيرك أيها الرجل ..
هناك راحة لن تجدها عند غيرها وستعود زحفا كالوزغ .. لأنك تعرف أنها الزوجه الوحيده التي ستعود لها في البيت وتعرف أنها لن تتركك وأطفالك ... بل ستتحمل عيوبك وصيحاتك وطلباتك وطلبات أطفالك في صمت .. ولن تخونك حتى بخيالها لأنها من بنات عائشه ..
والعيب ليس في بنات عائشه وفاطمه .. العيب فيك أنت ...
كن قانع وأقنعها بأنها جميله ووالله سترى الجمال ..
ولا تستعمل مسامير اليأس تطرقها في كل مكان بجسدها .. فتصبح كالخشب المهتري..
جرب ضماد الحديث لتصلح به ما أفسدت مسبقا ..
أعجبني ..
للكاتب / محمد الرطيان
العرض العادي
